قال علوي عبد الرحمن شهاب بعوث الرئيس الإندونيسي إن الأزهر الشريف هو المظلة الكبرى التي يستظل بها المسلمون في العالم، وهو بمثابة كبير العائلة الذي نشكو إليه همومنا. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، له أمس يرافقه وزير خارجية إندونيسا حيث أكد مبعوث الرئيس الإندونيسي أن الأزهر الشريف يحظى بتقدير وثقة المسلمين في إندونيسيا، وصوته الوسطي المعتدل يصل إلى المسلمين في العالم كله، لما له من دورٍ حيويٍّ وبارز في نشر صحيح الدين الإسلامي ونبذ الغلو والتطرف. وأضاف "شهاب" أن آراء شيخ الأزهر وأحاديثه لها ثقلها في العالم الإسلامي، مشيدًا بجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في إعداد وتثقيف العلماء الإندونيسيين، ورعاية طلاب إندونيسيا بالأزهر الشريف ، معربًا عن تطلع بلاده لزيارة ا فضيلة الإمام الأكبر إلى إندونيسيا. ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بمبعوث الرئيس الإندونيسي في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط مصر بإندونيسيا بصفة عامة، والأزهر الشريف والمؤسسات العلمية والدينية والثقافية بإندونيسيا بصفة خاصة. وأبدى استعداده التَّام لزيادة التَّعاون بين الأزهر الشريف وهذه المؤسسات، واستعداد الأزهر لاستقبال مزيد من الطلاب الإندونيسيين للدراسة في معاهده وكلِّياته المختلفة، وإعداد برنامج تدريبي لأئمة إندونيسيا يشمل دراسة كافة القضايا المعاصرة وتصويب المفاهيم الخاطئة التي تبثها بعض التيارات الفكرية الغريبة على مجتمعنا الإسلامي، وكذلك مواجهة الأفكار المتشددة التي تبثها بعض الجماعات الضالة، مشدِّدًا على أن الدراسة الأزهرية هي التي تمنع مِن وصول هذه الأفكار إلى النشء والشَّباب. قال علوي عبد الرحمن شهاب بعوث الرئيس الإندونيسي إن الأزهر الشريف هو المظلة الكبرى التي يستظل بها المسلمون في العالم، وهو بمثابة كبير العائلة الذي نشكو إليه همومنا. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، له أمس يرافقه وزير خارجية إندونيسا حيث أكد مبعوث الرئيس الإندونيسي أن الأزهر الشريف يحظى بتقدير وثقة المسلمين في إندونيسيا، وصوته الوسطي المعتدل يصل إلى المسلمين في العالم كله، لما له من دورٍ حيويٍّ وبارز في نشر صحيح الدين الإسلامي ونبذ الغلو والتطرف. وأضاف "شهاب" أن آراء شيخ الأزهر وأحاديثه لها ثقلها في العالم الإسلامي، مشيدًا بجهود الأزهر الشريف وإمامه الأكبر في إعداد وتثقيف العلماء الإندونيسيين، ورعاية طلاب إندونيسيا بالأزهر الشريف ، معربًا عن تطلع بلاده لزيارة ا فضيلة الإمام الأكبر إلى إندونيسيا. ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بمبعوث الرئيس الإندونيسي في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط مصر بإندونيسيا بصفة عامة، والأزهر الشريف والمؤسسات العلمية والدينية والثقافية بإندونيسيا بصفة خاصة. وأبدى استعداده التَّام لزيادة التَّعاون بين الأزهر الشريف وهذه المؤسسات، واستعداد الأزهر لاستقبال مزيد من الطلاب الإندونيسيين للدراسة في معاهده وكلِّياته المختلفة، وإعداد برنامج تدريبي لأئمة إندونيسيا يشمل دراسة كافة القضايا المعاصرة وتصويب المفاهيم الخاطئة التي تبثها بعض التيارات الفكرية الغريبة على مجتمعنا الإسلامي، وكذلك مواجهة الأفكار المتشددة التي تبثها بعض الجماعات الضالة، مشدِّدًا على أن الدراسة الأزهرية هي التي تمنع مِن وصول هذه الأفكار إلى النشء والشَّباب.