هل يجب تسجيل طالب الثانوية رغباته بمعامل تنسيق الجامعات الحكومية؟    أسامة ربيع: 69 عامًا شاهدة على نجاح مصر فى حماية سيادتها على قناة السويس    العاهل الأردني يؤكد في اتصال مع ترامب ضرورة "ضمان تدفق المساعدات" إلى غزة    محافظ شمال سيناء: نرفض حملات التشويه والجهود مستمرة لإدخال المساعدات لغزة    إصابات واعتقالات خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات بالضفة    تقارير: زوارق حربية إسرائيلية تقترب من السفينة "حنظلة" المتجهة لغزة    "سنين هتعدي علينا عاشقين".. زوجة مروان عطية تحتفل بعيد زواجهما بهذه الطريقة    حركة تنقلات الشرطة 2025.. من هو اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة الجديد؟    محافظ الإسكندرية يفتتح ميدانين بمنطقة سيدي جابر    وفاة الموسيقار اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا    إسرائيل تعلن فتح ممرات آمنة فى غزة والسماح بإسقاط المساعدات    قافلة جسور الخير 22 تصل شمال سيناء بخدمات طبية وبيطرية وغذائية شاملة    علاجات منزلية توقف إسهال الصيف    ميناء دمياط.. 39 عامًا من التطوير    حزب "المصريين": جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لزعزعة استقرار البلاد    بسبب حملة يقودها ترامب.. وكالة ناسا ستفقد 20% من قوتها العاملة    مقتل مدني جراء هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في كورسك الروسية    سميرة عبد العزيز: الفن حياتي والمخرجون طوّروا أدواتي    "التزمت بالمنهج العلمي".. سعاد صالح توضح حقيقة فتواها بشأن الحشيش    مفوض «الأونروا»: عمليات إسقاط المساعدات من الجو في غزة «غير فاعلة»    برلماني: دعوات الإخوان للتظاهر خبيثة وتخدم أجندات إرهابية"    البحوث الإسلامية ردًا على سعاد صالح: الحشيش من المواد المخدرة المذهبة للعقل والمحرمة    هل تجنب أذى الأقارب يعني قطيعة الأرحام؟.. أزهري يوضح    الحكم بحبس أنوسة كوتة 3 أشهر في واقعة هجوم النمر على عامل سيرك طنطا    ‬محافظ المنيا يضع حجر الأساس لمبادرة "بيوت الخير" لتأهيل 500 منزل    بعد كسر خط مياه.. توفير 8 سيارات مياه بالمناطق المتضررة بكفر الدوار    ضبط سائق ميكروباص يسير عكس الاتجاه بصحراوي الإسكندرية    ترامب: سأطلب من كمبوديا وتايلاند وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب    ما حكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك؟.. أمين الفتوى يجيب    حماة الوطن: الإخوان جماعة مشبوهة فى عداء مع الوطن وأنصارها ملوثو العقول    يا دنيا يا غرامي.. المجلس الأعلى للثقافة    الكشف على 394 مواطنًا وإجراء 10 عمليات جراحية في اليوم الأول لقافلة شمال سيناء    تعرف على موعد الصمت الدعائي لانتخابات مجلس الشيوخ 2025    الأهلي يعلن إعارة يوسف عبد الحفيظ إلى فاركو    محمد شريف: شارة قيادة الأهلي تاريخ ومسؤولية    عقوبة الإيقاف في الدوري الأمريكي تثير غضب ميسي    كلمتهم واحدة.. أبراج «عنيدة» لا تتراجع عن رأيها أبدًا    وزير الشباب: تتويج محمد زكريا وأمينة عرفي بلقبي بطولة العالم للاسكواش يؤكد التفوق المصري العالمي    وزير قطاع الأعمال يتابع مشروع إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة    غدا آخر موعد للتقديم.. توافر 200 فرصة عمل في الأردن (تفاصيل)    بيراميدز يقترب من حسم صفقة البرازيلي إيفرتون دا سيلفا مقابل 3 ملايين يورو (خاص)    إخلاء سبيل زوجة والد الأطفال الستة المتوفيين بدلجا بالمنيا    انتقال أسامة فيصل إلى الأهلي.. أحمد ياسر يكشف    أحمد حسن كوكا يقترب من الاتفاق السعودي في صفقة انتقال حر    مصر تدعم أوغندا لإنقاذ بحيراتها من قبضة ورد النيل.. ومنحة ب 3 ملايين دولار    أبو ليمون يهنئ أوائل الثانوية الأزهرية من أبناء محافظة المنوفية    بعد إصابة 34 شخصًا.. تحقيقات لكشف ملابسات حريق مخزن أقمشة وإسفنج بقرية 30 يونيو بشمال سيناء    "القومي للطفولة" يشيد بقرار محافظ الجيزة بحظر اسكوتر الأطفال    سعر الحديد اليوم السبت 26-7-2025.. الطن ب 40 ألف جنيه    وزير الأوقاف يحيل مخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة    إصابة سيدة في انهيار منزل قديم بقرية قرقارص في أسيوط    الصحة تدعم البحيرة بأحدث تقنيات القسطرة القلبية ب46 مليون جنيه    تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات في مواعيدها    رسميًا إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 بنسبة 53.99% (رابط بوابة الأزهر الإلكترونية)    وزير الإسكان يتابع مشروع إنشاء القوس الغربي لمحور اللواء عمر سليمان بالإسكندرية    وزير الثقافة ناعيًا الفنان اللبناني زياد الرحباني: رحيل قامة فنية أثرت الوجدان العربي    95 جنيهًا لكيلو البلطي.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم    دعاء الفجر.. اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر لنا أمورنا وتشرح صدورنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مواطنو العريش: تخصيص 10 مليار جنية لتنمية سيناء فتح باب الامل لتحقيق طموحات التنمية

استكمال ترعة السلام ومشروع السكة الحديد وجامعة سيناء والمصانع علي قائمة اولويات مشروعات التنمية
اعلان الرئيس السيسي بشان تخصيص 10 مليار جنية لتنمية وتعمير سيناء فتح باب الامال والطموحات لدي أبناءها الذين يرون انها خطوة جادة من جانب الدولة للسعي نحو تحقيق تنمية حقيقية علي ارض سيناء في مختلف القطاعات
الامل بدأ ينشد ملامحه من جديد كي تعود طموحات وابناء سيناء من جديد ليكون لها صدي علي ارض الواقع فكثيرا ما طالبنا بإقامة مشروعات تحقق الاستثمار الامل لثروات سيناء التعدينية .
بل تمثل سيناء منطقة واعدة للخروج من الوادي الضيق الي الاقاق الرحبة لاستيعاب الزيادة السكانية لتوطين 3 ملاين نسمه وما يتطلبه ذلك من اقامة لمجتمعات عمرانية جديدة .
وقال الدكتور حبشي النادي عميد كلية العلوم بالعريش ان إقامة جامعة الحكومية في سيناء بداية لتحقيق تنمية شاملة خاصة وان الاهتمام بالعلم يحقق طموحات الدولة نحو تنمية شاملة كما ان استيعاب المئات من أبناء سيناء في كليات نوعية وتخصصية تضيف الي الجانب العلمي مؤهلات وتخصصات نادرة يستفيد منها الأسواق المحلية . بما يسهم كثيرا في دفع عجلة التنمة وتوفير الكوادر اللازمة للعمل في المشروعات الاستثمارية حسب احتياجاتها من التخصصات لمختلفة .
