بدأ وزراء الخارجية العرب أو من يمثلونهم التوافد على مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للمشاركة في الاجتماع الطارئ الذي يعقد، السبت 29 نوفمبر،بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن. ووصل وزراء خارجية مصر سامح شكري و تونس منجي حامدي والأردن ناصر جودة والكويت خالد الصباح والجزائر رمطان العمامرة وجيبوتي محمود علي يوسف وقطر خالد العطية والإمارات عبد الله بن زايد وفلسطين رياض المالكي ووزير الدولة السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله وعدد من السفراء العرب. من جهته أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن انعقاد اجتماعات وزراء الخارجية العرب تأتي مواكبة للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني "29 نوفمبر" وفي ذكرى اعتراف الأممالمتحدةبفلسطين كدولة غير عضو بصفة "مراقب". وأضاف أن الاجتماعات الوزارية تأتي في ظل أحداث خطيرة في المنطقة وكذلك التهديدات والمخاطر التي تفرضها سلطة الاحتلال الإسرائيلية خاصة في القدس والأقصى وتصاعد الاستيطان وتصعيد الانتهاكات في الضفة الغربية بعد انتهاء العدوان على غزة . وشدد صبيح على أن كل هذه الأمور تستوجب تحركا فلسطينيا وعربيا خاصة ما يتعلق بالذهاب إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني محدد وحشد الدعم الدولي اللازم لهذا المشروع ، موضحا أن كل هذه التطورات سيطرحها الرئيس محمود عباس أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب والاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية ثم الحصول منهما على الدعم اللازم. وقال إن هذه الاجتماعات تكتسب أهمية قصوى خاصة قبل التحرك الفلسطيني والعربي في مجلس الأمن لتحديد المواعيد والنصوص التي سيتضمنها مشروع القرار العربي وتهيئة الظروف لإنجاح المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن . وأضاف أن المجلس سيناقش أيضا موضوع تنفيذ قرار القمة السابق بشأن توفير شبكة أمان مالية لدعم السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.ي. بدأ وزراء الخارجية العرب أو من يمثلونهم التوافد على مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للمشاركة في الاجتماع الطارئ الذي يعقد، السبت 29 نوفمبر،بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن. ووصل وزراء خارجية مصر سامح شكري و تونس منجي حامدي والأردن ناصر جودة والكويت خالد الصباح والجزائر رمطان العمامرة وجيبوتي محمود علي يوسف وقطر خالد العطية والإمارات عبد الله بن زايد وفلسطين رياض المالكي ووزير الدولة السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله وعدد من السفراء العرب. من جهته أكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن انعقاد اجتماعات وزراء الخارجية العرب تأتي مواكبة للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني "29 نوفمبر" وفي ذكرى اعتراف الأممالمتحدةبفلسطين كدولة غير عضو بصفة "مراقب". وأضاف أن الاجتماعات الوزارية تأتي في ظل أحداث خطيرة في المنطقة وكذلك التهديدات والمخاطر التي تفرضها سلطة الاحتلال الإسرائيلية خاصة في القدس والأقصى وتصاعد الاستيطان وتصعيد الانتهاكات في الضفة الغربية بعد انتهاء العدوان على غزة . وشدد صبيح على أن كل هذه الأمور تستوجب تحركا فلسطينيا وعربيا خاصة ما يتعلق بالذهاب إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني محدد وحشد الدعم الدولي اللازم لهذا المشروع ، موضحا أن كل هذه التطورات سيطرحها الرئيس محمود عباس أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب والاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية ثم الحصول منهما على الدعم اللازم. وقال إن هذه الاجتماعات تكتسب أهمية قصوى خاصة قبل التحرك الفلسطيني والعربي في مجلس الأمن لتحديد المواعيد والنصوص التي سيتضمنها مشروع القرار العربي وتهيئة الظروف لإنجاح المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن . وأضاف أن المجلس سيناقش أيضا موضوع تنفيذ قرار القمة السابق بشأن توفير شبكة أمان مالية لدعم السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.ي.