نفى الدكتور محمد أبو شادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، ما تردد مؤخرًا فى بعض وسائل الإعلام عن نية الحكومة إلغاء دعم البوتاجاز، وحذف الكثيرين من البطاقات التموينية والاتجاه لإلغاء دعم السلع التموينية ورفع سعر الخبز المدعم عن 5 قروش، مؤكدًا أنها شائعات ليس لها أساس من الصحة وأن الهدف من إطلاقها هو إشاعة البلبة وزعزعة الاستقرار لقرب الاستفتاء على الدستور. وقال أبو شادي، فى بيان عن وزارته، اليوم السبت، إن «الحكومة هدفها توفير الحماية الاجتماعية للمواطنين وخاصة محدودى الدخل وأنه لن يتم رفع سعر الخبز المدعم عن 5 قروش لأنه (خط أحمر)، وحماية لمصالح جموع المواطنين،فضلاً عن استمرار دعم الخبز والسلع التموينية والذى بلغ حاليا حوالى 35 مليار جنيه». وأضاف، أنه لن يتم حذف أى شخص من البطاقات التموينية البالغ عددها حوالى 18 مليونا و200 ألف بطاقة، يستفيد منها نحو 69 مليون مواطن، وأن من حذف أنفسهم طواعين من البطاقات عبر الموقع الإلكترونى أو المكاتب التموينية حوالى 165 ألفا و500 مواطن، وذلك بسبب تكرارهم فى أكثر من بطاقة تموينية نتيجة للفصل الاجتماعى أو المتوفين منذ أكثر من 3 أشهر أو المسافرين أكثر من 6 أشهر بالإضافة لبعض المواطنين الذين استشعروا أنهم أصبحوا لا يستحقون دعم السلع التموينية بسبب زيادة دخولهم. وأشارت وزارة التموين فى البيان، إلى استمرار دعم البوتاجاز وأن السعر المدعم للأسطوانة المنزلية هو 8 جنيهات وأنه بداية من شهر فبراير المقبل سيتم توزيعها عن طريق الكوبونات على البطاقات التموينية من خلال البقالين التموينيين ومكاتب التموين، وأنه يتم حاليا دراسة توزيع 2 أسطوانة فى الشتاء وأسطوانة ونصف فى الصيف شهريا لكل بطاقة تموينية من خلال دفتر يوجد به أعداد من الكوبونات، وأنه جار حاليا تحديد سعر الأسطوانة المنزلية الحرة لمن ليس لديه بطاقة تموينية وتحديد حصة المستودعات من الأسطوانات المدعمة والحرة. وكانت قد ترددت أنباء مؤخرًا فى بعض وسائل الإعلام تفيد رفع الدعم عن أسطوانات البوتاجاز، وبعض السلع التموينية، مع رفع سعر الخبز المدعم، وحرمان المواطنين أصحاب دخول أكثر من 1550 جنيهًا من الاستفادة من الدعم.