تعرف على الحصر العددى لأصوات الناخبين بمجلس النواب بالدائرة الثانية فى أخميم سوهاج    حوكمة الانتخابات.. خطوة واجبة للإصلاح    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    6417 جنيهًا لهذا العيار، أسعار الذهب صباح اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    سعر صرف الدولار في البنوك المصرية    لمدة 12 ساعة.. انقطاع المياه عن مركز ومدينة فوه بكفر الشيخ اليوم    الرى تحصد جائزة أفضل مشروع عربى لتطوير البنية التحتية عن تنمية جنوب الوادى    مودي: أثق في نجاح قمة نيودلهي مع بوتين    موعد مباراة الأهلي وإنبي فى كأس عاصمة مصر    علي ماهر: تدريب الأهلي حلمي الأكبر.. ونصحت تريزيجيه بألا يعود    تأهل مصر يمنح العرب إنجازًا تاريخيًا في المونديال    النيابة العامة تباشر التحقيقات في واقعة نشر أخبار كاذبة حول قضية "مدرسة سيدز"    أبرز البنود للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء حرب غزة    بوتين ومودي يبحثان التجارة والعلاقات الدفاعية بين روسيا والهند    الأنبا رافائيل يدشن مذبح الشهيد أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    مراجعة فورية لإيجارات الأوقاف في خطوة تهدف إلى تحقيق العدالة    شوقي حامد يكتب: غياب العدالة    ضمن «صحّح مفاهيمك».. أوقاف المنيا تنظّم ندوة بعنوان «احترام الكبير»    آداب سماع القرآن الكريم.. الأزهر للفتوي يوضح    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة قبيا غرب رام الله بالضفة الغربية    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    الجيش الأمريكي يعلن "ضربة دقيقة" ضد سفينة مخدرات    وست هام يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في البريميرليج    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    نجوم العالم يتألقون في افتتاح مهرجان البحر الأحمر.. ومايكل كين يخطف القلوب على السجادة الحمراء    دنيا سمير غانم تتصدر تريند جوجل بعد نفيها القاطع لشائعة انفصالها... وتعليق منة شلبي يشعل الجدل    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    مصادرة كميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بحي الطالبية    نتائج االلجنة الفرعية رقم 1 في إمبابة بانتخابات مجلس النواب 2025    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    كأس العرب - يوسف أيمن: كان يمكننا لوم أنفسنا في مباراة فلسطين    بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص بتسمم في المحلة الكبرى إثر تناولهم وجبة كشري    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    "لا أمان لخائن" .. احتفاءفلسطيني بمقتل عميل الصهاينة "أبو شباب"    مراسل اكسترا نيوز بالفيوم: هناك اهتمام كبيرة بالمشاركة في هذه الجولة من الانتخابات    أحمد سالم: مصر تشهد الانتخابات البرلمانية "الأطول" في تاريخها    ترامب يعلن التوصل لاتفاقيات جديدة بين الكونغو ورواندا للتعاون الاقتصادي وإنهاء الصراع    العزبي: حقول النفط السورية وراء إصرار إسرائيل على إقامة منطقة عازلة    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    محمد موسى يكشف أخطر تداعيات أزمة فسخ عقد صلاح مصدق داخل الزمالك    فرز الأصوات في سيلا وسط تشديدات أمنية مكثفة بالفيوم.. صور    اختتام البرنامج التدريبي الوطني لإعداد الدليل الرقابي لتقرير تحليل الأمان بالمنشآت الإشعاعية    "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية    سلطات للتخسيس غنية بالبروتين، وصفات مشبعة لخسارة الوزن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تباين آراء النقاد حول السينما المصرية في 2014

شهد عام 2014 تحسناً كبيراً في شكل السينما المصرية وبدأ عليها تطوراً ملحوظاً تفاجأ به عدد كبير من النقاد والمهتمين بصناعة السينما سواء فى نوعية الأفلام التى قدمت من خلال شاشات السينما أو الأفلام التى عُرضت من خلال مهرجان القاهرة السينمائي.
ولكن تخللت السنة أيضاً مجموعة لا بأس بها من الأفلام السلبية التي اختلف عليها آراء النقاد من خلال وصفها ووضعها تحت بند "الفيلم الردئ" أو "الرخيص".
ولذلك قمنا بإجراء بتقصي تقييم النقاد لمجموعة الأفلام التى عُرضت خلال العام للتعرف على الآراء المختلفة لشكل سينما 2014..
