يخوض تحالف التيار الديمقراطي بقيادة د. أحمد البرعي وزير القوى العاملة الاسبق جولة جديدة من مفاوضات لم شمل القوي و الاحزاب المدنية تحت راية موحدة تحت مسمي جبهة "البناء الوطنى" , لتكون علي غرار "جبهة الإنقاذ الوطني" , خاصة بعد اعلان عدد من الاحزاب بائتلاف الجبهة المصرية - المؤتمر و التجمع و الغد رفضهم الانضمام لقائمة د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق , في الوقت الذي أطلقت مجموعة من الشباب مبادرة "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ تشرذم التحالفات السياسية ، مطالبين البرعي , القيادي بتشكيل قائمة وطنية تجمع كل الأطياف السياسية المعترفة بثورتى 25 يناير و30 يونيو والمؤمنة بمدنية الدولة . في حين عقدت لجنة الانتخابات بتحالف التيار الديمقراطى اجتماعا مساء امس ، لاستكمال اختيار وتصفية الأسماء المقدمة من الأحزاب ، للوقوف على 240 مرشحا من أصل 440 يمثلون ترشيحات أحزاب وكيانات التحالف.وكشفت مصادر باللجنة انه بعد الاستقرار على 240 اسما سيكون من بينهم 120 مرشحا أساسيا للقوائم، و120 احتطايطيا لهم. فيما اضافت أن ترشيحات احزاب التحالف لمقاعد الفردى وصلت حتى الان لما يزيد عن 120 مرشحا حتى اللحظة الحالية وسيتم اختيار اسماء المرشحين وفقا لمعايير التحالف. من جانبه أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن القوى العاملة الأسبق والقيادى بالتيار الديمقراطى، أن دعوات البعض له بتشكيل رأس قائمة الوطنية لها تقديرها لديه ، لكنه مازال متمسكا بالسعى لتشكيل قائمة وطنية تضم أحزابا مدنية موسعة وعدم تشتيت القوى السياسية , مشددا علي ان التحالف لن ينضم لأى تحالف او كيان يحتوي على شخصيات لا تعترف بثورتي 25 يناير , و30 يونيو , مشيرا الي ضرورة سعي البرلمان القادم الى تحقيق أهداف الثورتين وهي عيش , حرية , كرامة انسانية . وأضاف البرعي – في تصريحات خاصة له أمس - أن التحالفات السياسية الحالية لم تتبلور في شكلها النهائي بعد , وان الأيام المقبلة ستشهد العديد من التغيرات على الساحة السياسية ولا سيما التحالفات الانتخابية . وأشار البرعى إلى أنه يسعي خلال الوقت الراهن الي تشكيل جبهة "البناء الوطنى" والتى كان قد أعلن عنها مسبقا , لتكون علي غرار "جبهة الإنقاذ الوطني" , واضاف ان المشاورات ما زالت مستمرة مع تحالف الوفد المصري و انه لا أحد يمكنه انكار ان حزب الوفد كان ركنا من اهم الاركان التي ارتكزت عليها جبهة الانقاذ في تاسيسها. من جانبه نفى نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع انسحاب الحزب من ائتلاف الجبهة المصرية , قائلا " مستمرين فى التنسيق مع الائتلاف على مقاعد الفردى ، لأننا جزء من الجبهة المصرية" , مشيرا الي انه هناك اتجاها داخل الحزب يري ضرورة التنسيق مع تحالف آخر، غير ائتلاف "الجبهة المصرية" , وذلك على مستوي القوائم , مشددا علي تمسك الحزب بموقفه من عدم المشاركة فى قائمة الدكتور كمال الجنزورى . فيما أطلقت مجموعة من الشباب مبادرة "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ ما وصفته ب"مركب التحالفات السياسية من الغرق"، مطالبين د.