البابا تواضروس أمام البرلمان الصربي: إخوتنا المسلمون تربطهم محبة خاصة للسيدة العذراء مريم    وزير الأوقاف: المسلمون والمسيحيون في مصر تجمعهم أواصر قوية على أساس من الوحدة الوطنية    وفد من طالبات "عين شمس" يشارك في فعاليات مؤتمر منظمة المرأة العربية    برلماني: لدينا 5 سنوات لتنفيذ قانون الإيجار القديم.. والحل دستوريًا    الجيش الباكستاني: سنرد على الهجمات الهندية ضد بلادنا    الجامعة العربية تبحث استعداد العراق لاستضافة القمة العربية في بغداد    قبل الجولة الأخيرة.. ترتيب مجموعة مصر في أمم أفريقيا تحت 20 عاما    وائل القباني ينضم لقائمة المرشحين لمنصب مدير الكرة بالزمالك    بيسيرو لم يتم إبلاغه بالرحيل عن الزمالك.. ومران اليوم لم يشهد وداع للاعبين    الأرصاد: شبورة مائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة.. الأربعاء    تحديد جلسة طعن سائق أوبر على حكم حبسه في وفاة حبيبة الشماع    ميت جالا 2025| بين الجرأة والغرابة.. إطلالات خارجة عن المألوف    وزير الثقافة والسياحة التركي يزور الأهرامات ويشيد بالحضارة المصرية    مهرجان أسوان لأفلام المرأة يختتم فعالياته الجماهيرية بإعلان 3 منح للأفلام    ارمِ.. اذبح.. احلق.. طف.. أفعال لا غنى عنها يوم النحر    أمين الفتوي يحرم الزواج للرجل أو المرأة في بعض الحالات .. تعرف عليها    نائب رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية لم تأتِ لتكليف الناس بما لا يطيقون    الأول من نوعه في الصعيد.. استخراج مقذوف ناري من رئة فتاة بالمنظار    الصحة العالمية: التدخين في مرحلة المراهقة يسبب الإصابة بالربو    اليوم العالمى للربو.. مخاطر تزيد أعراضك سوءاً وأهم النصائح لتجنب الإصابة    الوزير: تطوير الصناعات الوطنية لتحقيق الاكتفاء الذاتى    «الخارجية» تصدر بيانا بشأن السفينة التي تقل بحارة مصريين قبالة السواحل الإماراتية    الأمطار تخلق مجتمعات جديدة فى سيناء    هل تحاول إدارة ترامب إعادة تشكيل الجيش الأمريكي ليخدم أجندتها السياسية؟    طلاب جامعة طنطا يحصدون 7 مراكز متقدمة في المجالات الفنية والثقافية بمهرجان إبداع    هل يجب على المسلمين غير العرب تعلم اللغة العربية؟.. علي جمعة يُجيب    بدون الحرمان من الملح.. فواكه وخضروات لخفض ضغط الدم    جولة تفقدية لوكيل مديرية التعليم بالقاهرة لمتابعة سير الدراسة بالزاوية والشرابية    "ثقافة الفيوم" تشارك في فعاليات مشروع "صقر 149" بمعسكر إيواء المحافظة    البنك الإسلامي للتنمية والبنك الآسيوي للتنمية يتعهدان بتقديم ملياري دولار لمشاريع التنمية المشتركة    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    ظافر العابدين ينضم لأبطال فيلم السلم والثعبان 2    "قومي المرأة" يشارك في تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة "أهل الخير 2025"    من منتدى «اسمع واتكلم».. ضياء رشوان: فلسطين قضية الأمة والانتماء العربى لها حقيقى لا يُنكر    وفد البنك الدولى ومنظمة الصحة العالمية في زيارة لمنشآت صحية بأسيوط    رئيس الوزراء الهندي: حصتنا من المياه كانت تخرج من البلاد سابقا والآن نريد الاحتفاظ بها    النائب العام يشارك في فعاليات قمة حوكمة التقنيات الناشئة بالإمارات    السعودية.. مجلس الوزراء يجدد التأكيد لحشد الدعم الدولي لوقف العنف في غزة    رئيس "شباب النواب": استضافة مصر لبطولة الفروسية تعكس مكانة مصر كوجهة رياضية