أكد خبير الآثار د.عبد الرحيم ريحان عدم صحة ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، السبت 4 إبريل، بأن نبي الله موسى كلم ربه في الأردن وليس مصر عن طريق جبل نافو أو جبل اللوز في السعودية. وأشار إلى أنها مجرد أقوال لا تستند إلى أسس علمية أو تاريخية أو أثرية. وقال ريحات في تصريح إن التناقض في آراء العلماء الإسرائيليين يؤكد عدم صحة إدعاءاتهم ، فقد زعم قبل ذلك العالم الإسرائيلي عمانويل أناتى أن الجبل الذي كلم الله عليه سيدنا موسى عليه السلام وأرسل إليه بالوصايا العشر هو جبل "كركوم" الموجود في صحراء النقب ، كما ذكر العالم الإسرائيلي تسيفى إيلان أن جبل موسى في سيناء، ولكن في منطقة سرابيت الخادم، والآن يذكر علماء غير محدد أسماؤهم أنه بالأردن وربما بالسعودية. وأضاف أن كل هذه التناقضات تؤكد أن الغرض من هذه الأراء مجرد إبعاد وجود الجبل عن موقعه الحقيقى بالوادي المقدس طوى ، فمرة في سيناء وأخرى في النقب ، والآن في الأردن أو السعودية ، وربما مع عيد الفصح القادم سيكون في آسيا الصغرى، مؤكدا أن كافة تلك الآراء لا علاقة لها بالعلم أو التاريخ أو الآثار أو الدين. وأشار ريحان إلى انه من خلال تحقيقه الأثري لرحلة خروج بني إسرائيل بسيناء وتحديد محطات الخروج بها أنها تبدأ بعيون موسى حيث تفجرت الإثنى عشرة عيناً ثم منطقة سرابيت الخادم حين طلبوا من نبي الله موسى أن يجعل لهم إلها ، ثم منطقة الطور المشرفة على خليج السويس "موقع طور سيناء حالياً" الذي عبدوا بها العجل الذهبي بمنطقة قريبة من البحر ، حيث نسف العجل بها ثم جبل الشريعة حيث تلقى نبى الله موسى ألواح الشريعة وقد انتقل بنو إسرائيل إليه عبر وادي حبران من طور سيناء إلى الجبل المقدس بالوادي المقدس طوى "منطقة سانت كاترين حالياً". وقال إن موقع الجبل المقدس يتفق مع خط سير الرحلة ، وهو المحطة الرابعة التي تشمل جبل الشريعة وشجرة العليقة المقدسة التي ناجى عندها نبى الله موسى ربه ، وهى المنطقة الوحيدة بسيناء التي تحوى عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى 2242م وجبل كاترين 2642م فوق مستوى سطح البحر وغيرها ، ونظرا لارتفاع هذه المنطقة ، فحين طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى طعاما آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل ويؤخذ من أشجار الطرفا القريبة من الوادي المقدس حالياً وهناك منطقة كاملة بهذا الاسم ، والسلوى وهو شبيه بطائر السمان المتوفر بسيناء. وأوضح أن النص القرآنى كان "إهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم" البقرة 61 والهبوط يعنى النزول من مكان مرتفع ، ونظراً لارتفاع هذه المنطقة أيضاً فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبى الله موسى طلباً للنار ليستدفئ به أهله في رحلته الأولى لسيناء "إنى آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون" القصص 29 ، كما أن بهذه المنطقة شجرة من نبات العليق لم يوجد في أي مكان آخر بسيناء وهو لا يزدهر ولا يعطى ثمار وفشلت محاولات إنباته في أي مكان بالعالم ، ما يؤكد أنها الشجرة التي ناجى عندها نبي الله موسى ربه شجرة العليقة المقدسة. وأكد أن العلماء الإسرائيليين ادعوا أن بني إسرائيل هم أول من أطلق على سيناء ، هذا الاسم وهذا غير علمي تماماً فإن اسم سيناء التي ذكرت في القرآن الكريم باسم سينين تعنى أسنة الجبال ، وهى ما تتميز به جبال سيناء ، ومعناها اللغوي حجر أو بلاد الأحجار وسميت سيناء لكثرة جبالها ، وأطلق الفراعنة على سيناء اسم "توشيت"، أي أرض الجدب والعراء ، وعرفت في التوراة باسم حوريب ، أي الأرض الخراب ، وسماها الإغريق أرابيا بيترا ، أي بلاد العرب الحجرية. وشدد ريحان علي أنه لا علاقة لسيناء بعبادة القمر كما جاء في ادعاءات العلماء ، ويشهد معبد سرابيت الخادم بجنوب سيناء على تقديس حتحور سيدة الفيروز ، وكذلك سوبد الذي أطلق عليه "نب سشمت" أي رب سيناء. أكد خبير الآثار د.