تنظم جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة إحتفالية بمناسبة يوم الدرن العالمي بمستشفى صدر العباسية الاثنين 23 مارس الساعة الحادية عشرة صباحا بحضور المرضى وأسرهم والزائرين. وتهدف علاحتفالية للترفيه عن المرضى وتقديم المعلومات المبسطة عن مرض الدرن وتكريم المتميزين من الفريق الصحي القائم على رعاية مرضى الدرن حيث تشمل مسابقة بجوائز قيمة عن جوانب المرض المختلفة وعرضا للدي جي ، وذلك بحضور سكرتيرة الشراكة الدولية للقضاء على الدرن فريحة مالك . وأوضح رئيس الجمعية د.عصام المغازي أن الدرن أو السل مرض معدي يسببه ميكروب يسمى ميكروب الدرن وغالبا ما يصيب الرئتين ويسمى الدرن الرئوي ، ومن الممكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولي والتناسلي ويسمى درن خارج الرئة. وأضاف أن الدرن يعتبر مشكلة صحية تمثل خطورة في مصر والعالم ويجب الحد من انتشاره والقضاء عليه لأنه يصيب الشريحة المنتجة في المجتمع حيث تكثر الإصابة في الشريحة العمرية من 15 – 44 سنة وبالتالي يؤثر على الاقتصاد القومي وإذا لم يعالج المصاب بالدرن فانه سيسبب العدوى لعدد 10 – 15 شخص أخر سليم في السنة. وقال د.عصام إن الإصابة تحدث نتيجة إستنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة من مريض إيجابى البصاق ولا توجد أعراض خاصة بمرض الدرن ولكن توجد أعراض تساعد على التشخيص ومنها أعراض عامة مثل ضعف عام ، فقدان الشهية، نقص الوزن ارتفاع في درجة الحرارة والعرق أثناء الليل ، وأعراض صدرية مثل السعال الشديد لمدة تزيد عن أسبوعين، قد يكون جافا أو مصحوبا ببلغم أو مدمما، والتشخيص الأكيد لمرض الدرن عن طريق فحص البصاق. وأشارإلى أن أهم طرق الوقاية هي الكشف الطبي المبكر عند الشعور بالكحة لمدة أكثر من أسبوعين والتطعيم المبكر بلقاح البي سي جي بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، الكشف على المخالطين لمريض الدرن، واتباع العادات الصحية السليمة مثل عدم البصق على الأرض أو العطس في وجه الآخرين، لافتا إلى أن المسكن الصحي مع التهوية الجيدة والشمس تساعدان على قتل ميكروب الدرن. تنظم جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة إحتفالية بمناسبة يوم الدرن العالمي بمستشفى صدر العباسية الاثنين 23 مارس الساعة الحادية عشرة صباحا بحضور المرضى وأسرهم والزائرين. وتهدف علاحتفالية للترفيه عن المرضى وتقديم المعلومات المبسطة عن مرض الدرن وتكريم المتميزين من الفريق الصحي القائم على رعاية مرضى الدرن حيث تشمل مسابقة بجوائز قيمة عن جوانب المرض المختلفة وعرضا للدي جي ، وذلك بحضور سكرتيرة الشراكة الدولية للقضاء على الدرن فريحة مالك . وأوضح رئيس الجمعية د.عصام المغازي أن الدرن أو السل مرض معدي يسببه ميكروب يسمى ميكروب الدرن وغالبا ما يصيب الرئتين ويسمى الدرن الرئوي ، ومن الممكن أن يصيب أجزاء أخرى من الجسم مثل الغدد الليمفاوية والعظام والجهاز البولي والتناسلي ويسمى درن خارج الرئة. وأضاف أن الدرن يعتبر مشكلة صحية تمثل خطورة في مصر والعالم ويجب الحد من انتشاره والقضاء عليه لأنه يصيب الشريحة المنتجة في المجتمع حيث تكثر الإصابة في الشريحة العمرية من 15 – 44 سنة وبالتالي يؤثر على الاقتصاد القومي وإذا لم يعالج المصاب بالدرن فانه سيسبب العدوى لعدد 10 – 15 شخص أخر سليم في السنة. وقال د.عصام إن الإصابة تحدث نتيجة إستنشاق الرذاذ المتطاير أثناء الكحة من مريض إيجابى البصاق ولا توجد أعراض خاصة بمرض الدرن ولكن توجد أعراض تساعد على التشخيص ومنها أعراض عامة مثل ضعف عام ، فقدان الشهية، نقص الوزن ارتفاع في درجة الحرارة والعرق أثناء الليل ، وأعراض صدرية مثل السعال الشديد لمدة تزيد عن أسبوعين، قد يكون جافا أو مصحوبا ببلغم أو مدمما، والتشخيص الأكيد لمرض الدرن عن طريق فحص البصاق. وأشارإلى أن أهم طرق الوقاية هي الكشف الطبي المبكر عند الشعور بالكحة لمدة أكثر من أسبوعين والتطعيم المبكر بلقاح البي سي جي بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، الكشف على المخالطين لمريض الدرن، واتباع العادات الصحية السليمة مثل عدم البصق على الأرض أو العطس في وجه الآخرين، لافتا إلى أن المسكن الصحي مع التهوية الجيدة والشمس تساعدان على قتل ميكروب الدرن.