قال رئيس مجلس إدارة شركة كاربون القابضة، باسل الباز، إنه عقد خلال اليوم الثانى للقمة اجتماعًا مع رئيس مجلس إدارة بنك لازارد الأمريكي الفرنسي الإنجليزي، على هامش قمة شرم الشيخ. وأشار إلى أنه قام بشرح عن مشروع مجمع التحرير للبتروكيماويات ومؤشراته أمام بعثة من الحضور. وأضاف فى لقاء بقناة النهار اليوم مع الإعلامية دينا عبدالفتاح أن الاجتماع شهده رئيس مجلس إدارة البريد ورئيس بنك الصادرات والواردات الإيطالي ووزير الاقتصاد الإيطالي اللذين عرضا شراء مزيد من المعدات من إيطاليا لصالح المشروع بقيمة مليار دولار، موضحًا أن بنك الصادرات والواردات الإيطالي سيمول مشروع مجمع التحرير بقيمة 1.8 مليار دولار بدلاً من مليار دولار المعروضة في وقت سابق. ولفت إلى أن رئيس بنك لازارد عرض عليه تقديم العروض الخاصة بكاربون القابضة لتوفير التموبل اللازم والدراسات للازمة لبدء الانشاءات في المشروع قبل نهاية العام الجاري. وأكد على أن البنوك الأجنبية انتهت من الدراسة خلال العامين الماضين وحاليًا تعتبر العلاقة مع الجانب الايطالي "كمصالح مشتركة" تأتي بعد كلمة رئيس الوزراء الايطالي أمس والتي أكد فيها على ان نجاح مصر هو نجاح لايطاليا مشددًا على وقوف دولته إلى جانب مصر. واستطرد الباز قائلا إن الاستقرار الدخلي المصري يدعم استقرار المنطقة خاصة في ظل التهديدات الناتجة عن الوضع الليبي وبالتالي فإن أمن الجانب الايطالي يتوقف على استقرار الأوضاع المحلية في مصر، وأن استقرار مصر أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا هو من أهم المحاور التي تشغل العالم، مشددًا على أنه لا يوجد منتج في العالم لا يمر من خلال مصر عن طريق قناة السويس. وأوضح أن إقبال الاستثمار الأجنبي على مصر يرجع لعدة عوامل منها التعداد السكاني، وكونها بوابة أفريقيا المباشرة، وموقعها الجغرافي، والمشروعات القومية الجديدة وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، لافتًا إلى أنه سيحدث تحولات استراتيجية في وضع مصر خلال أعوام 2016 و2017. ولفت إلى أن القمة الاقتصادية هي الأهم في المؤتمرات العالمية خلال الأعوام الخمسة عشرة الأخيرة، موضحًا أن المؤتمرات العالمية غالبًا ما تشهد تركيز كل رئيس دولة على شأنها الداخلي، غير أن التركيز في قمة شرم الشيخ انصب بالكامل على الوضع الداخلي المصري. وشدد على فشل كل مخططات إفساد القمة من قبل الإرهابيين خاصة في ظل التوافد من الوفود الأجنبية على حضور القمة وهو ما يضع مصر على قائمة الدول الآمنة لجذب الأجانب من كافة المستويات مع قدرتها على جذب هذا العدد من الرؤساء وصناع القرار من كافة دول العالم. أوضح أن المشروعات الاستثمارية القائمة على تحسين البنية التحتية ستنعكس على وضع كافة المواطنين وحل الازمات التى تعاني منها الدولة على رأسها حل مشكلة البطالة، مضيفًا أن كاربون القابضة تستهدف توظيف 20 ألف عامل في مرحلة الإنشاءات الخاصة بمشروع مجمع التحرير للبتروكيماويات، و3000 عامل في مرحلة التشغيل و25 ألف فرصة عمل في مجالات وصناعات مساعدة. وأشار نجل السياسى الراحل أسامة الباز إلى أن المشروع سيبدأ نهاية العام الجاري خلال شهري نوفمبر أو ديسمبر كحد أقصي، منوهَا إلى أن المشروع سيسهم في زيادة نسبة التصدير المجمل حوالي 30%، متوقعًا الانتهاء من المشروع خلال 60 شهر وتصل استثماراته الإجمالية إلى 7 مليار دولار. وضرب مثلاً باستيراد خيط الصيادين والمعتمد على البولي إيثيلين