واكد المهندس رمضان سرحان عضو مجلس الشعب السابق علي ضرورة استكمال مشروع ترعة السلام لاستزراع 400 الف فدان علي ارض سيناء سيتيح معها مجتمعات عمرانية وزراعية بحيث يكون لشباب الخريجين الحق في تمليك الأراضي, الي جانب الشركات الاستثمارية ألكبري وبالتالي ستكون سيناء سلة الغذاء لمصر كلها بما تنتجه من محاصيل متميزة وفي اوقات السنة كلها سواء الخضروات او الفاكهة .
وقال ماهر بدوي رئيس لجنة المنازعات السابق بالعريش ان البداية ستكون من سيناء بشات تحقيق طموحات التنمية . كما ستكون نهاية الإرهاب من ارض سيناء المباركة ايضا لنبدأ فترة جديدة تحمل امال وطموحات سيناء لتعويضهم عن سنوات الحرمان
وطالب محمد غانم من ابناء وسط سيناء بضرورة الاهتمام بمنطقة وسط سيناء واقامة مشروعات البنية الاساسية الداعمة للاستمثار والداعمة كذلك لتوطين السكان المحليين كضرورة قومية ملحة الان
و يقول محمد ابو عنقة من الحسنة بضرورة توصيل خط مياه ال1000مم من الإسماعيلية الي الجفجافة ومنها الي بغداد بتكلفة مليار جنية , لكن جدوي المشروع سيحقق سياسات وخطط الدولة في المستقبل القريب . مع الاهتمام بمنظومة التعليم بوسط سيناء باساليب غير تقليدية تحقق طموحات المنطقة بتخريج ابناء من نفس المنطقة لخدمتها في المستقبل .
وقال سلامة الرقيعي عضو مجلس الشعب السابق انه مطلوب الانتهاء اولا من المشروعات المفتوحة في أرجاء سيناء خاصة وان بعضها شبه متوقف ويحتاج الى تدبير الموارد للإنتهاء منها .
واكد علي ضرورة استكمال الخطط السابقة والحالية لكل المشروعات المتعلقة بشبه جزيرة سيناء بعد تحديثها وترتيب أولوياتها والتي تنتظر التمويل ولا تحتاج إلى بحث وتقرير وإنما هى موجودة من قبل لدى الأجهزة المعنية بتعمير سيناء.
والمطلوب رسم سياسات بمنهج مدروس وبموضوعية تتفق مع الواقع وتأخذ بالاستثمار الأمثل لكل مورد لتتحقق به التنمية المستدامة ويستفاد منه في تعزيز المنظومة الخدمية في كافة المجالات لتكون الرؤية متكاملة للأمن والتنمية معا .
وقائل صلاح البلك عضو المجلس الوطني لتنمية سيناء ان المشكلة ليست فى تخصيص مبالغ مالية ،هناك ما هو أصعب من ذلك بكثير .. وهو ضرورة تجهيز كوادر لإدارة ملقف التنمية في سيناء .مشيرا الي ان التمويل موجود لمشروعات خلال السنوات الماضية وكانت وزارة المالية تسترجع الاعتمادات مرة أخري .فالمشروع القومي لتنمية سيناء تم إعداده بشكل جيد لكن التنفيذ علي ارض الواقع لم يتحقق وفق ما كان مخطط له اذن المطلوب هو كيفية إدارة الملف بكوادر قادرة علي توجيه التمويل لإقامة المشروعات وفق ما هو مخطط لها . ولابد من وضع مخطط من جزأين "عاجل" لتلبية احتياجات السكان الملحة كمياه الشرب والمعديات وما شابه ...وأخرى طويلة الأمد تتعلق بتنمية حقيقية قابلة للتنفيذ على أن يرتبط كلاهما بجداول زمنية محددة .
