هرول الخفير مسرعاُ على صوت صرخات وأنين منبعث من قاع إحدى المزارع الخاصة وتنطلق معه استغاثات الإنقاذ من الموت المحقق. نظر الخفير لأسفل ليكتشف الأضواء الخافتة المنبعثة من القاع و5 أشخاص يرفعون أيديهم ملوحين في محاولة لإنقاذهم، بينما ارتمى ثلاثة أصدقائهم بجوار البئر مغشياً عليهم. تجمع الأهالي لحين وصول رجال الشرطة وباءت محاولات الجميع بالفشل في إنقاذهم وتم نقل الثلاثة الآخرين إلى أقرب مستشفي والتي نجح الأطباء في إسعافهم. راودتهم أحلام الغني والثراء السريع وقرروا الانتقال لحياة الترف معتقدين بأن الدنيا ابتسمت لهم عندما عرض عليهم صديقهم صاحب المزرعة الخاصة بإحدى المناطق الجبلية بمركز طامية بمحافظة الفيوم، مساعدته بالحفر والتنقيب نظراً لوجود آثار فرعونية وسراديب تاريخية، وبالفعل اتجه الأصدقاء الثمانية وبدأوا العمل والحفر والتنقيب بمساعدة بعضهم البعض ليصلوا إلى عمق 50 متراً ، حيث وقف الثلاثة يراقبونهم عن كثب بينما تعلو وجوههم السعادة التي تحولت إلي رعب مع أول صرخة أطلقها أصدقائهم من الأسفل لتخترق أذنهم وتصيبهم حالة من الذعر والهلع بعد أن فشلوا في إنقاذهم ومشاهدة صراع أصدقائهم مع الموت، ورغم أنهم حاولوا الاقتراب منهم إلا أنهم أيضاً أصابتهم حالة من الاختناق الشديد تمكنوا من الصعود وأصيبوا بغيبوبة وأغشي عليهم. وأمام طارق أبو زينة وكيل أول نيابة الفيوم أنكر الثلاثة علاقاتهم بواقعة البحث والتنقيب عن الآثار وإنما إنهم كانوا في طريقهم واكتشفوا وجود المجني عليهم أسفل البئر يطلقون صيحات استغاثة أثناء محاولة إنقاذهم أغشي عليهم بعد أن أصابتهم أيضاً حالة من الاختناق. انتقل وكيل النائب العام للمعاينة حيث تبين أن حفر البئر بعمق أكثر من 50 متراً ووجود معدات حفر وإنارة، وبورود تقرير التحريات التي أثبتت أن هناك علاقة بين المتهمين والمجني عليهم وأنهم اتفقوا مع صديقهم صاحب المزرعة للمساعدة في الحفر والحصول على نصيبهم. وجاءت قرارات وكيل النائب العام بحبس الثلاثة المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض المجني عليهم على الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وتشكيل لجنة خبراء بوزارة الآثار لكشف الموقع عن ما إذا كان يحتوي على مناطق أثرية أم لا. هرول الخفير مسرعاُ على صوت صرخات وأنين منبعث من قاع إحدى المزارع الخاصة وتنطلق معه استغاثات الإنقاذ من الموت المحقق. نظر الخفير لأسفل ليكتشف الأضواء الخافتة المنبعثة من القاع و5 أشخاص يرفعون أيديهم ملوحين في محاولة لإنقاذهم، بينما ارتمى ثلاثة أصدقائهم بجوار البئر مغشياً عليهم. تجمع الأهالي لحين وصول رجال الشرطة وباءت محاولات الجميع بالفشل في إنقاذهم وتم نقل الثلاثة الآخرين إلى أقرب مستشفي والتي نجح الأطباء في إسعافهم. راودتهم أحلام الغني والثراء السريع وقرروا الانتقال لحياة الترف معتقدين بأن الدنيا ابتسمت لهم عندما عرض عليهم صديقهم صاحب المزرعة الخاصة بإحدى المناطق الجبلية بمركز طامية بمحافظة الفيوم، مساعدته بالحفر والتنقيب نظراً لوجود آثار فرعونية وسراديب تاريخية، وبالفعل اتجه الأصدقاء الثمانية وبدأوا العمل والحفر والتنقيب بمساعدة بعضهم البعض ليصلوا إلى عمق 50 متراً ، حيث وقف الثلاثة يراقبونهم عن كثب بينما تعلو وجوههم السعادة التي تحولت إلي رعب مع أول صرخة أطلقها أصدقائهم من الأسفل لتخترق أذنهم وتصيبهم حالة من الذعر والهلع بعد أن فشلوا في إنقاذهم ومشاهدة صراع أصدقائهم مع الموت، ورغم أنهم حاولوا الاقتراب منهم إلا أنهم أيضاً أصابتهم حالة من الاختناق الشديد تمكنوا من الصعود وأصيبوا بغيبوبة وأغشي عليهم. وأمام طارق أبو زينة وكيل أول نيابة الفيوم أنكر الثلاثة علاقاتهم بواقعة البحث والتنقيب عن الآثار وإنما إنهم كانوا في طريقهم واكتشفوا وجود المجني عليهم أسفل البئر يطلقون صيحات استغاثة أثناء محاولة إنقاذهم أغشي عليهم بعد أن أصابتهم أيضاً حالة من الاختناق. انتقل وكيل النائب العام للمعاينة حيث تبين أن حفر البئر بعمق أكثر من 50 متراً ووجود معدات حفر وإنارة، وبورود تقرير التحريات التي أثبتت أن هناك علاقة بين المتهمين والمجني عليهم وأنهم اتفقوا مع صديقهم صاحب المزرعة للمساعدة في الحفر والحصول على نصيبهم. وجاءت قرارات وكيل النائب العام بحبس الثلاثة المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض المجني عليهم على الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة وتشكيل لجنة خبراء بوزارة الآثار لكشف الموقع عن ما إذا كان يحتوي على مناطق أثرية أم لا.