عبد الرحيم ريحان عدم صحة ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، السبت 4 إبريل، بأن نبي الله موسى كلم ربه في الأردن وليس مصر عن طريق جبل نافو أو جبل اللوز في السعودية. وأشار إلى أنها مجرد أقوال لا تستند إلى أسس علمية أو تاريخية أو أثرية. وقال ريحات في تصريح إن التناقض في آراء العلماء الإسرائيليين يؤكد عدم صحة إدعاءاتهم ، فقد زعم قبل ذلك العالم الإسرائيلي عمانويل أناتى أن الجبل الذي كلم الله عليه سيدنا موسى عليه السلام وأرسل إليه بالوصايا العشر هو جبل "كركوم" الموجود في صحراء النقب ، كما ذكر العالم الإسرائيلي تسيفى إيلان أن جبل موسى في سيناء، ولكن في منطقة سرابيت الخادم، والآن يذكر علماء غير محدد أسماؤهم أنه بالأردن وربما بالسعودية. وأضاف أن كل هذه التناقضات تؤكد أن الغرض من هذه الأراء مجرد إبعاد وجود الجبل عن موقعه الحقيقى بالوادي المقدس طوى ، فمرة في سيناء وأخرى في النقب ، والآن في الأردن أو السعودية ، وربما مع عيد الفصح القادم سيكون في آسيا الصغرى، مؤكدا أن كافة تلك الآراء لا علاقة لها بالعلم أو التاريخ أو الآثار أو الدين. وأشار ريحان إلى انه من خلال تحقيقه الأثري لرحلة خروج بني إسرائيل بسيناء وتحديد محطات الخروج بها أنها تبدأ بعيون موسى حيث تفجرت الإثنى عشرة عيناً ثم منطقة سرابيت الخادم حين طلبوا من نبي الله موسى أن يجعل لهم إلها ، ثم منطقة الطور المشرفة على خليج السويس "موقع طور سيناء حالياً" الذي عبدوا بها العجل الذهبي بمنطقة قريبة من البحر ، حيث نسف العجل بها ثم جبل الشريعة حيث تلقى نبى الله موسى ألواح الشريعة وقد انتقل بنو إسرائيل إليه عبر وادي حبران من طور سيناء إلى الجبل المقدس بالوادي المقدس طوى "منطقة سانت كاترين حالياً". وقال إن موقع الجبل المقدس يتفق مع خط سير الرحلة ، وهو المحطة الرابعة التي تشمل جبل الشريعة وشجرة العليقة المقدسة التي ناجى عندها نبى الله موسى ربه ، وهى المنطقة الوحيدة بسيناء التي تحوى عدة جبال مرتفعة مثل جبل موسى 2242م وجبل كاترين 2642م فوق مستوى سطح البحر وغيرها ، ونظرا لارتفاع هذه المنطقة ، فحين طلب بنو إسرائيل من نبى الله موسى طعاما آخر بعد أن رزقهم الله بأفضل الطعام وهو المن وطعمه كالعسل ويؤخذ من أشجار الطرفا القريبة من الوادي المقدس حالياً وهناك منطقة كاملة بهذا الاسم ، والسلوى وهو شبيه بطائر السمان المتوفر بسيناء. وأوضح أن النص القرآنى كان "إهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم" البقرة 61 والهبوط يعنى النزول من مكان مرتفع ، ونظراً لارتفاع هذه المنطقة أيضاً فقد كانت شديدة البرودة لذلك ذهب نبى الله موسى طلباً للنار ليستدفئ به أهله في رحلته الأولى لسيناء "إنى آنست ناراً لعلى آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون" القصص 29 ، كما أن بهذه المنطقة شجرة من نبات العليق لم يوجد في أي مكان آخر بسيناء وهو لا يزدهر ولا يعطى ثمار وفشلت محاولات إنباته في أي مكان بالعالم ، ما يؤكد أنها الشجرة التي ناجى عندها نبي الله موسى ربه شجرة العليقة المقدسة. وأكد أن العلماء الإسرائيليين ادعوا أن بني إسرائيل هم أول من أطلق على سيناء ، هذا الاسم وهذا غير علمي تماماً فإن اسم سيناء التي ذكرت في القرآن الكريم باسم سينين تعنى أسنة الجبال ، وهى ما تتميز به جبال سيناء ، ومعناها اللغوي حجر أو بلاد الأحجار وسميت سيناء لكثرة جبالها ، وأطلق الفراعنة على سيناء اسم "توشيت"، أي أرض الجدب والعراء ، وعرفت في التوراة باسم حوريب ، أي الأرض الخراب ، وسماها الإغريق أرابيا بيترا ، أي بلاد العرب الحجرية. وشدد ريحان علي أنه لا علاقة لسيناء بعبادة القمر كما جاء في ادعاءات العلماء ، ويشهد معبد سرابيت الخادم بجنوب سيناء على تقديس حتحور سيدة الفيروز ، وكذلك سوبد الذي أطلق عليه "نب سشمت" أي رب سيناء.