رغم خروجه من رحم القاعدة بعد ان كان ذراعه في العراق ويحمل اسم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"، الا انه بعد انفصال داعش عن التنظيم الأم واعلانه الخلافة في 2014 باتت الفروق الجوهرية بين التنظيمين تتضح رغم انضوائهما تحت راية الارهاب الأسود، كما تقول تري كاثرين براون، خبيرة شؤون الإرهاب في كلية "كنج" بلندن. وتحصر صحيفة "ذا هيل" الامريكية هذا الاختلاف في 5 فروق. الاول، ان داعش أثبت انه اكثر وحشية من القاعدة، واستخدم هذه الوحشية المفرطة في جذب الاهتمام وكسب الأتباع. وحشية داعش تمثلت في كيفية قتلها للرهائن والأعداء من خلال قطع رؤوسهم وحرقهم، بالاضافة الي قتل وصلب الاطفال والشيوخ والاطفال واستخدام المعاقين ذهنياً لتنفيذ هجمات انتحارية. في المقابل، تجنب تنظيم القاعدة هذه الممارسات تفادياً لفقدان دعم وتعاطف السنة الأقل تطرفا وغيرهم من المسلمين. وكان أكثر تركيزا علي ارتكاب اعمال تفجير لمصالح غربية وفقا ل كلينت واتس، زميل بارز في معهد سياسة الأمن الداخلي في جامعة جورج واشنطن. الفرق الثاني، قدرة داعش علي جذب الشباب من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية، في الوقت الذي لايزال فيه تنظيم القاعدة يتمسك بالأساليب التقليدية في تجنيد اتباعه. وهذا ماتتفق معه صحيفة "التليجراف" حيث تقول ان وسائل الإعلام الاجتماعية التي يعتمد عليها داعش تحقق له الانتشار من خلال نشر الفيديوهات الخاصة بجرائمه والتي تسهم في تجنيد الشباب الناهمين للعنف وقتل الآخرين في كل أنحاء العالم. فرق آخر يكمن في تجنيد داعش للنساء والأطفال للقتال في صفوفه، حيث يخوض غالبية معاركه علي الأرض، وهوما لم تلجأ اليه القاعدة قط. الفرق الرابع يكمن في الاستراتيجية، ففي حين اعتمدت القاعدة علي استهداف الغرب فيما وصفته كاثرين براون باستراتيجية استهداف "العدوالبعيد" المتمثل في الولاياتالمتحدة وحلفائها، لجأ "داعش" لمهاجمة محيطه، متجنباً الاضطلاع بأي عمليات في أوروبا أوامريكا. من هنا تري "ذا هيل" ان القاعدة لاتزال تمثل التهديد الاكبر للولايات المتحدة. آخر الفروق التي رصدتها صحيفة "ذا هيل" كانت التمويل. لأنه في الوقت الذي اعتمدت فيه القاعدة علي الوسائل التقليدية للحصول علي الدعم من جهات التمويل، كان داعش أكثر اعتمادا علي الأنشطة غير المشروعة مثل بيع النفط في السوق السوداء، وتجارة الآثار. لكن صحيفة "الجارديان " البريطانية تضيف فرقاً آخر يزيد من خطورة داعش الا وهوتحويله لمفهوم الجهاد ليكون اكثر اعتمادا، ليس علي الفتاوي، كما يفعل تنظيم القاعدة لتبرر تفجيراتها الانتحارية في المناطق المدنية، ولكن من خلال أيديولوجية كاملة يستعين من اجل تحقيقها بقصص من التاريخ الإسلامي والنصوص الجهادية الحديثة لتغيير فهم الناس عن الجهاد. ويري الخبراء ان وجود هذه الفروقات بين التنظيمين، ستخلق بينهما نوعاً من المنافسة التي قد تكون حافزا لشن هجمات اكثر لجذب المزيد