بعد تطبيق منظومة الخبز فى الغربية الحصص غير كافية ورغيف العيش سييء

استبشر اهالي الغربية خيرا بتطبيق منظومة الخبز الجديدة كان المواطن يظن انه سوف تحقق له المساواة فى الحصول على رغيف خبز جيد وانه سيحصل عليه فى اى وقت ومع بدء تطبيق المنظومة فى بداية الشهر الحالى ظهر تخبط المسئولين فى تموين الغربية فالحصص غير كافية والخبز لايليق بالمستوى الادمى سوى فى المدن فقط تخوفا من وسائل الاعلام اما فى الريف فحدث ولاحرج ففى مراكز السنطة وزفتى وسمنود وصل عجز الحصص الى اكثر من 45%من الدقيق المطلوب لتوفير الخبز للمواطن فى القرى التابعة لتلك المراكز لتشهد المخابز فى تلك المناطق تكدسا غير عادى يبدأ فى الخامسة صباحا حتى الثانية ظهر فاما ان يستطيع المواطن ان يأخذ حصته او تضيع عليه نظرا للعجز فى كميات الخبز.
واكد مفتشو التموين ان قوة انتاج اغلب المخابز اقل من الاحتياجات الحقيقية للمواطنين وبالتالى فان المواطن يعلم انه اذا لم يتزاحم ليحصل على حصته لن يحصل عليها لان الكثافة السكانية لايستطيع المخبز تغطيتها.
وقال اميرابراهيم من مركز زفتي انه يصرف تموينه بخطاب موقع من التموين التابع له لان الوزارة لم تسلمه بعد البطاقة الذكية وان المخبز يرفض ان يصرف له الخبز بالخطاب الموقع له من مكتب التموين ويصر على البطاقة الذكية رغم انه حرر اوراقها منذ اكثر من 24شهرا ولم يتسلمها حتى الان.
ام نبيلة على من قرية تاج العجم بالسنطة فتقول ان حال العيش زفت ولا يتحسن الا عندما يكون هناك مرور من احد المسئولين اما اغلب الايام فهو لايصلح للبشر.
كانت مديرية التموين قد بدأت فى تطبيق المنظومة فى الغربية على 4مراحل بدأت بمركز طنطا ومدينة طنطا والمحلة ثم تبعتهما السنطة وزفتى وكفر الزيات ثم سمنود وقطور
ليشكو اغلب اصحاب المخابز ايضا من سوء حالة الدقيق ومن اعطال ماكينات الصرف وعجز الحصص المنصرفة لهم.
استبشر اهالي الغربية خيرا بتطبيق منظومة الخبز الجديدة كان المواطن يظن انه سوف تحقق له المساواة فى الحصول على رغيف خبز جيد وانه سيحصل عليه فى اى وقت ومع بدء تطبيق المنظومة فى بداية الشهر الحالى ظهر تخبط المسئولين فى تموين الغربية فالحصص غير كافية والخبز لايليق بالمستوى الادمى سوى فى المدن فقط تخوفا من وسائل الاعلام اما فى الريف فحدث ولاحرج ففى مراكز السنطة وزفتى وسمنود وصل عجز الحصص الى اكثر من 45%من الدقيق المطلوب لتوفير الخبز للمواطن فى القرى التابعة لتلك المراكز لتشهد المخابز فى تلك المناطق تكدسا غير عادى يبدأ فى الخامسة صباحا حتى الثانية ظهر فاما ان يستطيع المواطن ان يأخذ حصته او تضيع عليه نظرا للعجز فى كميات الخبز.
واكد مفتشو التموين ان قوة انتاج اغلب المخابز اقل من الاحتياجات الحقيقية للمواطنين وبالتالى فان المواطن يعلم انه اذا لم يتزاحم ليحصل على حصته لن يحصل عليها لان الكثافة السكانية لايستطيع المخبز تغطيتها.
وقال اميرابراهيم من مركز زفتي انه يصرف تموينه بخطاب موقع من التموين التابع له لان الوزارة لم تسلمه بعد البطاقة الذكية وان المخبز يرفض ان يصرف له الخبز بالخطاب الموقع له من مكتب التموين ويصر على البطاقة الذكية رغم انه حرر اوراقها منذ اكثر من 24شهرا ولم يتسلمها حتى الان.
ام نبيلة على من قرية تاج العجم بالسنطة فتقول ان حال العيش زفت ولا يتحسن الا عندما يكون هناك مرور من احد المسئولين اما اغلب الايام فهو لايصلح للبشر.
كانت مديرية التموين قد بدأت فى تطبيق المنظومة فى الغربية على 4مراحل بدأت بمركز طنطا ومدينة طنطا والمحلة ثم تبعتهما السنطة وزفتى وكفر الزيات ثم سمنود وقطور
ليشكو اغلب اصحاب المخابز ايضا من سوء حالة الدقيق ومن اعطال ماكينات الصرف وعجز الحصص المنصرفة لهم.