رسالة القاريء أحمد سعد رغم حدتها، ورغم العديد من المغالطات والتربص، إلا أنها مناسبة للحوار مع قاريء مختلف.. أستاذة عبلة بتصعبي علي كثيرا، لما باقرأ مقالاتك بحس انك من كوكب تاني، أو مش عارفة تشوفي الصورة المصرية صح..حضرتك بتسألي في مقالك النهاردة (لماذا نخشي الاختلاف إلي هذه الدرجة؟ ونخاف الرأي المغاير؟ لماذا يفزعنا الصوت الآخر؟ حريصون بكل الطرق والوسائل علي إسكاته وكتم الصوت؟) كأنك مش عارفه ايه اللي بيحصل للي بيخالف رأي النظام، ويقول حاجة غير اللي بتملي عليه..أستاذة عبلة عندك فكرة عن عدد الصحفيين اللي اتقتلوا من 3يوليو2013 إلي الآن؟ تعرفي عدد الصحفيين المعتقلين ؟ تعرفي كام قناة فضائية أغلقت؟ تعرفي كام شاب وفتاة اتقتلوا في الجامعات؟ ..أستاذة عبلة أعرف مدي جرأة قلمك، لذا أتوجه لك بالنصيحة (لا تحاولي إمساك العصا من المنتصف، أو تغمضي عين وتفتحي الأخري..فإما أن تقولي الحقيقة أو تعتزلي الكتابة كما اعتزلتيها أيام حكم الإخوان..هذا أكرم وأشرف لك). أحمد سعد والحقيقة أنني لم أعتزل الكتابة زمن الإخوان، ولكن تم عزلي ومنعت قسرا من الكتابة..وهو الإقصاء، والخوف من الصوت الآخر الذي أشير إليه..ليست أسئلة تنتظر الإجابة، ولكن استنكارا لواقع صعب ومرير، يتجاوز سؤال النظام، إلي سؤال المجتمع. يتساءل القاريء عن عدد القتلي الصحفيين؟ وعدد المقبوض عليهم منهم ؟ وأزيد عليه مئات من الشباب ملقي في السجون، كتبت عنه كثيرا، وسأكتب دائما(فليس صحيحا أن هناك من يملي علي الكتابة، أو يراقب، أو يمنع، أو يحذف) إنها معركة الحرية التي طالب بها الشعب في يناير، وفي يونيو، ويوليو، وكل الشهور... الوقوف مع الحرية هو معني الكتابة، وهو الموقف الذي لا يسمح أن تكون في المنتصف. رسالة القاريء أحمد سعد رغم حدتها، ورغم العديد من المغالطات والتربص، إلا أنها مناسبة للحوار مع قاريء مختلف.. أستاذة عبلة بتصعبي علي كثيرا، لما باقرأ مقالاتك بحس انك من كوكب تاني، أو مش عارفة تشوفي الصورة المصرية صح..حضرتك بتسألي في مقالك النهاردة (لماذا نخشي الاختلاف إلي هذه الدرجة؟ ونخاف الرأي المغاير؟ لماذا يفزعنا الصوت الآخر؟ حريصون بكل الطرق والوسائل علي إسكاته وكتم الصوت؟) كأنك مش عارفه ايه اللي بيحصل للي بيخالف رأي النظام، ويقول حاجة غير اللي بتملي عليه..أستاذة عبلة عندك فكرة عن عدد الصحفيين اللي اتقتلوا من 3يوليو2013 إلي الآن؟ تعرفي عدد الصحفيين المعتقلين ؟ تعرفي كام قناة فضائية أغلقت؟ تعرفي كام شاب وفتاة اتقتلوا في الجامعات؟ ..أستاذة عبلة أعرف مدي جرأة قلمك، لذا أتوجه لك بالنصيحة (لا تحاولي إمساك العصا من المنتصف، أو تغمضي عين وتفتحي الأخري..فإما أن تقولي الحقيقة أو تعتزلي الكتابة كما اعتزلتيها أيام حكم الإخوان..هذا أكرم وأشرف لك). أحمد سعد والحقيقة أنني لم أعتزل الكتابة زمن الإخوان، ولكن تم عزلي ومنعت قسرا من الكتابة..وهو الإقصاء، والخوف من الصوت الآخر الذي أشير إليه..ليست أسئلة تنتظر الإجابة، ولكن استنكارا لواقع صعب ومرير، يتجاوز سؤال النظام، إلي سؤال المجتمع. يتساءل القاريء عن عدد القتلي الصحفيين؟ وعدد المقبوض عليهم منهم ؟ وأزيد عليه مئات من الشباب ملقي في السجون، كتبت عنه كثيرا، وسأكتب دائما(فليس صحيحا أن هناك من يملي علي الكتابة، أو يراقب، أو يمنع، أو يحذف) إنها معركة الحرية التي طالب بها الشعب في يناير، وفي يونيو، ويوليو، وكل الشهور... الوقوف مع الحرية هو معني الكتابة، وهو الموقف الذي لا يسمح أن تكون في المنتصف.