يبدأ بعد قليل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، برئاسة وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويأتي ذلك للنظر في عدد من القضايا وفي صدارتها القضية الفلسطينية خاصة بعد إخفاق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع القرار العربي الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وفق سقف زمني محدد. ويبحث الاجتماع الوزاري تطورات الأوضاع الخطيرة في ليبيا خاصة في ظل تصاعد الإرهاب والعمليات التي تقوم بها الميليشيات المسلحة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ القرار الوزاري العربي الخاص بحماية وصون الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب. ويأتي هذا الاجتماع في ضوء المشاورات التي أجراها الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكل من الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الذي تترأس بلاده القمة العربية الحالية واحمد ولد تكدي وزير خارجية موريتانيا التي تترأس بلاده مجلس الجامعة العربية . ويبحث التحرك العربي المطلوب لدعم حقوق الشعب الفلسطيني أمام المحافل الدولية خاصة بعد استخدام الفيتو الأمريكي إزاء مشروع القرار العربي في مجلس الأمن . ويعتمد الوزاري نص البيان الذي صدر بالإجماع عن اجتماع المندوبين الدائمين الذي انعقد في الخامس من الشهر الجاري بشأن التدهور الأمني الخطير في ليبيا وتصاعد وتيرة العنف بها. ويتضمن جدول أعمال الوزاري أيضا متابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة في دورته السابقة خلال شهر سبتمبر الماضي، المتعلق بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة ومن بينها "تنظيم داعش". ومن المقرر أن يستعرض د.نبيل العربي خلال الاجتماع تقريرا تفصيليا بشأن الخطوات التي اتخذتها الأمانة العامة للجامعة لتنفيذ هذا القرار . وفيما يخص الأوضاع في ليبيا من المقرر أن يقدم مبعوث الأمين العام الخاص بليبيا ناصر القدوة أمام الوزاري العربي تقريرا مفصلا حول تطورات الأوضاع في ليبيا والمساعي المبذولة من أجل إنهاء الصراع هناك خاصة في ظل تصاعد العمليات الإرهابية التي ترتكبها الميليشيات المسلحة، ودعم جهود الأممالمتحدة لرعاية الحوار بين الأطراف الليبية، وكذلك تثمين جهود دول الجوار الليبي ومبادراتها في هذا الشأن. يبدأ بعد قليل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، برئاسة وزير خارجية موريتانيا أحمد ولد تكدي، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويأتي ذلك للنظر في عدد من القضايا وفي صدارتها القضية الفلسطينية خاصة بعد إخفاق مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع القرار العربي الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وفق سقف زمني محدد. ويبحث الاجتماع الوزاري تطورات الأوضاع الخطيرة في ليبيا خاصة في ظل تصاعد الإرهاب والعمليات التي تقوم بها الميليشيات المسلحة، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ القرار الوزاري العربي الخاص بحماية وصون الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب. ويأتي هذا الاجتماع في ضوء المشاورات التي أجراها الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكل من الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الذي تترأس بلاده القمة العربية الحالية واحمد ولد تكدي وزير خارجية موريتانيا التي تترأس بلاده مجلس الجامعة العربية . ويبحث التحرك العربي المطلوب لدعم حقوق الشعب الفلسطيني أمام المحافل الدولية خاصة بعد استخدام الفيتو الأمريكي إزاء مشروع القرار العربي في مجلس الأمن . ويعتمد الوزاري نص البيان الذي صدر بالإجماع عن اجتماع المندوبين الدائمين الذي انعقد في الخامس من الشهر الجاري بشأن التدهور الأمني الخطير في ليبيا وتصاعد وتيرة العنف بها. ويتضمن جدول أعمال الوزاري أيضا متابعة تنفيذ قرار مجلس الجامعة في دورته السابقة خلال شهر سبتمبر الماضي، المتعلق بصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة ومن بينها "تنظيم داعش". ومن المقرر أن يستعرض د.نبيل العربي خلال الاجتماع تقريرا تفصيليا بشأن الخطوات التي اتخذتها الأمانة العامة للجامعة لتنفيذ هذا القرار . وفيما يخص الأوضاع في ليبيا من المقرر أن يقدم مبعوث الأمين العام الخاص بليبيا ناصر القدوة أمام الوزاري العربي تقريرا مفصلا حول تطورات الأوضاع في ليبيا والمساعي المبذولة من أجل إنهاء الصراع هناك خاصة في ظل تصاعد العمليات الإرهابية التي ترتكبها الميليشيات المسلحة، ودعم جهود الأممالمتحدة لرعاية الحوار بين الأطراف الليبية، وكذلك تثمين جهود دول الجوار الليبي ومبادراتها في هذا الشأن.