أمر تامر الحديدى، رئيس نيابة مركز إمبابة، بحبس خفير 4 أيام على ذمة التحقيقات عقب اتهام ابنة وزير الداخلية الأسبق له بالتنقيب عن الآثار بمزرعتها بمنطقة منشية رضوان، واستدعاء صاحبة المزرعة لسماع أقوالها حول الواقعة. وقررت النيابة انتداب خبراء الآثار للتأكد من وجود أي قطع أثرية بالمنطقة، وذلك عقب قيام المتهم وآخرين بالحفر بعمق 15 مترا تحت الأرض للبحث عن كنز أثري مزعوم أوهمه به أحد الشيوخ الدجالين، وأفادت التحقيقات أن ابنة وزير الداخلية الأسبق كانت قد طلبت من الخفير المتهم الحفر بعمق 5 أمتار لعمل غرفة تحكم كهرباء، إلا أنه استغل ذلك واستعان بخمسة آخرين للحفر لاستخراج الكنز الأثري المزعوم. الواقعة بدأت ببلاغ لمركز شرطة إمبابة من وسام محمد عبد الحليم موسى، 51 سنة، وتعمل مديرة الجودة والمراقبة بالقرية الذكية، وأكدت فيه أن محمد. ع. ع"، 32 سنة، خفير، مكلف بحراسة مزرعتها بمنشأة رضوان والتى تقع على مساحة 8 أفدنة مزروعة باليوسفى والنخيل، كان ينقب عن الآثار داخل مزرعتها، وأنها أرسلت سائقها الخاص "جمال. أ"، 41 سنة، للاطمئنان على المزرعة، إلا أنه أخبرها بأن الخفير يبحث عن الآثار بالمزرعة، فتم القبض على المتهم، وعثر بحوزته على أدوات الحفر و7 ورقات مدون عليها حروف ورموز بقلم أحمر اللون موضوعة أمام الحفرة. واعترف المتهم بارتكاب الواقعة وأكد أن أحد الشيوخ اخبره بوجود كنز أثري أسفل المزرعة وطلب منه مساعدته في الحفر بداخلها على أن يقتسم معه حصيلة المبلغ الذي سيتم بيع الآثار به، وأنه انتهر فرصة طلب صاحبة المزرعة للحفر لعمل غرفة كهرباء وطلب من الشيخ الحضور ومعه عمال للتنقيب عن الآثار، وأمرت النيابة بحبس المتهم وسرعة ضبط وإحضار الخمسة الهاربين.