تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية يوم الأربعاء الموافق 26 نوفمبر 2014 في تمام الساعة الخامسة مساءً بمركز المؤتمرات، قاعة الاجتماعات (A)؛ حيث سيقرأ المشاركون مسرحية «الجنيه المصري» لبديع خيري ونجيب الريحاني، بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين. ويتم التسجيل للقراءة بمكتب الاستعلامات الرئيسي بالمكتبة. مسرحية «الجنيه المصري»، التي اقتبسها نجيب الريحاني وبديع خيري عن مسرحية كوميدية ساخرة بعنوان «توباز» للكاتب الفرنسي مارسيل بانيول، سرعان ما ظهرت علي المسارح الفرنسية وتُرجمت ومُثلت بنجاح كبير في دول عديدة. وهي تُعد علامة بارزة في مسيرة الريحاني لأنها تؤرخ بداية مرحلة جديدة شهدت أعمالاً أنضج شكلاً ومضمونًا من غيرها. وتعتبر أيضًا مقدمة وإرهاصًا للمسرحيات الانتقادية الاجتماعية التي قدمتها فرقة الريحاني في العصر الذهبي (1935–1949). تُظهر مسرحية «الجنيه المصري» شرور المال وتأثيره السلبي على سلوك الأفراد، وكيف يلعب دورًا خطيرًا ومؤثرًا في إفساد الضمائر وانتهاك الأخلاق. فنري كيف تحول «ياقوت»، المدرس الشريف المثالي، إلى رجل فاسد، فنراه يتحول من معلم فاضل يقدس القيم الاجتماعية الرفيعة كالشرف، والأمانة، والنزاهة إلى رجل أعمال يتورط في عمليات تجارية مربحة، لكن بأساليب لا يقرها القانون. وها هو يحقق كل ما تمناه من جاه، وغنى، وتقدير المجتمع بأموال جمعها بالكسب الحرام، بعد أن كان في البداية لا يتراجع أمام تهديد «جاد» السماك، ولا يلين أمام المرأة محدثة النعمة، ولا يعبأ بوعيد الناظر إن لم يبادر برفع درجات الراسبين رغم خفض مرتبه عدة مرات. إلا إنه يتحول من المثالية الأخلاقية إلى الفساد الكامل بعدما انزلق في مصيدة رجل الأعمال الفاسد «بهريز» عن طريق سلسلة من التحولات في إطار كوميدي. تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية يوم الأربعاء الموافق 26 نوفمبر 2014 في تمام الساعة الخامسة مساءً بمركز المؤتمرات، قاعة الاجتماعات (A)؛ حيث سيقرأ المشاركون مسرحية «الجنيه المصري» لبديع خيري ونجيب الريحاني، بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين. ويتم التسجيل للقراءة بمكتب الاستعلامات الرئيسي بالمكتبة. مسرحية «الجنيه المصري»، التي اقتبسها نجيب الريحاني وبديع خيري عن مسرحية كوميدية ساخرة بعنوان «توباز» للكاتب الفرنسي مارسيل بانيول، سرعان ما ظهرت علي المسارح الفرنسية وتُرجمت ومُثلت بنجاح كبير في دول عديدة. وهي تُعد علامة بارزة في مسيرة الريحاني لأنها تؤرخ بداية مرحلة جديدة شهدت أعمالاً أنضج شكلاً ومضمونًا من غيرها. وتعتبر أيضًا مقدمة وإرهاصًا للمسرحيات الانتقادية الاجتماعية التي قدمتها فرقة الريحاني في العصر الذهبي (1935–1949). تُظهر مسرحية «الجنيه المصري» شرور المال وتأثيره السلبي على سلوك الأفراد، وكيف يلعب دورًا خطيرًا ومؤثرًا في إفساد الضمائر وانتهاك الأخلاق. فنري كيف تحول «ياقوت»، المدرس الشريف المثالي، إلى رجل فاسد، فنراه يتحول من معلم فاضل يقدس القيم الاجتماعية الرفيعة كالشرف، والأمانة، والنزاهة إلى رجل أعمال يتورط في عمليات تجارية مربحة، لكن بأساليب لا يقرها القانون. وها هو يحقق كل ما تمناه من جاه، وغنى، وتقدير المجتمع بأموال جمعها بالكسب الحرام، بعد أن كان في البداية لا يتراجع أمام تهديد «جاد» السماك، ولا يلين أمام المرأة محدثة النعمة، ولا يعبأ بوعيد الناظر إن لم يبادر برفع درجات الراسبين رغم خفض مرتبه عدة مرات. إلا إنه يتحول من المثالية الأخلاقية إلى الفساد الكامل بعدما انزلق في مصيدة رجل الأعمال الفاسد «بهريز» عن طريق سلسلة من التحولات في إطار كوميدي.