نبه المشاركون بجلسات المؤتمر الإسلامي العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" إلى أن هناك محاولات من جهة أو جهات لربط الإسلام بالذات بالإرهاب دون غيره من الأديان. وأكد المشاركون خلال الجلسة التي عقدت، الاثنين 23 فبراير، وأدار الجلسة الأولى الشيخ عبدالله دريان مفتي الجمهورية اللبنانية، أن الدين الإسلامي يرسخ الأخوة والسلام والمحبة والتسامح بينه وبين البشر بخلاف ما يروج له الحاقدون، كما أن هناك نصوصا كثيرة وردت في القرآن الكريم تدعو إلى التعايش السلمي بين البشر. وفرق المشاركون في جلسات المؤتمر، بين الجهاد الذي خاضه المسلمون عبر تاريخ الفتوحات وبين الأعمال الإرهابية أو ما يسمى بالعنف الديني وبينوا أن مفهوم الجهاد وأنواعه معروفة لأهل العلم. وفي الجلسة الثانية التي كان محورها الرئيسي الثاني "الأسباب الدينية للإرهاب" والتي أدارها رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبدالحي عبدالعال عزب، أكد المشاركون أن الجهل بالشريعة ومقاصدها وأحكامها من أكبر أسباب الإرهاب، وأن هذا الجهل آفة خطيرة تنخر في مجتمعنا المسلم، وآثارها ضارة وهي ليست قاصرة على أمتنا بل تمتد في كل مكان وزمان، كما تناول المشاركون مفهوم الجهل, ومفهوم مقاصد الشريعة والمصالح الثلاث للمقاصد. وأكد المتحدثون أن التعصب المذهبي والتخريب الطائفي هو الذي أذاق الأمة الويلات ردحا من الزمان، وأطل برأسه في هذه العصور المتأخرة معاودا الكرة مرة أخرى في ثوب جديد، وتحت راية جديدة أخطر من سابقاتها. وترأس الجلسة الثالثة د.أحمد محمد هليل قاضي القضاة, وإمام الحضرة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية، وتناول المشاركون موضوعات عدة منها "ضعف المؤسسات الدعوية والعلاقة بالتطرف والإرهاب"، موضحين أن الدين الإسلامي يعاني من ظهور جماعات متطرفة وعنيفة باسمه، وعلة ذلك الاختلالات في سياسات الدين من جانب الجهات الدولية والإعلام العالمي مؤكدين أن الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدينية معقودة عليها آمال كبيرة في نشر الاعتدال. كما تناول الباحثون موضوع "الخطاب الديني الإسلامي في مواجهة تحديات العصر" وأوضحوا أن العالم اليوم يشهد كثيرا من التغيرات المذهلة المتسارعة في ظل التطور الكبير في وسائل الاتصال والمعلومات خاصة بعد تسخير الفضاء الافتراضي عبر الفضائيات، والشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت" وهذه الثورة العالمية أفرزت تحديات كبيرة أمام الخطاب الديني الإسلامي على وجه الخصوص لأنها نشأت وتطورت في كنف الحضارة الغربية، وسخرت كل الحالات ضد الإسلام والمسلمين بطريق مباشر أو غير مباشر. وكان المؤتمر الإسلامي العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي قد بدأ أعماله، الأحد 22 فبراير، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود. من ناحية أخرى، ترأس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الاثنين 23 فبراير، اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بمقر الرابطة في مكةالمكرمة. وناقش الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس من مختلف دول العالم، العديد من الموضوعات منها انضمام أعضاء جدد في مجالس الرابطة بناء على اقتراح من المجلس التنفيذي للمجلس الأعلى للرابطة، وتم ترشيح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والحرم النبوي من المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، والدكتور علي مجاتكرا واماتو من نيجريا, والدكتور كمال الدين عبدالله ظفري من بنجلاديش، ووافق الجميع على انضمامهم للمجلس كأعضاء جدد، كما انضم أعضاء جدد للمجلس الأعلى العالمي للمساجد والمجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة. ثم ناقش الأعضاء تقرير الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والإنجازات التي تحققت في متابعة القضايا الإسلامية، والزيارات التفقدية التي قام بها، ومسؤولي الرابطة، والمناشط التي تمت من خلال الهيئات والمؤسسات والمراكز التابعة لها. وتناول الأعضاء في اجتماعهم بحث اختصاصات المجلس التنفيذي للرابطة, وجرى البحث كذلك في إنشاء الهيئة العالمية للتواصل الحضاري، والهيئة الإسلامية العالمية للأيتام, وإنشاء مركز للبحوث والدراسات الإستراتيجية. وتابع الأعضاء في نقاشهم القضايا التي تهم المسلمين، والبحث في إيجاد الحلول المناسبة التي يرأسها المجلس, مؤكدين على ضرورة تعزيز الأخوة والتضامن بين المسلمين، وبخاصة في هذه الظروف التي تجتاح العالم الإسلامي, وتستوجب من المسلمين نبذ الخلافات, والتعالي على الصراعات والنزاعات التي تعيق تضامنهم, وتفرق كلمتهم, وتبدد جهودهم. وعرض المجلس قضية فلسطين والمجلس الأقصى، والعراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، وإفريقيا الوسطى، ومسلمي ميانمار "بورما"، والأقليات والجالية المسلمة، ودعا المجلس قادة الدول الإسلامية إلى إعطاء الإسلام من الاهتمام ما يليق به دفاعا عنه في وجه الادعاءات الكاذبة. وأثنى الأعضاء على دور المملكة في دعم العمل الإسلامي وهي القدوة للعالم الإسلامي دولا وشعوبا في الاستقرار والرخاء الذي تنعم به. كما ترأس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، اليوم الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين بمكةالمكرمة. وناقش المجتمعون التقرير السنوي للإنجازات والمناشط التي قامت بها الهيئة والبحث في تعديل بعض المواد وفقرات النظام الأساسي، وعرض اللوائح الإدارية والمالية والتنفيذية للهيئة، إضافة إلى جانب مناقشة الخطة الإستراتيجية للهيئة،ومشروع العالم المتفرغ لنشر العلم. وأكد د.التركي، أهمية تطور العمل بالهيئة ومتابعة كل الأعمال التي أنجزتها. نبه المشاركون بجلسات المؤتمر الإسلامي العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" إلى أن هناك محاولات من جهة أو جهات لربط الإسلام بالذات بالإرهاب دون غيره من الأديان. وأكد المشاركون خلال الجلسة التي عقدت، الاثنين 23 فبراير، وأدار الجلسة الأولى الشيخ عبدالله دريان مفتي الجمهورية اللبنانية، أن الدين الإسلامي يرسخ الأخوة والسلام والمحبة والتسامح بينه وبين البشر بخلاف ما يروج له الحاقدون، كما أن هناك نصوصا كثيرة وردت في القرآن الكريم تدعو إلى التعايش السلمي بين البشر. وفرق المشاركون في جلسات المؤتمر، بين الجهاد الذي خاضه المسلمون عبر تاريخ الفتوحات وبين الأعمال الإرهابية أو ما يسمى بالعنف الديني وبينوا أن مفهوم الجهاد وأنواعه معروفة لأهل العلم. وفي الجلسة الثانية التي كان محورها الرئيسي الثاني "الأسباب الدينية للإرهاب" والتي أدارها رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبدالحي عبدالعال عزب، أكد المشاركون أن الجهل بالشريعة ومقاصدها وأحكامها من أكبر أسباب الإرهاب، وأن هذا الجهل آفة خطيرة تنخر في مجتمعنا المسلم، وآثارها ضارة وهي ليست قاصرة على أمتنا بل تمتد في كل مكان وزمان، كما تناول المشاركون مفهوم الجهل, ومفهوم مقاصد الشريعة والمصالح الثلاث للمقاصد. وأكد المتحدثون أن التعصب المذهبي والتخريب الطائفي هو الذي أذاق الأمة الويلات ردحا من الزمان، وأطل برأسه في هذه العصور المتأخرة معاودا الكرة مرة أخرى في ثوب جديد، وتحت راية جديدة أخطر من سابقاتها. وترأس الجلسة الثالثة د.