حيثيات «الإدارية العليا» لإلغاء الانتخابات بدائرة الدقي    وزيرتا التنمية المحلية والتضامن ومحافظ الغربية يتفقدون محطة طنطا لإنتاج البيض    تعرف على مشروع تطوير منظومة الصرف الصحي بمدينة دهب بتكلفة 400 مليون جنيه    نائب محافظ الجيزة وسكرتير عام المحافظة يتابعان تنفيذ الخطة الاستثمارية وملف تقنين أراضي الدولة    إما الاستسلام أو الاعتقال.. حماس تكشف سبب رفضها لمقترحات الاحتلال حول التعامل مع عناصر المقاومة في أنفاق رفح    الجامعة العربية تحتفى باليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى    شبكة بي بي سي: هل بدأ ليفربول حياة جديدة بدون محمد صلاح؟    إبراهيم حسن يكشف برنامج إعداد منتخب مصر لأمم أفريقيا 2025    وادى دجلة يواجه الطلائع ومودرن سبورت وديا خلال التوقف الدولى    الأهلي أمام اختبار صعب.. تفاصيل مصير أليو ديانج قبل الانتقالات الشتوية    أحمد موسى: حماية الطفل المصري يحمي مستقبل مصر    حكم قضائي يلزم محافظة الجيزة بالموافقة على استكمال مشروع سكني بالدقي    خطوات تسجيل البيانات في استمارة الصف الثالث الإعدادي والأوراق المطلوبة    الثقافة تُكرم خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي بحضور نجوم الفن.. الأربعاء    مبادرة تستحق الاهتمام    مدير وحدة الدراسات بالمتحدة: إلغاء انتخابات النواب في 30 دائرة سابقة تاريخية    انطلاق فعاليات «المواجهة والتجوال» في الشرقية وكفر الشيخ والغربية غدًا    جامعة دمنهور تطلق مبادرة "جيل بلا تبغ" لتعزيز الوعي الصحي ومكافحة التدخين    أسباب زيادة دهون البطن أسرع من باقى الجسم    مصطفى محمد بديلا في تشكيل نانت لمواجهة ليون في الدوري الفرنسي    رئيس الوزراء يبحث مع "أنجلوجولد أشانتي" خطط زيادة إنتاج منجم السكري ودعم قطاع الذهب    هل تجوز الصدقة على الأقارب غير المقتدرين؟.. أمين الفتوى يجيب    "وزير الصحة" يرفض بشكل قاطع فرض رسوم كشف على مرضى نفقة الدولة والتأمين بمستشفى جوستاف روسي مصر    محافظ جنوب سيناء يشيد بنجاح بطولة أفريقيا المفتوحة للبليارد الصيني    أمينة الفتوى: الوظيفة التي تشترط خلع الحجاب ليست باب رزق    وزير العدل يعتمد حركة ترقيات كُبرى    «بيت جن» المقاومة عنوان الوطنية    بعد تجارب التشغيل التجريبي.. موعد تشغيل مونوريل العاصمة الإدارية    عبد المعز: الإيمان الحقّ حين يتحوّل من أُمنيات إلى أفعال    استعدادًا لمواجهة أخرى مع إسرائيل.. إيران تتجه لشراء مقاتلات وصواريخ متطورة    دور الجامعات في القضاء على العنف الرقمي.. ندوة بكلية علوم الرياضة بالمنصورة    الإحصاء: 3.1% زيادة في عدد حالات الطلاق عام 2024    الصحة العالمية: تطعيم الأنفلونزا يمنع شدة المرض ودخول المستشفى    الرئيس السيسي يوجه بالعمل على زيادة الاستثمارات الخاصة لدفع النمو والتنمية    وزير التعليم يفاجئ مدارس دمياط ويشيد بانضباطها    من أول يناير 2026.. رفع الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني | إنفوجراف    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى نظيره الباكستاني    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير المناطق المحيطة بهضبة الأهرامات    إعلان الكشوف الأولية لمرشحي نقابة المحامين بشمال القليوبية    موعد شهر رمضان 2026 فلكيًا.. 80 يومًا تفصلنا عن أول أيامه    وزير الثقافة يهنئ الكاتبة سلوى بكر لحصولها على جائزة البريكس الأدبية    رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفد جودة التعليم لاعتماد المعهد القومي للأورام    الإسماعيلية تستضيف بطولة الرماية للجامعات    وزير الإسكان يتابع تجهيزات واستعدادات فصل الشتاء والتعامل مع الأمطار بالمدن الجديدة    دانيلو: عمتي توفت ليلة نهائي كوبا ليبرتادوريس.. وكنت ألعب بمساعدة من الله    ضبط 846 مخالفة مرورية بأسوان خلال حملات أسبوع    تيسير للمواطنين كبار السن والمرضى.. الجوازات والهجرة تسرع إنهاء الإجراءات    مصطفى غريب: كنت بسرق القصب وابن الأبلة شهرتى فى المدرسة    شرارة الحرب فى الكاريبى.. أمريكا اللاتينية بين مطرقة واشنطن وسندان فنزويلا    صندوق التنمية الحضرية : جراج متعدد الطوابق لخدمة زوار القاهرة التاريخية    وزير الخارجية يلتقي أعضاء الجالية المصرية بإسلام آباد    صراع الصدارة يشتعل.. روما يختبر قوته أمام نابولي بالدوري الإيطالي    إطلاق قافلة زاد العزة ال83 إلى غزة بنحو 10 آلاف و500 طن مساعدات إنسانية    اتحاد الأطباء العرب يكشف تفاصيل دعم الأطفال ذوي الإعاقة    تعليم القاهرة تعلن خطة شاملة لحماية الطلاب من فيروسات الشتاء.. وتشدد على إجراءات وقائية صارمة    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 30نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا.... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك « ميدوزا - 14»    مركز المناخ يعلن بدء الشتاء.. الليلة الماضية تسجل أدنى حرارة منذ الموسم الماضى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هاني ضاحي وزير النقل

أعلن هاني ضاحي وزير النقل عن أنه سيتم خلال الشهر القادم بالتعاون مع وزارت البيئة والري والقوات المسلحة تشكيل لجنه مختصة لمتابعة تفعيل دور نهر النيل والإستغلال الأمثل له في نقل الركاب والبضائع داخل مصر وذلك من خلال إجراء دراسة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لمختلف الموانيء والمراسي النهرية علي مجري النيل ، مشيراً إلى أن اللجنة سوف تستمر في عملها لمدة أسبوع يتم فيه وضع خطة عامة لأستراتيجيات وآليات التنفيذ وتحديد الدعم المالي اللازم للتطوير علي أن يعقب ذلك التنفيذ الفعلي علي أرض الواقع مباشرة .. جاء ذلك خلال إفتتاح وزير النقل ومحافظ أسوان مصطفي يسري لفاعليات المنتدي السنوي الدولي الثاني للنقل النهري والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على مدار يومين بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى الأسبق ورئيس المركز القومي لبحوث المياه والسفيرة أحلام عبد الجليل القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان واللواء حسام الدين يوسف رئيس الهيئة العامة للنقل النهري واللواء مصطفي عامر رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية والعميد السر الأمين محمد نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية ، بجانب نخبه من رؤساء الهيئات والشركات القابضة المحلية والإقليمية والباحثين والأكاديمين بمجال القطاع النهري حيث أكد ضاحى أن النيل هو هبة الله لمصر والمصريين وهو شريان الحياة وأقدم وسيلة لنقل الركاب والبضائع في مصر بالإضافة إلي أنه مصدر وأساس التنمية الزراعية والصناعية والتجارية لمصر وهو الذي يحتم علي الدولة بكافة أجهزتها العمل علي حمايته والتصدي بكل حزم لأي تلوث أومخالفات أو تعديات علي مجراة ، مشيراً بأن الدولة بكافة