«الخطيب»: 900 مليون يورو حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر    جاهزية 75 قطعة أرض بمشروع «بيت وطن» لتوصيل الكهرباء في القاهرة الجديدة    تفحمت بالكامل.. صور المركبة التي استهدفتها المقاومة بعبوة ناسفة في رفح    سوريا.. قوات الأمن تحرر مختطفين من السويداء    لويس دياز عن مفاوضات برشلونة: فضلت الانتقال لبايرن لتحقيق البطولات    إصابة 12 شخصا إثر انقلاب سيارة كبوت في أسوان    البورصة تواصل الصعود بمنتصف تعاملات الخميس    أسعار المستلزمات المدرسية 2025 في محافظة الدقهلية اليوم 18+9-2025    الوزير " محمد صلاح ": الشركات والوحدات التابعة للوزارة تذخر بإمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وفنية على أعلى مستوى    السيسي يوافق على اتفاق لإنشاء مركز تحكم إقليمي بالإسكندرية وبروتوكول تجنب ازدواج ضريبي    «الري»: خرائط لاستهلاك المحاصيل للمياه للوفاء بالتصرفات المائية المطلوبة    جامعة الإسماعيلية الجديدة تستقبل طلابها بجاهزية كاملة للعام الدراسي    اتصال بين وزير الخارجية والمبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط    تجهيز 558 مدرسة لاستقبال 186 ألف طالب بالعام الدراسي الجديد في بورسعيد    إنتر ميامي يتفق مع ميسي على تجديد تعاقده    ميدو: مواجهة الزمالك والإسماعيلي فقدت بريقها.. وأتمنى عودة الدراويش    الكلاسيكو 147.. التاريخ يميل نحو الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي الليلة    شبانة: وكيل إمام عاشور تخطى حدوده    وزير التعليم ومحافظ الجيزة يفتتحان 3 مدارس جديدة استعدادًا لانطلاق العام الدراسي الجديد    بعد اختفاء إسورة أثرية.. أول تحرك برلماني من المتحف المصري بالتحرير    هل اقترب موعد زفافها؟.. إيناس الدغيدي وعريسها المنتظر يشعلان مواقع التواصل    فى حوار له مع باريس ريفيو فلاديمير سوروكين: نغمة الصفحة الأولى مفتتح سيمفونية    معا من أجل فلسطين.. حفل خيري بريطاني يهدم جدار الخوف من إعلان التضامن مع غزة    الصحة: المبادرة الرئاسية «صحتك سعادة» تقدم خدماتها المتكاملة في مكافحة الإدمان    وزير الدفاع الصيني يجدد تهديداته بالاستيلاء على تايوان لدى افتتاحه منتدى أمنيا    "الرحلة انتهت".. إقالة جديدة في الدوري المصري    النقل تناشد المواطنين الالتزام بقواعد عبور المزلقانات حفاظًا على الأرواح    آثار تحت قصر ثقافة ومستوصف.. سر اللقية المستخبية فى الأقصر وقنا -فيديو وصور    فيديو متداول يكشف مشاجرة دامية بين جارين في الشرقية    مفتى كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف على هامش قمة زعماء الأديان    فرنسا تستعد لاحتجاجات واسعة وسط إضرابات وطنية ضد خطط التقشف الحكومية    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    النقل تناشد المواطنين الالتزام بعدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه    اليوم.. افتتاح الدورة الأولى من مهرجان بورسعيد السينمائي    «نعتز برسالتنا في نشر مذهب أهل السنة والجماعة».. شيخ الأزهر يُكرِّم الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    "الطفولة والأمومة" يطلق حملة "واعي وغالي" لحماية الأطفال من العنف    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    الصحة تشارك في مؤتمر إيجي هيلث لدعم الخطط الاستراتيجية لتطوير القطاع الصحي    "الألفي": الزيادة السكانية تمثل تحديًا رئيسيًا يؤثر على جودة الخدمات    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    10 ورش تدريبية وماستر كلاس في الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب    ضبط المتهم بإنهاء حياة زوجته بمساكن الأمل في بورسعيد    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    ترامب يهاجم الأمير هاري.. ويؤكد: أمريكا