أكد الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، أنه حصل على دعم ألمانياوالولاياتالمتحدة، لتحركاته في شرق البلاد، الذي يشهد حراكا انفصاليا، مواليا لروسيا، وذلك في الوقت الذي ستناقش فيه، القمة الأوروبية، اليوم، مسألة فرض عقوبات جديدة على روسيا. وقد أجرى بوروشنكو، محادثات هاتفية، في وقت متأخر، أمس، مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ونائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول "الدعم الذي يمكن أن تقدمه، المجموعة الدولية، إلى أوكرانيا، عشية اجتماع المجلس الأوروبي"، كما أعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم. وقال بوروشنكو لميركل، إن:"أسلحة ومقاتلين، لا يزالوا يصلون، إلى أوكرانيا من روسيا"، فيما أكدت له ميركل أن"أوكرانيا، ستحصل على دعم كبير، من جانب الاتحاد الأوروبي"، خلال الاجتماع، الذي سيعقد اليوم، في بروكسل، كما ذكرت الرئاسة الأوكرانية، من دون أن توضح، ما إذا كان هذا الدعم، يشمل العقوبات ضد روسيا، التي تأمل كييف، في فرضها. وتحدث بوروشنكو، أيضا، مع ميركل، عن "محاولتين"، لإجراء محادثات، عبر الدائرة المغلقة لمجموعة الاتصال (أوكرانياوروسيا ومنظمة الأمن والتعاون، في أوروبا)، مع الانفصاليين، الموالين لروسيا، وفق بيان الرئاسة. ومن جهته، أكد بايدن، أن"الولاياتالمتحدة، ستستمر في دعم وحدة أراضي، وسيادة أوكرانيا، والقيام بتحركات حثيثة، للتوصل إلى موقف موحد، مع الاتحاد الأوروبي، حول أوكرانيا"، كما ذكرت الرئاسة. وألمحت الولاياتالمتحدة، مساء أمس، إلى أنها يمكن أن تشدد، من جانب واحد، عقوباتها ضد روسيا، إذا لم يؤيد الاتحاد الأوروبي، مساعيها الرامية، إلى حمل موسكو، على تغيير موقفها حول أوكرانيا. وطلبت أوكرانيا، أمس، فرض عقوبات أوروبية جديدة، ضد روسيا، المتهمة بدعم الإرهابيين. وقد منع الاتحاد الأوروبي، حتى الآن، منح تأشيرات، وجمد أرصدة 60 شخصية روسية، وأوكرانية، متورطة في تصعيد النزاع بين البلدين، لكن من دون فرض عقوبات اقتصادية كبيرة، على بعض القطاعات، وتعرف هذه المرحلة، في بروكسل، بأنها المرحلة الثالثة. التصنيفات | التتبع