أجهزتها تسعي في تطوير النقل النهري بمصر والذي يعتبر أقل الوسائل تكلفة وتلوثاً للبيئة وذلك لزيادة حجم التجارة المنقولة من خلاله إلي 10 % فيما يصل حجم التجارة عن طريق كافة وسائل النقل إلي 600 مليون طن سنوياً حيث يبلغ نصيب النقل النهري منها نصف بالمائة وحوالي 98 % من المنقولات يتم نقلها برياً ، موضحاً بأن هناك 67 كوبري و 13 هاويس و 48 مرسي تمتد علي طول 1800 كم من مجاري نهر النيل المختلفة التي تشكل البنية الأساسية للملاحة النهرية في مصر تحتاج إلي تطوير وتنمية لإستيعاب حركة النقل في الركاب والبضائع التي وصلت إلي ست أضعاف بسبب الزيادة السكانية المتزايدة خلال الثلاثون سنه الماضية ، وطالب وزير النقل بسرعة تطوير الموانئ والمراسي النهرية بمختلف المحافظات وتجهيزها بمعدات شحن وتفريغ حديثة وربطها بشبكات الطرق البرية والسكك الحديدية ، فضلاً عن تعديل التشريعات الخاصة بالنقل النهري لتحديد أدوار الجهات المختصة بمنظومة العمل النهري والملاحي مما يترتب عليه تحديد الاختصاصات لكل منها من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي ، وكذا إنشاء نظام إدارة إلكترونية بمختلف الموانئ النهرية لتسهيل إجراءات النقل والشحن والتفريغ لتحقيق التنمية والتطوير المنشود في القطاع النهري والذي يتواكب مع أتجاه الدولة في إنشاء شبكة طرق قومية وغيرها من المشروعات الأخري التي تهدف لإستيعاب الزيادة المستمرة في حركة النقل داخل وخارج البلاد ، وتابع هاني ضاحي بأن المنتدى يهدف أيضاً إلي النهوض بصناعة النقل النهري ورفع نسبة مشاركته في نقل البضائع داخلياً لتخفيف الحركة المرورية علي الطرق البرية للحد من زيادة معدلات الحوادث وتقليل استهلاك الوقود ، مشيراً بأن المنتدي سيناقش خلال فاعلياته العديد من المحاورالرئيسية وفي مقدمتها دراسة كل المعوقات التي تواجه النقل النهري في مصر وأفريقيا بصفة عامة وكيفية التغلب عليها ، بالإضافة إلي دراسة طرق وآليات الربط المائي بين دول حوض النيل لتنشيط حركة التجارة الدولية بين هذه الدول ، علاوة علي توفير التعليم والتدريب المناسب للعمالة في هذا القطاع .. ومن جانبه وجه محافظ أسوان الدعوة للشركات والمستثمرين المشاركين في المنتدي لإقامة العديد من مشروعات النقل النهري ، وخاصة مشروع التاكسي النهري الذي يتيح وسيلة نقل آمنة وقادرة علي إفساح المجال أمام أهالي المحافظة والمترددين من السائحين والزائرين للاستمتاع بجمال الطبيعة حول نهر النيل ، لافتاً إلي تمتع أسوان بالعديد من المقومات والمزايا الاستثمارية ولاسيما موقعها الجغرافى المتميز والبنية الأساسية والتى تشمل شبكة طرق وكباري وسكك حديدية ومطارات وموانىء ومصادر طاقة متنوعة ومتجددة ، كما أن المحافظة تتفرد أيضاً تفرد بثروات تعدينية ومحجرية وسمكية هائلة ليشكل كل ذلك مناخاً جاذباً للاستثمارات وهو الذى يلقى حالياً أهتماماً من الحكومة لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذه المزايا والثروات بما يعود بالنفع على المواطن البسيط بشكل مباشر أو الاقتصاد القومى بشكل غير مباشر ، وأكد محافظ أسوان علي أن تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للنقل النهري بمدينة أسوان يأتي إيماناً من الحكومة بأن أسوان أصبحت مركزاً لوجستياً هاماً وقاعدة إنطلاق نحو أفريقيا ودول حوض النيل سواء من خلال النقل النهرى أو الموانئ البرية الجديدة أو الطرق الدولية ووسائل النقل هذه فى مجملها تعتبر شرايين