فتح فصل ثانوي مزدوج جديد لتخصص استخلاص وتصنيع الزيوت النباتية في مطروح    أسعار البنزين والسولار اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025    خالد الغندور: بيراميدز زعيم القارة الأفريقية بلا منازع واستعاد هيبة دوري الأبطال    بوني يقود إنتر لانتصار ثمين على روما في كلاسيكو الكالتشيو    ليلة من البهجة في الجونة.. نانسي عجرم تشعل الأجواء ويسرا وإلهام شاهين يتفاعلان وكيت بلانشيت تتوج بطلة للإنسانية    أحمد سعد يغادر إلى ألمانيا بطائرته الخاصة استعدادًا لحفله المنتظر    وفاة ضابط شرطة في حادث مأساوي على طريق الإسماعيلية الصحراوي    مصرع شخصين وإصابة آخرين إثر حادث تصادم سيارتين فى النزهة    زيلينسكي: ترامب لم يعطني ردًا حاسمًا لصواريخ توماهوك    «العمل العربية» تشارك في الدورة ال72 للجنة الإقليمية بالصحة العالمية    توابع زيادة البنزين، ارتفاع جديد في أسعار الجبن الأبيض والرومي والشيدر بالأسواق    شبانة: أداء اليمين أمام مجلس الشيوخ مسئولية لخدمة الوطن والمواطن    التعليم توضح الفئات المستفيدة من أجهزة التابلت 2025-2026.. من هم؟ (إجراءات وضوابط التسليم)    رئيس مصلحة الجمارك يتفقد قرية البضائع بمطار القاهرة    وزارة السياحة والآثار تنفي التقدّم ببلاغ ضد أحد الصحفيين    موعد مباراة منتخب المغرب ضد الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب والقنوات الناقلة    مصرع عروسين اختناقًا بالغاز داخل شقتهما ليلة الزفاف بمدينة بدر    أتلتيكو مدريد ينتصر على أوساسونا بالدوري    عملوها الرجالة.. منتخب مصر تتوج بكأس العالم للكرة الطائرة جلوس    نتنياهو يعلن نيته الترشح مجددًا لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة    نتنياهو: الحرب ستنتهي بعد تنفيذ المرحلة الثانية بما يشمل نزع سلاح حماس    السيسي يوجه بزيادة حجم استثمارات «ميرسك» العالمية في السوق المصرية    مكافأة على سجله الأسود بخدمة الانقلاب .. قاضى الإعدامات المجرم "عصام فريد" رئيسًا ل"مجلس شيوخ العسكر" ؟!    ذات يوم مع زويل    زيكو: بطولتي الاولى جاءت أمام فريق صعب ودائم الوصول للنهائيات    أحمد ربيع: نحاول عمل كل شيء لإسعاد جماهير الزمالك    «سيوافقان على الانضمام».. عمرو الحديدي يطالب الأهلي بالتعاقد مع ثنائي بيراميدز    تراجع عيار 21 الآن بالمصنعية.. سعر الذهب اليوم الأحد بالصاغة بعد الانخفاض الكبير عالميًا    الخارجية الأميركية تزعم نية حماس شن هجوم واسع ضد مواطني غزة وتحذر من انتهاك وقف إطلاق النار    سيتغاضى عنها الشركاء الغربيون.. مراقبون: تمثيل كيان العدو بجثامين الأسرى والشهداء جريمة حرب    إصابة 10 أشخاص بينهم أطفال في هجوم كلب مسعور بقرية سيلا في الفيوم    رابط المكتبة الإلكترونية لوزارة التعليم 2025-2026.. فيديوهات وتقييمات وكتب دراسية في مكان واحد    شبورة كثيفة وسحب منخفضة.. بيان مهم من الأرصاد الجوية بشأن طقس مطروح    تفاصيل محاكمة المتهمين في قضية خلية مدينة نصر    استعدوا لأشد نوات الشتاء 2026.. الإسكندرية على موعد مع نوة الصليب (أبرز 10 معلومات)    المستشار الألماني: الاتحاد الأوروبي ليس في وضع يسمح له بالتأثير على الشرق الأوسط حتى لو أراد ذلك    زحف أمريكي غاضب من نيويورك إلى سان فرانسيسكو ضد «استبداد ترامب»    ارتفاع يصل إلى 