بدأنا الحديث مع الناقدة ماجدة خيرالله التى قمنا بسؤالها عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 وتقييمها للأفلام التي عُرضت سواء بالسينما أو مهرجان القاهرة السينمائي..
أجابت ماجدة: بكل تأكيد ارتفع مستوى السينما هذا العام بشكل ملحوظ كما إنه يوجد هناك مؤشرات عديدة للصعود، حيث تم عرض مجموعة قوية من الأفلام هذا العام.
كما ظهر مجموعه هائلة من المخرجين الشبان الذين يفكرون بشكل مختلف ومميز ويريدوا أن يقدموا فن جديد وممتع، حيث إننا لاحظنا وجود مجموعة أفلام مُبشره عُرضت هذا العام مثل فيلم "فيلا 69، هرج ومرج، فتاة المصنع، فرش وغطا، الشتاء اللى فات، لا مؤاخذه، الفيل الأزرق، الجزيرة 2".
ولذلك نرى أن كل هذه الأفلام قد عُرضت بموسم واحد وحققت ناجحات هائلة على جميع الأصعدة.
وأشادت ماجدة بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائي، قائلة: قام المهرجان بعرض فيلمان جيدان يشكلوا مستقبل أفضل لحال السينما مثل "باب الوداع"، "ديكور".
كما أن هناك فيلم آخر قادم بعد عدة أيام من مهرجان دبى السينمائى سوف يُعرض مع بدايات الموسم القادم وهو فيلم "قدرات غير عادية" الذى سوف يكون له شأن كبير الفترة المقبلة.
كما عبرت عن رأيها بالمهرجان القومى للسينما، قائلة "يُعتبر هذا المهرجان حدث جيد نظرا لإستمرار عرض مجموعه متنوعة من الأفلام منها الأفلام الروائية أو التسجيلية".
ولكن كان للناقدة خيرية البشلاوي، رأي آخر حيث قالت: عُرض في عام 2014 حوالى 33 فيلم، ونرى أن النسبة الأكبر منهم أفلام تجارية محدودة القيمة الفنية وستة أفلام هامة فقط ، حيث إنه يوجد هناك أفلام مرت مرور الكرام، إلى جانب وجود مجموعة أفلام تعتبر علامات بارزة ومشرفة.
وتابعت البشلاوي، نبدأ الحديث بالأفلام الجيدة التى تُعد من الأفلام المتميزة منها: "لا مؤاخذه ، فتاة المصنع ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 ، الحرب العالمية الثالثة"، كل هذه التجارب تُعد من التجارب الجيدة التى تجعل المشاهد يستمتع ويستفاد من الفيلم دون أن يهدر وقته وماله.
يُعد فيلم "الفيل الأزرق" بمثابة مفاجأة كبرى لخروجه من الإطار المألوف والمتعارف عليه، لأن الفيلم يتمتع بالجدية ولكن استطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور ويحصد أعلى الإيرادات وهذا الفيلم يُعد أهم ملمح فى عام 2014.
أما عن الأفلام السلبية أو الغير جيده تتمثل فى فيلم "حلاوة روح" الذى أثير حوله الجدل نظير عرضه وحدثت مشاكل كبرى من أجل الحصول على تصريح لإيجازه.
وقالت، إنى أرى أن كل ماحدث هو دعاية مجانية لفيلم يتحدث عن "بيت سىء السمعة" يجبرك أن ترى سيدات فى منتهى الإنحطاط ورجال لا تفكر إلا فى تحقيق "رغبتها" من أجل الوصول إلى "السيدة الحسناء"، كان هذا الفيلم مفاجئة غير جيدة بالنسبة لى حيث جعلنى أتساءل: هل وصل بنا التدنى إلى هذا المستوى من السينما والنزول إلى أقصى درجات الإنحدار الأخلاقي ؟!
واستطردت البشلاوي، وتابعت حول فيلم آخر قد حاز على اهتمامها هذا السنة قائلة: فوجئت أيضا بفيلم أخر عُرض فى عام 2014 وهو فيلم "الملحد" الذى ناقش قضيه هامه جدا وواقعيه قد انتشرت مؤخرا داخل مجتمعنا وهى قضية "إلحاد الشباب" وبعدهم عن الدين من خلال اختلاق أفكار غريبة ومتطرفة ليس لها علاقة بالواقع.
يعتبر "الملحد" مفاجأة بالنسبة لى نظرا لواقعيته الشديدة ولمناقشته ظاهره واقعيه موجودة بالفعل داخل قلب المجتمع المصرى وليست من خيال المؤلف، ولذلك يعتبر هذا الفيلم إفراز طبيعى لواقع قد تشوهت فيه القوه الدينية لفترة من الفترات.