حيوية وحلقة وصل بين مصر والسودان بشكل خاص وقارتنا السمراء بشكل عام لتعود أرض الكنانة مرة أخرى لمكانتها الطبيعية بين الدول الأفريقية سواء سياسياً أو أقتصادياً وتجارياً وثقافياً ، موضحاً بأن فاعليات المؤتمر الذى ينعقد بمشاركة فعالة من الأكاديمية العربية للنقل البحرى والتى ساهمت في الارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي والجامعي فى أسوان والصعيد لتصبح منارة علمية هامة أضافت لمنظومة التعليم الأكاديمي من خلال تخريج كوادر متميزة قادرة على النهوض بصناعة النقل النهري التى لها مزايا كثيرة عن باقى وسائل النقل منها مساهمتها فى رفع معدلات الحركة التجارية تصديراً وأستيراداً , مع جذب المزيد من حركة السياحة النيلية ، بجانب توافر معدلات الآمان مع كونها أقل تكلفة فى استهلاك الوقود .. وأشاد مصطفي يسري بالرؤية الجديدة لوزارة النقل بتبنى تطوير قطاع النقل النهري والذي يتم لأول مرة تمشياً مع سياسات الدولة والحكومة فى الاهتمام بمد جسور التعاون مع السودان الشقيق وأيضاً مع دول حوض النيل ، بالإضافة إلى جميع الشعوب الإفريقية الصديقة من خلال استخدام النقل المائي لتنشيط حركة التجارة البينية بإزالة كافة المعوقات وتعظيم الإمكانيات المتوافرة من موانئ ومعدات نهرية وخبرات بشرية لتحقيق التكامل القائم على المصالح المشتركة ، مشيراً إلي أن الأشهر الماضية شهدت اهتمام كبير من قبل المحافظة لإجراء عملية تطوير شاملة لميناء السد العالي النهري والذي يعتبر بمثابة البوابة الجنوبية على أفريقيا بهدف الوصول للسيولة المطلوبة في الحركة الملاحية بين الميناء وميناء الزبير بمعتمديه حلفا السودانية ، بجانب وضع منظومة متكاملة لتطوير معدات النقل النهري التابعة لهيئة وادي النيل سواء لبواخر نقل الركاب والمسافرين أو لصنادل نقل البضائع وهو الذي يتوازي مع تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية الأخرى التى قامت بها وزارة النقل بالتعاون مع وزارة النقل السودانى مما يصب فى المصلحة العليا لشعوب وادي النيل ومنها رصف طريق قسطل / حلفا بطول 70 كم والذى توج مؤخراً بافتتاح ميناء قسطل البري مع المضى قدماً فى إنشاء ميناء آرقين البري والذى يتوازى مع رصف طريق توشكى / آرقين بطول 110 كم فى الجانب المصرى ليمتد إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا مروراً بأم درمان والخرطوم فى الجانب السودانى مما يعتبر بداية مبشرة لتوطيد العلاقات بين شعبى وادى النيل وأيضاً شعوب حوض النيل .
أعلن هاني ضاحي وزير النقل عن أنه سيتم خلال الشهر القادم بالتعاون مع وزارت البيئة والري والقوات المسلحة تشكيل لجنه مختصة لمتابعة تفعيل دور نهر النيل والإستغلال الأمثل له في نقل الركاب والبضائع داخل مصر وذلك من خلال إجراء دراسة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لمختلف الموانيء والمراسي النهرية علي مجري النيل ، مشيراً إلى أن اللجنة سوف تستمر في عملها لمدة أسبوع يتم فيه وضع خطة عامة لأستراتيجيات وآليات التنفيذ وتحديد الدعم المالي اللازم للتطوير علي أن يعقب ذلك التنفيذ الفعلي علي أرض الواقع مباشرة .. جاء ذلك خلال إفتتاح وزير النقل ومحافظ أسوان مصطفي يسري لفاعليات المنتدي السنوي الدولي الثاني للنقل النهري والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على مدار يومين بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى الأسبق ورئيس المركز القومي لبحوث