37 جنيهًا في الضاني والبتلو، أسعار اللحوم اليوم بالأسواق    وائل جسار: فخور بوجودي في مصر الحبيبة وتحية كبيرة للجيش المصري    منة شلبي: أنا هاوية بأجر محترف وورثت التسامح عن أمي    انجذاب لشخص في محيط عملك.. حظ برج العقرب اليوم 19 أكتوبر    لا تتردد في استخدام حدسك.. حظ برج الدلو اليوم 19 أكتوبر    ياسر جلال: أقسم بالله السيسي ومعاونوه ناس بتحب البلد بجد وهذا موقف الرئيس من تقديم شخصيته في الاختيار    محمود سعد يكشف دعاء السيدة نفيسة لفك الكرب: جاءتني الألطاف تسعى بالفرج    تحالف مصرفى يمول مشروع «Park St. Edition» باستثمارات 16 مليار جنيه    لا مزيد من الإحراج.. طرق فعالة للتخلص من رائحة القمامة في المطبخ    الطعام جزء واحد من المشكلة.. مهيجات القولون العصبي (انتبه لها)    فوائد شرب القرفة باللبن في المساء    أتلتيكو مدريد يتخطى أوساسونا في الدوري الإسباني    أخبار 24 ساعة.. زيادة مخصصات تكافل وكرامة بنسبة 22.7% لتصل إلى 54 مليار جنيه    هل يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه؟.. أمين الفتوى يوضح    توجيهات عاجلة من وكيل صحة الدقهلية لرفع كفاءة مستشفى جمصة المركزي    البحوث الفلكية: 122 يوما تفصلنا عن شهر رمضان المبارك    الجارديان عن دبلوماسيين: بريطانيا ستشارك في تدريب قوات الشرطة بغزة    الوطنية للانتخابات: إطلاق تطبيق إلكتروني يُتيح للناخب معرفة الكثافات الانتخابية    "الإفتاء" توضح حكم الاحتفال بآل البيت    مواقيت الصلاة اليوم السبت 18 أكتوبر 2025 في محافظة المنيا    أعضاء مجلس الشيوخ يؤدون اليمين الدستورية.. اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شكل السينما المصريه عام 2014 وتقييم النقاد لبعض الأفلام التى عُرضت خلال العام

مما لاشك فيه أن عام 2014 شهد تحسن كبير فى شكل السينما المصرية وبدا عليه تطور ملحوظ تفاجأ به عدد كبير من النقاد والمهتمين بصناعة السينما سواء فى نوعية الأفلام التى قدمت من خلال شاشات السينما أو الأفلام التى عُرضت من خلال مهرجان القاهرة السينمائى ،
ولكن تخللت السنة أيضا مجموعه لا بأس بها من الأفلام السلبية التى أختلف عليها أراء النقاد من خلال وصفها ووضعها تحت بند " الفيلم الردىء " أو " الرخيص "
ولذلك قمنا بإجراء تحقيق صحفى يعتبر بمثابة تقييم من النقاد لمجموعة الأفلام التى عُرضت خلال العام للتعرف على الأراء المختلفة لشكل سينما 2014 تابعونا فى السطور التالية ...
بدأنا الحديث مع الناقدة ماجدة خيرالله التى قمنا بسؤالها عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 و تقيمها للأفلام التى عُرضت سواء بالسينمات أوبمهرجان القاهرة السينمائى ،
أخبرتنا قائله : بكل تأكيد ارتفع مستوى السينما هذا العام بشكل ملحوظ كما إنه يوجد هناك مؤشرات عديدة للصعود ،
حيث تم عرض مجموعة قوية من الأفلام هذا العام ، كما ظهر مجموعه هائلة من المخرجين الشبان الذين يفكرون بشكل مختلف ومميز ويريدوا أن يقدموا فن جديد وممتع ،
حيث إننا لاحظنا وجود مجموعة أفلام مُبشره عُرضت هذا العام مثل فيلم " فيلا 69 ، هرج ومرج ، فتاة المصنع ، فرش وغطا ، الشتاء اللى فات ، لا مؤاخذه ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 "
ولذلك نرى أن كل هذه الأفلام قد عُرضت بموسم واحد وحققت ناجحات هائلة على جميع الأصعدة .