عالمية    رئيس شركة فيزا يعرض مقترحًا لزيادة تدفق العملات الأجنبية لمصر -تفاصيل    منها إنشاء مراكز بيع outlet.. «مدبولي» يستعرض إجراءات تيسير دخول الماركات العالمية إلى الأسواق المصرية    موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في مصر والدول العربية    تأجيل محاكمة 7 متهمين في خلية "مدينة نصر" الإرهابية ل 16 يونيو    تأجيل محاكمة نقاش قتل زوجته فى العمرانية بسبب 120 جنيها لجلسة 2 يونيو    بعد رحيله عن الأهلي.. تقارير: عرض إماراتي يغازل مارسيل كولر    نائب وزير الصحة: تحسين الخصائص السكانية ركيزة أساسية في الخطة العاجلة لتحقيق التنمية الشاملة    كريم رمزي: الأهلي سيخاطب اتحاد الكرة بشأن علي معلول لتواجده في قائمة كأس العالم للأندية    ضبط محل يبيع أجهزة ريسيفر غير مصرح بتداولها في الشرقية    الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء منطقة مطار صنعاء الدولي بشكل فوري    الكرملين: كييف تواصل استهداف منشآت مدنية.. وسنرد إذا تكررت    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    ادعوله بالرحمة.. وصول جثمان الفنان نعيم عيسى مسجد المنارة بالإسكندرية.. مباشر    لينك طباعة صحيفة أحوال المعلم 2025 بالرقم القومي.. خطوات وتفاصيل التحديث    "هذه أحكام كرة القدم".. لاعب الزمالك يوجه رسالة مؤثرة للجماهير    «الداخلية»: ضبط شخص عرض سيارة غير قابلة للترخيص للبيع عبر «فيس بوك»    رحيل بيسيرو يكلف خزينة الزمالك 7 ملايين جنيه ومفاجأة حول الشرط الجزائي    حالة الطقس اليوم الثلاثاء 6 مايو في مصر    للمرة الثالثة.. مليشيات الدعم السريع تقصف منشآت حيوية في بورتسودان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هاني ضاحي وزير النقل

أعلن هاني ضاحي وزير النقل عن أنه سيتم خلال الشهر القادم بالتعاون مع وزارت البيئة والري والقوات المسلحة تشكيل لجنه مختصة لمتابعة تفعيل دور نهر النيل والإستغلال الأمثل له في نقل الركاب والبضائع داخل مصر وذلك من خلال إجراء دراسة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لمختلف الموانيء والمراسي النهرية علي مجري النيل ، مشيراً إلى أن اللجنة سوف تستمر في عملها لمدة أسبوع يتم فيه وضع خطة عامة لأستراتيجيات وآليات التنفيذ وتحديد الدعم المالي اللازم للتطوير علي أن يعقب ذلك التنفيذ الفعلي علي أرض الواقع مباشرة .. جاء ذلك خلال إفتتاح وزير النقل ومحافظ أسوان مصطفي يسري لفاعليات المنتدي السنوي الدولي الثاني للنقل النهري والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على مدار يومين بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى الأسبق ورئيس المركز القومي لبحوث المياه والسفيرة أحلام عبد الجليل القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان واللواء حسام الدين يوسف رئيس الهيئة العامة للنقل النهري واللواء مصطفي عامر رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية والعميد السر الأمين محمد نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية ، بجانب نخبه من رؤساء الهيئات والشركات القابضة المحلية والإقليمية والباحثين والأكاديمين بمجال القطاع النهري حيث أكد ضاحى أن النيل هو هبة الله لمصر والمصريين وهو شريان الحياة وأقدم وسيلة لنقل الركاب والبضائع في مصر بالإضافة إلي أنه مصدر وأساس التنمية الزراعية والصناعية والتجارية لمصر وهو الذي يحتم علي