وعن الأفلام التى تم عرضها بمهرجان القاهرة السينمائى قالت: أعتبر أن الأفلام المصرية التى عُرضت بالمهرجان مثل "باب الوداع، وديكور" تُعد تجارب مختلفة ومتميزة استطاعت أن تخرج خارج القالب المألوف بالنسبة للسينما التجارية ولكنها تجارب تحترم.
أما تقيمها للمهرجان القومى للسينما، قالت: اختيار فيلم "القادسية" لعرضه كفيلم الافتتاح كان اختيار غير موفق على الإطلاق لأنه يعتبر فيلم عراقى قديم يناقش قضايا كانت موجودة فى عهد قد مضى وجار عليه الزمن وهو عهد صدام حسين، ولذلك أرى إنه لا يوجد سبب لعرضه فى الظروف الحالية.
وكان يجب علينا أن نحتفى بالسينما المصرية من خلال عرض فيلم مصرى صميم مئة فى المئة.
وحدثتنا الناقدة ماجدة موريس عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 قائلة: نوعية الأفلام التى قدمت عام 2014 تنقسم إلى نوعين من الأفلام: النوع الأول متمثل فى نوع تجارى بحت لا يقدم شيئا يستفاد منه المشاهد ولا يُعد سوى تجاره رديئة وهو الشئ الواضح والأبرز استغلال انفلات بعض فئات المجتمع المصرى بتقديم نماذج سيئة تتمثل فى "البلطجى" الذى يحمل المطواة طوال الوقت.
وعلى الجانب الآخر، يوجد أفلام إيجابية طموحه تريد أن تقدم فكر جديد ومختلف وفن متميز يرتقى بحس المواطن مثل فيلم "الفيل الأزرق" وفيلم "الجزيرة 2"، "فتاة المصنع" الذى حقق نجاح على جميع المستويات.
كما وجدنا فى عام 2014 أيضا مجموعه كبيره ومتميزة من الأفلام المستقلة تعرض لأول مره وحازت على إعجاب واهتمام قطاع كبير من الجمهور مثل أفلام " هاله لطفى، نادين خان، الشتا اللى فات".
إني أرى إن كل هذه أفلام جيده ومهمة وتتميز بوجود جيل جديد من المبدعين قادم بقوه إلى عالم الفن و السينما، ولذلك أرى أن السينما فى عام 2014 يوجد بها قدر كبير من التوازن بين الجيد والسىء كما شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة الفنية مره أخرى مثل القدير محمد خان، ورجوع الأفلام التسجيلية مثل فيلم "عن يهود مصر" الذى حصل على إستحسان عدد كبير من الجمهور وبهذا الأمر يعود جمهور السينما الراقية الذى يبحث عن الفن الجيد بأرقى صورة.
كما أشادت موريس بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى، قائلة: أعجبت كثيرا بفيلم "باب الوداع" الذى يُعد تجربه جديدة ومتميزة، ومخرج موهوب استطاع أن يقدم فيلم مختلف ومميز من حيث استخدامة للتصوير و الألوان والمونتاج والتقطيع.
ولذلك أؤكد أن عام 2014 يعتبر من الأعوام الهامة فى عالم السينما حيث نجد مجموعه كبيره من الأفلام المميزة والجيدة التى عُرضت هذا العام على خلاف العام الماضى الذى لا يوجد به فيلم حقيقي يحمل مضمون وهدف.
وعن رأيها بالمهرجان القومي للسينما، قالت: يعتبر المهرجان القومى هذا العام حدث جيد وهام ومميز نظرا لإختياراته الموفقة للمكرمين، حيث يوجد به نوع من أنواع إعادة إكتشاف للجيل العظيم الذى تربينا عليه، وظهر ذلك من خلال تكريمه لمبدعين يستحقوا التكريم بالفعل منذ فتره طويلة، مثل المخرج الكبير رأفت الميهي الذى تناول قضايا المرأة فى أفلامه كنوع من الفانتازيا وخفة الظل.
شهد عام 2014 تحسناً كبيراً في شكل السينما المصرية وبدأ عليها تطوراً ملحوظاً تفاجأ به عدد كبير من النقاد والمهتمين بصناعة السينما سواء فى نوعية الأفلام التى قدمت من خلال شاشات السينما أو الأفلام التى عُرضت من خلال مهرجان القاهرة السينمائي.
