أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده مستمرة في التشجيع على إقرار حل دبلوماسي للنزاع في شرق أوكرانيا. وقال أوباما ، خلال مؤتمر صحفي، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في البيت الأبيض، الاثنين 9 فبراير،" مع استمرار الجهود الدبلوماسية التي بدأت خلال الأسبوع الجاري لحل نزاع شرق أوكرانيا، هناك اتفاق مطلق بأنه لا يمكن إعادة ترسيم حدود أوروبا في القرن الواحد والعشرين من خلال قوة السلاح". وأضاف أن الاحتلال الروسي لشرق أوكرانيا ساهم في إعادة تعزيز جهود الولاياتالمتحدةوألمانيا وجميع حلفاءهما وشركاهما في شتى أنحاء العالم لمواجهة ذلك التحدي الخطير. وأوضح أن روسيا واصلت انتهاك جميع الالتزامات والاتفاقات وبدلا من الانسحاب من شرق أوكرانيا، استمرت موسكو في العمل هناك وتدريب الانفصاليين وتزويدهم بالأسلحة والتنسيق لشن هجمات مع إرسال المزيد من الدبابات والأفراد المسلحين والمدفعية ثقيلة. وألمح إلى أنه مع الدعم الروسي، استطاع الانفصاليون الاستيلاء على المزيد من الأراضي والمناطق المدنية ما تسبب في إجلاء الكثير من الأوكرانيين من منازلهم. وذكر" لذا فقد قررنا المضي قدما في إستراتيجيتنا جنبا إلى جنب مع حلفاءنا في حلف الناتو وتعزيز وجودنا وسط وشرق أوروبا وسنستمر في العمل مع جميع شركاءنا لدعم أوكرانيا ماليا حيث تسعى لإجراء إصلاحات اقتصادية ومحاربة الفساد، وناقشنا تقديم مساعدات بشكل أفضل لأوكرانيا للدفاع عن نفسها". وأكد أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على أن تبقى العقوبات على روسيا حتى تلتزم بتعهداتها بشكل كامل ، محذرا أنه في حال استمرار روسيا في النهج نفسه ومواقفها حيال الصراع شرق أوكرانيا ، سيستمر عزلها سياسيا واقتصاديا. وفيما يتعلق بمحاربة تنظيم داعش ، قال أوباما "إن الولاياتالمتحدةوألمانيا تظلان متحدين في سعيهما للقضاء على هذا التنظيم البربري" ، مقدما الشكر لميركل على دعمها ودعم بلادها القوي للقوات العاملة في العراق. وأشاد بقرار ألمانيا بدعم القوات الكردية، التي تحارب داعش، في العراق، واستعدادات ألمانيا لتدريب القوات في إربيل عاصمة إقليم كردستان، فضلا عن قرار الحكومة الألمانية بإصدار تشريع جديد لمنع سفر المقاتلين من وإلى سورياوالعراق. أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده مستمرة في التشجيع على إقرار حل دبلوماسي للنزاع في شرق أوكرانيا. وقال أوباما ، خلال مؤتمر صحفي، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في البيت الأبيض، الاثنين 9 فبراير،" مع استمرار الجهود الدبلوماسية التي بدأت خلال الأسبوع الجاري لحل نزاع شرق أوكرانيا، هناك اتفاق مطلق بأنه لا يمكن إعادة ترسيم حدود أوروبا في القرن الواحد والعشرين من خلال قوة السلاح". وأضاف أن الاحتلال الروسي لشرق أوكرانيا ساهم في إعادة تعزيز جهود الولاياتالمتحدةوألمانيا وجميع حلفاءهما وشركاهما في شتى أنحاء العالم لمواجهة ذلك التحدي الخطير. وأوضح أن روسيا واصلت انتهاك جميع الالتزامات والاتفاقات وبدلا من الانسحاب من شرق أوكرانيا، استمرت موسكو في العمل هناك وتدريب الانفصاليين وتزويدهم بالأسلحة والتنسيق لشن هجمات مع إرسال المزيد من الدبابات والأفراد المسلحين والمدفعية ثقيلة. وألمح إلى أنه مع الدعم الروسي، استطاع الانفصاليون الاستيلاء على المزيد من الأراضي والمناطق المدنية ما تسبب في إجلاء الكثير من الأوكرانيين من منازلهم. وذكر" لذا فقد قررنا المضي قدما في إستراتيجيتنا جنبا إلى جنب مع حلفاءنا في حلف الناتو وتعزيز وجودنا وسط وشرق أوروبا وسنستمر في العمل مع جميع شركاءنا لدعم أوكرانيا ماليا حيث تسعى لإجراء إصلاحات اقتصادية ومحاربة الفساد، وناقشنا تقديم مساعدات بشكل أفضل لأوكرانيا للدفاع عن نفسها". وأكد أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على أن تبقى العقوبات على روسيا حتى تلتزم بتعهداتها بشكل كامل ، محذرا أنه في حال استمرار روسيا في النهج نفسه ومواقفها حيال الصراع شرق أوكرانيا ، سيستمر عزلها سياسيا واقتصاديا. وفيما يتعلق بمحاربة تنظيم داعش ، قال أوباما "إن الولاياتالمتحدةوألمانيا تظلان متحدين في سعيهما للقضاء على هذا التنظيم البربري" ، مقدما الشكر لميركل على دعمها ودعم بلادها القوي للقوات العاملة في العراق. وأشاد بقرار ألمانيا بدعم القوات الكردية، التي تحارب داعش، في العراق، واستعدادات ألمانيا لتدريب القوات في إربيل عاصمة إقليم كردستان، فضلا عن قرار الحكومة الألمانية بإصدار تشريع جديد لمنع سفر المقاتلين من وإلى سورياوالعراق.