الدولة بكافة أجهزتها العمل علي حمايته والتصدي بكل حزم لأي تلوث أومخالفات أو تعديات علي مجراة ، مشيراً بأن الدولة بكافة أجهزتها تسعي في تطوير النقل النهري بمصر والذي يعتبر أقل الوسائل تكلفة وتلوثاً للبيئة وذلك لزيادة حجم التجارة المنقولة من خلاله إلي 10 % فيما يصل حجم التجارة عن طريق كافة وسائل النقل إلي 600 مليون طن سنوياً حيث يبلغ نصيب النقل النهري منها نصف بالمائة وحوالي 98 % من المنقولات يتم نقلها برياً ، موضحاً بأن هناك 67 كوبري و 13 هاويس و 48 مرسي تمتد علي طول 1800 كم من مجاري نهر النيل المختلفة التي تشكل البنية الأساسية للملاحة النهرية في مصر تحتاج إلي تطوير وتنمية لإستيعاب حركة النقل في الركاب والبضائع التي وصلت إلي ست أضعاف بسبب الزيادة السكانية المتزايدة خلال الثلاثون سنه الماضية ، وطالب وزير النقل بسرعة تطوير الموانئ والمراسي النهرية بمختلف المحافظات وتجهيزها بمعدات شحن وتفريغ حديثة وربطها بشبكات الطرق البرية والسكك الحديدية ، فضلاً عن تعديل التشريعات الخاصة بالنقل النهري لتحديد أدوار الجهات المختصة بمنظومة العمل النهري والملاحي مما يترتب عليه تحديد الاختصاصات لكل منها من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي ، وكذا إنشاء نظام إدارة إلكترونية بمختلف الموانئ النهرية لتسهيل إجراءات النقل والشحن والتفريغ لتحقيق التنمية والتطوير المنشود في القطاع النهري والذي يتواكب مع أتجاه الدولة في إنشاء شبكة طرق قومية وغيرها من المشروعات الأخري التي تهدف لإستيعاب الزيادة المستمرة في حركة النقل داخل وخارج البلاد ، وتابع هاني ضاحي بأن المنتدى يهدف أيضاً إلي النهوض بصناعة النقل النهري ورفع نسبة مشاركته في نقل البضائع داخلياً لتخفيف الحركة المرورية علي الطرق البرية للحد من زيادة معدلات الحوادث وتقليل استهلاك الوقود ، مشيراً بأن المنتدي سيناقش خلال فاعلياته العديد من المحاورالرئيسية وفي مقدمتها دراسة كل المعوقات التي تواجه النقل النهري في مصر وأفريقيا بصفة عامة وكيفية التغلب عليها ، بالإضافة إلي دراسة طرق وآليات الربط المائي بين دول حوض النيل لتنشيط حركة التجارة الدولية بين هذه الدول ، علاوة علي توفير التعليم والتدريب المناسب للعمالة في هذا القطاع .. ومن جانبه وجه محافظ أسوان الدعوة للشركات والمستثمرين المشاركين في المنتدي لإقامة العديد من مشروعات النقل النهري ، وخاصة مشروع التاكسي النهري الذي يتيح وسيلة نقل آمنة وقادرة علي إفساح المجال أمام أهالي المحافظة والمترددين من السائحين والزائرين للاستمتاع بجمال الطبيعة حول نهر النيل ، لافتاً إلي تمتع أسوان بالعديد من المقومات والمزايا الاستثمارية ولاسيما موقعها الجغرافى المتميز والبنية الأساسية والتى تشمل شبكة طرق وكباري وسكك حديدية ومطارات وموانىء ومصادر طاقة متنوعة ومتجددة ، كما أن المحافظة تتفرد أيضاً تفرد بثروات تعدينية ومحجرية وسمكية هائلة ليشكل كل ذلك مناخاً جاذباً للاستثمارات وهو الذى يلقى حالياً أهتماماً من الحكومة لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذه المزايا والثروات بما يعود بالنفع على المواطن البسيط بشكل مباشر أو الاقتصاد القومى بشكل غير مباشر ، وأكد محافظ أسوان علي أن تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للنقل النهري بمدينة أسوان يأتي إيماناً من الحكومة بأن أسوان أصبحت مركزاً لوجستياً هاماً وقاعدة إنطلاق نحو أفريقيا ودول