أكد سامح شكري وزير الخارجية، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه السفيرة عائشة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية، على أن التنظيمات الإرهابية تشكل شبكة واحدة من المصالح تعمل على مساندة بعضها؛ رغم ما يبدو من أفكار مختلفة سعيا إلي تحقيق مأرب سياسية داخلية وخارجية، مشيرا إلى أن سياسات التركيز على تنظيم محدد بغض الطرف عن الآخر سيأتي بنتائج عكسية. وشدد على ضرورة العمل على اجتثاث جذور الظاهرة سواء كانت اجتماعية أو نفسية بما يعكس قضايا الهوية الممتدة عبر الأجيال، معربًا عن ثقته في قدرة المفكرين العرب على تحليل ظاهرة العرب بما ينشر قيم التسامح والتعددية والمواطنة بتزويد الأجيال الجديدة برصيد فكري وثقافي لتحقيق التواصل الممتد بين الفكر والسياسة لبلورة استراتيجية عربية جامعة كصحوة تنويرية جديدة تنتشر بين شرائح الوطن العربي جميعا. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور كل من الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والذى أكد على إن مواجهة التطرف الديني هو من أكثر القضايا، التي تؤرق الدول العربية، حيث إن التطرف الفكري ظل على مر العصور يعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي عبر التاريخ. وأشار إلى أن إرهاب الدولة، الذى تمارسه الدولة الإسرائيلية بفلسطين هو النوع الأكثر إرهابا، وهى آخر معاقل العنصرية والاستعمار بالعالم. واوضح "العربي" أن مجلس جامعة الدول العربية يدرس حاليا التحديات، التي تواجه الأمن القومي العربي، واتخذ قرار بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، مع التأكيد على التزام الدول العربية باتخاذ التدابير لرد الاعتداء، وضرورة بلورة إجراءات عربية قابلة للتنفيذ للتصدي للإرهاب ومخاطر الأمن العربي. وأشار "العربي" إلى أن مواجهة التطرف والإرهاب يتطلب استراتيجية كاملة، وصياغة مشروع شامل يتضمن الجانب الفكري والسياسي والاجتماعي والتعليمي والخطاب الديني، ليكون دافعا إلى تقدم الأمة وإعادة الاعتبار لمكارم الأخلاق. وأوضح أن بعض الدول العربية تواجه تحديات في هذا الشأن ولابد من مواجهة الأمر وضرورة إعادة النظر في المنظومة الفكرية العربية بأسرها ووضع المقررات، التي تكفل تحرير هذه المنظومة من التطرف والتخلف الفكري والثقافي وإحياء منظومة فكرية جديدة، مؤكدا على دور المفكرين والمثقفين في هذا الشأن، واصفا الخطاب، الديني المتزمت بأنه وصمة في جبين العرب والمسلمين، مشيرا إلى أن حرية الفكر والإبداع تتطلب إرساء قيم الحكم الرشيد، مؤكدا أن نتائج المؤتمر ستكون في صميم أعمال جامعة الدول العربية للقضاء علي مشروع التطرف وبناء مشروع عربي جديد لإقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والحقوق. أكد سامح شكري وزير الخارجية، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه السفيرة عائشة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية، على أن التنظيمات الإرهابية تشكل شبكة واحدة من المصالح تعمل على مساندة بعضها؛ رغم ما يبدو من أفكار مختلفة سعيا إلي تحقيق مأرب سياسية داخلية وخارجية، مشيرا إلى أن سياسات التركيز على تنظيم محدد بغض الطرف عن الآخر سيأتي بنتائج عكسية. وشدد على ضرورة العمل على اجتثاث جذور الظاهرة سواء كانت اجتماعية أو نفسية بما يعكس قضايا الهوية الممتدة عبر الأجيال، معربًا عن ثقته في قدرة المفكرين العرب على تحليل ظاهرة العرب بما ينشر قيم التسامح والتعددية والمواطنة بتزويد الأجيال الجديدة برصيد فكري وثقافي لتحقيق التواصل الممتد بين الفكر والسياسة لبلورة استراتيجية عربية جامعة كصحوة تنويرية جديدة تنتشر بين شرائح الوطن العربي جميعا. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر "نحو استراتيجية عربية شاملة لمواجهة التطرف" الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع وزارة الخارجية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور كل من الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية، والذى أكد على إن مواجهة التطرف الديني هو من أكثر القضايا، التي تؤرق الدول العربية، حيث إن التطرف الفكري ظل على مر العصور يعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي عبر التاريخ. وأشار إلى أن إرهاب الدولة، الذى تمارسه الدولة الإسرائيلية بفلسطين هو النوع الأكثر إرهابا، وهى آخر معاقل العنصرية والاستعمار بالعالم. واوضح "العربي" أن مجلس جامعة الدول العربية يدرس حاليا التحديات، التي تواجه الأمن القومي العربي، واتخذ قرار بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والتصدي لجميع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، مع التأكيد على التزام الدول العربية باتخاذ التدابير لرد الاعتداء، وضرورة بلورة إجراءات عربية قابلة للتنفيذ للتصدي للإرهاب ومخاطر الأمن العربي. وأشار "العربي" إلى أن مواجهة التطرف والإرهاب يتطلب استراتيجية كاملة، وصياغة مشروع شامل يتضمن الجانب الفكري والسياسي والاجتماعي والتعليمي والخطاب الديني، ليكون دافعا إلى تقدم الأمة وإعادة الاعتبار لمكارم الأخلاق. وأوضح أن بعض الدول العربية تواجه تحديات في هذا الشأن ولابد من مواجهة الأمر وضرورة إعادة النظر في المنظومة الفكرية العربية بأسرها ووضع المقررات، التي تكفل تحرير هذه المنظومة من التطرف والتخلف الفكري والثقافي وإحياء منظومة فكرية جديدة، مؤكدا على دور المفكرين والمثقفين في هذا الشأن، واصفا الخطاب، الديني المتزمت بأنه وصمة في جبين العرب والمسلمين، مشيرا إلى أن حرية الفكر والإبداع تتطلب إرساء قيم الحكم الرشيد، مؤكدا أن نتائج المؤتمر ستكون في صميم أعمال جامعة الدول العربية للقضاء علي مشروع التطرف وبناء مشروع عربي جديد لإقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية والحقوق.