وبريطانيا نغمتين للحن واحد    الأمن يضبط شبكة بث فضائى غير قانونية تبث قنوات مشفرة فى الزقازيق    التحفظ على أكثر من 1400 كتاب دراسى خارجى مقلد داخل مكتبتين    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    رئيس اتحاد الصناعات: العمالة المصرية المعتمدة تجذب الشركات الأجنبية    حكم تعديل صور المتوفين باستخدام الذكاء الاصطناعي.. دار الإفتاء توضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    شديد الحرارة.. حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    هنيئًا لقلوب سجدت لربها فجرًا    "سندي وأمان أولادي".. أول تعليق من زوجة إمام عاشور بعد إصابته بفيروس A    "معندهمش دم".. هجوم حاد من هاني رمزي ضد لاعبي الأهلي    سعر الأرز والفول والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    احتفظ بانجازاتك لنفسك.. حظ برج الدلو اليوم 18 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواطنو العريش: تخصيص 10 مليار جنية لتنمية سيناء فتح باب الامل لتحقيق طموحات التنمية

استكمال ترعة السلام ومشروع السكة الحديد وجامعة سيناء والمصانع علي قائمة اولويات مشروعات التنمية
اعلان الرئيس السيسي بشان تخصيص 10 مليار جنية لتنمية وتعمير سيناء فتح باب الامال والطموحات لدي أبناءها الذين يرون انها خطوة جادة من جانب الدولة للسعي نحو تحقيق تنمية حقيقية علي ارض سيناء في مختلف القطاعات
الامل بدأ ينشد ملامحه من جديد كي تعود طموحات وابناء سيناء من جديد ليكون لها صدي علي ارض الواقع فكثيرا ما طالبنا بإقامة مشروعات تحقق الاستثمار الامل لثروات سيناء التعدينية .
بل تمثل سيناء منطقة واعدة للخروج من الوادي الضيق الي الاقاق الرحبة لاستيعاب الزيادة السكانية لتوطين 3 ملاين نسمه وما يتطلبه ذلك من اقامة لمجتمعات عمرانية جديدة .
وقال الدكتور حبشي النادي عميد كلية العلوم بالعريش ان إقامة جامعة الحكومية في سيناء بداية لتحقيق تنمية شاملة خاصة وان الاهتمام بالعلم يحقق طموحات الدولة نحو تنمية شاملة كما ان استيعاب المئات من أبناء سيناء في كليات نوعية وتخصصية تضيف الي الجانب العلمي مؤهلات وتخصصات نادرة يستفيد منها الأسواق المحلية . بما يسهم كثيرا في دفع عجلة التنمة وتوفير الكوادر اللازمة للعمل في المشروعات الاستثمارية حسب احتياجاتها من التخصصات لمختلفة .
واكد المهندس رمضان سرحان عضو مجلس الشعب السابق علي ضرورة استكمال مشروع ترعة السلام لاستزراع 400 الف فدان علي ارض سيناء سيتيح معها مجتمعات عمرانية وزراعية بحيث يكون لشباب الخريجين الحق في تمليك الأراضي, الي جانب الشركات الاستثمارية ألكبري وبالتالي ستكون سيناء سلة الغذاء لمصر كلها بما تنتجه من محاصيل متميزة وفي اوقات السنة كلها سواء الخضروات او الفاكهة .
وقال ماهر بدوي رئيس لجنة المنازعات السابق بالعريش ان البداية ستكون من سيناء بشات تحقيق طموحات التنمية . كما ستكون نهاية الإرهاب من ارض سيناء المباركة ايضا لنبدأ فترة جديدة تحمل امال وطموحات سيناء لتعويضهم عن سنوات الحرمان
وطالب محمد غانم من ابناء وسط سيناء بضرورة الاهتمام بمنطقة وسط سيناء واقامة مشروعات البنية الاساسية الداعمة للاستمثار والداعمة كذلك لتوطين السكان المحليين كضرورة قومية ملحة الان
و يقول محمد ابو عنقة من الحسنة بضرورة توصيل خط مياه ال1000مم من الإسماعيلية الي الجفجافة ومنها الي بغداد بتكلفة مليار جنية , لكن جدوي المشروع سيحقق سياسات وخطط الدولة في المستقبل القريب . مع الاهتمام بمنظومة التعليم بوسط سيناء باساليب غير تقليدية تحقق طموحات المنطقة بتخريج ابناء من نفس المنطقة لخدمتها في المستقبل .
وقال سلامة الرقيعي عضو مجلس الشعب السابق انه مطلوب الانتهاء اولا من المشروعات المفتوحة في أرجاء سيناء خاصة وان بعضها شبه متوقف ويحتاج الى تدبير الموارد للإنتهاء منها .