والذي تبلغ حجم استيراد مصر منه أكثر من 50 مليون جنيه، منوهًا إلي أن مشروع مجمع التحرير يستهدف توفير المادة الخام المستخدمة في هذا النوع من الخيوط بالإضافة إلى المادة الخام المستخدمة في الهواتف المحمولة، والأقلام والعديد من المنتجات القائمة على البلاستيك. وأوضح أن مشروعه سيعتمد على بناء المواد الخام المستخدمة في العديد من المنتجات الصغيرة ، ليتم البناء عليها وتطوير منتتجات أكبر وصولا إلى أجزاء السيارات، مؤكدًا على أن كاربون القابضة تسعى لإنتاج 300 ألف طن من المواد المستخدمة في تصنيع "كاوتش السيارات"، حيث استطاعت جذب واحدًا من أكبر مصنعي "كاوتش السيارات" للاستثمار في مصر بناءً على هذا المنتج . واستطرد أنه بدأ في التفكير بمشروعه منذ أن كان في العام الثالث بالجامعة بعد أن بدأ في مشروع للمقارنة بين مصر وكوريا الجنوبية وتايلاند، ونتج عن الدراسة أن كوريا الجنوبية نظرت إلى مصر باعتبارها نموذج نجاح تسعى كوريا الجنوبية للوصول إليه خلال خمسين عاما، وخلال دراسته اكتشف أن الاقتصاديات العظمي بدأت في الاعتماد على تصنيع منتجات البتروكيماويات لتحقيق تلك الطفرة الاقتصادية. وعن تلويث المشروع للبيئة، أشار إلى أن زيادة بنسبة 5% في التكلفة الاستثمارية تضمن إدخال التكنولوجيا اللازمة لتحويله لمصنع غير ضار للبيئة، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية لديها تسعة مصانع للبتروكيماويات وأمريكا الشمالية بها 10 مصانع مشابهة، كما أن البنوك الأجنبية وبنوك الاستثمار تهتم بكون المصنع غير ملوث للبيئة قبل تمويله، واصفًا قانون البيئة المصري بأنه واحد من أقوى القوانين في العالم. وقال إن المصانع الأجنبية تستبعد الاستثمار في مصر لعدم تواجد المادة الخام اللازمة للتصنيع بما يجبرها لاستيراد تلك المواد من الخارج وبالتالي الضغط على قدراتها التمويلية بما يدفعها للعزوف عن السوق المصرية لأسواق أخرى، وهو ما سيوفره مشروع مجمع التحرير . وأكد باسل الباز أن الخوف من الفشل واحدة من العوائق التى تمنع الشباب من الإبداع، مشددًا على أن محاربة تلك فكرة الفشل هي الفرصة الوحيدة لتشجيع الاستثمار في الشباب المصريين. ونوه إلى أن أهم التحديات التي واجهها مع بداية عمله صعوبة الحصول على المواعيد من قبل الشركات الكبرى، لافتًا إلى إصراره على الفكرة وعلى الاستمرار في مشروعه هو الدافع الذي ساعده على الاستمرار. وقال باسل الباز للشباب المصري "احلموا" دون حدود وأسعوا في تحقيق الحلم، وتوجه بالنصح لهم بعدم فقد الأمل أو الحياء من التوجه وطرق أبواب المستثمرين. وبالنسبة للدولة طلب الباز من الجهات الحكومية تشجيع الشباب نحو إنشاء الشركات الخاصة ودعمها الكامل للشباب، مشيرًا إلى ضرورة طرح مشروعات مخصصة فقط للشباب تحت ال30 عامًا. وشدد على ضرورة تركيز جزء من تمويل البنوك للمشروعات الناشئة الخاصة بالشباب الصغيرة ومتناهية الصغر، لافتًا إلى دور القطاع الخاص في دعم الشباب وريادة الأعمال خاصة وأن كل تلك المشروعات اعتمدت في الأساس على أفكار فردية لشباب في وقت سابق . وأكد على أن يوم الاثنين المقبل وبعد الانتهاء من مؤتمر مارس يجب أن نعود للعمل بكامل قوتنا خاصة وأن المشروعات الحالية لن يظهر تأثيرها إلا بعد 24 شهر من الوقت الحالي . وشدد على ضرورة وضع قمة مصر الاقتصادية على الأجندة الدولية للمؤتمرات الاقتصادية وعقده في الأسبوع الثاني من شهر مارس كل عام اقتداءً بالمؤتمرات الاقتصادية العالمية. قال