أحمد البرعى وزير القوى العاملة الاسبق , القيادي بتحالف التيار الديمقراطي بتشكيل قائمة وطنية تجمع كل الأطياف السياسية المعترفة بثورتى 25 يناير و30 يونيو والمؤمنة بمدنية الدولة. واشار منظمو المبادرة - في بيان صادر امس - إلى أن ذلك يأتى بعد تعثر المفاوضات التى يجريها الدكتور كمال الجنزورى وتوالى الانسحابات السياسية منها، كما سبق أن تعثرت مشاورات الدكتور عمرو موسى لتكوين قائمة وطنية موحدة ،في الوقت الذي يتطلع العالم كله لهذا الاستحقاق السياسى المتمم لخارطة الطريق، كما تتربص قوى الإرهاب والتطرف. وأوضح الشباب في مبادرتهم أن هذا التحرك يأتى استشعاراً للأخطار التى ستلحق بالوطن فى حالة عدم اتفاق الأحزاب والقوى السياسية على قائمة وطنية واحدة لخوض الانتخابات القادمة، مؤكدين أن وفدا من أعضاء المبادرة التقى د.احمد البرعى لإلزامه بتحمل مسئوليته كشخصية وطنية مستقلة وعلى تواصل بكل القوى السياسية ولطالما كان له الدور الوطنى فى إحداث التوافق حول المطالب السياسية. كما عرض أعضاء المبادرة على البرعى ملامح مبادرتهم التى تتلافى الأخطاء التى وقعت فيها التحالفات الحالية، وهى أن تكون القائمة حزبية ومفتوحة لكل الأحزاب التى تؤمن بالدولة المدنية والتى تعترف بثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومفتوحة لكل من لم تتلوث يداه بالفساد السياسى أو المالى أو بدماء المصريين، ووضع ميثاق شرف للقائمة تلتزم به كل الأحزاب المنضوية فيها، كما يتم تقسيم مقاعد القائمة على الأحزاب وفقاً لحجم كل حزب علي الساحة السياسية مع مراعاة المرونة اللازمة فى إطار الحرص على التوافق , وأكدوا أن د.أحمد البرعى عبر عن ترحيبه بالمبادرة وعن استعداده لتحمل المسئولية الوطنية فى توحيد التحالفات والأحزاب حول القائمة الموحدة، وأنه سيبدأ الاتصالات برؤساء الأحزاب الكبرى والتحالفات الانتخابية مثل تحالف الوفد والتيار الديمقراطى وحزب المصريين الأحرار وغيرهم، كما يسعده التواصل من كل القوى والأحزاب الأخرى التى ترغب فى الانضمام لهذه المبادرة . يخوض تحالف التيار الديمقراطي بقيادة د. أحمد البرعي وزير القوى العاملة الاسبق جولة جديدة من مفاوضات لم شمل القوي و الاحزاب المدنية تحت راية موحدة تحت مسمي جبهة "البناء الوطنى" , لتكون علي غرار "جبهة الإنقاذ الوطني" , خاصة بعد اعلان عدد من الاحزاب بائتلاف الجبهة المصرية - المؤتمر و التجمع و الغد رفضهم الانضمام لقائمة د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق , في الوقت الذي أطلقت مجموعة من الشباب مبادرة "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ تشرذم التحالفات السياسية ، مطالبين البرعي , القيادي بتشكيل قائمة وطنية تجمع كل الأطياف السياسية المعترفة بثورتى 25 يناير و30 يونيو والمؤمنة بمدنية الدولة . في حين عقدت لجنة الانتخابات بتحالف التيار الديمقراطى اجتماعا مساء امس ، لاستكمال اختيار وتصفية الأسماء المقدمة من الأحزاب ، للوقوف على 240 مرشحا من أصل 440 يمثلون ترشيحات أحزاب وكيانات التحالف.وكشفت مصادر باللجنة انه بعد الاستقرار على 240 اسما سيكون من بينهم 120 مرشحا أساسيا للقوائم، و120 احتطايطيا لهم. فيما اضافت أن ترشيحات احزاب التحالف لمقاعد الفردى وصلت حتى الان لما يزيد عن 120 مرشحا حتى اللحظة الحالية وسيتم اختيار اسماء المرشحين وفقا لمعايير التحالف. من جانبه أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن القوى العاملة الأسبق والقيادى بالتيار الديمقراطى، أن دعوات البعض له بتشكيل رأس قائمة الوطنية لها تقديرها لديه ، لكنه مازال متمسكا بالسعى لتشكيل قائمة وطنية تضم أحزابا مدنية موسعة وعدم تشتيت القوى السياسية , مشددا علي ان التحالف لن ينضم لأى تحالف او كيان يحتوي على شخصيات لا تعترف بثورتي 