اكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسي ان ما يربطنا بالكنيسة الاثيوبية علاقات المحبة القوية والعميقة وهذا ليس فقط على مستوى الكنيسة ولكن ايضا على مستوى الشعبين والبلدين وتتقوى علاقتنا معا يوما بعد يوم ليس فقط فى المجال السياسى بل فى كل المجالات التى تساهم فى رفع مستوى الحياة والمعيشة فى كل من البلدين ولذلك محبتنا قوية للكنيسة الاثيوبية ولكل الشعب الاثيوبى و قال انا اعبرهنا ليس عن المسيحيين فقط ولكن عن كل المصريين وهذه المحبة نستمدها من وصية السيد المسيح احبوا بعضكم بعضا فلا يمكن ان يقول انسان انه يحب الله ولا يحب اخاه ونحن فى مصر نقول اننا نحب الله ولذلك نحب اشقائنا واخواتنا فى الجيرة فى افريقيا وتحتل اثيوبيا مكانة متقدمة فى هذه المحبة لذلك الكنيسة الاثيوبية تحتل فى كنيستنا القبطية الارثوذكسية موضع القلب فهى اولا كنيسة افريقية مثلنا وثانياً اسم اثيوبيا واسم مصر ذكر فى الكتاب المقدس مرات عديدة ويربط بيننا شريان النيل الذى هو هبة من الله لم يصنعه الانسان ولكن اودعه الله فى يد البشر كهدية عظمى مثل الهواء والشمس وقدمها لنا جميعا لكى ما نشكره صباحاً ومساءاً ولذلك عندما نشرب الماء فى بلادنا نتذكر بلاد اثويبا التى اودعها الله هذا الماء لكى ما يخدم ملايين البشرحيثما يمر نهر النيل العظيم واضاف البابا فى عظته الاسبوعية بالكاتدرائية التى حضرها بطريرك اثيوبيا بمشاركة جمع كبير للترحيب بقداستة فى شكل استقبال شعبى قائلا نحن سعداء فى هذه الليلة المقدسة ان نستقبل ابونا ماتياس الاول فى اول زيارة له لكنيستنا القبطية الارثوذكسية ونكتب صفحة جديدة فى التاريخ الطويل الذى يربط بين الكنيستين الشقيقتين اننا نحتفل فى كل عام بعيد الملاك ميخائيل والعيد الذى ياتى فى 19 يونيو نسميه ايضاً بعيد النقطة والمقصود اول قطرة ماء تسقط على الحبشة ويستمر نزول المطر هناك الى ان يصل الينا فى نهر النيل وقال البابا منذ اسابيع قليلة استقبلنا الوفد الشعبى للكنيسة الاثوبية فى هذه الكاتدرائية ورحبت بهم كل دوائر المسئولية فى مصر وقضوا بيننا اوقاتا طيبة ولذلك نحن فى محبتنا نعتمد على وصية الرب والتاريخ الطويل ويد الله الذى عطاياه جديدة فى كل صباح ولذلك اذا نشأت اى موضوعات بين البلدين نحن نثق ان علاقات المحبة تستطيع ان تتوصل الى ما يرضى الله اولاً والبشر ثانياً هذه المحبة هى رأس مالنا وقد سمعت من الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما زرناه انه يرغب فى تقوية كل العلاقات بين هذه البلاد الشقيقة وبين مصر ونحن نشجع هذا الاتجاه ونثق ان المحبة تستطيع الى ان تصل الى كل امر يرضى الجميع وقدم قداسة البطريرك الاثيوبى ابونا متياس الاول الشكر للبابا تواضروس على حسن الاستقبال والحفاوة البالغة والمحبة التى ظهرت قائلا نحن اخذنا من هنا فى مصر زوادة ثقيلة تتمثل هذه الزوادة فى العلاقات التى استمرت لزمن طويل بيننا ونرسلها الى الشعب الاثيوبي والرسالة التى نحملها الى اثيوبيا اننا عززنا هذه العلاقة بشكل عميق ومتين, وهى ترسيخ للتعاليم التى نؤمن بها بان نحب اخواتنا كما نحب انفسنا وانا واثق انكم تشاطروننى هذا الشعور ولقد حققتم ذلك بالتصفيق والمشاعر الصادقة وسوف نبلغ هذا كله للشعب الاثيوبى مما سوف يعزز من مودته للمصريين جميعا , الوحدة التى تربط المسيحيين الاثيوبين بالكنيسة القبطية هى قوية جدا ويؤمن الاثيوبيون ان الاباء الاجلاء من الكنيسة القبطية هم اباء لهم ولا تستطيع اى عاصفة او رياح ان تهز هذه العلاقة القوية والمتينة بيننا والماء الذى يجرى فى اثيوبيا عطية من الله و سوف يستمر الى الابد لانها ازلية ولان ما يربطنا ويجمعنا هو تلك المحبة التى هى منبثقة من ايماننا وايضا هذا النهر العظيم ويجب ان نشكر الرب على عطاياه , لقد كانت لنا زيارات عديدة فى هذه الايام التى قضينها بينكم وكذلك الحكومة المصرية طبعا واعود الى نقطة نسيتها ان لقاءة مع الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر كان وديا وتلمسنا كم هو طيب جدا هذا الرجل تحدثنا حول التعاون و نشر رسالة السلام والمحبة وهذا ما تطرقنا اليه فى كل اللقاءات مع المسئوليين