رئيس مجلس إدارة شركة كاربون القابضة، باسل الباز، إنه عقد خلال اليوم الثانى للقمة اجتماعًا مع رئيس مجلس إدارة بنك لازارد الأمريكي الفرنسي الإنجليزي، على هامش قمة شرم الشيخ. وأشار إلى أنه قام بشرح عن مشروع مجمع التحرير للبتروكيماويات ومؤشراته أمام بعثة من الحضور. وأضاف فى لقاء بقناة النهار اليوم مع الإعلامية دينا عبدالفتاح أن الاجتماع شهده رئيس مجلس إدارة البريد ورئيس بنك الصادرات والواردات الإيطالي ووزير الاقتصاد الإيطالي اللذين عرضا شراء مزيد من المعدات من إيطاليا لصالح المشروع بقيمة مليار دولار، موضحًا أن بنك الصادرات والواردات الإيطالي سيمول مشروع مجمع التحرير بقيمة 1.8 مليار دولار بدلاً من مليار دولار المعروضة في وقت سابق. ولفت إلى أن رئيس بنك لازارد عرض عليه تقديم العروض الخاصة بكاربون القابضة لتوفير التموبل اللازم والدراسات للازمة لبدء الانشاءات في المشروع قبل نهاية العام الجاري. وأكد على أن البنوك الأجنبية انتهت من الدراسة خلال العامين الماضين وحاليًا تعتبر العلاقة مع الجانب الايطالي "كمصالح مشتركة" تأتي بعد كلمة رئيس الوزراء الايطالي أمس والتي أكد فيها على ان نجاح مصر هو نجاح لايطاليا مشددًا على وقوف دولته إلى جانب مصر. واستطرد الباز قائلا إن الاستقرار الدخلي المصري يدعم استقرار المنطقة خاصة في ظل التهديدات الناتجة عن الوضع الليبي وبالتالي فإن أمن الجانب الايطالي يتوقف على استقرار الأوضاع المحلية في مصر، وأن استقرار مصر أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا هو من أهم المحاور التي تشغل العالم، مشددًا على أنه لا يوجد منتج في العالم لا يمر من خلال مصر عن طريق قناة السويس. وأوضح أن إقبال الاستثمار الأجنبي على مصر يرجع لعدة عوامل منها التعداد السكاني، وكونها بوابة أفريقيا المباشرة، وموقعها الجغرافي، والمشروعات القومية الجديدة وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة، لافتًا إلى أنه سيحدث تحولات استراتيجية في وضع مصر خلال أعوام 2016 و2017. ولفت إلى أن القمة الاقتصادية هي الأهم في المؤتمرات العالمية خلال الأعوام الخمسة عشرة الأخيرة، موضحًا أن المؤتمرات العالمية غالبًا ما تشهد تركيز كل رئيس دولة على شأنها الداخلي، غير أن التركيز في قمة شرم الشيخ انصب بالكامل على الوضع الداخلي المصري. وشدد على فشل كل مخططات إفساد القمة من قبل الإرهابيين خاصة في ظل التوافد من الوفود الأجنبية على حضور القمة وهو ما يضع مصر على قائمة الدول الآمنة لجذب الأجانب من كافة المستويات مع قدرتها على جذب هذا العدد من الرؤساء وصناع القرار من كافة دول العالم. أوضح أن المشروعات الاستثمارية القائمة على تحسين البنية التحتية ستنعكس على وضع كافة المواطنين وحل الازمات التى تعاني منها الدولة على رأسها حل مشكلة البطالة، مضيفًا أن كاربون القابضة تستهدف توظيف 20 ألف عامل في مرحلة الإنشاءات الخاصة بمشروع مجمع التحرير للبتروكيماويات، و3000 عامل في مرحلة التشغيل و25 ألف فرصة عمل في مجالات وصناعات مساعدة. وأشار نجل السياسى الراحل أسامة الباز إلى أن المشروع سيبدأ نهاية العام الجاري خلال شهري نوفمبر أو ديسمبر كحد أقصي، منوهَا إلى أن المشروع سيسهم في زيادة نسبة التصدير المجمل حوالي 30%، متوقعًا الانتهاء من المشروع خلال 60 شهر وتصل استثماراته الإجمالية إلى 7 مليار دولار. وضرب مثلاً باستيراد خيط الصيادين والمعتمد على البولي إيثيلين