0وطالب المهندس سامي الهواري رئس جمعية كنوز البرد ويل بضرورة إنشاء شركات مساهمه مصرية تضم على الأقل 100 شاب من أبناء سيناء ويخصص للشاب الواحد 5 افدنه على الأقل باراضى ترعه السلام. مع تشجيع الشباب علي اقامه المصانع والمشروعات الصغيرة فى المناطق الصناعية بسيناء بسعر التكلفة الإجمالية منخفض جداً او مجانى لسعر المتر . والاسراع في تنفيذ مشروع لتطوير بحيرة البردويل ورعايه الصيادين بمشروعات استزراع سمكى وانشاء قرى منخفضة التكاليف للصيادين بجوار ساحل بحيرة البردويل تفعيل دور الصندوق الاجتماعى بسيناء باتاحة الفرص للمشروعات متناهية الصغر وبالاخص للمراة المعيلة بنسبة لا تتعدى 2 % للاهتمام بالمشروعات الببئية المتميزة بها سيناء .
وقال عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء انه يتعين علي الدولة اقامة مشروعات تنموية واقتصادية كبري بمنطقة وسط سيناء، لما تحتويه من ثروات معدنية هائلة، وتحتاج فقط الي التصنيع، ما سيوفر فرص عمل للشباب وخلق مجتمع اقتصادي بالمنطقة، واالتي تعد بوابة الامن القومي المصري.
طالب جهامة بتنمية وتعمير الشريط الحدودي مع الجانب الاخر وانشاء ابار للزراعة وتحويل المنطقة من اللون الاصفر الي اللون الاخضر، مع الاهتمام بالصناعات القائمة علي المزروعات التي تشتهر بها شمال سيناء مثل الزيتون والخوخ والشمام.
واكد علي ضرورة شق ترعة امتداد لترعة الاسماعيلية لوجود الاراضي الصالحة للزراعة والتي تقدر بملايين الافدنة . والذي لا تحتاج الا لرفع المياه مرة واحدة، حيث ان لهذه الارض ميول بطول لا يقل عن 200 كيلومتر تجاه العريش، وستحقق الترعة في حالة انشائها توطين 5 مليون من ابناء المحافظات بجانب ابناء سيناء، وهذه الفكرة خطرت علي بال ابناء سيناء بعد ان فقدوا الامل وتحقق لنا الغاء المرحلة الاخيرة من مشروع ترعة السلام، والمستهدف منها حينها 135 الف فدان بمنطقة السر والقوارير، ولكن اهل سيناء ياملون ان تخصص حقيبة وزارية لتنمية سيناء علي غرار وزارة السد العالي لتوحي\د جهود التنمية علي ارض سيناء .
وأكد خليل مراحيل ابو لفيته، منسق العلاقات الخارجية للمنظمة المصرية لادارة الازمات وحقوق الانسان، ان ال10 مليارات ان تكون للتنمية الحقيقة من خلال استكمال ترعة السلام حتي السر والقوارير بوسط سيناء، لاستصلاح 80 الف فدان بالمنطقة، وتنمية وتعمير منطقتي الشيخ زويد ورفح، من خلال انشاء مشروعات تنموية في شتي القطاعات، وذلك لاتاحة فرص العمل للشباب.
واضاف ابو لفيته ان ابناء سيناء يتقدمون بالشكر للرئيس علي قراراته الاخيرة ومن بينها انشاء جامعة حكومية بسيناء تحت مسمي جامعة الملك عبد الله لرد الجميل والمعروف الي السعودية، صاحبة المواقف البطولية مع مصر منذ القدم.
وقال محمد هندي، رئيس حركة احرار سيناء، ان هذا القرار يعد قرارا جريئا واول خطوة حقيقية للقضاء علي الارهاب في سيناء، وبدء التنمية الحقيقية علي ارض سيناء، ولكن يجب ان تكون البداية بوسط سيناء، لوجود اكثر من 13 خامة تعدينية بالمنطقة تكفي لاقامة مشروعات استمارية ومصانع لعشرات السنين ير مستغلة كمصنع للرخام وللزجاج والاسمنت حيث ان سيناء غنية بالرمال التي تدخل في صناعة الزجاج، ومصانع للاسمنت بالاضافة الي الصناعات الثقيلة واستخراج الفحم، علي ان ان تكون العمالة من أبناء سيناء بعد تدريبهم بحيث يصبحوا قيادات لهذه المشروعات، وهذه اول نقطة للقضاء علي البطالة والارهاب داخل سيناء وداخل مصر.
