أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، نقل رفات سليمان شاه جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية عثمان الأول ضمن عملية عسكرية واسعة. تم النقل بدون معارك بمشاركة 40 جنديا تركيا كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه الواقع في منطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا. لماذا نقلت تركيا الضريح فقبل عامين هدت أنقرة باستخدام القوة العسكرية للدفاع عنه بعد تهديد من تنظيم "داعش" التي حاصرت الضريح. يرقد في الضريح، عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، وكذلك جدة سليمان شاة، وهو ما يكسب المكان أهمية التركية خاصة في ظل تعالي نبرات الارتباط التراخي بهذا الإرث تحت حكم حزب العدالة والتنمية الإسلامي. هناك خلفية تعكس حجم الضغوط والتهديدات التي يبدو إنها دفعت الآن قوة من الجيش التركي للدخول إلي الأراضي السورية عبر مدينة عين العرب "كوباني" للوصول إلي الضريح الواقع في قرية بحلب في أراضي تخضع لحكم الدول الإسلامية . وسيتم نقل رفاه الضريح إلي مكان أخر حسب تصريح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو الذي قال: أن هذا المكان الأخر سيكون داخل سوريا وخاضع لسيطرة تركية على حد وصفه، دون أن يكشف عن اسم هذا المكان خلال العملية تم أيضا إجلاء الجنود الأتراك الحارسين لهذا الضريح الواقع على بعد 30 كيلو متر من الحدود التركية السورية . وحسب وسائل الأعلام التركية تم التنسيق مع الأكراد الذين أصبحوا يسيطرون ألان على عين العرب "كوباني" الواقعة على بعد 35 متر من الضريح كما أن قافلة من الدبدبات التركية كانت مدعومة من مقاتلين سورين . يحكى أن المغول غزوا إمبراطورية سليمان شاه بغتة، فلقي حتفه غرقا في نهر الفرات أثناء محاولته الفرار، توفي سنة 1227، وتم دفنه في هذا الضريح الذي يخضع الآن للسيادة التركية . وحسب المادة التاسعة من معاهدة أنقرة الموقعة بين تركيا وفرنسا (في عهد الانتداب الفرنسي على سوريا) سنة 1921، تم الاتفاق على أن ضريح سليمان شاه هو تحت السيادة التركية، وحاليا يعتبر هذا المزار، الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة. يسهر على حماية المزار جنود أتراك. في سنة 1973، كانت مياه سد الفرات ستغمر الضريح، بعد مفاوضات تركية سورية تقرر نقل الضريح إلى منطقة أخرى مسيجة على شريط من الأرض ناتئ في ماء نهر الفرات قرب قرية قره قوزاك على بعد 25 كم من تركيا مساحتها 8,797 متر2 داخل محافظة حلب. الأرض المحيطة بالضريح أرض قاحلة ليس فيها سوى بعض القرى المبعثرة هنا وهناك، وتتولى كتيبة تركية تتمركز قرب الحدود السورية تدوير الوحدات التي تحرس الضريح. كما انه بني مركز شرطة سوري إلى جانب موقع الضريح، وفي عام 2010 قررت اللجنة المشتركة لبرنامج التعاون السوري التركي وضع لوحات وشاخصات دلالة للموقع وصيانة الطريق المؤدية إلى الضريح باعتباره مقصدا سياحيا للزوار الأتراك وخلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غول إلى حلب زار وفد رسمي تركي الضريح وقرر اقامة أعمال صيانة وترميم فيه أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، نقل رفات سليمان شاه جد مؤسس الإمبراطورية العثمانية عثمان الأول ضمن عملية عسكرية واسعة. تم النقل بدون معارك بمشاركة 40 جنديا تركيا كانوا يحرسون ضريح سليمان شاه الواقع في منطقة يسيطر عليها تنظيم "داعش" في سوريا. لماذا نقلت تركيا الضريح فقبل عامين هدت أنقرة باستخدام القوة العسكرية للدفاع عنه بعد تهديد من تنظيم "داعش" التي حاصرت الضريح. يرقد في الضريح، عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، وكذلك جدة سليمان شاة، وهو ما يكسب المكان أهمية التركية خاصة في ظل تعالي نبرات الارتباط التراخي بهذا الإرث تحت حكم حزب العدالة والتنمية الإسلامي. هناك خلفية تعكس حجم الضغوط والتهديدات التي يبدو إنها دفعت الآن قوة من الجيش التركي للدخول إلي الأراضي السورية عبر مدينة عين العرب "كوباني" للوصول إلي الضريح الواقع في قرية بحلب في أراضي تخضع لحكم الدول الإسلامية . وسيتم نقل رفاه الضريح إلي مكان أخر حسب تصريح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أغلو الذي قال: أن هذا المكان الأخر سيكون داخل سوريا وخاضع لسيطرة تركية على حد وصفه، دون أن يكشف عن اسم هذا المكان خلال العملية تم أيضا إجلاء الجنود الأتراك الحارسين لهذا الضريح الواقع على بعد 30 كيلو متر من الحدود التركية السورية . وحسب وسائل الأعلام التركية تم التنسيق مع الأكراد الذين أصبحوا يسيطرون ألان على عين العرب "كوباني" الواقعة على بعد 35 متر من الضريح كما أن قافلة من الدبدبات التركية كانت مدعومة من مقاتلين سورين . يحكى أن المغول غزوا إمبراطورية سليمان شاه بغتة، فلقي حتفه غرقا في نهر الفرات أثناء محاولته الفرار، توفي سنة 1227، وتم دفنه في هذا الضريح الذي يخضع الآن للسيادة التركية . وحسب المادة التاسعة من معاهدة أنقرة الموقعة بين تركيا وفرنسا (في عهد الانتداب الفرنسي على سوريا) سنة 1921، تم الاتفاق على أن ضريح سليمان شاه هو تحت السيادة التركية، وحاليا يعتبر هذا المزار، الأرض الوحيدة ذات السيادة التركية خارج حدود الدولة. يسهر على حماية المزار جنود أتراك. في سنة 1973، كانت مياه سد الفرات ستغمر الضريح، بعد مفاوضات تركية سورية تقرر نقل الضريح إلى منطقة أخرى مسيجة على شريط من الأرض ناتئ في ماء نهر الفرات قرب قرية قره قوزاك على بعد 25 كم من تركيا مساحتها 8,797 متر2 داخل محافظة حلب. الأرض المحيطة بالضريح أرض قاحلة ليس فيها سوى بعض القرى المبعثرة هنا وهناك، وتتولى كتيبة تركية تتمركز قرب الحدود السورية تدوير الوحدات التي تحرس الضريح. كما انه بني مركز شرطة سوري إلى جانب موقع الضريح، وفي عام 2010 قررت اللجنة المشتركة لبرنامج التعاون السوري التركي وضع لوحات وشاخصات دلالة للموقع وصيانة الطريق المؤدية إلى الضريح باعتباره مقصدا سياحيا للزوار الأتراك وخلال زيارة الرئيس التركي عبد الله غول إلى حلب زار وفد رسمي تركي الضريح وقرر اقامة أعمال صيانة وترميم فيه