أكد المستشار الاقتصادي لسفارة الصينبالقاهرة هان بينج أهمية الزيارة القادمة للرئيس الصيني لمصر تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى مشيرا إلى أنها تعطي دفعة أكبر للتعاون الاقتصادي بين البلدين وتحقق نتائج أكثر إيجابية عن ذي قبل حيث يتوقع أن تشهد هذه الزيارة الإعلان عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المنطقة الصناعية الصينية في العين السخنة بمساحة 6 ألف كيلومترات. وقال بينج في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي من المنطقة الصناعية في العين السخنة علي مساحة 1.34ألف كيلومتر والتي تعمل بها 30 شركة معربا عن توقعه أن تجذب المرحلة الثانية المزيد من الاستثمارات من الصين ودول العالم . كما أعرب عن أمله في أن تنجح هذه المنطقة التي تعد جزءا من مشروع تنمية منطقة قناة السويس موضحا أن الشركات الصينية مهتمة بالتعاون مع الشركات المصرية وهذا التفهم المشترك أفضل عن قبل وسوف ينتج عنه نتائج إيجابية. وأشار إلى حرص بلاده على المشاركة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي عقد في شرم الشيخ مؤخرا وتعد المرة الأولي التي يرسل الرئيس الصيني مبعوثه الخاص لمؤتمر اقتصادي لدولة بعينها فضلا عن وفد كبير يضم ما بين 30 إلي 40 شركة صينية وكذلك مؤسسات مالية هامة والذي بحث عددا من المشروعات في مجالات الطاقة والنقل . وأوضح أن الصين يمكن لها أن توفر التكنولوجيا الصينية والمعدات والحلول الشاملة لهذه المشروعات بأسعار مناسبة وبنائها بتكلفة أقل. وأكد أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبكين في ديسمبر الماضي والتي شهدت علي التوقيع علي الإعلان المشترك واتفاقية الشراكة الإستراتيجية مشيرا إلي أن زيارة السيسي أعطت زخما كبيرا حيث سبقها تحضيرات عالية المستوي بزيارات لعدد من الوزراء المعنيين و الخبراء الفنيين المصريين للإعداد للزيارة و دراسة المشروعات هناك. وأضاف أن الجانب المصري أصبحت أكثر علما وفهما بالتكنولوجيا الصينية التي تعد مناسبة لمصر لافتا إلي أن عددا من الشركات الصينية زارت مصر للتعرف علي الوضع علي الأرض وأنها تنعم بالاستقرار. وردا علي سؤال حول مشروع قناة السويس الجديدة، قال هان بينج المستشار الاقتصادي لسفارة الصينبالقاهرة إن الشركات الصينية مهتمة بالتعاون في المجال اللوجستي حيث يوجد استثمارات صينية في موانئ بورسعيد و دمياط وعين السخنة، لافتا إلي أن قيمة الاستثمارات الصينية الرسمية في مصر تصل إلي 500 مليون دولار بينما القيمة الحقيقة للاستثمارات الصينية بلغت نحو 5.3 مليار دولار بسبب شراء الأصول وضخ استثمارات جديدة. ودعا إلي العمل علي تذليل العقبات أمام عمل الشركات الصينية في مصر من بينها توفير الطاقة و التسهيلات الإدارية فضلا عن إصدار تصاريح لعمل خبراء صينيين و فنيين وهي خطوة لازمة لتشغيل المصانع في الفترة الأولي ثم بعدها يمكن تشغيل عمالة مصرية. وعن التبادل التجاري بين البلدين، أشار بينج إلي أن حجم التبادل التجاري بلغ 11.6 مليار دولار عام 2014 بالمقارنة ب10 مليارات دولار عام 2013 بينما الصادرات المصرية للصين منخفضة وهي تمثل 10 في المائة من جملة التبادل التجاري مضيفا أنه هناك طلبا متزايد علي السلع الصينية في السوق المصري. ودعا المصدرين المصريين أن يبذلوا جهدا للترويج وإيجاد المنتجات الوطنية التي يمكن تكون أكثر منافسة في السوق الصيني مؤكدا أن السوق الصيني مفتوح ولا يمكن للحكومة التدخل بشكل كبير في آلياته أو إجبار أي شخص علي استيراد أي منتجات غير منافسة. وأوضح أن الصين تستورد من مصر الرخام والجرانيت بما قيمته 200 مليون دولار بجانب المنتجات البترولية و الحديد الخام والقطن والجلود والبرتقال بينما تصدر الصين لمصر الآلات والالكترونيات والصلب ومنتجاته والبلاستيك ومنتجاته والنسيج وقطع الغيار. أكد