واكد علي ضرورة استكمال الخطط السابقة والحالية لكل المشروعات المتعلقة بشبه جزيرة سيناء بعد تحديثها وترتيب أولوياتها والتي تنتظر التمويل ولا تحتاج إلى بحث وتقرير وإنما هى موجودة من قبل لدى الأجهزة المعنية بتعمير سيناء.
والمطلوب رسم سياسات بمنهج مدروس وبموضوعية تتفق مع الواقع وتأخذ بالاستثمار الأمثل لكل مورد لتتحقق به التنمية المستدامة ويستفاد منه في تعزيز المنظومة الخدمية في كافة المجالات لتكون الرؤية متكاملة للأمن والتنمية معا .
وقائل صلاح البلك عضو المجلس الوطني لتنمية سيناء ان المشكلة ليست فى تخصيص مبالغ مالية ،هناك ما هو أصعب من ذلك بكثير .. وهو ضرورة تجهيز كوادر لإدارة ملقف التنمية في سيناء .مشيرا الي ان التمويل موجود لمشروعات خلال السنوات الماضية وكانت وزارة المالية تسترجع الاعتمادات مرة أخري .فالمشروع القومي لتنمية سيناء تم إعداده بشكل جيد لكن التنفيذ علي ارض الواقع لم يتحقق وفق ما كان مخطط له اذن المطلوب هو كيفية إدارة الملف بكوادر قادرة علي توجيه التمويل لإقامة المشروعات وفق ما هو مخطط لها . ولابد من وضع مخطط من جزأين "عاجل" لتلبية احتياجات السكان الملحة كمياه الشرب والمعديات وما شابه ...وأخرى طويلة الأمد تتعلق بتنمية حقيقية قابلة للتنفيذ على أن يرتبط كلاهما بجداول زمنية محددة .
0وطالب المهندس سامي الهواري رئس جمعية كنوز البرد ويل بضرورة إنشاء شركات مساهمه مصرية تضم على الأقل 100 شاب من أبناء سيناء ويخصص للشاب الواحد 5 افدنه على الأقل باراضى ترعه السلام. مع تشجيع الشباب علي اقامه المصانع والمشروعات الصغيرة فى المناطق الصناعية بسيناء بسعر التكلفة الإجمالية منخفض جداً او مجانى لسعر المتر . والاسراع في تنفيذ مشروع لتطوير بحيرة البردويل ورعايه الصيادين بمشروعات استزراع سمكى وانشاء قرى منخفضة التكاليف للصيادين بجوار ساحل بحيرة البردويل تفعيل دور الصندوق الاجتماعى بسيناء باتاحة الفرص للمشروعات متناهية الصغر وبالاخص للمراة المعيلة بنسبة لا تتعدى 2 % للاهتمام بالمشروعات الببئية المتميزة بها سيناء .
وقال عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء انه يتعين علي الدولة اقامة مشروعات تنموية واقتصادية كبري بمنطقة وسط سيناء، لما تحتويه من ثروات معدنية هائلة، وتحتاج فقط الي التصنيع، ما سيوفر فرص عمل للشباب وخلق مجتمع اقتصادي بالمنطقة، واالتي تعد بوابة الامن القومي المصري.
طالب جهامة بتنمية وتعمير الشريط الحدودي مع الجانب الاخر وانشاء ابار للزراعة وتحويل المنطقة من اللون الاصفر الي اللون الاخضر، مع الاهتمام بالصناعات القائمة علي المزروعات التي تشتهر بها شمال سيناء مثل الزيتون والخوخ والشمام.
واكد علي ضرورة شق ترعة امتداد لترعة الاسماعيلية لوجود الاراضي الصالحة للزراعة والتي تقدر بملايين الافدنة . والذي لا تحتاج الا لرفع المياه مرة واحدة، حيث ان لهذه الارض ميول بطول لا يقل عن 200 كيلومتر تجاه العريش، وستحقق الترعة في حالة انشائها توطين 5 مليون من ابناء المحافظات بجانب ابناء سيناء، وهذه الفكرة خطرت علي بال ابناء سيناء بعد ان فقدوا الامل وتحقق لنا الغاء المرحلة الاخيرة من مشروع ترعة السلام، والمستهدف منها حينها 135 الف فدان بمنطقة السر والقوارير، ولكن اهل سيناء ياملون ان تخصص حقيبة وزارية لتنمية سيناء علي غرار وزارة السد العالي لتوحي\د جهود التنمية علي ارض سيناء .