حوض النيل سواء من خلال النقل النهرى أو الموانئ البرية الجديدة أو الطرق الدولية ووسائل النقل هذه فى مجملها تعتبر شرايين حيوية وحلقة وصل بين مصر والسودان بشكل خاص وقارتنا السمراء بشكل عام لتعود أرض الكنانة مرة أخرى لمكانتها الطبيعية بين الدول الأفريقية سواء سياسياً أو أقتصادياً وتجارياً وثقافياً ، موضحاً بأن فاعليات المؤتمر الذى ينعقد بمشاركة فعالة من الأكاديمية العربية للنقل البحرى والتى ساهمت في الارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي والجامعي فى أسوان والصعيد لتصبح منارة علمية هامة أضافت لمنظومة التعليم الأكاديمي من خلال تخريج كوادر متميزة قادرة على النهوض بصناعة النقل النهري التى لها مزايا كثيرة عن باقى وسائل النقل منها مساهمتها فى رفع معدلات الحركة التجارية تصديراً وأستيراداً , مع جذب المزيد من حركة السياحة النيلية ، بجانب توافر معدلات الآمان مع كونها أقل تكلفة فى استهلاك الوقود .. وأشاد مصطفي يسري بالرؤية الجديدة لوزارة النقل بتبنى تطوير قطاع النقل النهري والذي يتم لأول مرة تمشياً مع سياسات الدولة والحكومة فى الاهتمام بمد جسور التعاون مع السودان الشقيق وأيضاً مع دول حوض النيل ، بالإضافة إلى جميع الشعوب الإفريقية الصديقة من خلال استخدام النقل المائي لتنشيط حركة التجارة البينية بإزالة كافة المعوقات وتعظيم الإمكانيات المتوافرة من موانئ ومعدات نهرية وخبرات بشرية لتحقيق التكامل القائم على المصالح المشتركة ، مشيراً إلي أن الأشهر الماضية شهدت اهتمام كبير من قبل المحافظة لإجراء عملية تطوير شاملة لميناء السد العالي النهري والذي يعتبر بمثابة البوابة الجنوبية على أفريقيا بهدف الوصول للسيولة المطلوبة في الحركة الملاحية بين الميناء وميناء الزبير بمعتمديه حلفا السودانية ، بجانب وضع منظومة متكاملة لتطوير معدات النقل النهري التابعة لهيئة وادي النيل سواء لبواخر نقل الركاب والمسافرين أو لصنادل نقل البضائع وهو الذي يتوازي مع تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية الأخرى التى قامت بها وزارة النقل بالتعاون مع وزارة النقل السودانى مما يصب فى المصلحة العليا لشعوب وادي النيل ومنها رصف طريق قسطل / حلفا بطول 70 كم والذى توج مؤخراً بافتتاح ميناء قسطل البري مع المضى قدماً فى إنشاء ميناء آرقين البري والذى يتوازى مع رصف طريق توشكى / آرقين بطول 110 كم فى الجانب المصرى ليمتد إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا مروراً بأم درمان والخرطوم فى الجانب السودانى مما يعتبر بداية مبشرة لتوطيد العلاقات بين شعبى وادى النيل وأيضاً شعوب حوض النيل .
أعلن هاني ضاحي وزير النقل عن أنه سيتم خلال الشهر القادم بالتعاون مع وزارت البيئة والري والقوات المسلحة تشكيل لجنه مختصة لمتابعة تفعيل دور نهر النيل والإستغلال الأمثل له في نقل الركاب والبضائع داخل مصر وذلك من خلال إجراء دراسة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية لمختلف الموانيء والمراسي النهرية علي مجري النيل ، مشيراً إلى أن اللجنة سوف تستمر في عملها لمدة أسبوع يتم فيه وضع خطة عامة لأستراتيجيات وآليات التنفيذ وتحديد الدعم المالي اللازم للتطوير علي أن يعقب ذلك التنفيذ الفعلي علي أرض الواقع مباشرة .. جاء ذلك خلال إفتتاح وزير النقل ومحافظ أسوان مصطفي يسري لفاعليات المنتدي السنوي الدولي الثاني للنقل النهري والذى تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على