من الاهتمام. رغم خروجه من رحم القاعدة بعد ان كان ذراعه في العراق ويحمل اسم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"، الا انه بعد انفصال داعش عن التنظيم الأم واعلانه الخلافة في 2014 باتت الفروق الجوهرية بين التنظيمين تتضح رغم انضوائهما تحت راية الارهاب الأسود، كما تقول تري كاثرين براون، خبيرة شؤون الإرهاب في كلية "كنج" بلندن. وتحصر صحيفة "ذا هيل" الامريكية هذا الاختلاف في 5 فروق. الاول، ان داعش أثبت انه اكثر وحشية من القاعدة، واستخدم هذه الوحشية المفرطة في جذب الاهتمام وكسب الأتباع. وحشية داعش تمثلت في كيفية قتلها للرهائن والأعداء من خلال قطع رؤوسهم وحرقهم، بالاضافة الي قتل وصلب الاطفال والشيوخ والاطفال واستخدام المعاقين ذهنياً لتنفيذ هجمات انتحارية. في المقابل، تجنب تنظيم القاعدة هذه الممارسات تفادياً لفقدان دعم وتعاطف السنة الأقل تطرفا وغيرهم من المسلمين. وكان أكثر تركيزا علي ارتكاب اعمال تفجير لمصالح غربية وفقا ل كلينت واتس، زميل بارز في معهد سياسة الأمن الداخلي في جامعة جورج واشنطن. الفرق الثاني، قدرة داعش علي جذب الشباب من خلال وسائل الاعلام الاجتماعية، في الوقت الذي لايزال فيه تنظيم القاعدة يتمسك بالأساليب التقليدية في تجنيد اتباعه. وهذا ماتتفق معه صحيفة "التليجراف" حيث تقول ان وسائل الإعلام الاجتماعية التي يعتمد عليها داعش تحقق له الانتشار من خلال نشر الفيديوهات الخاصة بجرائمه والتي تسهم في تجنيد الشباب الناهمين للعنف وقتل الآخرين في كل أنحاء العالم. فرق آخر يكمن في تجنيد داعش للنساء والأطفال للقتال في صفوفه، حيث يخوض غالبية معاركه علي الأرض، وهوما لم تلجأ اليه القاعدة قط. الفرق الرابع يكمن في الاستراتيجية، ففي حين اعتمدت القاعدة علي استهداف الغرب فيما وصفته كاثرين براون باستراتيجية استهداف "العدوالبعيد" المتمثل في الولاياتالمتحدة وحلفائها، لجأ "داعش" لمهاجمة محيطه، متجنباً الاضطلاع بأي عمليات في أوروبا أوامريكا. من هنا تري "ذا هيل" ان القاعدة لاتزال تمثل التهديد الاكبر للولايات المتحدة. آخر الفروق التي رصدتها صحيفة "ذا هيل" كانت التمويل. لأنه في الوقت الذي اعتمدت فيه القاعدة علي الوسائل التقليدية للحصول علي الدعم من جهات التمويل، كان داعش أكثر اعتمادا علي الأنشطة غير المشروعة مثل بيع النفط في السوق السوداء، وتجارة الآثار. لكن صحيفة "الجارديان " البريطانية تضيف فرقاً آخر يزيد من خطورة داعش الا وهوتحويله لمفهوم الجهاد ليكون اكثر اعتمادا، ليس علي الفتاوي، كما يفعل تنظيم القاعدة لتبرر تفجيراتها الانتحارية في المناطق المدنية، ولكن من خلال أيديولوجية كاملة يستعين من اجل تحقيقها بقصص من التاريخ الإسلامي والنصوص الجهادية الحديثة لتغيير فهم الناس عن الجهاد. ويري الخبراء ان وجود هذه الفروقات بين التنظيمين، ستخلق بينهما نوعاً من المنافسة التي قد تكون حافزا لشن هجمات اكثر لجذب المزيد من الاهتمام.