المستشار الاقتصادي لسفارة الصينبالقاهرة هان بينج أهمية الزيارة القادمة للرئيس الصيني لمصر تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى مشيرا إلى أنها تعطي دفعة أكبر للتعاون الاقتصادي بين البلدين وتحقق نتائج أكثر إيجابية عن ذي قبل حيث يتوقع أن تشهد هذه الزيارة الإعلان عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المنطقة الصناعية الصينية في العين السخنة بمساحة 6 ألف كيلومترات. وقال بينج في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي من المنطقة الصناعية في العين السخنة علي مساحة 1.34ألف كيلومتر والتي تعمل بها 30 شركة معربا عن توقعه أن تجذب المرحلة الثانية المزيد من الاستثمارات من الصين ودول العالم . كما أعرب عن أمله في أن تنجح هذه المنطقة التي تعد جزءا من مشروع تنمية منطقة قناة السويس موضحا أن الشركات الصينية مهتمة بالتعاون مع الشركات المصرية وهذا التفهم المشترك أفضل عن قبل وسوف ينتج عنه نتائج إيجابية. وأشار إلى حرص بلاده على المشاركة في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي عقد في شرم الشيخ مؤخرا وتعد المرة الأولي التي يرسل الرئيس الصيني مبعوثه الخاص لمؤتمر اقتصادي لدولة بعينها فضلا عن وفد كبير يضم ما بين 30 إلي 40 شركة صينية وكذلك مؤسسات مالية هامة والذي بحث عددا من المشروعات في مجالات الطاقة والنقل . وأوضح أن الصين يمكن لها أن توفر التكنولوجيا الصينية والمعدات والحلول الشاملة لهذه المشروعات بأسعار مناسبة وبنائها بتكلفة أقل. وأكد أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبكين في ديسمبر الماضي والتي شهدت علي التوقيع علي الإعلان المشترك واتفاقية الشراكة الإستراتيجية مشيرا إلي أن زيارة السيسي أعطت زخما كبيرا حيث سبقها تحضيرات عالية المستوي بزيارات لعدد من الوزراء المعنيين و الخبراء الفنيين المصريين للإعداد للزيارة و دراسة المشروعات هناك. وأضاف أن الجانب المصري أصبحت أكثر علما وفهما بالتكنولوجيا الصينية التي تعد مناسبة لمصر لافتا إلي أن عددا من الشركات الصينية زارت مصر للتعرف علي الوضع علي الأرض وأنها تنعم بالاستقرار. وردا علي سؤال حول مشروع قناة السويس الجديدة، قال هان بينج المستشار الاقتصادي لسفارة الصينبالقاهرة إن الشركات الصينية مهتمة بالتعاون في المجال اللوجستي حيث يوجد استثمارات صينية في موانئ بورسعيد و دمياط وعين السخنة، لافتا إلي أن قيمة الاستثمارات الصينية الرسمية في مصر تصل إلي 500 مليون دولار بينما القيمة الحقيقة للاستثمارات الصينية بلغت نحو 5.3 مليار دولار بسبب شراء الأصول وضخ استثمارات جديدة. ودعا إلي العمل علي تذليل العقبات أمام عمل الشركات الصينية في مصر من بينها توفير الطاقة و التسهيلات الإدارية فضلا عن إصدار تصاريح لعمل خبراء صينيين و فنيين وهي خطوة لازمة لتشغيل المصانع في الفترة الأولي ثم بعدها يمكن تشغيل عمالة مصرية. وعن التبادل التجاري بين البلدين، أشار بينج إلي أن حجم التبادل التجاري بلغ 11.6 مليار دولار عام 2014 بالمقارنة ب10 مليارات دولار عام 2013 بينما الصادرات المصرية للصين منخفضة وهي تمثل 10 في المائة من جملة التبادل التجاري مضيفا أنه هناك طلبا متزايد علي السلع الصينية في السوق المصري. ودعا المصدرين المصريين أن يبذلوا جهدا للترويج وإيجاد المنتجات الوطنية التي يمكن تكون أكثر منافسة في السوق الصيني مؤكدا أن السوق الصيني مفتوح ولا يمكن للحكومة التدخل بشكل كبير في آلياته أو إجبار أي شخص علي استيراد أي منتجات غير منافسة. وأوضح أن الصين تستورد من مصر الرخام والجرانيت بما قيمته 200 مليون دولار بجانب المنتجات البترولية و الحديد الخام والقطن والجلود والبرتقال بينما تصدر الصين لمصر الآلات والالكترونيات والصلب ومنتجاته والبلاستيك ومنتجاته والنسيج وقطع الغيار.