كما أشادت بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى قائله : قام المهرجان بعرض فيلمان جيدان يشكلوا مستقبل أفضل لحال السينما مثل " باب الوداع " ، " ديكور " ،
كما أن هناك فيلم أخر قادم بعد عدة أيام من مهرجان دبى السينمائى سوف يُعرض مع بدايات الموسم القادم وهو فيلم " قدرات غير عاديه " الذى سوف يكون له شأن كبير الفترة المقبلة .
كما تحدثت عن رأيها بالمهرجان القومى للسينما قالت : يُعتبر هذا المهرجان حدث جيد نظرا لإستمرار عرض مجموعه متنوعة من الأفلام منها الأفلام الروائية أو التسجيلية .
ولكن كان للناقدة " خيريه البشلاوى " رأى أخر حيث قالت : عُرض فى عام 2014 حوالى 33 فيلم نرى أن النسبة الأكبر منهم أفلام تجارية محدودة القيمة الفنية وستة أفلام هامة فقط ،
حيث إنه يوجد هناك أفلام مرت مرور الكرام ، إلى جانب وجود مجموعة أفلام تعتبر علامات بارزه ومشرفه .
نبدأ الحديث بالأفلام الجيدة التى تُعد من الأفلام المتميزة منها : " لا مؤاخذه ، فتاة المصنع ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 ، الحرب العالمية الثالثة " كل هذه التجارب تُعد من التجارب الجيدة التى تجعل المشاهد يستمتع ويستفاد من الفيلم دون أن يهدر وقته وماله ،
يُعد فيلم " الفيل الأزرق " بمثابة مفاجأة كبرى لخروجه من الإطار المألوف والمتعارف عليه ، لأن الفيلم يتمتع بالجدية ولكن أستطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور و يحصد أعلى الإيرادات وهذا الفيلم يُعد أهم ملمح فى عام 2014.
أما عن الأفلام السلبية أو الغير جيده تتمثل فى فيلم " حلاوة روح " الذى أثير حوله الجدل نظير عرضه وحدثت مشاكل كبرى من أجل الحصول على تصريح لإيجازه،
إنى أرى أن كل ماحدث هو دعاية مجانية لفيلم يتحدث عن " بيت سىء السمعة " يجبرك أن ترى سيدات فى منتهى الإنحطاط ورجال لا تفكر إلا فى تحقيق " رغبتها " من أجل الوصول إلى " السيدة الحسناء " ،
كان هذا الفيلم مفاجئه غير جيده بالنسبة لى حيث جعلنى أتسأل هل وصل بنا التدنى إلى هذا المستوى من السينما والنزول إلى أقصى درجات الإنحدار الأخلاقى .
وإستطردت " البشلاوى " كلامها متحدثه عن فيلم أخر قد حاز على إهتمامها هذا السنة قائله : فوجئت أيضا بفيلم أخر عُرض فى عام 2014 وهو فيلم " الملحد " الذى ناقش قضيه هامه جدا وواقعيه قد إنتشرت مؤخرا داخل مجتمعنا وهى قضية " إلحاد الشباب " و بعدهم عن الدين من خلال إختلاق أفكار غريبة و متطرفة ليس لها علاقة بالواقع ،
يعتبر " الملحد " مفاجأة بالنسبة لى نظرا لواقعيته الشديدة ولمناقشته ظاهره واقعيه موجودة بالفعل داخل قلب المجتمع المصرى وليست من خيال المؤلف ،
ولذلك يعتبر هذا الفيلم إفراز طبيعى لواقع قد تشوهت فيه القوه الدينية لفتره من الفترات .
وعن الأفلام التى تم عرضها بمهرجان القاهرة السينمائى قالت : أعتبر أن الأفلام المصرية التى عُرضت بالمهرجان مثل " باب الوداع ، و فيلم ديكور " تُعد تجارب مختلفة ومتميزة إستطاعت أن تخرج خارج القالب المألوف بالنسبة للسينما التجارية ولكنها تجارب تحترم .
أما تقيمها للمهرجان القومى للسينما قالت : إختيار فيلم القادسية لعرضه كفيلم الإفتتاح كان إختيار غير موفق على الإطلاق لأنه يعتبر فيلم عراقى قديم يناقش قضايا كانت موجودة فى عهد قد مضى وجار عليه الزمن وهو عهد صدام حسين ، ولذلك أرى إنه لا يوجد سبب لعرضه فى الظروف الحاليه ،
حيث كان يجب علينا أن نحتفى بالسينما المصريه من خلال عرض فيلم مصرى صميم مئه فى المئه .
