وسط الهدوء الذىعاد إلى ميدان التحرير يتساءل الكثيرون..لماذا لم يتم فتح محطة مترو انور السادات حتى الان مثلما تم بفتح محطة الجيزة باول شارع الهرم بعدفترة طويلة من اغلاقها "سؤال اصبح يتردد يوميا علىالسنة المواطنين خاصة قاطنى المنطقة خاصة بعد ازالة الحائط الخرسانى من شارع القصر العينى "الاخبار "استمعت الى اراء المواطنين بعد ان ضاق بهم الحال من كثرة التصريحات الوردية للمسئولين بأنه قد يتم فتح المحطة ..و يرى البعض انه لايوجد مبرر واضح لاغلاق المحطة حيث يعد ميدان التحريرنقطة تمركز للعديد من الهيئات والمصالح الحكومية التى يتوافد عليها الالاف من المواطنين لقضاء مصالحهم الشخصية بخلاف معاناةالموظفين فى الوصول الى عملهم ويؤكد البعض الاخر انه من الممكن اغلاق المحطة تزامنا مع إغلاق الميدان حينما تتردد انباء عن وقوع اى احداث عنف او تظاهرات غير سلمية ..فيرى محمد حلمى ان تلك المنطقة هى رئيسية ومحور تمركز لذلك يجب فتح محطة المترو فى اسرع وقت كما انه لايصح ان تبقى مداخل ومخارج المحطة مكان يستخدم فى القاء القمامة .. يؤكد ان المترو وجد من اجل حل مشاكل المواطنين وطالب المسئولين بالنزول لمشاهدة مداخل ومخارج المترو التى اصبحت تمتليء بالقمامة فى ظل توافد العديد من السائحين وكبار المستثمريين الى مجمع المصالح الحكومية بشكل يومى الى الميدان ومن الممكن اغلاق المحطة يوم الجمعة مثلما يغلق الميدان امام حركة السيارات فى بعض الاوقات. "عذاب"كلمة واحدة عبرت بها منى كيرلس موظفه بمجمع التحرير حيث اكدت انها تضطر يوميا الى التوجه الى محمد نجيب لكى تتمكن من ركوب المترو واضافت بانه ليس هناك مبرر لاغلاق المحطة لان من يريد فعل اى شىء سيقوم بفعله داخل اى محطة اخرى ولماذا لم يتم اغلاق محطة مترو الشهداء فهى نقطة تمركز ايضا ومن الممكن وضع كاميرات مراقبة على كافة مداخل المحطة وتكثيف التواجد الامنى فلاداعى لاغلاق المحطة فى انتظار قرار الامن وصرح مصدر مسئول بهيئة مترو الانفاق ان الادارة فى انتظار قرار امنى من الاجهزة المعنية بوزارة الداخلية لان اغلاقها كان قرار امنى بعد احداث الشغب التى قام بها الجماعة الارهابية من تظاهرات ومسيرات ..واضاف ان المحطة قد تم تطويرها من الداخل واعادة طلاءها الموعد لم يتحدد بعد ومن جانبه اكد اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات انه لم يتحدد بعد موعد افتتاح محطة مترو السادات (التحرير) واضاف ان قرار اعادة تشغيل المحطة ليس قرارا أمنيا خالصا ولكن لابد ان يكون هناك توافق بين العديد من الجهات المسئولة وهى ادارة مترو الانفاق ووزارة النقل وباقى الجهات..واكد اللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير ان قرار اغلاق المحطة كان لدواعى امنية وان هناك دراسات مستفيضة تتم بين الجهات المعنية لتحديد موعد تشغيل المحطة..من ناحية اخرى اكد مصدر امنى بوزارة الداخلية انه لايمكن تشغيل المحطة هذا الشهر لدواعى امنية ايضا واعياد الميلاد وذكرى ثورة 25يناير وفى ظل تهديدات الجماعة الارهابية بتنظيم مسيرات ومظاهرات واحداث عنف خلال ذكرى الثورة وشدد المصدر الامنى على ان اجهزة الامن لم تحدد بعد موعد تشغيل المحطة وربما يكون فى الربع الاول من هذا العام واشار المصدر ان وقوع المحطة بميدان التحرير ووجود هيئات استراتيجية بالمنطقة يحول دون افتتاحها حتى يتم تأمينها تماما وسط الهدوء الذىعاد إلى ميدان التحرير يتساءل الكثيرون..