المهندس عبد القادر سعيد رئيس جمعية تعاونية زراعية برفح الي ان منطقة شرق العريش اخذت شهره في الانتاج الزراعي المتميز.
حيث بلغت الكميات المصدرة من الخضر والفاكهة نحو 400 الف طن سنويا ولكن تراجعت هذه الكمية كثيرا وعلي الدولة ان تبح عن مخرج لاستعاد النشاط الزراعي وتربية المواشي والماعز.
واكد علي ضرورة قيام الحكومة بتنفيذ مشروعات تنموية اخري لاتاحة فرص عمل للشباب لاستثمار طاقاتهم وحماسهم في تحقيق دخل ثابت ورفع المستوي الاقتصادي للاسر في شمال سيناء
مواطنو العريش: تخصيص 10 مليار جنية لتنمية سيناء فتح باب الامل لتحقيق طموحات التنمية
استكمال ترعة السلام ومشروع السكة الحديد وجامعة سيناء والمصانع علي قائمة اولويات مشروعات التنمية
اعلان الرئيس السيسي بشان تخصيص 10 مليار جنية لتنمية وتعمير سيناء فتح باب الامال والطموحات لدي أبناءها الذين يرون انها خطوة جادة من جانب الدولة للسعي نحو تحقيق تنمية حقيقية علي ارض سيناء في مختلف القطاعات
الامل بدأ ينشد ملامحه من جديد كي تعود طموحات وابناء سيناء من جديد ليكون لها صدي علي ارض الواقع فكثيرا ما طالبنا بإقامة مشروعات تحقق الاستثمار الامل لثروات سيناء التعدينية .
بل تمثل سيناء منطقة واعدة للخروج من الوادي الضيق الي الاقاق الرحبة لاستيعاب الزيادة السكانية لتوطين 3 ملاين نسمه وما يتطلبه ذلك من اقامة لمجتمعات عمرانية جديدة .
وقال الدكتور حبشي النادي عميد كلية العلوم بالعريش ان إقامة جامعة الحكومية في سيناء بداية لتحقيق تنمية شاملة خاصة وان الاهتمام بالعلم يحقق طموحات الدولة نحو تنمية شاملة كما ان استيعاب المئات من أبناء سيناء في كليات نوعية وتخصصية تضيف الي الجانب العلمي مؤهلات وتخصصات نادرة يستفيد منها الأسواق المحلية . بما يسهم كثيرا في دفع عجلة التنمة وتوفير الكوادر اللازمة للعمل في المشروعات الاستثمارية حسب احتياجاتها من التخصصات لمختلفة .
واكد المهندس رمضان سرحان عضو مجلس الشعب السابق علي ضرورة استكمال مشروع ترعة السلام لاستزراع 400 الف فدان علي ارض سيناء سيتيح معها مجتمعات عمرانية وزراعية بحيث يكون لشباب الخريجين الحق في تمليك الأراضي, الي جانب الشركات الاستثمارية ألكبري وبالتالي ستكون سيناء سلة الغذاء لمصر كلها بما تنتجه من محاصيل متميزة وفي اوقات السنة كلها سواء الخضروات او الفاكهة .
وقال ماهر بدوي رئيس لجنة المنازعات السابق بالعريش ان البداية ستكون من سيناء بشات تحقيق طموحات التنمية . كما ستكون نهاية الإرهاب من ارض سيناء المباركة ايضا لنبدأ فترة جديدة تحمل امال وطموحات سيناء لتعويضهم عن سنوات الحرمان
وطالب محمد غانم من ابناء وسط سيناء بضرورة الاهتمام بمنطقة وسط سيناء واقامة مشروعات البنية الاساسية الداعمة للاستمثار والداعمة كذلك لتوطين السكان المحليين كضرورة قومية ملحة الان
و يقول محمد ابو عنقة من الحسنة بضرورة توصيل خط مياه ال1000مم من الإسماعيلية الي الجفجافة ومنها الي بغداد بتكلفة مليار جنية , لكن جدوي المشروع سيحقق سياسات وخطط الدولة في المستقبل القريب . مع الاهتمام بمنظومة التعليم بوسط سيناء باساليب غير تقليدية تحقق طموحات المنطقة بتخريج ابناء من نفس المنطقة لخدمتها في المستقبل .