كما حدثتنا الناقدة " ماجدة موريس " عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 قائله : نوعية الأفلام التى قدمت عام 2014 تنقسم إلى نوعين من الأفلام : النوع الأول متمثل فى نوع تجارى بحت لا يقدم شيئا يستفاد منه المشاهد ولا يُعد سوى تجاره رديئة وهو الشىء الواضح والأبرز إستغلال إنفلات بعض فئات المجتمع المصرى بتقديم نماذج سيئة تتمثل فى " البلطجى " الذى يحمل المطواة طوال الوقت .
وعلى الجانب الأخر يوجد أفلام إيجابية طموحه تريد أن تقدم فكر جديد ومختلف وفن متميز يرتقى بحس المواطن مثل فيلم " الفيل الأزرق " وفيلم " الجزيرة 2 " ، " فتاة المصنع " الذى حقق نجاح على جميع المستويات .
كما وجدنا فى عام 2014 أيضا مجموعه كبيره ومتميزة من الأفلام المستقلة تعرض لأول مره وحازت على إعجاب و إهتمام قطاع كبير من الجمهور مثل أفلام " هاله لطفى ، نادين خان ، الشتا اللى فات " ،
إنى أرى إن كل هذه أفلام جيده ومهمة وتتميز بوجود جيل جديد من المبدعين قادم بقوه إلى عالم الفن و السينما .
ولذلك أرى أن السينما فى عام 2014 يوجد بها قدر كبير من التوازن بين الجيد والسىء كما شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة الفنية مره أخرى مثل القدير محمد خان ،
ورجوع الأفلام التسجيلية مثل فيلم " عن يهود مصر " الذى حصل على إستحسان عدد كبير من الجمهور وبهذا الأمر يعود جمهور السينما الراقية الذى يبحث عن الفن الجيد بأرقى صوره .
كما أشادت " موريس" بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى قائله : أعجبت كثيرا بفيلم " باب الوداع " الذى يُعد تجربه جديدة ومتميزة ، ومخرج موهوب إستطاع أن يقدم فيلم مختلف ومميز من حيث إستخدامة للتصوير و الألوان والمونتاج والتقطيع .
ولذلك أؤكد أن عام 2014 يعتبر من الأعوام الهامة فى عالم السينما حيث نجد مجموعه كبيره من الأفلام المميزة والجيدة التى عُرضت هذا العام على خلاف العام الماضى الذى لا يوجد به فيلم حقيقي يحمل مضمون وهدف .
وعن رأيها بالمهرجان القومى للسينما قائله : يعتبر المهرجان القومى هذا العام حدث جيد وهام ومميز نظرا لإختياراته الموفقة للمكرمين ،
حيث يوجد به نوع من أنواع إعادة إكتشاف للجيل العظيم الذى تربينا عليه وجاء ذلك من خلال تكريمة لمبدعين يستحقوا التكريم بالفعل منذ فتره طويلة ،
مثل المخرج الكبير " رأفت الميهى " الذى تناول قضايا المرأة فى أفلامه كنوع من الفانتازيا وخفة الظل .
مما لاشك فيه أن عام 2014 شهد تحسن كبير فى شكل السينما المصرية وبدا عليه تطور ملحوظ تفاجأ به عدد كبير من النقاد والمهتمين بصناعة السينما سواء فى نوعية الأفلام التى قدمت من خلال شاشات السينما أو الأفلام التى عُرضت من خلال مهرجان القاهرة السينمائى ،
ولكن تخللت السنة أيضا مجموعه لا بأس بها من الأفلام السلبية التى أختلف عليها أراء النقاد من خلال وصفها ووضعها تحت بند " الفيلم الردىء " أو " الرخيص "
ولذلك قمنا بإجراء تحقيق صحفى يعتبر بمثابة تقييم من النقاد لمجموعة الأفلام التى عُرضت خلال العام للتعرف على الأراء المختلفة لشكل سينما 2014 تابعونا فى السطور التالية ...