مدار يومين بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى الأسبق ورئيس المركز القومي لبحوث المياه والسفيرة أحلام عبد الجليل القنصل العام لجمهورية السودان بأسوان واللواء حسام الدين يوسف رئيس الهيئة العامة للنقل النهري واللواء مصطفي عامر رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية والعميد السر الأمين محمد نائب رئيس هيئة وادي النيل للملاحة النهرية ، بجانب نخبه من رؤساء الهيئات والشركات القابضة المحلية والإقليمية والباحثين والأكاديمين بمجال القطاع النهري حيث أكد ضاحى أن النيل هو هبة الله لمصر والمصريين وهو شريان الحياة وأقدم وسيلة لنقل الركاب والبضائع في مصر بالإضافة إلي أنه مصدر وأساس التنمية الزراعية والصناعية والتجارية لمصر وهو الذي يحتم علي الدولة بكافة أجهزتها العمل علي حمايته والتصدي بكل حزم لأي تلوث أومخالفات أو تعديات علي مجراة ، مشيراً بأن الدولة بكافة أجهزتها تسعي في تطوير النقل النهري بمصر والذي يعتبر أقل الوسائل تكلفة وتلوثاً للبيئة وذلك لزيادة حجم التجارة المنقولة من خلاله إلي 10 % فيما يصل حجم التجارة عن طريق كافة وسائل النقل إلي 600 مليون طن سنوياً حيث يبلغ نصيب النقل النهري منها نصف بالمائة وحوالي 98 % من المنقولات يتم نقلها برياً ، موضحاً بأن هناك 67 كوبري و 13 هاويس و 48 مرسي تمتد علي طول 1800 كم من مجاري نهر النيل المختلفة التي تشكل البنية الأساسية للملاحة النهرية في مصر تحتاج إلي تطوير وتنمية لإستيعاب حركة النقل في الركاب والبضائع التي وصلت إلي ست أضعاف بسبب الزيادة السكانية المتزايدة خلال الثلاثون سنه الماضية ، وطالب وزير النقل بسرعة تطوير الموانئ والمراسي النهرية بمختلف المحافظات وتجهيزها بمعدات شحن وتفريغ حديثة وربطها بشبكات الطرق البرية والسكك الحديدية ، فضلاً عن تعديل التشريعات الخاصة بالنقل النهري لتحديد أدوار الجهات المختصة بمنظومة العمل النهري والملاحي مما يترتب عليه تحديد الاختصاصات لكل منها من أجل النهوض بهذا القطاع الحيوي ، وكذا إنشاء نظام إدارة إلكترونية بمختلف الموانئ النهرية لتسهيل إجراءات النقل والشحن والتفريغ لتحقيق التنمية والتطوير المنشود في القطاع النهري والذي يتواكب مع أتجاه الدولة في إنشاء شبكة طرق قومية وغيرها من المشروعات الأخري التي تهدف لإستيعاب الزيادة المستمرة في حركة النقل داخل وخارج البلاد ، وتابع هاني ضاحي بأن المنتدى يهدف أيضاً إلي النهوض بصناعة النقل النهري ورفع نسبة مشاركته في نقل البضائع داخلياً لتخفيف الحركة المرورية علي الطرق البرية للحد من زيادة معدلات الحوادث وتقليل استهلاك الوقود ، مشيراً بأن المنتدي سيناقش خلال فاعلياته العديد من المحاورالرئيسية وفي مقدمتها دراسة كل المعوقات التي تواجه النقل النهري في مصر وأفريقيا بصفة عامة وكيفية التغلب عليها ، بالإضافة إلي دراسة طرق وآليات الربط المائي بين دول حوض النيل لتنشيط حركة التجارة الدولية بين هذه الدول ، علاوة علي توفير التعليم والتدريب المناسب للعمالة في هذا القطاع .. ومن جانبه وجه محافظ أسوان الدعوة للشركات والمستثمرين المشاركين في المنتدي لإقامة العديد من مشروعات النقل النهري ، وخاصة مشروع التاكسي النهري الذي يتيح وسيلة نقل آمنة وقادرة علي إفساح المجال أمام أهالي المحافظة والمترددين من السائحين والزائرين للاستمتاع بجمال الطبيعة حول نهر النيل ، لافتاً إلي تمتع أسوان بالعديد