المياه والسفيرة أحلام عبد الجليل القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان واللواء حسام الدين يوسف رئيس الهيئة العامة للنقل النهري واللواء مصطفي عامر رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية والعميد السر الأمين محمد نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية ، بجانب نخبه من رؤساء الهيئات والشركات القابضة المحلية والإقليمية والباحثين والأكاديمين بمجال القطاع النهري حيث أكد ضاحى أن النيل هو هبة الله لمصر والمصريين وهو شريان الحياة وأقدم وسيلة لنقل الركاب والبضائع في مصر بالإضافة إلي أنه مصدر وأساس التنمية الزراعية والصناعية والتجارية لمصر وهو الذي يحتم علي الدولة بكافة أجهزتها العمل علي حمايته والتصدي بكل حزم لأي تلوث أومخالفات أو تعديات علي مجراة ، مشيراً بأن الدولة بكافة أجهزتها تسعي في تطوير النقل النهري بمصر والذي يعتبر أقل الوسائل تكلفة وتلوثاً للبيئة وذلك لزيادة حجم التجارة المنقولة من خلاله إلي 10 % فيما يصل حجم التجارة عن طريق كافة وسائل النقل إلي 600 مليون طن سنوياً حيث يبلغ نصيب النقل النهري منها نصف بالمائة وحوالي 98 % من المنقولات يتم نقلها برياً ، موضحاً بأن هناك 67 كوبري و 13 هاويس و 48 مرسي تمتد علي طول 1800 كم من مجاري نهر النيل المختلفة التي تشكل البنية الأساسية للملاحة النهرية في مصر تحتاج إلي تطوير وتنمية لإستيعاب حركة النقل في الركاب والبضائع التي وصلت إلي ست أضعاف بسبب الزيادة السكانية المتزايدة خلال الثلاثون سنه الماضية ، وطالب وزير النقل بسرعة تطوير الموانئ والمراسي النهرية بمختلف المحافظات وتجهيزها بمعدات شحن وتفريغ حديثة وربطها بشبكات الطرق البرية والسكك الحديدية ، فضلاً عن تعديل التشريعات الخاصة بالنقل النهري لتحديد أدوار الجهات المختصة بمنظومة العمل النهري والملاحي مما يترتب عليه تحديد الاختصاصات لكل منها من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي ، وكذا إنشاء نظام إدارة إلكترونية بمختلف الموانئ النهرية لتسهيل إجراءات النقل والشحن والتفريغ لتحقيق التنمية والتطوير المنشود في القطاع النهري والذي يتواكب مع أتجاه الدولة في إنشاء شبكة طرق قومية وغيرها من المشروعات الأخري التي تهدف لإستيعاب الزيادة المستمرة في حركة النقل داخل وخارج البلاد ، وتابع هاني ضاحي بأن المنتدى يهدف أيضاً إلي النهوض بصناعة النقل النهري ورفع نسبة مشاركته في نقل البضائع داخلياً لتخفيف الحركة المرورية علي الطرق البرية للحد من زيادة معدلات الحوادث وتقليل استهلاك الوقود ، مشيراً بأن المنتدي سيناقش خلال فاعلياته العديد من المحاورالرئيسية وفي مقدمتها دراسة كل المعوقات التي تواجه النقل النهري في مصر وأفريقيا بصفة عامة وكيفية التغلب عليها ، بالإضافة إلي دراسة طرق وآليات الربط المائي بين دول حوض النيل لتنشيط حركة التجارة الدولية بين هذه الدول ، علاوة علي توفير التعليم والتدريب المناسب للعمالة في هذا القطاع .. ومن جانبه وجه محافظ أسوان الدعوة للشركات والمستثمرين المشاركين في المنتدي لإقامة العديد من مشروعات النقل النهري ، وخاصة مشروع التاكسي النهري الذي يتيح وسيلة نقل آمنة وقادرة علي إفساح المجال أمام أهالي المحافظة والمترددين من السائحين والزائرين للاستمتاع بجمال الطبيعة حول نهر النيل ، لافتاً إلي تمتع أسوان بالعديد من المقومات والمزايا الاستثمارية ولاسيما موقعها الجغرافى