وأكد خليل مراحيل ابو لفيته، منسق العلاقات الخارجية للمنظمة المصرية لادارة الازمات وحقوق الانسان، ان ال10 مليارات ان تكون للتنمية الحقيقة من خلال استكمال ترعة السلام حتي السر والقوارير بوسط سيناء، لاستصلاح 80 الف فدان بالمنطقة، وتنمية وتعمير منطقتي الشيخ زويد ورفح، من خلال انشاء مشروعات تنموية في شتي القطاعات، وذلك لاتاحة فرص العمل للشباب.
واضاف ابو لفيته ان ابناء سيناء يتقدمون بالشكر للرئيس علي قراراته الاخيرة ومن بينها انشاء جامعة حكومية بسيناء تحت مسمي جامعة الملك عبد الله لرد الجميل والمعروف الي السعودية، صاحبة المواقف البطولية مع مصر منذ القدم.
وقال محمد هندي، رئيس حركة احرار سيناء، ان هذا القرار يعد قرارا جريئا واول خطوة حقيقية للقضاء علي الارهاب في سيناء، وبدء التنمية الحقيقية علي ارض سيناء، ولكن يجب ان تكون البداية بوسط سيناء، لوجود اكثر من 13 خامة تعدينية بالمنطقة تكفي لاقامة مشروعات استمارية ومصانع لعشرات السنين ير مستغلة كمصنع للرخام وللزجاج والاسمنت حيث ان سيناء غنية بالرمال التي تدخل في صناعة الزجاج، ومصانع للاسمنت بالاضافة الي الصناعات الثقيلة واستخراج الفحم، علي ان ان تكون العمالة من أبناء سيناء بعد تدريبهم بحيث يصبحوا قيادات لهذه المشروعات، وهذه اول نقطة للقضاء علي البطالة والارهاب داخل سيناء وداخل مصر.
المهندس عبد القادر سعيد رئيس جمعية تعاونية زراعية برفح الي ان منطقة شرق العريش اخذت شهره في الانتاج الزراعي المتميز.
حيث بلغت الكميات المصدرة من الخضر والفاكهة نحو 400 الف طن سنويا ولكن تراجعت هذه الكمية كثيرا وعلي الدولة ان تبح عن مخرج لاستعاد النشاط الزراعي وتربية المواشي والماعز.
واكد علي ضرورة قيام الحكومة بتنفيذ مشروعات تنموية اخري لاتاحة فرص عمل للشباب لاستثمار طاقاتهم وحماسهم في تحقيق دخل ثابت ورفع المستوي الاقتصادي للاسر في شمال سيناء
مواطنو العريش: تخصيص 10 مليار جنية لتنمية سيناء فتح باب الامل لتحقيق طموحات التنمية
استكمال ترعة السلام ومشروع السكة الحديد وجامعة سيناء والمصانع علي قائمة اولويات مشروعات التنمية
اعلان الرئيس السيسي بشان تخصيص 10 مليار جنية لتنمية وتعمير سيناء فتح باب الامال والطموحات لدي أبناءها الذين يرون انها خطوة جادة من جانب الدولة للسعي نحو تحقيق تنمية حقيقية علي ارض سيناء في مختلف القطاعات
الامل بدأ ينشد ملامحه من جديد كي تعود طموحات وابناء سيناء من جديد ليكون لها صدي علي ارض الواقع فكثيرا ما طالبنا بإقامة مشروعات تحقق الاستثمار الامل لثروات سيناء التعدينية .
بل تمثل سيناء منطقة واعدة للخروج من الوادي الضيق الي الاقاق الرحبة لاستيعاب الزيادة السكانية لتوطين 3 ملاين نسمه وما يتطلبه ذلك من اقامة لمجتمعات عمرانية جديدة .
وقال الدكتور حبشي النادي عميد كلية العلوم بالعريش ان إقامة جامعة الحكومية في سيناء بداية لتحقيق تنمية شاملة خاصة وان الاهتمام بالعلم يحقق طموحات الدولة نحو تنمية شاملة كما ان استيعاب المئات من أبناء سيناء في كليات نوعية وتخصصية تضيف الي الجانب العلمي مؤهلات وتخصصات نادرة يستفيد منها الأسواق المحلية . بما يسهم كثيرا في دفع عجلة التنمة وتوفير الكوادر اللازمة للعمل في المشروعات الاستثمارية حسب احتياجاتها من التخصصات لمختلفة .
