أكد الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي ،أن الكويت دوما مساندة لجميع جهود تحسين الأوضاع الإنسانية في الوطن العربي وفي المناطق التي تتعرض شعوبها لأزمات إنسانية تستدعي تضافر الجهود الدولية. وأوضح أنها أصبحت بحق رمزاً للإغاثة الإنسانية وأصبح قائدها الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت قائدا للعمل الإنساني مؤكدة بذلك دورا عريقا أصيلاً في نجدة وإغاثة المحتاج ودور مضئ نحتاج إليه في ظل اتهامات باطلة تروج ضد العرب والعروبة. وقال العربي خلال كلمته أمام احتفال الجامعة بتكريم أمير الكويت الاثنين 3نوفمبر،أن مبادرة الأممالمتحدة وسكرتيرها العام بان كي مون لدليل على أهمية العمل الإنساني الدولي، ودليل على أن بصمة الكويت وأميرها في المجال الإنساني واضحة وجلية، وأن جهوده ومساهماته الإنسانية المتواصلة قد حققت أثرها الطيب في تخفيف معاناة الشعوب في أوطان كثيرة. وأشاد العربي بمبادرة "الحياة الكريمة" التي أطلقتها الكويت في المنتدى الاقتصادي الإسلامي الرابع وساهمت فيها بمائة مليون دولار لمواجهة الانعكاسات السلبية لأزمة الغذاء العالمية على الدول الأقل نمواً، فقد قامت الكويت بمضاعفة قيمة مساهمتها في صندوق الأممالمتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الإنسانية ، مشيرا إلى تبرع الكويت لمنظمة الصحة العالمية لاحتواء وباء "أيبولا" المميت وهو التبرع الأول من نوعه الذي تتسلمه المنظمة من دولة عربية. وأوضح العربي أن الكويت استمرت في رعاية القضية الفلسطينية ودعمها إنسانياً وسياسياً ومالياً في جميع المحافل العربية والدولية، ولا ينسى توجيه الأمير الأخير بمساهمة بلاده في إعادة إعمار قطاع غزة في مؤتمر القاهرة الذي عقد الشهر الماضي بمبلغ 200 مليون دولار استمراراً لتوجيهاته بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. أكد الأمين العام للجامعة العربية د.نبيل العربي ،أن الكويت دوما مساندة لجميع جهود تحسين الأوضاع الإنسانية في الوطن العربي وفي المناطق التي تتعرض شعوبها لأزمات إنسانية تستدعي تضافر الجهود الدولية. وأوضح أنها أصبحت بحق رمزاً للإغاثة الإنسانية وأصبح قائدها الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت قائدا للعمل الإنساني مؤكدة بذلك دورا عريقا أصيلاً في نجدة وإغاثة المحتاج ودور مضئ نحتاج إليه في ظل اتهامات باطلة تروج ضد العرب والعروبة. وقال العربي خلال كلمته أمام احتفال الجامعة بتكريم أمير الكويت الاثنين 3نوفمبر،أن مبادرة الأممالمتحدة وسكرتيرها العام بان كي مون لدليل على أهمية العمل الإنساني الدولي، ودليل على أن بصمة الكويت وأميرها في المجال الإنساني واضحة وجلية، وأن جهوده ومساهماته الإنسانية المتواصلة قد حققت أثرها الطيب في تخفيف معاناة الشعوب في أوطان كثيرة. وأشاد العربي بمبادرة "الحياة الكريمة" التي أطلقتها الكويت في المنتدى الاقتصادي الإسلامي الرابع وساهمت فيها بمائة مليون دولار لمواجهة الانعكاسات السلبية لأزمة الغذاء العالمية على الدول الأقل نمواً، فقد قامت الكويت بمضاعفة قيمة مساهمتها في صندوق الأممالمتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ الإنسانية ، مشيرا إلى تبرع الكويت لمنظمة الصحة العالمية لاحتواء وباء "أيبولا" المميت وهو التبرع الأول من نوعه الذي تتسلمه المنظمة من دولة عربية. وأوضح العربي أن الكويت استمرت في رعاية القضية الفلسطينية ودعمها إنسانياً وسياسياً ومالياً في جميع المحافل العربية والدولية، ولا ينسى توجيه الأمير الأخير بمساهمة بلاده في إعادة إعمار قطاع غزة في مؤتمر القاهرة الذي عقد الشهر الماضي بمبلغ 200 مليون دولار استمراراً لتوجيهاته بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.