رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الأربعاء 21 يناير، عددًا من الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الأفعال وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات. فقد تم رصد الموضوعات التالية خلال الفترة الحالية، ما تردد في عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بأنه لن يتم استخراج بطاقة التموين لمن يزيد راتبه عن 1500 جنيه والمعاش عن 1200 جنيه. وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي أكدت أنه لن يتم حذف أي مواطن كان يستفيد من البطاقات التموينية بسبب راتبه أو معاشه. وأوضحت أن ما حدث هو أن الوزارة طلبت من المواطنين سرعة التقدم إلى مكاتب التموين التابعين لها لتعديل بياناتهم في بطاقات التموين قبل نهاية شهر مارس، من أجل حذف الأشخاص غير مستحقي الدعم من علي بطاقاتهم التموينية. وكانت الوزارة قد حددت أن كل من هو في خارج البلاد لمدة تزيد على ستة أشهر والوفيات منذ أكثر من 3 أشهر والمكررين في أكثر من بطاقة تموينية أو من قام بتغير محل إقامته ولا يزال يصرف من أماكنه الأصلية لا يستحق أن يكون علي البطاقة التموينية من أجل أن يصل الدعم لمسحقيه، مؤكدة مرة أخرى بأنه لا صحة تماماً لما أشيع بأن كل من يزيد راتبه عن 1500 جنيه لن يستخرج بطاقة تموين. كما قد أثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن وجود أزمة مالية بين وزارة التموين والتجارة الداخلية والشركات الموردة لغاز أسطوانات البوتاجاز، تسببت في أزمة نقص الأنابيب التي وقعت مؤخرا. وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي نفت صحة هذه الأنباء وأكدت أن حقيقة أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز ترجع لسوء الظروف الجوية والتي أدت إلى إغلاق الموانئ أمام الحاويات كانت تقف بالفعل أمام الموانئ في انتظار فتحها. وأشارت الوزارة إلي أنها تضع خطة طويلة الأجل لإيجاد حاويات متحركة في الموانئ لضخ كميات إضافية، كما نفت الوزارة وجود أزمة في الرقابة التموينية. وتردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أن من بين المرشحين في حركة المحافظين الجدد 23 لواء سابقاً بالقوات المسلحة والشرطة. وبتواصل المركز مع رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية، أكدتا أنه لم يتم إعلان أي أسماء في حركة المحافظين الجدد وأن المشاورات مازالت مستمرة، وأن جميع ما نشر مجرد تكهنات وشائعات لا أساس لها من الصحة. كما أكدتا أيضًا على أنه جار دراسة المرشحين لتولى المنصب، وأن معيار الاختيار يستند إلى الكفاءة والخبرة والقدرة على تلبية البرامج القومية الكبرى وطموحات الشعب المصري. وأثير أيضًا أنباء تفيد بوجود مباحثات مصرية مع دول خليجية أو عربية لإنشاء صناديق استثمار لدعم الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة، وقام المركز بالتواصل مع وزارة الاستثمار، والتي أوضحت أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة ولا توجد أية مباحثات مصرية تم عقدها بخصوص إنشاء صناديق استثمار بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاقتصاد المصري مع أي دول خليجية أو عربية. كما أوضحت الوزارة أن الاقتصاد المصري بدأ يتحسن تدريجيًا ولديه من الإمكانيات ما يجعله ينمو سنويًا بنسب مقبولة، كما أنه جار مواجهة العوائق التي تواجه النمو وزيادة الاستثمارات وذلك من خلال قانون الاستثمار الموحد المفترض إصداره قبل مؤتمر مارس المقبل. وتردد في العديد من المواقع الإلكترونية أنباء عن غرق 250 عاملًا في حادث انهيار جزئي وقع في حوض ترسيب بقناة السويس الجديدة، وقام المركز بالتواصل مع الهيئة العامة لقناة السويس. وأكدت الهيئة أن حقيقة ما حدث تتمثل في تعرض حوض ترسيب بقناة السويس الجديدة بمنطقة رقم (6) إلى حادث انهيار جزئي وذلك بسبب قوة اندفاع المياه من كراكة الحفر، ولكن دون وقوع أي إصابات أو وفيات كما أشيع، وهذا أيضًا ما أكده الفريق مهاب مميش, رئيس هيئة قناة السويس، خلال مؤتمر صحفي عقده. كما تردد شائعات عن وجود إعلانات لشغل وظائف شاغرة بمطارات سيناء لا تقبل أبناء العريشوسيناء في جميع الوظائف التي يعلن عنها، وبتواصل المركز مع وزارة الطيران المدني. وأكدت وزارة الطيران أن هذه الأخبار ليس لها أساس من الصحة وأن الوزارة أو إحدى شركاتها لم تصدر مثل هذه الإعلانات الوهمية، وأن جميع الوظائف التي يعلن عنها بمطارات سيناء تشترط أن يكون المتقدمون لها من أبناء المحافظة الواقع بها المطار. كما أن الوزارة سبق وأن قدمت في أغسطس الماضي منحة تدريبية شاملة لتخريج مراقبين جويين مقصورة على أبناء سيناء مدتها 20 شهر وبنهايتها سيتم تعيين من اجتازوا المنحة بنجاح كضباط مراقبة جوية بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية ويتم توزيعهم على المطارات الموجودة في سيناء.