وقال سلامة الرقيعي عضو مجلس الشعب السابق انه مطلوب الانتهاء اولا من المشروعات المفتوحة في أرجاء سيناء خاصة وان بعضها شبه متوقف ويحتاج الى تدبير الموارد للإنتهاء منها .
واكد علي ضرورة استكمال الخطط السابقة والحالية لكل المشروعات المتعلقة بشبه جزيرة سيناء بعد تحديثها وترتيب أولوياتها والتي تنتظر التمويل ولا تحتاج إلى بحث وتقرير وإنما هى موجودة من قبل لدى الأجهزة المعنية بتعمير سيناء.
والمطلوب رسم سياسات بمنهج مدروس وبموضوعية تتفق مع الواقع وتأخذ بالاستثمار الأمثل لكل مورد لتتحقق به التنمية المستدامة ويستفاد منه في تعزيز المنظومة الخدمية في كافة المجالات لتكون الرؤية متكاملة للأمن والتنمية معا .
وقائل صلاح البلك عضو المجلس الوطني لتنمية سيناء ان المشكلة ليست فى تخصيص مبالغ مالية ،هناك ما هو أصعب من ذلك بكثير .. وهو ضرورة تجهيز كوادر لإدارة ملقف التنمية في سيناء .مشيرا الي ان التمويل موجود لمشروعات خلال السنوات الماضية وكانت وزارة المالية تسترجع الاعتمادات مرة أخري .فالمشروع القومي لتنمية سيناء تم إعداده بشكل جيد لكن التنفيذ علي ارض الواقع لم يتحقق وفق ما كان مخطط له اذن المطلوب هو كيفية إدارة الملف بكوادر قادرة علي توجيه التمويل لإقامة المشروعات وفق ما هو مخطط لها . ولابد من وضع مخطط من جزأين "عاجل" لتلبية احتياجات السكان الملحة كمياه الشرب والمعديات وما شابه ...وأخرى طويلة الأمد تتعلق بتنمية حقيقية قابلة للتنفيذ على أن يرتبط كلاهما بجداول زمنية محددة .
0وطالب المهندس سامي الهواري رئس جمعية كنوز البرد ويل بضرورة إنشاء شركات مساهمه مصرية تضم على الأقل 100 شاب من أبناء سيناء ويخصص للشاب الواحد 5 افدنه على الأقل باراضى ترعه السلام. مع تشجيع الشباب علي اقامه المصانع والمشروعات الصغيرة فى المناطق الصناعية بسيناء بسعر التكلفة الإجمالية منخفض جداً او مجانى لسعر المتر . والاسراع في تنفيذ مشروع لتطوير بحيرة البردويل ورعايه الصيادين بمشروعات استزراع سمكى وانشاء قرى منخفضة التكاليف للصيادين بجوار ساحل بحيرة البردويل تفعيل دور الصندوق الاجتماعى بسيناء باتاحة الفرص للمشروعات متناهية الصغر وبالاخص للمراة المعيلة بنسبة لا تتعدى 2 % للاهتمام بالمشروعات الببئية المتميزة بها سيناء .
وقال عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء انه يتعين علي الدولة اقامة مشروعات تنموية واقتصادية كبري بمنطقة وسط سيناء، لما تحتويه من ثروات معدنية هائلة، وتحتاج فقط الي التصنيع، ما سيوفر فرص عمل للشباب وخلق مجتمع اقتصادي بالمنطقة، واالتي تعد بوابة الامن القومي المصري.
