استنكر وزير الأوقاف، د. محمد مختار جمعة، التصريحات العدائية لرافي بيرتس، الحاخام في جيش الاحتلال الصهيوني، في حق المقدسات الإسلامية والمسلمين جميعًا. وأكد أن هذه التصريحات خطيرة ومستفزة لمشاعر الأمة الإسلامية واعتداء على حقوقها الدينية والتاريخية في المسجد الأقصى المبارك، وخرق لكافة المواثيق والمبادئ القانونية الدولية، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولن تنال مثل هذه التصريحات الحمقاء من تلك الحقائق الثابتة الراسخة . وأوضح أن مدينة القدس عبر عنها القرآن الكريم في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام لقومه : " يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ولا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ " (المائدة : 137)، وقال ابن عباس المراد بالأرض المقدسة المطهرة وهي (بيت المقدس)، وفي تفسير قوله تعالى " وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً وادخلوا الباب سجداً" (البقرة :58) ذهب جمهور المفسرين إلى أن المراد بالقرية في هذه الآية الكريمة (مدينة القدس)، وفي قوله سبحانه وتعالى : " فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً " ( الإسراء :7) أكد المفسرون أن المسجد هنا هو المسجد الأقصى . وحذّر وزير الأوقاف من أن تصاعد وتيرة مثل هذه التصريحات التي تؤجج العنصرية من شأنها أن تفجر الأوضاع في المنطقة وتزيد من اشتعالها ، وتدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة . وكان الزعيم الروحي لحزب "شاس" الصهيوني الحاخام عوفاديا يوسف صرح في كلمته الأسبوعية، السبت 29 نوفمبر، أنه يأمل أن يختفي الذين يكرهون (إسرائيل) مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفلسطينيين من العالم. وقال الحاخام الذي ينتمي لحزب شاس الديني في تصريحات بثتها إذاعة جيش العدو "ليختفي كل هؤلاء الأشرار الذين يكرهون (إسرائيل) مثل ابو مازن والفلسطينيين عن وجه الأرض وليضربهم الطاعون". وزعم الحاخام الصهيوني أنه لا شرعية لوجود المسلمين في القدسالمحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وقالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية على موقعها الإلكتروني، إن حاخام الجيش الصهيوني "رافي بيرتس" قال في محاضرة لمجموعة من الجنود إنه ليس في القرآن ذكر واحد لكلمة القدس ولا حتى تلميحاً كما أن 90% من العرب لا يعرفون ما هو مكتوب في القرآن. استنكر وزير الأوقاف، د. محمد مختار جمعة، التصريحات العدائية لرافي بيرتس، الحاخام في جيش الاحتلال الصهيوني، في حق المقدسات الإسلامية والمسلمين جميعًا. وأكد أن هذه التصريحات خطيرة ومستفزة لمشاعر الأمة الإسلامية واعتداء على حقوقها الدينية والتاريخية في المسجد الأقصى المبارك، وخرق لكافة المواثيق والمبادئ القانونية الدولية، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولن تنال مثل هذه التصريحات الحمقاء من تلك الحقائق الثابتة الراسخة . وأوضح أن مدينة القدس عبر عنها القرآن الكريم في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام لقومه : " يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ولا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ " (المائدة : 137)، وقال ابن عباس المراد بالأرض المقدسة المطهرة وهي (بيت المقدس)، وفي تفسير قوله تعالى " وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً وادخلوا الباب سجداً" (البقرة :58) ذهب جمهور المفسرين إلى أن المراد بالقرية في هذه الآية الكريمة (مدينة القدس)، وفي قوله سبحانه وتعالى : " فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً " ( الإسراء :7) أكد المفسرون أن المسجد هنا هو المسجد الأقصى . وحذّر وزير الأوقاف من أن تصاعد وتيرة مثل هذه التصريحات التي تؤجج العنصرية من شأنها أن تفجر الأوضاع في المنطقة وتزيد من اشتعالها ، وتدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة . وكان الزعيم الروحي لحزب "شاس" الصهيوني الحاخام عوفاديا يوسف صرح في كلمته الأسبوعية، السبت 29 نوفمبر، أنه يأمل أن يختفي الذين يكرهون (إسرائيل) مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفلسطينيين من العالم. وقال الحاخام الذي ينتمي لحزب شاس الديني في تصريحات بثتها إذاعة جيش العدو "ليختفي كل هؤلاء الأشرار الذين يكرهون (إسرائيل) مثل ابو مازن والفلسطينيين عن وجه الأرض وليضربهم الطاعون". وزعم الحاخام الصهيوني أنه لا شرعية لوجود المسلمين في القدسالمحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وقالت صحيفة "هآرتس" الصهيونية على موقعها الإلكتروني، إن حاخام الجيش الصهيوني "رافي بيرتس" قال في محاضرة لمجموعة من الجنود إنه ليس في القرآن ذكر واحد لكلمة القدس ولا حتى تلميحاً كما أن 90% من العرب لا يعرفون ما هو مكتوب في القرآن.