من الطبيعي أن تشهد الأيام والأسابيع القادمة، تكثيفا وتسارعا في الاتصالات واللقاءات والاجتماعات، بين جميع القوي والفاعليات والرموز السياسية والحزبية، في إطار الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية القادمة، والتي أصبحت علي الأبواب طبقا لما هو معلن من جميع المسئولين في الدولة وكل المهتمين والمتابعين للشأن العام. وفي هذا السياق يصبح ما تشهده الساحة السياسية الآن من تحركات هنا وهناك، وما يتواتر من أنباء عن محاولات للتوافق بين بعض الأحزاب، والقوي السياسية وصولا لقواسم مشتركة، هي مقدمات وارهاصات طبيعية لعملية الإعداد للمعركة التنافسية المشروعة علي مقاعد البرلمان، بكل ما يمثله المجلس النيابي القادم من وزن ومعني، باعتباره المنبر والقاعدة الممثلة للسلطة التشريعية في الدولة المصرية، والمعبرة عن إرادة الشعب المتمثلة في نواب الأمة المنتخبين انتخابا حرا مباشرا.. ومن المتوقع أن يشتعل السباق خلال الأيام والأسابيع القادمة، بين جميع القوي والأحزاب المتواجدة علي الساحة السياسية، سعيا لكسب ثقة الجماهير والحصول علي أكبر قدر من القبول الشعبي العام، بما يؤهلها للحصول علي ما تسعي إليه من المقاعد النيابية تحت قبة البرلمان. ولذا فمن المتوقع أن نشهد في هذا الإطار، تحركا نشطا ومكثفا من الأحزاب والقوي السياسية المشاركة في الانتخابات بهدف الحصول علي تلك الثقة، واقناع القاعدة العريضة من الناخبين بأنهم الأكثر استحقاقا من غيرهم لنيل هذه الثقة، والأكثر جدارة للحصول علي أصوات الناخبين وتمثيلهم في البرلمان الجديد.. ومن الطبيعي في هذه الحالة ان تتعدد وتتنوع صور وأشكال هذه التحركات، ووسائل وطرق ذلك الاقناع طبقا لتنوع الدوائر الانتخابية، واختلاف تركيبتها السكانية، والعلاقات والقيم الاجتماعية السائدة بها،...، وأيضا طبقا لتنوع واختلاف المستويات الثقافية والاجتماعية بها. ومن البديهي ان تعتمد الأحزاب والقوي السياسية في تحركها علي فهم ادراك حقيقي لهموم ومشاكل الجماهير علي أرض الواقع، وطموحاتهم وآمالهم في تغيير هذا الواقع إلي الأفضل،...، فهل يتوفر للأحزاب هذا الفهم وذلك الإدراك؟!.. »وللحديث بقية». من الطبيعي أن تشهد الأيام والأسابيع القادمة، تكثيفا وتسارعا في الاتصالات واللقاءات والاجتماعات، بين جميع القوي والفاعليات والرموز السياسية والحزبية، في إطار الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية القادمة، والتي أصبحت علي الأبواب طبقا لما هو معلن من جميع المسئولين في الدولة وكل المهتمين والمتابعين للشأن العام. وفي هذا السياق يصبح ما تشهده الساحة السياسية الآن من تحركات هنا وهناك، وما يتواتر من أنباء عن محاولات للتوافق بين بعض الأحزاب، والقوي السياسية وصولا لقواسم مشتركة، هي مقدمات وارهاصات طبيعية لعملية الإعداد للمعركة التنافسية المشروعة علي مقاعد البرلمان، بكل ما يمثله المجلس النيابي القادم من وزن ومعني، باعتباره المنبر والقاعدة الممثلة للسلطة التشريعية في الدولة المصرية، والمعبرة عن إرادة الشعب المتمثلة في نواب الأمة المنتخبين انتخابا حرا مباشرا.. ومن المتوقع أن يشتعل السباق خلال الأيام والأسابيع القادمة، بين جميع القوي والأحزاب المتواجدة علي الساحة السياسية، سعيا لكسب ثقة الجماهير والحصول علي أكبر قدر من القبول الشعبي العام، بما يؤهلها للحصول علي ما تسعي إليه من المقاعد النيابية تحت قبة البرلمان. ولذا فمن المتوقع أن نشهد في هذا الإطار، تحركا نشطا ومكثفا من الأحزاب والقوي السياسية المشاركة في الانتخابات بهدف الحصول علي تلك الثقة، واقناع القاعدة العريضة من الناخبين بأنهم الأكثر استحقاقا من غيرهم لنيل هذه الثقة، والأكثر جدارة للحصول علي أصوات الناخبين وتمثيلهم في البرلمان الجديد.. ومن الطبيعي في هذه الحالة ان تتعدد وتتنوع صور وأشكال هذه التحركات، ووسائل وطرق ذلك الاقناع طبقا لتنوع الدوائر الانتخابية، واختلاف تركيبتها السكانية، والعلاقات والقيم الاجتماعية السائدة بها،...، وأيضا طبقا لتنوع واختلاف المستويات الثقافية والاجتماعية بها. ومن البديهي ان تعتمد الأحزاب والقوي السياسية في تحركها علي فهم ادراك حقيقي لهموم ومشاكل الجماهير علي أرض الواقع، وطموحاتهم وآمالهم في تغيير هذا الواقع إلي الأفضل،...، فهل يتوفر للأحزاب هذا الفهم وذلك الإدراك؟!.. »وللحديث بقية».