واكد المهندس رمضان سرحان عضو مجلس الشعب السابق علي ضرورة استكمال مشروع ترعة السلام لاستزراع 400 الف فدان علي ارض سيناء سيتيح معها مجتمعات عمرانية وزراعية بحيث يكون لشباب الخريجين الحق في تمليك الأراضي, الي جانب الشركات الاستثمارية ألكبري وبالتالي ستكون سيناء سلة الغذاء لمصر كلها بما تنتجه من محاصيل متميزة وفي اوقات السنة كلها سواء الخضروات او الفاكهة .
وقال ماهر بدوي رئيس لجنة المنازعات السابق بالعريش ان البداية ستكون من سيناء بشات تحقيق طموحات التنمية . كما ستكون نهاية الإرهاب من ارض سيناء المباركة ايضا لنبدأ فترة جديدة تحمل امال وطموحات سيناء لتعويضهم عن سنوات الحرمان
وطالب محمد غانم من ابناء وسط سيناء بضرورة الاهتمام بمنطقة وسط سيناء واقامة مشروعات البنية الاساسية الداعمة للاستمثار والداعمة كذلك لتوطين السكان المحليين كضرورة قومية ملحة الان
و يقول محمد ابو عنقة من الحسنة بضرورة توصيل خط مياه ال1000مم من الإسماعيلية الي الجفجافة ومنها الي بغداد بتكلفة مليار جنية , لكن جدوي المشروع سيحقق سياسات وخطط الدولة في المستقبل القريب . مع الاهتمام بمنظومة التعليم بوسط سيناء باساليب غير تقليدية تحقق طموحات المنطقة بتخريج ابناء من نفس المنطقة لخدمتها في المستقبل .
وقال سلامة الرقيعي عضو مجلس الشعب السابق انه مطلوب الانتهاء اولا من المشروعات المفتوحة في أرجاء سيناء خاصة وان بعضها شبه متوقف ويحتاج الى تدبير الموارد للإنتهاء منها .
واكد علي ضرورة استكمال الخطط السابقة والحالية لكل المشروعات المتعلقة بشبه جزيرة سيناء بعد تحديثها وترتيب أولوياتها والتي تنتظر التمويل ولا تحتاج إلى بحث وتقرير وإنما هى موجودة من قبل لدى الأجهزة المعنية بتعمير سيناء.
والمطلوب رسم سياسات بمنهج مدروس وبموضوعية تتفق مع الواقع وتأخذ بالاستثمار الأمثل لكل مورد لتتحقق به التنمية المستدامة ويستفاد منه في تعزيز المنظومة الخدمية في كافة المجالات لتكون الرؤية متكاملة للأمن والتنمية معا .
وقائل صلاح البلك عضو المجلس الوطني لتنمية سيناء ان المشكلة ليست فى تخصيص مبالغ مالية ،هناك ما هو أصعب من ذلك بكثير .. وهو ضرورة تجهيز كوادر لإدارة ملقف التنمية في سيناء .مشيرا الي ان التمويل موجود لمشروعات خلال السنوات الماضية وكانت وزارة المالية تسترجع الاعتمادات مرة أخري .فالمشروع القومي لتنمية سيناء تم إعداده بشكل جيد لكن التنفيذ علي ارض الواقع لم يتحقق وفق ما كان مخطط له اذن المطلوب هو كيفية إدارة الملف بكوادر قادرة علي توجيه التمويل لإقامة المشروعات وفق ما هو مخطط لها . ولابد من وضع مخطط من جزأين "عاجل" لتلبية احتياجات السكان الملحة كمياه الشرب والمعديات وما شابه ...وأخرى طويلة الأمد تتعلق بتنمية حقيقية قابلة للتنفيذ على أن يرتبط كلاهما بجداول زمنية محددة .
0وطالب المهندس سامي الهواري رئس جمعية كنوز البرد ويل بضرورة إنشاء شركات مساهمه مصرية تضم على الأقل 100 شاب من أبناء سيناء ويخصص للشاب الواحد 5 افدنه على الأقل باراضى ترعه السلام. مع تشجيع الشباب علي اقامه المصانع والمشروعات الصغيرة فى المناطق الصناعية بسيناء بسعر التكلفة الإجمالية منخفض جداً او مجانى لسعر المتر . والاسراع في تنفيذ مشروع لتطوير بحيرة البردويل ورعايه الصيادين بمشروعات استزراع سمكى وانشاء قرى منخفضة التكاليف للصيادين بجوار ساحل بحيرة البردويل تفعيل دور الصندوق الاجتماعى بسيناء باتاحة الفرص للمشروعات متناهية الصغر وبالاخص للمراة المعيلة بنسبة لا تتعدى 2 % للاهتمام بالمشروعات الببئية المتميزة بها سيناء .
