مشهد يليق بعظيمات مصر.. طوابير نسائية طويلة تعلن دعمها الكامل للمسار الديمقراطي    الرئيس السيسي يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع الدلتا الجديدة    أنباء عن استلام ميانمار أول شحنة غاز طبيعي مسال منذ أربع سنوات    الرئيس السيسى يتابع مستجدات الموقف التنفيذى لمشروع الدلتا الجديدة    تسريبات أوربية تهدد بعرقلة خطة ترامب حول أوكرانيا    الصين: اعتزام اليابان نشر أسلحة هجومية قرب تايوان يهدد بإثارة التوترات الإقليمية    عبد الرؤوف يمنح لاعبي الزمالك راحة اليوم من التدريبات    منتخب القوس والسهم يحقق إنجازا جديدا ويحصد 5 ميداليات فى بطولة أفريقيا    كشف ملابسات فيديو لرقص مجموعة من سائقي الدراجات النارية داخل نفق بالشرقية    القبض على 11 متهمًا لقيامهم باستغلال 19 طفلاً في التسول بالقاهرة    الهلال الأحمر المصري يشارك في تقديم الدعم اللازم للناخبين خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    حفل جديد لفرقة التخت العربي على مسرح الجمهورية    مسلسل لينك.. نهاية سعيدة للأبطال وبيومي فؤاد يعلن عن جزء ثان    نهايات سعيدة لأبطال "لينك" وظهور بيومي فؤاد يمهد للجزء الثاني    الرعاية الصحية: استمرار مبادرة "انتخب واطمّن" للتأمين الطبي للانتخابات بمحافظات التأمين الشامل    استقبال 64 طلبًا من المواطنين بالعجوزة عقب الإعلان عن منظومة إحلال واستبدال التوك توك بالمركبات الجديدة    قرار جمهورى بإضافة كليات جديدة لجامعتى «اللوتس» و «سفنكس»    تشابي ألونسو: النتيجة هي ما تحكم.. وريال مدريد لم يسقط    اليوم.. إياب نهائي دوري المرتبط لكرة السلة بين الأهلي والاتحاد    الداخلية تواصل عقد لقاءات مع طلبة المدارس والجامعات للتوعية بمخاطر تعاطى المواد المخدرة    هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بمنتصف التعاملات بضغوط تراجع أسهم قيادية    الفيضانات توقف حركة القطارات وتقطع الطرق السريعة جنوبي تايلاند    في تعاونها الثاني مع كريم محمود عبدالعزيز .. دينا الشربينى تروج لفيلمها الجديد طلقنى عبر حسابها على إنستجرام    كأس العرب - حامد حمدان: عازمون على عبور ليبيا والتأهل لمرحلة المجموعات    طريقة عمل سبرنج رول بحشو الخضار    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل 26 ألف مواطن خلال شهر نوفمبر الجاري    الرئيس البرازيلي السابق يبرر إتلاف سوار المراقبة بهلوسات ناجمة عن الدواء    جامعة حلوان تطلق منافسات الألعاب الإلكترونية وسط مشاركة طلابية واسعة وحماس كبير    د. أحمد ماهر أبورحيل يكتب: الانفصام المؤسسي في المنظمات الأهلية: أزمة حقيقية تعطل الديمقراطية    معاكسة تتحول إلى مشاجرة بالمطرية.. والداخلية تضبط أطراف الواقعة    إزالة 586 حالة إشغال طريق داخل مراكز محافظة البحيرة    ترامب يؤكد انتظاره لقرار المحكمة العليا بشأن الرسوم الجمركية    وزارة الدفاع الروسية: مسيرات روسية تدمر 3 هوائيات اتصالات أوكرانية    كيفو: محبط من الأداء والنتيجة أمام ميلان.. وعلينا التركيز أمام هجمات أتلتيكو مدريد المرتدة    بانوراما الفيلم الأوروبي تعلن برنامج دورتها الثامنة عشرة    عمرها سبعون عاما.. سعودية تتم حفظ القرآن الكريم فى جمعية ترتيل بالباحة    تألق مصري فى كونجرس السلاح بالبحرين وجوائز عالمية تؤكد الهيمنة الدولية    البرهان يهاجم المبعوث الأمريكي ويصفه ب"العقبة أمام السلام في السودان"    التشى ضد الريال.. الملكى يعانى وألونسو يبحث عن حلول عاجلة    وزير الصحة يستعرض المنصة الرقمية الموحدة لإدارة المبادرات الرئاسية ودمجها مع «التأمين الشامل»    بدء توافد المواطنين على لجان الانتخابات بشمال سيناء للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع    ماراثون التصويت ينطلق بقوة.. شبين القناطر تسجل كثافة لافتة أمام اللجان    محافظ دمياط يتابع انتخابات مجلس النواب من مركز السيطرة    سعر جرام الذهب صباح اليوم الإثنين، عيار 21 وصل إلى هذا المستوى    رئيس حزب الجبهة الوطنية يدلى بصوته في انتخابات النواب 2025    مأساة على طريق القاهرة-الفيوم.. وفاة شخصين وإصابة آخرين في تصادم سيارتين    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025    كيفية تأثير الأجهزة اللوحية على نوم الأطفال ؟    اليوم.. نظر محاكمة 9 متهمين بخلية داعش مدينة نصر    رئيس الهيئة الوطنية: كل صوت في صندوق الاقتراع له أثر في نتيجة الانتخابات    مسلم: «رجعت زوجتي عند المأذون ومش هيكون بينا مشاكل تاني»    أدعية المظلوم على الظالم وفضل الدعاء بنصرة المستضعفين    تامر حسني يعود إلى مصر لاستكمال علاجه.. ويكشف تفاصيل أزمته الصحية    ردد الآن| دعاء صلاة الفجر وأفضل الأذكار التي تقال في هذا الوقت المبارك    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 24نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا    أسامة نبيه: تكريم محمد صبري أقل ما نقدمه.. وموهبة لا تُنسى تركت إرثًا في الزمالك    نقيب المأذونين ل«استوديو إكسترا»: الزوجة صاحبة قرار الطلاق في الغالب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانصروا الوطن يرحمكم الله !؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 03 - 03 - 2015

يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
واشنطن -أ ش أ
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
واشنطن -أ ش أ
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.