حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 03 - 03 - 2015

يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
واشنطن -أ ش أ
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
واشنطن -أ ش أ
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.