بدأنا الحديث مع الناقدة ماجدة خيرالله التى قمنا بسؤالها عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 و تقيمها للأفلام التى عُرضت سواء بالسينمات أوبمهرجان القاهرة السينمائى ،
أخبرتنا قائله : بكل تأكيد ارتفع مستوى السينما هذا العام بشكل ملحوظ كما إنه يوجد هناك مؤشرات عديدة للصعود ،
حيث تم عرض مجموعة قوية من الأفلام هذا العام ، كما ظهر مجموعه هائلة من المخرجين الشبان الذين يفكرون بشكل مختلف ومميز ويريدوا أن يقدموا فن جديد وممتع ،
حيث إننا لاحظنا وجود مجموعة أفلام مُبشره عُرضت هذا العام مثل فيلم " فيلا 69 ، هرج ومرج ، فتاة المصنع ، فرش وغطا ، الشتاء اللى فات ، لا مؤاخذه ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 "
ولذلك نرى أن كل هذه الأفلام قد عُرضت بموسم واحد وحققت ناجحات هائلة على جميع الأصعدة .
كما أشادت بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى قائله : قام المهرجان بعرض فيلمان جيدان يشكلوا مستقبل أفضل لحال السينما مثل " باب الوداع " ، " ديكور " ،
كما أن هناك فيلم أخر قادم بعد عدة أيام من مهرجان دبى السينمائى سوف يُعرض مع بدايات الموسم القادم وهو فيلم " قدرات غير عاديه " الذى سوف يكون له شأن كبير الفترة المقبلة .
كما تحدثت عن رأيها بالمهرجان القومى للسينما قالت : يُعتبر هذا المهرجان حدث جيد نظرا لإستمرار عرض مجموعه متنوعة من الأفلام منها الأفلام الروائية أو التسجيلية .
ولكن كان للناقدة " خيريه البشلاوى " رأى أخر حيث قالت : عُرض فى عام 2014 حوالى 33 فيلم نرى أن النسبة الأكبر منهم أفلام تجارية محدودة القيمة الفنية وستة أفلام هامة فقط ،
حيث إنه يوجد هناك أفلام مرت مرور الكرام ، إلى جانب وجود مجموعة أفلام تعتبر علامات بارزه ومشرفه .
نبدأ الحديث بالأفلام الجيدة التى تُعد من الأفلام المتميزة منها : " لا مؤاخذه ، فتاة المصنع ، الفيل الأزرق ، الجزيرة 2 ، الحرب العالمية الثالثة " كل هذه التجارب تُعد من التجارب الجيدة التى تجعل المشاهد يستمتع ويستفاد من الفيلم دون أن يهدر وقته وماله ،
يُعد فيلم " الفيل الأزرق " بمثابة مفاجأة كبرى لخروجه من الإطار المألوف والمتعارف عليه ، لأن الفيلم يتمتع بالجدية ولكن أستطاع أن يجذب عدد كبير من الجمهور و يحصد أعلى الإيرادات وهذا الفيلم يُعد أهم ملمح فى عام 2014.
أما عن الأفلام السلبية أو الغير جيده تتمثل فى فيلم " حلاوة روح " الذى أثير حوله الجدل نظير عرضه وحدثت مشاكل كبرى من أجل الحصول على تصريح لإيجازه،
إنى أرى أن كل ماحدث هو دعاية مجانية لفيلم يتحدث عن " بيت سىء السمعة " يجبرك أن ترى سيدات فى منتهى الإنحطاط ورجال لا تفكر إلا فى تحقيق " رغبتها " من أجل الوصول إلى " السيدة الحسناء " ،
كان هذا الفيلم مفاجئه غير جيده بالنسبة لى حيث جعلنى أتسأل هل وصل بنا التدنى إلى هذا المستوى من السينما والنزول إلى أقصى درجات الإنحدار الأخلاقى .
وإستطردت " البشلاوى " كلامها متحدثه عن فيلم أخر قد حاز على إهتمامها هذا السنة قائله : فوجئت أيضا بفيلم أخر عُرض فى عام 2014 وهو فيلم " الملحد " الذى ناقش قضيه هامه جدا وواقعيه قد إنتشرت مؤخرا داخل مجتمعنا وهى قضية " إلحاد الشباب " و بعدهم عن الدين من خلال إختلاق أفكار غريبة و متطرفة ليس لها علاقة بالواقع ،
يعتبر " الملحد " مفاجأة بالنسبة لى نظرا لواقعيته الشديدة ولمناقشته ظاهره واقعيه موجودة بالفعل داخل قلب المجتمع المصرى وليست من خيال المؤلف ،
ولذلك يعتبر هذا الفيلم إفراز طبيعى لواقع قد تشوهت فيه القوه الدينية لفتره من الفترات .
