خطفت قلوبنا جميعا في مصر وفي العالم العربي كله الجريمة النكراء البشعة التي ارتكبها التنظيم الإرهابي داعش في حق البطل الشاب الأردني معاذ الكساسبة.. فأي إسلام هذا الذي يدعيه هؤلاء القتلة المجرمون والذي سمح لهم بحرق مسلم موحد وهو حيّ وإزهاق روح إنسانية بريئة والتمثيل بجثة مؤمن بالله !!.. أي إسلام هذا الذي يدعيه هؤلاء المجرمون وهم ينتهكون كل المحرمات في كل الشرائع السماوية.. فقد أظهر هذا التنظيم الإرهابي داعش صورته الحقيقية البشعة للعالم كله.. عندما اعلن قتل هذا البطل الطيار البار معاذ حرقا والتمثيل بجثته الطاهرة.. ليؤكد للبشرية كلها مدي جرميته وبشاعته.. يفعل ذلك ظنا منه أنه سيؤثر علي موقف العالم العربي منه محاولاً بث روح الترويع فينا.. ولكن لن تثنينا هذه المحاولات الآثمة عن صمودنا في وجه هذا الإرهاب. ولا يسعني هنا إلا توجيه العزاء والتحية في آن واحد للشعب الأردني الشقيق وجلاله الملك عبدالله الثاني الذي ثأر لابن بلده الطاهر.. اللهم صبر أهله وعشيرته.. وادخل السكينة في قلوبهم.. فالجريمة البشعة التي أقدم عليها هذا التنظيم الإرهابي ذهبت إلي أبعد مدي في الإجرام الذي لم تشهده حتي العصور الحجرية.. وهذا يشير إلي مدي حقد داعش علي الحياة ومدي خطورة الشر الذي يبثه علي المنطقة.. واليوم مطلوب منا جميعا ألا نسمح لاجندة الاٍرهاب الأسود أن تربك صفوفنا..او أن تلين من عزيمتنا في محاربته.. ربما تكون هذه هي المرة الأولي التي يشتبك فيها الاْردن الشقيق مع ارباب الاٍرهاب.. اما نحن فقد اكتوينا منه ولا نزال نعاني منه كل يوم.. ويكفي هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مؤخرا جنودنا الأبرياء في شمال سيناء.. فالحرب ضد الاٍرهاب هي حربنا ولن يثنينا أحد عن مكافحته !! خطفت قلوبنا جميعا في مصر وفي العالم العربي كله الجريمة النكراء البشعة التي ارتكبها التنظيم الإرهابي داعش في حق البطل الشاب الأردني معاذ الكساسبة.. فأي إسلام هذا الذي يدعيه هؤلاء القتلة المجرمون والذي سمح لهم بحرق مسلم موحد وهو حيّ وإزهاق روح إنسانية بريئة والتمثيل بجثة مؤمن بالله !!.. أي إسلام هذا الذي يدعيه هؤلاء المجرمون وهم ينتهكون كل المحرمات في كل الشرائع السماوية.. فقد أظهر هذا التنظيم الإرهابي داعش صورته الحقيقية البشعة للعالم كله.. عندما اعلن قتل هذا البطل الطيار البار معاذ حرقا والتمثيل بجثته الطاهرة.. ليؤكد للبشرية كلها مدي جرميته وبشاعته.. يفعل ذلك ظنا منه أنه سيؤثر علي موقف العالم العربي منه محاولاً بث روح الترويع فينا.. ولكن لن تثنينا هذه المحاولات الآثمة عن صمودنا في وجه هذا الإرهاب. ولا يسعني هنا إلا توجيه العزاء والتحية في آن واحد للشعب الأردني الشقيق وجلاله الملك عبدالله الثاني الذي ثأر لابن بلده الطاهر.. اللهم صبر أهله وعشيرته.. وادخل السكينة في قلوبهم.. فالجريمة البشعة التي أقدم عليها هذا التنظيم الإرهابي ذهبت إلي أبعد مدي في الإجرام الذي لم تشهده حتي العصور الحجرية.. وهذا يشير إلي مدي حقد داعش علي الحياة ومدي خطورة الشر الذي يبثه علي المنطقة.. واليوم مطلوب منا جميعا ألا نسمح لاجندة الاٍرهاب الأسود أن تربك صفوفنا..او أن تلين من عزيمتنا في محاربته.. ربما تكون هذه هي المرة الأولي التي يشتبك فيها الاْردن الشقيق مع ارباب الاٍرهاب.. اما نحن فقد اكتوينا منه ولا نزال نعاني منه كل يوم.. ويكفي هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مؤخرا جنودنا الأبرياء في شمال سيناء.. فالحرب ضد الاٍرهاب هي حربنا ولن يثنينا أحد عن مكافحته !!