قال مساعد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي السابق والخبير الاقتصادي د.فخري الفقي إن مستقبل الاقتصاد المصري أصبح مستقراً وفقا للتقارير الدولية. وأضاف الفقي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد عثمان ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، الاثنين 5 يناير، أن التقارير الدولية التي تفيد استقرار الاقتصاد سوف تؤثر إيجابيا على مؤتمر أصدقاء مصر المزمع عقده خلال شهر مارس المقبل بشرم الشيخ ، مشيراً إلى أن رفع وكالة فيتش الدولية لتصنيف مصر الائتماني إلى "بي" تعبير عن تحسن الاقتصاد المصري . ونوه إلى أن المستثمرين يبحثون عن الدول ذات التصنيف الائتماني المرتفع بما يدل على قلة المخاطرة في التعامل داخلها ، مضيفاً أن فيتش خفضت تصنيف مصر 5 مرات خلال الأربعة الأعوام الماضية ولكنها مع تحسن الأوضاع عادت لترفعه من جديد خاصة مع الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية . وأشار الفقي إلى أن ارتفاع نسبة العجز في الموازنة العامة للدولة والذي وصل الي 107.9 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو وحتي نوفمبر من العام الماضي يعد طبيعيا نظرا لمراعاة الموازنة البعد الاجتماعي وهو أحد أهداف الحكومة وليس ناتج عن انخفاض للإيرادات، مضيفاً أن هناك الكثير من الحلول غير التقليدية والتي سوف تساهم في انخفاض نسبة العجز بموازنة الدولة ، منها زيادة الإنتاج وزيادة التصدير. ولفت فخري الفقي، إلى أن الحكومة تخطت عقبة ارتفاع الدين العام الداخلي والخارجي إلى 2.2 تريليون جنيه في نهاية العام المالي الجاري مقابل 1.9 تريليون جنيه في نهاية يونيو 2014، بزيادة الإيرادات الضريبية وغير الضريبية مما ساهم فى زيادة الناتج المحلى لتعويض الزيادة فى ارتفاع الدين. قال مساعد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي السابق والخبير الاقتصادي د.فخري الفقي إن مستقبل الاقتصاد المصري أصبح مستقراً وفقا للتقارير الدولية. وأضاف الفقي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد عثمان ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، الاثنين 5 يناير، أن التقارير الدولية التي تفيد استقرار الاقتصاد سوف تؤثر إيجابيا على مؤتمر أصدقاء مصر المزمع عقده خلال شهر مارس المقبل بشرم الشيخ ، مشيراً إلى أن رفع وكالة فيتش الدولية لتصنيف مصر الائتماني إلى "بي" تعبير عن تحسن الاقتصاد المصري . ونوه إلى أن المستثمرين يبحثون عن الدول ذات التصنيف الائتماني المرتفع بما يدل على قلة المخاطرة في التعامل داخلها ، مضيفاً أن فيتش خفضت تصنيف مصر 5 مرات خلال الأربعة الأعوام الماضية ولكنها مع تحسن الأوضاع عادت لترفعه من جديد خاصة مع الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية . وأشار الفقي إلى أن ارتفاع نسبة العجز في الموازنة العامة للدولة والذي وصل الي 107.9 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو وحتي نوفمبر من العام الماضي يعد طبيعيا نظرا لمراعاة الموازنة البعد الاجتماعي وهو أحد أهداف الحكومة وليس ناتج عن انخفاض للإيرادات، مضيفاً أن هناك الكثير من الحلول غير التقليدية والتي سوف تساهم في انخفاض نسبة العجز بموازنة الدولة ، منها زيادة الإنتاج وزيادة التصدير. ولفت فخري الفقي، إلى أن الحكومة تخطت عقبة ارتفاع الدين العام الداخلي والخارجي إلى 2.2 تريليون جنيه في نهاية العام المالي الجاري مقابل 1.9 تريليون جنيه في نهاية يونيو 2014، بزيادة الإيرادات الضريبية وغير الضريبية مما ساهم فى زيادة الناتج المحلى لتعويض الزيادة فى ارتفاع الدين.