من المقومات والمزايا الاستثمارية ولاسيما موقعها الجغرافى المتميز والبنية الأساسية والتى تشمل شبكة طرق وكباري وسكك حديدية ومطارات وموانىء ومصادر طاقة متنوعة ومتجددة ، كما أن المحافظة تتفرد أيضاً تفرد بثروات تعدينية ومحجرية وسمكية هائلة ليشكل كل ذلك مناخاً جاذباً للاستثمارات وهو الذى يلقى حالياً أهتماماً من الحكومة لتحقيق الاستغلال الأمثل لهذه المزايا والثروات بما يعود بالنفع على المواطن البسيط بشكل مباشر أو الاقتصاد القومى بشكل غير مباشر ، وأكد محافظ أسوان علي أن تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للنقل النهري بمدينة أسوان يأتي إيماناً من الحكومة بأن أسوان أصبحت مركزاً لوجستياً هاماً وقاعدة إنطلاق نحو أفريقيا ودول حوض النيل سواء من خلال النقل النهرى أو الموانئ البرية الجديدة أو الطرق الدولية ووسائل النقل هذه فى مجملها تعتبر شرايين حيوية وحلقة وصل بين مصر والسودان بشكل خاص وقارتنا السمراء بشكل عام لتعود أرض الكنانة مرة أخرى لمكانتها الطبيعية بين الدول الأفريقية سواء سياسياً أو أقتصادياً وتجارياً وثقافياً ، موضحاً بأن فاعليات المؤتمر الذى ينعقد بمشاركة فعالة من الأكاديمية العربية للنقل البحرى والتى ساهمت في الارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي والجامعي فى أسوان والصعيد لتصبح منارة علمية هامة أضافت لمنظومة التعليم الأكاديمي من خلال تخريج كوادر متميزة قادرة على النهوض بصناعة النقل النهري التى لها مزايا كثيرة عن باقى وسائل النقل منها مساهمتها فى رفع معدلات الحركة التجارية تصديراً وأستيراداً , مع جذب المزيد من حركة السياحة النيلية ، بجانب توافر معدلات الآمان مع كونها أقل تكلفة فى استهلاك الوقود .. وأشاد مصطفي يسري بالرؤية الجديدة لوزارة النقل بتبنى تطوير قطاع النقل النهري والذي يتم لأول مرة تمشياً مع سياسات الدولة والحكومة فى الاهتمام بمد جسور التعاون مع السودان الشقيق وأيضاً مع دول حوض النيل ، بالإضافة إلى جميع الشعوب الإفريقية الصديقة من خلال استخدام النقل المائي لتنشيط حركة التجارة البينية بإزالة كافة المعوقات وتعظيم الإمكانيات المتوافرة من موانئ ومعدات نهرية وخبرات بشرية لتحقيق التكامل القائم على المصالح المشتركة ، مشيراً إلي أن الأشهر الماضية شهدت اهتمام كبير من قبل المحافظة لإجراء عملية تطوير شاملة لميناء السد العالي النهري والذي يعتبر بمثابة البوابة الجنوبية على أفريقيا بهدف الوصول للسيولة المطلوبة في الحركة الملاحية بين الميناء وميناء الزبير بمعتمديه حلفا السودانية ، بجانب وضع منظومة متكاملة لتطوير معدات النقل النهري التابعة لهيئة وادي النيل سواء لبواخر نقل الركاب والمسافرين أو لصنادل نقل البضائع وهو الذي يتوازي مع تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية الأخرى التى قامت بها وزارة النقل بالتعاون مع وزارة النقل السودانى مما يصب فى المصلحة العليا لشعوب وادي النيل ومنها رصف طريق قسطل / حلفا بطول 70 كم والذى توج مؤخراً بافتتاح ميناء قسطل البري مع المضى قدماً فى إنشاء ميناء آرقين البري والذى يتوازى مع رصف طريق توشكى / آرقين بطول 110 كم فى الجانب المصرى ليمتد إلى كيب تاون بجنوب أفريقيا مروراً بأم درمان والخرطوم فى الجانب السودانى مما يعتبر بداية مبشرة لتوطيد العلاقات بين شعبى وادى النيل وأيضاً شعوب حوض النيل .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.