وقال عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء انه يتعين علي الدولة اقامة مشروعات تنموية واقتصادية كبري بمنطقة وسط سيناء، لما تحتويه من ثروات معدنية هائلة، وتحتاج فقط الي التصنيع، ما سيوفر فرص عمل للشباب وخلق مجتمع اقتصادي بالمنطقة، واالتي تعد بوابة الامن القومي المصري.
طالب جهامة بتنمية وتعمير الشريط الحدودي مع الجانب الاخر وانشاء ابار للزراعة وتحويل المنطقة من اللون الاصفر الي اللون الاخضر، مع الاهتمام بالصناعات القائمة علي المزروعات التي تشتهر بها شمال سيناء مثل الزيتون والخوخ والشمام.
واكد علي ضرورة شق ترعة امتداد لترعة الاسماعيلية لوجود الاراضي الصالحة للزراعة والتي تقدر بملايين الافدنة . والذي لا تحتاج الا لرفع المياه مرة واحدة، حيث ان لهذه الارض ميول بطول لا يقل عن 200 كيلومتر تجاه العريش، وستحقق الترعة في حالة انشائها توطين 5 مليون من ابناء المحافظات بجانب ابناء سيناء، وهذه الفكرة خطرت علي بال ابناء سيناء بعد ان فقدوا الامل وتحقق لنا الغاء المرحلة الاخيرة من مشروع ترعة السلام، والمستهدف منها حينها 135 الف فدان بمنطقة السر والقوارير، ولكن اهل سيناء ياملون ان تخصص حقيبة وزارية لتنمية سيناء علي غرار وزارة السد العالي لتوحي\د جهود التنمية علي ارض سيناء .
وأكد خليل مراحيل ابو لفيته، منسق العلاقات الخارجية للمنظمة المصرية لادارة الازمات وحقوق الانسان، ان ال10 مليارات ان تكون للتنمية الحقيقة من خلال استكمال ترعة السلام حتي السر والقوارير بوسط سيناء، لاستصلاح 80 الف فدان بالمنطقة، وتنمية وتعمير منطقتي الشيخ زويد ورفح، من خلال انشاء مشروعات تنموية في شتي القطاعات، وذلك لاتاحة فرص العمل للشباب.
واضاف ابو لفيته ان ابناء سيناء يتقدمون بالشكر للرئيس علي قراراته الاخيرة ومن بينها انشاء جامعة حكومية بسيناء تحت مسمي جامعة الملك عبد الله لرد الجميل والمعروف الي السعودية، صاحبة المواقف البطولية مع مصر منذ القدم.
وقال محمد هندي، رئيس حركة احرار سيناء، ان هذا القرار يعد قرارا جريئا واول خطوة حقيقية للقضاء علي الارهاب في سيناء، وبدء التنمية الحقيقية علي ارض سيناء، ولكن يجب ان تكون البداية بوسط سيناء، لوجود اكثر من 13 خامة تعدينية بالمنطقة تكفي لاقامة مشروعات استمارية ومصانع لعشرات السنين ير مستغلة كمصنع للرخام وللزجاج والاسمنت حيث ان سيناء غنية بالرمال التي تدخل في صناعة الزجاج، ومصانع للاسمنت بالاضافة الي الصناعات الثقيلة واستخراج الفحم، علي ان ان تكون العمالة من أبناء سيناء بعد تدريبهم بحيث يصبحوا قيادات لهذه المشروعات، وهذه اول نقطة للقضاء علي البطالة والارهاب داخل سيناء وداخل مصر.
المهندس عبد القادر سعيد رئيس جمعية تعاونية زراعية برفح الي ان منطقة شرق العريش اخذت شهره في الانتاج الزراعي المتميز.
حيث بلغت الكميات المصدرة من الخضر والفاكهة نحو 400 الف طن سنويا ولكن تراجعت هذه الكمية كثيرا وعلي الدولة ان تبح عن مخرج لاستعاد النشاط الزراعي وتربية المواشي والماعز.
واكد علي ضرورة قيام الحكومة بتنفيذ مشروعات تنموية اخري لاتاحة فرص عمل للشباب لاستثمار طاقاتهم وحماسهم في تحقيق دخل ثابت ورفع المستوي الاقتصادي للاسر في شمال سيناء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.