لماذا لم يتم فتح محطة مترو انور السادات حتى الان مثلما تم بفتح محطة الجيزة باول شارع الهرم بعدفترة طويلة من اغلاقها "سؤال اصبح يتردد يوميا علىالسنة المواطنين خاصة قاطنى المنطقة خاصة بعد ازالة الحائط الخرسانى من شارع القصر العينى "الاخبار "استمعت الى اراء المواطنين بعد ان ضاق بهم الحال من كثرة التصريحات الوردية للمسئولين بأنه قد يتم فتح المحطة ..و يرى البعض انه لايوجد مبرر واضح لاغلاق المحطة حيث يعد ميدان التحريرنقطة تمركز للعديد من الهيئات والمصالح الحكومية التى يتوافد عليها الالاف من المواطنين لقضاء مصالحهم الشخصية بخلاف معاناةالموظفين فى الوصول الى عملهم ويؤكد البعض الاخر انه من الممكن اغلاق المحطة تزامنا مع إغلاق الميدان حينما تتردد انباء عن وقوع اى احداث عنف او تظاهرات غير سلمية ..فيرى محمد حلمى ان تلك المنطقة هى رئيسية ومحور تمركز لذلك يجب فتح محطة المترو فى اسرع وقت كما انه لايصح ان تبقى مداخل ومخارج المحطة مكان يستخدم فى القاء القمامة .. يؤكد ان المترو وجد من اجل حل مشاكل المواطنين وطالب المسئولين بالنزول لمشاهدة مداخل ومخارج المترو التى اصبحت تمتليء بالقمامة فى ظل توافد العديد من السائحين وكبار المستثمريين الى مجمع المصالح الحكومية بشكل يومى الى الميدان ومن الممكن اغلاق المحطة يوم الجمعة مثلما يغلق الميدان امام حركة السيارات فى بعض الاوقات. "عذاب"كلمة واحدة عبرت بها منى كيرلس موظفه بمجمع التحرير حيث اكدت انها تضطر يوميا الى التوجه الى محمد نجيب لكى تتمكن من ركوب المترو واضافت بانه ليس هناك مبرر لاغلاق المحطة لان من يريد فعل اى شىء سيقوم بفعله داخل اى محطة اخرى ولماذا لم يتم اغلاق محطة مترو الشهداء فهى نقطة تمركز ايضا ومن الممكن وضع كاميرات مراقبة على كافة مداخل المحطة وتكثيف التواجد الامنى فلاداعى لاغلاق المحطة فى انتظار قرار الامن وصرح مصدر مسئول بهيئة مترو الانفاق ان الادارة فى انتظار قرار امنى من الاجهزة المعنية بوزارة الداخلية لان اغلاقها كان قرار امنى بعد احداث الشغب التى قام بها الجماعة الارهابية من تظاهرات ومسيرات ..واضاف ان المحطة قد تم تطويرها من الداخل واعادة طلاءها الموعد لم يتحدد بعد ومن جانبه اكد اللواء السيد جاد الحق مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات انه لم يتحدد بعد موعد افتتاح محطة مترو السادات (التحرير) واضاف ان قرار اعادة تشغيل المحطة ليس قرارا أمنيا خالصا ولكن لابد ان يكون هناك توافق بين العديد من الجهات المسئولة وهى ادارة مترو الانفاق ووزارة النقل وباقى الجهات..واكد اللواء السيد جاد الحق مساعد الوزير ان قرار اغلاق المحطة كان لدواعى امنية وان هناك دراسات مستفيضة تتم بين الجهات المعنية لتحديد موعد تشغيل المحطة..من ناحية اخرى اكد مصدر امنى بوزارة الداخلية انه لايمكن تشغيل المحطة هذا الشهر لدواعى امنية ايضا واعياد الميلاد وذكرى ثورة 25يناير وفى ظل تهديدات الجماعة الارهابية بتنظيم مسيرات ومظاهرات واحداث عنف خلال ذكرى الثورة وشدد المصدر الامنى على ان اجهزة الامن لم تحدد بعد موعد تشغيل المحطة وربما يكون فى الربع الاول من هذا العام واشار المصدر ان وقوع المحطة بميدان التحرير ووجود هيئات استراتيجية بالمنطقة يحول دون افتتاحها حتى يتم تأمينها تماما