رسميًا.. "عين شمس" تحصد الاعتماد المؤسسي من هيئة ضمان الجودة    "الجبهة الوطنية" يعلن تشكيل أمانة العلاقات الحكومية برئاسة عبدالظاهر    أهالي العصافرة يستقبلون البابا تواضروس الثاني    الوادي الجديد تُطلق تطبيقًا رقميًا لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الحكومية    الحكومة عن قانون الإيجار القديم: الطرد ليس حتميا بعد انتهاء المدة الانتقالية    أبو عبيدة: جنائز وجثث جنود الجيش الإسرائيلي ستصبح حدثًا دائمًا ما دام استمر العدوان ضد شعبنا    قائد الحرس الثوري الإيراني يحذر من "رد قوي" حال خرق الهدنة مع إسرائيل    ترامب يهاجم أول من نشر التقييم الاستخباراتي بشأن إيران.. ويطالب بطردها    ترامب: زهران ممداني مرشح الديمقراطيين لرئاسة بلدية نيويورك شيوعي مجنون    عاجل.. عرض خليجي ل طاهر محمد طاهر بعد مونديال الأندية    الزمالك يطلب 6 ملايين دولار لبيع حسام عبدالمجيد    طاهر أبوزيد: الأهلي عانى دفاعيًا في كأس العالم للأندية.. وشوبير يستحق فرصة    حرس الحدود يقيم معارض توعوية ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2025 في مختلف مناطق المملكة    عمرو دياب يحتل "إكس" في نصف ساعة .. و"ابتدينا" كلمة السر    السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة مع حلول العام الهجري الجديد    الجمعة.. مدحت صالح وعمرو سليم على المسرح الكبير بالأوبرا    تغيير الاستراتيجيات وتطوير الجيش المصرى    فوز رجال الطائرة الشاطئية على النيجر في بطولة أفريقيا    «التعليم العالي»: 21 طالبًا مصريًا في برنامج التدريب البحثي الصيفي بجامعة لويفيل الأمريكية    تسليم مساعدات مالية وعينية ل 70 حالة من الأسر الأولى بالرعاية في المنوفية    التشكيل الرسمي لمواجهة صن داونز وفلومينينسي في كأس العالم للأندية    لجنة التعاقدات في غزل المحلة تواصل عملها لضم أفضل العناصر المرشحة من عبد العال    مينا مسعود يخطف الأنظار ب "في عز الضهر".. والإيرادات تقترب من 3 ملايين في أسبوعه الأول    هل شريكتك منهن؟.. نساء هذه الأبراج مسيطرة وقوية    أستاذ علاقات دولية: إيران وإسرائيل وأمريكا يرون وقف إطلاق النار انتصارا    ما حكم الزواج العرفي؟ أمين الفتوى يجيب    هيئة الشراء الموحد توقع اتفاقية مع شركات فرنسية لإنشاء مصنع لتحديد فصائل الدم    علاج 686 شخصًا مجانًا في قنا.. وحملة توعية لتحذير المواطنين من خطورة الإدمان    رئيس الوزراء: مصر نجحت في إنتاج وتصنيع أجهزة السونار محليًا لأول مرة    محافظ بورسعيد: هذه إنجازات الدولة المصرية على أرض المحافظة خلال عام    مصدر من اتحاد الكرة ل في الجول: إقامة كأس مصر خلال تحضيرات المنتخب لكأس الأمم    الزمالك يستعيد أرض مرسى مطروح بحكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا    محافظ بورسعيد يكشف سبب ارتفاع الحد الأدنى للقبول بالصف الأول الثانوي    أيمن سليم: "عبلة كامل حالة استثنائية وهتفضل في القلب"    مصرع طفل غرقا في بحر يوسف ببني سويف    أجمل عبارات ورسائل التهاني بمناسبة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447ه    بعد قليل.. الإفتاء تعلن موعد أول أيام العام الهجري 1447    الإفتاء تكشف عن حكم التهنئة بقدوم العام الهجري    محافظ الغربية يتابع سير العمل بمشروع الصرف الصحي في عزبة الناموس بسمنود    الصين: مستعدون للعمل مع "بريكس" لإحلال السلام في الشرق الأوسط ودعم الأمن الإقليمي    الاتحاد العربي للفنادق والسياحة يُكلف محمد العجلان سفيرًا للاتحاد.. ويُشكل الهيئة العليا للمكتب بالسعودية    شرب الماء أثناء الأكل يزيد الوزن- هل هذا صحيح؟    «يومين في يوليو».. «المحامين» تعلن موعد الإضراب العام اعتراضًا على الرسوم القضائية    الرقابة الإدارية تنفى صدور أى تكليفات لها بضبط عضو نيابة عامة أو ضباط    عاطل يقتل شقيقه السائق بعيار ناري خلال مشاجرة بسبب خلافات بشبرا الخيمة    موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447    الرقابة الإدارية توكد عدم صحة ما تداول بشأن ضبط أحد أعضاء الهيئات القضائية    زد يضع الرتوش النهائية على صفقة ضم خالد عبد الفتاح من الأهلي    «النداهة».. عرض مسرحي في «ثقافة القصر» بالوادي الجديد    جيش الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن قبل دخولها المجال الجوي    من البحر إلى الموقد.. كيف تؤمن سفن التغويز احتياجات مصر من الغاز؟    «العربية لحقوق الإنسان»: مراكز المساعدات لمؤسسة غزةتشكل انتهاكاً خطيراً لمبادئ القانون الإنساني    قرار جمهوري بتعيين سلافة جويلي مديرا للأكاديمية الوطنية للتدريب    تطور قضائي بشأن السيدة المتسببة في حادث دهس "النرجس"    محافظ الجيزة يتابع ميدانياً جهود إطفاء حريق بمخزن دهانات بمنطقة البراجيل بأوسيم    المشاط تبحث مع المنتدى الاقتصادي العالمي تفعيل خطاب نوايا «محفز النمو الاقتصادي والتنمية»    خالد عبد الغفار يوجه بضرورة تطوير التقنيات الحديثة في مجال الصحة الرقمية    رسميًا درجات تنسيق الثانوية العامة 2025 في بورسعيد.. سجل الآن (رابط مباشر)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 03 - 03 - 2015

يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
واشنطن -أ ش أ
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
خطاب من عضو بالكونجرس يدين ممارسات قطر الإرهابية
واشنطن -أ ش أ
يعتزم عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن ( ولاية كلورادو) توجيه خطاب إلي وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر للإعراب عن القلق تجاه تحول قطر إلي مركز لدعم الإرهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عضو مجلس النواب الأمريكي إلي أن قطر قد أصبحت خلال السنوات الأخيرة بؤرة لعمليات الإرهاب والأنشطة المتصلة بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
"السيد الوزير كارتر،
إننا نكتب إليك هذا الخطاب للإعراب عن قلقنا من أن التواجد العسكري الأمريكي في قطر قد أدي إلي تمكين أسرة آل ثان من استخدام الأراضي القطرية كمركز لتمويل الإرهابيين في المنطقة، فقد شهدت السنوات الأخيرة تناميا في دور قطر كمأوي للعناصر الإرهابية وتمويل أنشطة الإرهاب.
إن الحكومة القطرية تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع أموال لصالح تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحدة، كما قدمت الحكومة القطرية التمويل والدعم والاستضافة حتي وقت قريب لحركة حماس الإرهابية، وإن كانت الدوحة قد أٌجبرت علي إعادة النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الأخرى وليس الولايات المتحدة.
إن قطر معروفة الآن علي مستوي العالم بأنها مأوي الإرهابيين وقادة الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بأنه قد حان الوقت لإعادة تقييم التحالف العسكري الأمريكي مع قطر.
إن قطر تجاهر بدورها في إطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك فإن دورها المباشر في العمليات الجوية المشتركة ضد داعش كان محدود الأثر من الناحية العسكرية. بالإضافة إلي ذلك توجد العديد من الأدلة التي تؤكد أن قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الإرهابية في المنطقة، مما يؤدي إلي تقويض المصالح الأمريكية في عدد من الدول المحورية مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فإن مجهودات قطر في تطويق ومحاصرة تمويل الجماعات الإرهابية ليست كافية بالمرة، فقد تم تسريب أموال من قطر لعدد من التنظيمات الإرهابية من ضمنها داعش وجبهة النصرة السورية التابعة لتنظيم القاعدة، فعلي سبيل المثال أكدت وزارة الخزانة الأمريكية في سبتمبر الماضي أن شخصية تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"أمير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي أن هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومة القطرية.
كذلك فإن المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعدة في أربع دول مختلفة، وبالرغم من هذا أيضا لم يتم القبض عليه أو محاكمته علي هذه الأفعال من جانب الحكومة القطرية، كما أن نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعدة في العراق"، وبالتالي فإن رفض الدوحة إدانته كأحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبة نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقية في محاربة الإرهاب.
وبالإضافة إلي كل ما سبق، أكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية أن هناك أشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة يقومون بتمويل الأنشطة الإرهابية ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم أشخاص آخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات المالية لحماس.
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".
كذلك فإن قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة طالبان قد وجدوا ملجأ آمنا في قطر يقومون منه بتنسيق أنشطتهم الراديكالية بما في ذلك الأنشطة الإرهابية دون مقاطعة..ورغم أن كثير من هذه الأنشطة تتم سرا فإن قطر لم تحاول إخفاء دعمها لحركة حماس التي تم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، وكما ذكر كوهين في مارس الماضي فإن النظام القطري قام علنا بتمويل حماس لسنوات طويلة.
لقد فتحت قطر أبوابها لقيادات حماس الهاربة من الأردن وسوريا وقدمت منبرا إعلاميا بلا قيود للقيادات الإرهابية ممثلا في شبكة قنوات الجزيرة.
إن اعتماد الولايات المتحدة علي دعم قطر من خلال قاعدة العٌديد العسكرية قد جرّأ القطريين علي الاعتقاد بأن في إمكانهم تقويض المصالح والجهود الأمريكية في المنطقة والإضرار بها دون رد فعل من جانب الولايات المتحدة. إن المصالح الأمريكية الإستراتيجية لا يمكن أسرها أو زعزعتها من جانب أي طرف، وهناك دول أخري مثل الكويت والبحرين والإمارات والأردن تمتلك قواعد متطورة يمكن أن تدعم ذات الطائرات الأمريكية مما يجعل الاعتماد علي القاعدة الضخمة في قطر زائدا عن الحاجة.
إننا نطالبكم بوضع إستراتيجية لمحاسبة قطر علي دعمها للإرهاب، بما في ذلك استكشاف إمكانية تنصيب بعض أصولنا العسكرية لدي حلفاء آخرين في المنطقة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.