ولكن تخللت السنة أيضاً مجموعة لا بأس بها من الأفلام السلبية التي اختلف عليها آراء النقاد من خلال وصفها ووضعها تحت بند "الفيلم الردئ" أو "الرخيص".
ولذلك قمنا بإجراء بتقصي تقييم النقاد لمجموعة الأفلام التى عُرضت خلال العام للتعرف على الآراء المختلفة لشكل سينما 2014..
بدأنا الحديث مع الناقدة ماجدة خيرالله التى قمنا بسؤالها عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 وتقييمها للأفلام التي عُرضت سواء بالسينما أو مهرجان القاهرة السينمائي..
أجابت ماجدة: بكل تأكيد ارتفع مستوى السينما هذا العام بشكل ملحوظ كما إنه يوجد هناك مؤشرات عديدة للصعود، حيث تم عرض مجموعة قوية من الأفلام هذا العام.
كما ظهر مجموعه هائلة من المخرجين الشبان الذين يفكرون بشكل مختلف ومميز ويريدوا أن يقدموا فن جديد وممتع، حيث إننا لاحظنا وجود مجموعة أفلام مُبشره عُرضت هذا العام مثل فيلم "فيلا 69، هرج ومرج، فتاة المصنع، فرش وغطا، الشتاء اللى فات، لا مؤاخذه، الفيل الأزرق، الجزيرة 2".
ولذلك نرى أن كل هذه الأفلام قد عُرضت بموسم واحد وحققت ناجحات هائلة على جميع الأصعدة.
وأشادت ماجدة بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائي، قائلة: قام المهرجان بعرض فيلمان جيدان يشكلوا مستقبل أفضل لحال السينما مثل "باب الوداع"، "ديكور".
كما أن هناك فيلم آخر قادم بعد عدة أيام من مهرجان دبى السينمائى سوف يُعرض مع بدايات الموسم القادم وهو فيلم "قدرات غير عادية" الذى سوف يكون له شأن كبير الفترة المقبلة.
كما عبرت عن رأيها بالمهرجان القومى للسينما، قائلة "يُعتبر هذا المهرجان حدث جيد نظرا لإستمرار عرض مجموعه متنوعة من الأفلام منها الأفلام الروائية أو التسجيلية".
ولكن كان للناقدة خيرية البشلاوي، رأي آخر حيث قالت: عُرض في عام 2014 حوالى 33 فيلم، ونرى أن النسبة الأكبر منهم أفلام تجارية محدودة القيمة الفنية وستة أفلام هامة فقط ، حيث إنه يوجد هناك أفلام مرت مرور الكرام، إلى جانب وجود مجموعة أفلام تعتبر علامات بارزة ومشرفة.
وتابعت البشلاوي، نبدأ الحديث بالأفلام الجيدة التى تُعد من الأفلام المتميزة منها: "لا مؤاخذه ، فتاة المصنع ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 ، الحرب العالمية الثالثة"، كل هذه التجارب تُعد من التجارب الجيدة التى تجعل المشاهد يستمتع ويستفاد من الفيلم دون أن يهدر وقته وماله.
يُعد فيلم "الفيل الأزرق" بمثابة مفاجأة كبرى لخروجه من الإطار المألوف والمتعارف عليه، لأن الفيلم يتمتع بالجدية ولكن استطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور ويحصد أعلى الإيرادات وهذا الفيلم يُعد أهم ملمح فى عام 2014.
أما عن الأفلام السلبية أو الغير جيده تتمثل فى فيلم "حلاوة روح" الذى أثير حوله الجدل نظير عرضه وحدثت مشاكل كبرى من أجل الحصول على تصريح لإيجازه.
وقالت، إنى أرى أن كل ماحدث هو دعاية مجانية لفيلم يتحدث عن "بيت سىء السمعة" يجبرك أن ترى سيدات فى منتهى الإنحطاط ورجال لا تفكر إلا فى تحقيق "رغبتها" من أجل الوصول إلى "السيدة الحسناء"، كان هذا الفيلم مفاجئة غير جيدة بالنسبة لى حيث جعلنى أتساءل: هل وصل بنا التدنى إلى هذا المستوى من السينما والنزول إلى أقصى درجات الإنحدار الأخلاقي ؟!
واستطردت البشلاوي، وتابعت حول فيلم آخر قد حاز على اهتمامها هذا السنة قائلة: فوجئت أيضا بفيلم أخر عُرض فى عام 2014 وهو فيلم "الملحد" الذى ناقش قضيه هامه جدا وواقعيه قد انتشرت مؤخرا داخل مجتمعنا وهى قضية "إلحاد الشباب" وبعدهم عن الدين من خلال اختلاق أفكار غريبة ومتطرفة ليس لها علاقة بالواقع.