المصريين اكد البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسي ان ما يربطنا بالكنيسة الاثيوبية علاقات المحبة القوية والعميقة وهذا ليس فقط على مستوى الكنيسة ولكن ايضا على مستوى الشعبين والبلدين وتتقوى علاقتنا معا يوما بعد يوم ليس فقط فى المجال السياسى بل فى كل المجالات التى تساهم فى رفع مستوى الحياة والمعيشة فى كل من البلدين ولذلك محبتنا قوية للكنيسة الاثيوبية ولكل الشعب الاثيوبى و قال انا اعبرهنا ليس عن المسيحيين فقط ولكن عن كل المصريين وهذه المحبة نستمدها من وصية السيد المسيح احبوا بعضكم بعضا فلا يمكن ان يقول انسان انه يحب الله ولا يحب اخاه ونحن فى مصر نقول اننا نحب الله ولذلك نحب اشقائنا واخواتنا فى الجيرة فى افريقيا وتحتل اثيوبيا مكانة متقدمة فى هذه المحبة لذلك الكنيسة الاثيوبية تحتل فى كنيستنا القبطية الارثوذكسية موضع القلب فهى اولا كنيسة افريقية مثلنا وثانياً اسم اثيوبيا واسم مصر ذكر فى الكتاب المقدس مرات عديدة ويربط بيننا شريان النيل الذى هو هبة من الله لم يصنعه الانسان ولكن اودعه الله فى يد البشر كهدية عظمى مثل الهواء والشمس وقدمها لنا جميعا لكى ما نشكره صباحاً ومساءاً ولذلك عندما نشرب الماء فى بلادنا نتذكر بلاد اثويبا التى اودعها الله هذا الماء لكى ما يخدم ملايين البشرحيثما يمر نهر النيل العظيم واضاف البابا فى عظته الاسبوعية بالكاتدرائية التى حضرها بطريرك اثيوبيا بمشاركة جمع كبير للترحيب بقداستة فى شكل استقبال شعبى قائلا نحن سعداء فى هذه الليلة المقدسة ان نستقبل ابونا ماتياس الاول فى اول زيارة له لكنيستنا القبطية الارثوذكسية ونكتب صفحة جديدة فى التاريخ الطويل الذى يربط بين الكنيستين الشقيقتين اننا نحتفل فى كل عام بعيد الملاك ميخائيل والعيد الذى ياتى فى 19 يونيو نسميه ايضاً بعيد النقطة والمقصود اول قطرة ماء تسقط على الحبشة ويستمر نزول المطر هناك الى ان يصل الينا فى نهر النيل وقال البابا منذ اسابيع قليلة استقبلنا الوفد الشعبى للكنيسة الاثوبية فى هذه الكاتدرائية ورحبت بهم كل دوائر المسئولية فى مصر وقضوا بيننا اوقاتا طيبة ولذلك نحن فى محبتنا نعتمد على وصية الرب والتاريخ الطويل ويد الله الذى عطاياه جديدة فى كل صباح ولذلك اذا نشأت اى موضوعات بين البلدين نحن نثق ان علاقات المحبة تستطيع ان تتوصل الى ما يرضى الله اولاً والبشر ثانياً هذه المحبة هى رأس مالنا وقد سمعت من الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما زرناه انه يرغب فى تقوية كل العلاقات بين هذه البلاد الشقيقة وبين مصر ونحن نشجع هذا الاتجاه ونثق ان المحبة تستطيع الى ان تصل الى كل امر يرضى الجميع وقدم قداسة البطريرك الاثيوبى ابونا متياس الاول الشكر للبابا تواضروس على حسن الاستقبال والحفاوة البالغة والمحبة التى ظهرت قائلا نحن اخذنا من هنا فى مصر زوادة ثقيلة تتمثل هذه الزوادة فى العلاقات التى استمرت لزمن طويل بيننا ونرسلها الى الشعب الاثيوبي والرسالة التى نحملها الى اثيوبيا اننا عززنا هذه العلاقة بشكل عميق ومتين, وهى ترسيخ للتعاليم التى نؤمن بها بان نحب اخواتنا كما نحب انفسنا وانا واثق انكم تشاطروننى هذا الشعور ولقد حققتم ذلك بالتصفيق والمشاعر الصادقة وسوف نبلغ هذا كله للشعب الاثيوبى مما سوف يعزز من مودته للمصريين جميعا , الوحدة التى تربط المسيحيين الاثيوبين بالكنيسة القبطية هى قوية جدا ويؤمن الاثيوبيون ان الاباء الاجلاء من الكنيسة القبطية هم اباء لهم ولا تستطيع اى عاصفة او رياح ان تهز هذه العلاقة القوية والمتينة بيننا والماء الذى يجرى فى اثيوبيا عطية من الله و سوف يستمر الى الابد لانها ازلية ولان ما يربطنا ويجمعنا هو تلك المحبة التى هى منبثقة من ايماننا وايضا هذا النهر العظيم ويجب ان نشكر الرب على عطاياه , لقد كانت لنا زيارات عديدة فى هذه الايام التى قضينها بينكم وكذلك الحكومة المصرية طبعا واعود الى نقطة نسيتها ان لقاءة مع الامام الاكبر احمد الطيب شيخ الازهر كان وديا وتلمسنا كم هو طيب جدا هذا الرجل تحدثنا حول التعاون و نشر رسالة السلام والمحبة وهذا ما تطرقنا اليه فى كل اللقاءات مع المسئوليين المصريين