طالب جهامة بتنمية وتعمير الشريط الحدودي مع الجانب الاخر وانشاء ابار للزراعة وتحويل المنطقة من اللون الاصفر الي اللون الاخضر، مع الاهتمام بالصناعات القائمة علي المزروعات التي تشتهر بها شمال سيناء مثل الزيتون والخوخ والشمام.
واكد علي ضرورة شق ترعة امتداد لترعة الاسماعيلية لوجود الاراضي الصالحة للزراعة والتي تقدر بملايين الافدنة . والذي لا تحتاج الا لرفع المياه مرة واحدة، حيث ان لهذه الارض ميول بطول لا يقل عن 200 كيلومتر تجاه العريش، وستحقق الترعة في حالة انشائها توطين 5 مليون من ابناء المحافظات بجانب ابناء سيناء، وهذه الفكرة خطرت علي بال ابناء سيناء بعد ان فقدوا الامل وتحقق لنا الغاء المرحلة الاخيرة من مشروع ترعة السلام، والمستهدف منها حينها 135 الف فدان بمنطقة السر والقوارير، ولكن اهل سيناء ياملون ان تخصص حقيبة وزارية لتنمية سيناء علي غرار وزارة السد العالي لتوحي\د جهود التنمية علي ارض سيناء .
وأكد خليل مراحيل ابو لفيته، منسق العلاقات الخارجية للمنظمة المصرية لادارة الازمات وحقوق الانسان، ان ال10 مليارات ان تكون للتنمية الحقيقة من خلال استكمال ترعة السلام حتي السر والقوارير بوسط سيناء، لاستصلاح 80 الف فدان بالمنطقة، وتنمية وتعمير منطقتي الشيخ زويد ورفح، من خلال انشاء مشروعات تنموية في شتي القطاعات، وذلك لاتاحة فرص العمل للشباب.
واضاف ابو لفيته ان ابناء سيناء يتقدمون بالشكر للرئيس علي قراراته الاخيرة ومن بينها انشاء جامعة حكومية بسيناء تحت مسمي جامعة الملك عبد الله لرد الجميل والمعروف الي السعودية، صاحبة المواقف البطولية مع مصر منذ القدم.
وقال محمد هندي، رئيس حركة احرار سيناء، ان هذا القرار يعد قرارا جريئا واول خطوة حقيقية للقضاء علي الارهاب في سيناء، وبدء التنمية الحقيقية علي ارض سيناء، ولكن يجب ان تكون البداية بوسط سيناء، لوجود اكثر من 13 خامة تعدينية بالمنطقة تكفي لاقامة مشروعات استمارية ومصانع لعشرات السنين ير مستغلة كمصنع للرخام وللزجاج والاسمنت حيث ان سيناء غنية بالرمال التي تدخل في صناعة الزجاج، ومصانع للاسمنت بالاضافة الي الصناعات الثقيلة واستخراج الفحم، علي ان ان تكون العمالة من أبناء سيناء بعد تدريبهم بحيث يصبحوا قيادات لهذه المشروعات، وهذه اول نقطة للقضاء علي البطالة والارهاب داخل سيناء وداخل مصر.
المهندس عبد القادر سعيد رئيس جمعية تعاونية زراعية برفح الي ان منطقة شرق العريش اخذت شهره في الانتاج الزراعي المتميز.
حيث بلغت الكميات المصدرة من الخضر والفاكهة نحو 400 الف طن سنويا ولكن تراجعت هذه الكمية كثيرا وعلي الدولة ان تبح عن مخرج لاستعاد النشاط الزراعي وتربية المواشي والماعز.
واكد علي ضرورة قيام الحكومة بتنفيذ مشروعات تنموية اخري لاتاحة فرص عمل للشباب لاستثمار طاقاتهم وحماسهم في تحقيق دخل ثابت ورفع المستوي الاقتصادي للاسر في شمال سيناء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.