بدأت اجتماعات وزراء الخارجية والموارد المائية، لدول حوض النيل الشرقي الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا، الثلاثاء 3 مارس، بالخرطوم، والتي تهدف إلى مناقشة المسائل العالقة حول مشروع سد النهضة الأثيوبي، في مساريها السياسي والفني. ويأتي الاجتماع الوزاري استكمالا لاجتماع وزراء الخارجية المشترك بين الدول الثلاث والذي عقد في أديس أبابا أوائل فبراير الماضي، بناء على توجيه من رؤساء الدول الثلاث، لإعداد اتفاق ثلاثي حول سد النهضة الإثيوبي لضمان الاستفادة القصوى من السد، وتقليل الآثار السالبة، وعدم الإضرار بحق دولة على حساب أخرى. يذكر أن سد النهضة الأثيوبي يجرى بناؤه حاليا على شاطئ فرع النيل الأزرق، الذي يمد مصر بنحو 85% من حصتها في مياه النيل، وتسعى إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه في خزان السد مما يلحق أضرارا بالغة بحصة مصر من مياه النيل، وهو ما يجرى التفاوض بشأنه حاليا والاستعانة بالخبراء الدوليين لتقييم الأضرار المائية والبيئية للسد على دولتي المصب "مصر والسودان". بدأت اجتماعات وزراء الخارجية والموارد المائية، لدول حوض النيل الشرقي الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا، الثلاثاء 3 مارس، بالخرطوم، والتي تهدف إلى مناقشة المسائل العالقة حول مشروع سد النهضة الأثيوبي، في مساريها السياسي والفني. ويأتي الاجتماع الوزاري استكمالا لاجتماع وزراء الخارجية المشترك بين الدول الثلاث والذي عقد في أديس أبابا أوائل فبراير الماضي، بناء على توجيه من رؤساء الدول الثلاث، لإعداد اتفاق ثلاثي حول سد النهضة الإثيوبي لضمان الاستفادة القصوى من السد، وتقليل الآثار السالبة، وعدم الإضرار بحق دولة على حساب أخرى. يذكر أن سد النهضة الأثيوبي يجرى بناؤه حاليا على شاطئ فرع النيل الأزرق، الذي يمد مصر بنحو 85% من حصتها في مياه النيل، وتسعى إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه في خزان السد مما يلحق أضرارا بالغة بحصة مصر من مياه النيل، وهو ما يجرى التفاوض بشأنه حاليا والاستعانة بالخبراء الدوليين لتقييم الأضرار المائية والبيئية للسد على دولتي المصب "مصر والسودان".