أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، أن عام 2015 سيشهد بداية مبكرة لاستعدادات موسم الحج. يأتي ذلك في إطار تطبيق المملكة العربية السعودية لنظام المسار الالكتروني ورغبة الجهة المشار إليها بالاستعداد المبكر لاستخدام النظام بشكله المتكامل خلال موسم الحج القادم تحقيقا لسرعة تكوين وتقديم حزم الخدمات المناسبة لفئات الحجاج المختلفة وما يتطلب ذلك من اختيار الحجاج مبكرا لسرعة إدخال البيانات على المسار. ومن المتوقع أن تبدأ استعدادات وزارة التضامن الاجتماعي لموسم الحج لهذا العام خلال الأول من فبراير 2015، وأن تتم القرعة لاختيار الحجاج خلال النصف الثاني منه. جاء ذلك خلال انعقاد مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي وحضور فضيلة الشيخ علي جمعة مفتى الجمهورية الأسبق ونائب رئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، حيث أكدت والي على ضرورة وضع نظرة مستقبلية لتطوير العمل داخل المؤسسة لتقديم خدمات أفضل للحجيج لسمو الدور الذي تقدمه المؤسسة في خدمة زوار بيت الله الحرام. وقد استعرض الاجتماع تقرير رحلة الحج للعام الماضي والذي أكد على نجاح الموسم من حيث التنسيق التام بين البعثة الرسمية برئاسة وزير الأوقاف وبعثة التضامن الاجتماعي مما أدى إلى تذليل المشكلات التي واجهت الحجيج، كما تميز الموسم الماضي بعدم زيادة أسعار برامج الحج التي تقدمها المؤسسة على الرغم من تميز الخدمات المقدمة وتوفير مستويات إقامة أفضل ونجاح التصعيد إلى عرفات بسهولة، كذلك شهد الموسم تحسين المخيمات بكل من مشعر منى وعرفات بالتعاقد على مخيمات مكيفة بالإضافة إلى إمداد الحجاج 20واعظ ديني بالتنسيق مع وزارة الأوقاف للإرشاد والتوعية الدينية مع توفير قاعدة بيانات اليكترونية مجهزة ومدعمة بكافة المعلومات عن أماكن الإقامة وبرامج المحافظات وغيرها من المعلومات الهامة مما يسر إرشاد الحجاج لمقارهم كذلك نجاح موسم الحج في اتخاذ عدة إجراءات كان من شأنها تقليل نسبة التائهين مقارنة بالأعوام السابقة وأوصى الاجتماع بضرورة إعداد ملف صحي كامل لكل حاج قبيل المغادرة واختيار المشرفين مبكرا لإتاحة فترة كافية للتدريب والتأهيل لأداء المناسك كذلك توفير برامج تدريبية للحجيج هذا العام بما سيكون له مردود ايجابي على منظومة الحج إجمالا. وعلى الجانب الأخر شهد الاجتماع، التصديق على ميزانية الحج للعام الماضي واستعراض الخريطة التنظيمية للموسم الحالي. أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، أن عام 2015 سيشهد بداية مبكرة لاستعدادات موسم الحج. يأتي ذلك في إطار تطبيق المملكة العربية السعودية لنظام المسار الالكتروني ورغبة الجهة المشار إليها بالاستعداد المبكر لاستخدام النظام بشكله المتكامل خلال موسم الحج القادم تحقيقا لسرعة تكوين وتقديم حزم الخدمات المناسبة لفئات الحجاج المختلفة وما يتطلب ذلك من اختيار الحجاج مبكرا لسرعة إدخال البيانات على المسار. ومن المتوقع أن تبدأ استعدادات وزارة التضامن الاجتماعي لموسم الحج لهذا العام خلال الأول من فبراير 2015، وأن تتم القرعة لاختيار الحجاج خلال النصف الثاني منه. جاء ذلك خلال انعقاد مجلس أمناء المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي وحضور فضيلة الشيخ علي جمعة مفتى الجمهورية الأسبق ونائب رئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة، حيث أكدت والي على ضرورة وضع نظرة مستقبلية لتطوير العمل داخل المؤسسة لتقديم خدمات أفضل للحجيج لسمو الدور الذي تقدمه المؤسسة في خدمة زوار بيت الله الحرام. وقد استعرض الاجتماع تقرير رحلة الحج للعام الماضي والذي أكد على نجاح الموسم من حيث التنسيق التام بين البعثة الرسمية برئاسة وزير الأوقاف وبعثة التضامن الاجتماعي مما أدى إلى تذليل المشكلات التي واجهت الحجيج، كما تميز الموسم الماضي بعدم زيادة أسعار برامج الحج التي تقدمها المؤسسة على الرغم من تميز الخدمات المقدمة وتوفير مستويات إقامة أفضل ونجاح التصعيد إلى عرفات بسهولة، كذلك شهد الموسم تحسين المخيمات بكل من مشعر منى وعرفات بالتعاقد على مخيمات مكيفة بالإضافة إلى إمداد الحجاج 20واعظ ديني بالتنسيق مع وزارة الأوقاف للإرشاد والتوعية الدينية مع توفير قاعدة بيانات اليكترونية مجهزة ومدعمة بكافة المعلومات عن أماكن الإقامة وبرامج المحافظات وغيرها من المعلومات الهامة مما يسر إرشاد الحجاج لمقارهم كذلك نجاح موسم الحج في اتخاذ عدة إجراءات كان من شأنها تقليل نسبة التائهين مقارنة بالأعوام السابقة وأوصى الاجتماع بضرورة إعداد ملف صحي كامل لكل حاج قبيل المغادرة واختيار المشرفين مبكرا لإتاحة فترة كافية للتدريب والتأهيل لأداء المناسك كذلك توفير برامج تدريبية للحجيج هذا العام بما سيكون له مردود ايجابي على منظومة الحج إجمالا. وعلى الجانب الأخر شهد الاجتماع، التصديق على ميزانية الحج للعام الماضي واستعراض الخريطة التنظيمية للموسم الحالي.