وعن الأفلام التى تم عرضها بمهرجان القاهرة السينمائى قالت : أعتبر أن الأفلام المصرية التى عُرضت بالمهرجان مثل " باب الوداع ، و فيلم ديكور " تُعد تجارب مختلفة ومتميزة إستطاعت أن تخرج خارج القالب المألوف بالنسبة للسينما التجارية ولكنها تجارب تحترم .
أما تقيمها للمهرجان القومى للسينما قالت : إختيار فيلم القادسية لعرضه كفيلم الإفتتاح كان إختيار غير موفق على الإطلاق لأنه يعتبر فيلم عراقى قديم يناقش قضايا كانت موجودة فى عهد قد مضى وجار عليه الزمن وهو عهد صدام حسين ، ولذلك أرى إنه لا يوجد سبب لعرضه فى الظروف الحاليه ،
حيث كان يجب علينا أن نحتفى بالسينما المصريه من خلال عرض فيلم مصرى صميم مئه فى المئه .
كما حدثتنا الناقدة " ماجدة موريس " عن رأيها فى شكل السينما عام 2014 قائله : نوعية الأفلام التى قدمت عام 2014 تنقسم إلى نوعين من الأفلام : النوع الأول متمثل فى نوع تجارى بحت لا يقدم شيئا يستفاد منه المشاهد ولا يُعد سوى تجاره رديئة وهو الشىء الواضح والأبرز إستغلال إنفلات بعض فئات المجتمع المصرى بتقديم نماذج سيئة تتمثل فى " البلطجى " الذى يحمل المطواة طوال الوقت .
وعلى الجانب الأخر يوجد أفلام إيجابية طموحه تريد أن تقدم فكر جديد ومختلف وفن متميز يرتقى بحس المواطن مثل فيلم " الفيل الأزرق " وفيلم " الجزيرة 2 " ، " فتاة المصنع " الذى حقق نجاح على جميع المستويات .
كما وجدنا فى عام 2014 أيضا مجموعه كبيره ومتميزة من الأفلام المستقلة تعرض لأول مره وحازت على إعجاب و إهتمام قطاع كبير من الجمهور مثل أفلام " هاله لطفى ، نادين خان ، الشتا اللى فات " ،
إنى أرى إن كل هذه أفلام جيده ومهمة وتتميز بوجود جيل جديد من المبدعين قادم بقوه إلى عالم الفن و السينما .
ولذلك أرى أن السينما فى عام 2014 يوجد بها قدر كبير من التوازن بين الجيد والسىء كما شهدت عودة مخرجين مهمين إلى الساحة الفنية مره أخرى مثل القدير محمد خان ،
ورجوع الأفلام التسجيلية مثل فيلم " عن يهود مصر " الذى حصل على إستحسان عدد كبير من الجمهور وبهذا الأمر يعود جمهور السينما الراقية الذى يبحث عن الفن الجيد بأرقى صوره .
كما أشادت " موريس" بالأفلام التى عُرضت بمهرجان القاهرة السينمائى قائله : أعجبت كثيرا بفيلم " باب الوداع " الذى يُعد تجربه جديدة ومتميزة ، ومخرج موهوب إستطاع أن يقدم فيلم مختلف ومميز من حيث إستخدامة للتصوير و الألوان والمونتاج والتقطيع .
ولذلك أؤكد أن عام 2014 يعتبر من الأعوام الهامة فى عالم السينما حيث نجد مجموعه كبيره من الأفلام المميزة والجيدة التى عُرضت هذا العام على خلاف العام الماضى الذى لا يوجد به فيلم حقيقي يحمل مضمون وهدف .
وعن رأيها بالمهرجان القومى للسينما قائله : يعتبر المهرجان القومى هذا العام حدث جيد وهام ومميز نظرا لإختياراته الموفقة للمكرمين ،
حيث يوجد به نوع من أنواع إعادة إكتشاف للجيل العظيم الذى تربينا عليه وجاء ذلك من خلال تكريمة لمبدعين يستحقوا التكريم بالفعل منذ فتره طويلة ،
مثل المخرج الكبير " رأفت الميهى " الذى تناول قضايا المرأة فى أفلامه كنوع من الفانتازيا وخفة الظل .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.