والذي تبلغ حجم استيراد مصر منه أكثر من 50 مليون جنيه، منوهًا إلي أن مشروع مجمع التحرير يستهدف توفير المادة الخام المستخدمة في هذا النوع من الخيوط بالإضافة إلى المادة الخام المستخدمة في الهواتف المحمولة، والأقلام والعديد من المنتجات القائمة على البلاستيك. وأوضح أن مشروعه سيعتمد على بناء المواد الخام المستخدمة في العديد من المنتجات الصغيرة ، ليتم البناء عليها وتطوير منتتجات أكبر وصولا إلى أجزاء السيارات، مؤكدًا على أن كاربون القابضة تسعى لإنتاج 300 ألف طن من المواد المستخدمة في تصنيع "كاوتش السيارات"، حيث استطاعت جذب واحدًا من أكبر مصنعي "كاوتش السيارات" للاستثمار في مصر بناءً على هذا المنتج . واستطرد أنه بدأ في التفكير بمشروعه منذ أن كان في العام الثالث بالجامعة بعد أن بدأ في مشروع للمقارنة بين مصر وكوريا الجنوبية وتايلاند، ونتج عن الدراسة أن كوريا الجنوبية نظرت إلى مصر باعتبارها نموذج نجاح تسعى كوريا الجنوبية للوصول إليه خلال خمسين عاما، وخلال دراسته اكتشف أن الاقتصاديات العظمي بدأت في الاعتماد على تصنيع منتجات البتروكيماويات لتحقيق تلك الطفرة الاقتصادية. وعن تلويث المشروع للبيئة، أشار إلى أن زيادة بنسبة 5% في التكلفة الاستثمارية تضمن إدخال التكنولوجيا اللازمة لتحويله لمصنع غير ضار للبيئة، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية لديها تسعة مصانع للبتروكيماويات وأمريكا الشمالية بها 10 مصانع مشابهة، كما أن البنوك الأجنبية وبنوك الاستثمار تهتم بكون المصنع غير ملوث للبيئة قبل تمويله، واصفًا قانون البيئة المصري بأنه واحد من أقوى القوانين في العالم. وقال إن المصانع الأجنبية تستبعد الاستثمار في مصر لعدم تواجد المادة الخام اللازمة للتصنيع بما يجبرها لاستيراد تلك المواد من الخارج وبالتالي الضغط على قدراتها التمويلية بما يدفعها للعزوف عن السوق المصرية لأسواق أخرى، وهو ما سيوفره مشروع مجمع التحرير . وأكد باسل الباز أن الخوف من الفشل واحدة من العوائق التى تمنع الشباب من الإبداع، مشددًا على أن محاربة تلك فكرة الفشل هي الفرصة الوحيدة لتشجيع الاستثمار في الشباب المصريين. ونوه إلى أن أهم التحديات التي واجهها مع بداية عمله صعوبة الحصول على المواعيد من قبل الشركات الكبرى، لافتًا إلى إصراره على الفكرة وعلى الاستمرار في مشروعه هو الدافع الذي ساعده على الاستمرار. وقال باسل الباز للشباب المصري "احلموا" دون حدود وأسعوا في تحقيق الحلم، وتوجه بالنصح لهم بعدم فقد الأمل أو الحياء من التوجه وطرق أبواب المستثمرين. وبالنسبة للدولة طلب الباز من الجهات الحكومية تشجيع الشباب نحو إنشاء الشركات الخاصة ودعمها الكامل للشباب، مشيرًا إلى ضرورة طرح مشروعات مخصصة فقط للشباب تحت ال30 عامًا. وشدد على ضرورة تركيز جزء من تمويل البنوك للمشروعات الناشئة الخاصة بالشباب الصغيرة ومتناهية الصغر، لافتًا إلى دور القطاع الخاص في دعم الشباب وريادة الأعمال خاصة وأن كل تلك المشروعات اعتمدت في الأساس على أفكار فردية لشباب في وقت سابق . وأكد على أن يوم الاثنين المقبل وبعد الانتهاء من مؤتمر مارس يجب أن نعود للعمل بكامل قوتنا خاصة وأن المشروعات الحالية لن يظهر تأثيرها إلا بعد 24 شهر من الوقت الحالي . وشدد على ضرورة وضع قمة مصر الاقتصادية على الأجندة الدولية للمؤتمرات الاقتصادية وعقده في الأسبوع الثاني من شهر مارس كل عام اقتداءً بالمؤتمرات الاقتصادية العالمية.