25 يناير , و30 يونيو , مشيرا الي ضرورة سعي البرلمان القادم الى تحقيق أهداف الثورتين وهي عيش , حرية , كرامة انسانية . وأضاف البرعي – في تصريحات خاصة له أمس - أن التحالفات السياسية الحالية لم تتبلور في شكلها النهائي بعد , وان الأيام المقبلة ستشهد العديد من التغيرات على الساحة السياسية ولا سيما التحالفات الانتخابية . وأشار البرعى إلى أنه يسعي خلال الوقت الراهن الي تشكيل جبهة "البناء الوطنى" والتى كان قد أعلن عنها مسبقا , لتكون علي غرار "جبهة الإنقاذ الوطني" , واضاف ان المشاورات ما زالت مستمرة مع تحالف الوفد المصري و انه لا أحد يمكنه انكار ان حزب الوفد كان ركنا من اهم الاركان التي ارتكزت عليها جبهة الانقاذ في تاسيسها. من جانبه نفى نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع انسحاب الحزب من ائتلاف الجبهة المصرية , قائلا " مستمرين فى التنسيق مع الائتلاف على مقاعد الفردى ، لأننا جزء من الجبهة المصرية" , مشيرا الي انه هناك اتجاها داخل الحزب يري ضرورة التنسيق مع تحالف آخر، غير ائتلاف "الجبهة المصرية" , وذلك على مستوي القوائم , مشددا علي تمسك الحزب بموقفه من عدم المشاركة فى قائمة الدكتور كمال الجنزورى . فيما أطلقت مجموعة من الشباب مبادرة "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ ما وصفته ب"مركب التحالفات السياسية من الغرق"، مطالبين د.أحمد البرعى وزير القوى العاملة الاسبق , القيادي بتحالف التيار الديمقراطي بتشكيل قائمة وطنية تجمع كل الأطياف السياسية المعترفة بثورتى 25 يناير و30 يونيو والمؤمنة بمدنية الدولة. واشار منظمو المبادرة - في بيان صادر امس - إلى أن ذلك يأتى بعد تعثر المفاوضات التى يجريها الدكتور كمال الجنزورى وتوالى الانسحابات السياسية منها، كما سبق أن تعثرت مشاورات الدكتور عمرو موسى لتكوين قائمة وطنية موحدة ،في الوقت الذي يتطلع العالم كله لهذا الاستحقاق السياسى المتمم لخارطة الطريق، كما تتربص قوى الإرهاب والتطرف. وأوضح الشباب في مبادرتهم أن هذا التحرك يأتى استشعاراً للأخطار التى ستلحق بالوطن فى حالة عدم اتفاق الأحزاب والقوى السياسية على قائمة وطنية واحدة لخوض الانتخابات القادمة، مؤكدين أن وفدا من أعضاء المبادرة التقى د.احمد البرعى لإلزامه بتحمل مسئوليته كشخصية وطنية مستقلة وعلى تواصل بكل القوى السياسية ولطالما كان له الدور الوطنى فى إحداث التوافق حول المطالب السياسية. كما عرض أعضاء المبادرة على البرعى ملامح مبادرتهم التى تتلافى الأخطاء التى وقعت فيها التحالفات الحالية، وهى أن تكون القائمة حزبية ومفتوحة لكل الأحزاب التى تؤمن بالدولة المدنية والتى تعترف بثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومفتوحة لكل من لم تتلوث يداه بالفساد السياسى أو المالى أو بدماء المصريين، ووضع ميثاق شرف للقائمة تلتزم به كل الأحزاب المنضوية فيها، كما يتم تقسيم مقاعد القائمة على الأحزاب وفقاً لحجم كل حزب علي الساحة السياسية مع مراعاة المرونة اللازمة فى إطار الحرص على التوافق , وأكدوا أن د.أحمد البرعى عبر عن ترحيبه بالمبادرة وعن استعداده لتحمل المسئولية الوطنية فى توحيد التحالفات والأحزاب حول القائمة الموحدة، وأنه سيبدأ الاتصالات برؤساء الأحزاب الكبرى والتحالفات الانتخابية مثل تحالف الوفد والتيار الديمقراطى وحزب المصريين الأحرار وغيرهم، كما يسعده التواصل من كل القوى والأحزاب الأخرى التى ترغب فى الانضمام لهذه المبادرة .