المتميز والبنية الأساسية والتى تشمل شبكة طرق وكباري وسكك حديدية ومطارات وموانىء ومصادر طاقة متنوعة ومتجددة ، كما أن المحافظة تتفرد أيضاً تفرد بثروات تعدينية ومحجرية وسمكية هائلة ليشكل كل ذلك مناخاً جاذباً للاستثمارات وهو الذى يلقى حالياً أهتماماً من الحكومة لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذه المزايا والثروات بما يعود بالنفع على المواطن البسيط بشكل مباشر أو الاقتصاد القومى بشكل غير مباشر ، وأكد محافظ أسوان علي أن تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للنقل النهري بمدينة أسوان يأتي إيماناً من الحكومة بأن أسوان أصبحت مركزاً لوجستياً هاماً وقاعدة إنطلاق نحو أفريقيا ودول حوض النيل سواء من خلال النقل النهرى أو الموانئ البرية الجديدة أو الطرق الدولية ووسائل النقل هذه فى مجملها تعتبر شرايين حيوية وحلقة وصل بين مصر والسودان بشكل خاص وقارتنا السمراء بشكل عام لتعود أرض الكنانة مرة أخرى لمكانتها الطبيعية بين الدول الأفريقية سواء سياسياً أو أقتصادياً وتجارياً وثقافياً ، موضحاً بأن فاعليات المؤتمر الذى ينعقد بمشاركة فعالة من الأكاديمية العربية للنقل البحرى والتى ساهمت في الارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي والجامعي فى أسوان والصعيد لتصبح منارة علمية هامة أضافت لمنظومة التعليم الأكاديمي من خلال تخريج كوادر متميزة قادرة على النهوض بصناعة النقل النهري التى لها مزايا كثيرة عن باقى وسائل النقل منها مساهمتها فى رفع معدلات الحركة التجارية تصديراً وأستيراداً , مع جذب المزيد من حركة السياحة النيلية ، بجانب توافر معدلات الآمان مع كونها أقل تكلفة فى استهلاك الوقود .. وأشاد مصطفي يسري بالرؤية الجديدة لوزارة النقل بتبنى تطوير قطاع النقل النهري والذي يتم لأول مرة تمشياً مع سياسات الدولة والحكومة فى الاهتمام بمد جسور التعاون مع السودان الشقيق وأيضاً مع دول حوض النيل ، بالإضافة إلى جميع الشعوب الإفريقية الصديقة من خلال استخدام النقل المائي لتنشيط حركة التجارة البينية بإزالة كافة المعوقات وتعظيم الإمكانيات المتوافرة من موانئ ومعدات نهرية وخبرات بشرية لتحقيق التكامل القائم على المصالح المشتركة ، مشيراً إلي أن الأشهر الماضية شهدت اهتمام كبير من قبل المحافظة لإجراء عملية تطوير شاملة لميناء السد العالي النهري والذي يعتبر بمثابة البوابة الجنوبية على أفريقيا بهدف الوصول للسيولة المطلوبة في الحركة الملاحية بين الميناء وميناء الزبير بمعتمديه حلفا السودانية ، بجانب وضع منظومة متكاملة لتطوير معدات النقل النهري التابعة لهيئة وادي النيل سواء لبواخر نقل الركاب والمسافرين أو لصنادل نقل البضائع وهو الذي يتوازي مع تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية الأخرى التى قامت بها وزارة النقل بالتعاون مع وزارة النقل السودانى مما يصب فى المصلحة العليا لشعوب وادي النيل ومنها رصف طريق قسطل / حلفا بطول 70 كم والذى توج مؤخراً بافتتاح ميناء قسطل البري مع المضى قدماً فى إنشاء ميناء آرقين البري والذى يتوازى مع رصف طريق توشكى / آرقين بطول 110 كم فى الجانب المصرى ليمتد إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا مروراً بأم درمان والخرطوم فى الجانب السودانى مما يعتبر بداية مبشرة لتوطيد العلاقات بين شعبى وادى النيل وأيضاً شعوب حوض النيل .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.