أحمد محمد هليل قاضي القضاة, وإمام الحضرة الهاشمية في المملكة الأردنية الهاشمية، وتناول المشاركون موضوعات عدة منها "ضعف المؤسسات الدعوية والعلاقة بالتطرف والإرهاب"، موضحين أن الدين الإسلامي يعاني من ظهور جماعات متطرفة وعنيفة باسمه، وعلة ذلك الاختلالات في سياسات الدين من جانب الجهات الدولية والإعلام العالمي مؤكدين أن الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدينية معقودة عليها آمال كبيرة في نشر الاعتدال. كما تناول الباحثون موضوع "الخطاب الديني الإسلامي في مواجهة تحديات العصر" وأوضحوا أن العالم اليوم يشهد كثيرا من التغيرات المذهلة المتسارعة في ظل التطور الكبير في وسائل الاتصال والمعلومات خاصة بعد تسخير الفضاء الافتراضي عبر الفضائيات، والشبكة العالمية للمعلومات "الإنترنت" وهذه الثورة العالمية أفرزت تحديات كبيرة أمام الخطاب الديني الإسلامي على وجه الخصوص لأنها نشأت وتطورت في كنف الحضارة الغربية، وسخرت كل الحالات ضد الإسلام والمسلمين بطريق مباشر أو غير مباشر. وكان المؤتمر الإسلامي العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب" الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي قد بدأ أعماله، الأحد 22 فبراير، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود. من ناحية أخرى، ترأس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الاثنين 23 فبراير، اجتماع الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بمقر الرابطة في مكةالمكرمة. وناقش الاجتماع الذي حضره أعضاء المجلس من مختلف دول العالم، العديد من الموضوعات منها انضمام أعضاء جدد في مجالس الرابطة بناء على اقتراح من المجلس التنفيذي للمجلس الأعلى للرابطة، وتم ترشيح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والحرم النبوي من المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، والدكتور علي مجاتكرا واماتو من نيجريا, والدكتور كمال الدين عبدالله ظفري من بنجلاديش، ووافق الجميع على انضمامهم للمجلس كأعضاء جدد، كما انضم أعضاء جدد للمجلس الأعلى العالمي للمساجد والمجمع الفقهي الإسلامي التابع للرابطة. ثم ناقش الأعضاء تقرير الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي والإنجازات التي تحققت في متابعة القضايا الإسلامية، والزيارات التفقدية التي قام بها، ومسؤولي الرابطة، والمناشط التي تمت من خلال الهيئات والمؤسسات والمراكز التابعة لها. وتناول الأعضاء في اجتماعهم بحث اختصاصات المجلس التنفيذي للرابطة, وجرى البحث كذلك في إنشاء الهيئة العالمية للتواصل الحضاري، والهيئة الإسلامية العالمية للأيتام, وإنشاء مركز للبحوث والدراسات الإستراتيجية. وتابع الأعضاء في نقاشهم القضايا التي تهم المسلمين، والبحث في إيجاد الحلول المناسبة التي يرأسها المجلس, مؤكدين على ضرورة تعزيز الأخوة والتضامن بين المسلمين، وبخاصة في هذه الظروف التي تجتاح العالم الإسلامي, وتستوجب من المسلمين نبذ الخلافات, والتعالي على الصراعات والنزاعات التي تعيق تضامنهم, وتفرق كلمتهم, وتبدد جهودهم. وعرض المجلس قضية فلسطين والمجلس الأقصى، والعراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، وإفريقيا الوسطى، ومسلمي ميانمار "بورما"، والأقليات والجالية المسلمة، ودعا المجلس قادة الدول الإسلامية إلى إعطاء الإسلام من الاهتمام ما يليق به دفاعا عنه في وجه الادعاءات الكاذبة. وأثنى الأعضاء على دور المملكة في دعم العمل الإسلامي وهي القدوة للعالم الإسلامي دولا وشعوبا في الاستقرار والرخاء الذي تنعم به. كما ترأس الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، اليوم الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين بمكةالمكرمة. وناقش المجتمعون التقرير السنوي للإنجازات والمناشط التي قامت بها الهيئة والبحث في تعديل بعض المواد وفقرات النظام الأساسي، وعرض اللوائح الإدارية والمالية والتنفيذية للهيئة، إضافة إلى جانب مناقشة الخطة الإستراتيجية للهيئة،ومشروع العالم المتفرغ لنشر العلم. وأكد د.التركي، أهمية تطور العمل بالهيئة ومتابعة كل الأعمال التي أنجزتها.