يعتبر "الملحد" مفاجأة بالنسبة لى نظرا لواقعيته الشديدة ولمناقشته ظاهره واقعيه موجودة بالفعل داخل قلب المجتمع المصرى وليست من خيال المؤلف، ولذلك يعتبر هذا الفيلم إفراز طبيعى لواقع قد تشوهت فيه القوه الدينية لفترة من الفترات.
وعن الأفلام التى تم عرضها بمهرجان القاهرة السينمائى قالت: أعتبر أن الأفلام المصرية التى عُرضت بالمهرجان مثل "باب الوداع، وديكور" تُعد تجارب مختلفة ومتميزة استطاعت أن تخرج خارج القالب المألوف بالنسبة للسينما التجارية ولكنها تجارب تحترم.
أما تقيمها للمهرجان القومى للسينما، قالت: اختيار فيلم "القادسية" لعرضه كفيلم الافتتاح كان اختيار غير موفق على الإطلاق لأنه يعتبر فيلم عراقى قديم يناقش قضايا كانت موجودة فى عهد قد مضى وجار عليه الزمن وهو عهد صدام حسين، ولذلك أرى إنه لا يوجد سبب لعرضه فى الظروف الحالية.
وكان يجب علينا أن نحتفى بالسينما المصرية من خلال عرض فيلم مصرى صميم مئة فى المئة.
وحدثتنا الناقدة ماجدة موريس عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 قائلة: نوعية الأفلام التى قدمت عام 2014 تنقسم إلى نوعين من الأفلام: النوع الأول متمثل فى نوع تجارى بحت لا يقدم شيئا يستفاد منه المشاهد ولا يُعد سوى تجاره رديئة وهو الشئ الواضح والأبرز استغلال انفلات بعض فئات المجتمع المصرى بتقديم نماذج سيئة تتمثل فى "البلطجى" الذى يحمل المطواة طوال الوقت.
وعلى الجانب الآخر، يوجد أفلام إيجابية طموحه تريد أن تقدم فكر جديد ومختلف وفن متميز يرتقى بحس المواطن مثل فيلم "الفيل الأزرق" وفيلم "الجزيرة 2"، "فتاة المصنع" الذى حقق نجاح على جميع المستويات.
كما وجدنا فى عام 2014 أيضا مجموعه كبيره ومتميزة من الأفلام المستقلة تعرض لأول مره وحازت على إعجاب واهتمام قطاع كبير من الجمهور مثل أفلام " هاله لطفى، نادين خان، الشتا اللى فات".
إني أرى إن كل هذه أفلام جيده ومهمة وتتميز بوجود جيل جديد من المبدعين قادم بقوه إلى عالم الفن و السينما، ولذلك أرى أن السينما فى عام 2014 يوجد بها قدر كبير من التوازن بين الجيد والسىء كما شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة الفنية مره أخرى مثل القدير محمد خان، ورجوع الأفلام التسجيلية مثل فيلم "عن يهود مصر" الذى حصل على إستحسان عدد كبير من الجمهور وبهذا الأمر يعود جمهور السينما الراقية الذى يبحث عن الفن الجيد بأرقى صورة.
كما أشادت موريس بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى، قائلة: أعجبت كثيرا بفيلم "باب الوداع" الذى يُعد تجربه جديدة ومتميزة، ومخرج موهوب استطاع أن يقدم فيلم مختلف ومميز من حيث استخدامة للتصوير و الألوان والمونتاج والتقطيع.
ولذلك أؤكد أن عام 2014 يعتبر من الأعوام الهامة فى عالم السينما حيث نجد مجموعه كبيره من الأفلام المميزة والجيدة التى عُرضت هذا العام على خلاف العام الماضى الذى لا يوجد به فيلم حقيقي يحمل مضمون وهدف.
وعن رأيها بالمهرجان القومي للسينما، قالت: يعتبر المهرجان القومى هذا العام حدث جيد وهام ومميز نظرا لإختياراته الموفقة للمكرمين، حيث يوجد به نوع من أنواع إعادة إكتشاف للجيل العظيم الذى تربينا عليه، وظهر ذلك من خلال تكريمه لمبدعين يستحقوا التكريم بالفعل منذ فتره طويلة، مثل المخرج الكبير رأفت الميهي الذى تناول قضايا المرأة فى أفلامه كنوع من الفانتازيا وخفة الظل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.