اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 2 نوفمبر، قرية "كيسان" شرق مدينة "بيت لحم" وداهمت منازل المواطنين. وقال رئيس مجلس القرية حسين غزال إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها موظفون من الإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحموا القرية وانتشروا في شوارعها وأحيائها مما أثار حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم"، مضيفا أن "جنود الاحتلال شرعوا بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها عرف من أصحابها صالح عبد الله عبيات". وفي القدس، أعلنت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال الإسرائيلي - في بيان لها - أنها اعتقلت 111 مقدسيا منذ الثاني والعشرين من شهر أكتوبر الماضي وحتى أمس السبت 1 نوفمبر. وأشارت إلى اعتقال 17 مواطنا يوم الجمعة الماضي في القدسالمحتلة بحجة ما سمته ب"الإخلال بالنظام".. موضحة أن عددا منهم تم اعتقالهم خلال مداهمة منازلهم ومن المتوقع تنفيذ اعتقالات أخرى لمن سمتهم ب"مشتبهين إضافيين" لاحقا. ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من مدينة "بيت لحم" وسلمت أربعة آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها. وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسين صالح أبو عكر، 25 عاما، بعد دهم منزله وتفتيشه في مخيم عايدة شمال مدينة "بيت لحم". وأوضح المصدر أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع الصف وسط المدينة وداهمت عدة منازل وسلمت كلا من حمدي إبراهيم حسان، 25 عاما، وعرابي إبراهيم جواريش، 22 عاما، وأحمد عطا الهريمي، 25 عاما، بلاغات لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب مدينة "بيت لحم". وسلمت الشاب علي محمود طقاقطة، 30 عاما، من بلدة "بيت فجار" جنوبا بلاغا لمراجعة مخابراتها. في سياق آخر، قال الأسير المريض رياض العمور من مدينة "بيت لحم" المحتجز في عيادة سجن الرملة إن "معاناة الأسرى المرضى تزداد مع عمليات التفتيش التي تجريها قوات القمع ليلا لغرفهم وبشكل يومي والتي تستمر لساعات دون أدنى مراعاة لأوضاعهم الصحية". وتستمر معاناة الأسرى المرضى المحتجزين في الرملة مستمرة مع تدهور في أوضاعهم الصحية، خاصة أن عددا منهم ينتظر منذ سنوات أن يتم تقديم العلاج اللازم لهم أو أن يتم تحديد موعد لإجراء فحص طبي أو عملية جراحية. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن "ناهض الأقرع المحكوم عليه بالسجن المؤبد أكد لمحاميته التي زارته أنه تقرر إجراء عملية جراحية عاجلة له لبتر جزء آخر من ساقيه وهذه المرة وحسب وصف الأسير سيتم بتر ساقيه فوق الركبة". وذكر الأسير أنه وافق على إجرائها لأنه لم يعد يحتمل الألم الذي يزداد علما بأنه خضع سابقا لثلاث عمليات بتر لساقيه. ويعتبر الأقرع، المعتقل منذ عام 2007، من أصعب الحالات المرضية المحتجزة داخل سجون الاحتلال. ويعاني الأسير ربيع صبيح من "بيت لحم" من مشاكل في القلب تتفاقم في ظل مماطلة مصلحة السجون بتحديد موعد لإجراء عملية قلب له. وكان الأسير صبيح قد أكد لنادي الأسير أنه تناول دواء زود به من أطباء مصلحة السجون وتسبب بحدوث نزيف أثر على عمل عضلة القلب علما بأنه محكوم عليه بالسجن "22 شهرا". الجدير بالذكر أن 14 أسيرا مريضا محتجزون في "عيادة سجن الرملة" بشكل دائم. ومن جهة أخرى، طالب نادي الأسير سلطات الاحتلال ومصلحة السجون بتقديم العلاج للأسير جابر عويص من مخيم "بلاطة" بعد تردي وضعه الصحي نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال بعينه اليمنى. وقال نادي الأسير إن "عويص معتقل من 24 مارس 2014 ومتواجد بسجن "مجدو" حيث تعرضت عينه لالتهابات حادة وأصبح عاجزا لا يستطيع مشاهدة أي شيء، وطالبت عائلة الأسير جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل للإفراج عنه من أجل استكمال علاجه بالخارج علما بأن إدارة السجون تمنع جميع أفراد عائلته من الزيارة تحت الحجج الأمنية". اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 2 نوفمبر، قرية "كيسان" شرق مدينة "بيت لحم" وداهمت منازل المواطنين. وقال رئيس مجلس القرية حسين غزال إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها موظفون من الإدارة المدنية الإسرائيلية اقتحموا القرية وانتشروا في شوارعها وأحيائها مما أثار حالة من الهلع والخوف في صفوف المواطنين لاسيما الأطفال منهم"، مضيفا أن "جنود الاحتلال شرعوا بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها عرف من أصحابها صالح عبد الله عبيات". وفي القدس، أعلنت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال الإسرائيلي - في بيان لها - أنها اعتقلت 111 مقدسيا منذ الثاني والعشرين من شهر أكتوبر الماضي وحتى أمس السبت 1 نوفمبر. وأشارت إلى اعتقال 17 مواطنا يوم الجمعة الماضي في القدسالمحتلة بحجة ما سمته ب"الإخلال بالنظام".. موضحة أن عددا منهم تم اعتقالهم خلال مداهمة منازلهم ومن المتوقع تنفيذ اعتقالات أخرى لمن سمتهم ب"مشتبهين إضافيين" لاحقا. ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا من مدينة "بيت لحم" وسلمت أربعة آخرين بلاغات لمراجعة مخابراتها. وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب حسين صالح أبو عكر، 25 عاما، بعد دهم منزله وتفتيشه في مخيم عايدة شمال مدينة "بيت لحم". وأوضح المصدر أن قوات الاحتلال اقتحمت شارع الصف وسط المدينة وداهمت عدة منازل وسلمت كلا من حمدي إبراهيم حسان، 25 عاما، وعرابي إبراهيم جواريش، 22 عاما، وأحمد عطا الهريمي، 25 عاما، بلاغات لمراجعة المخابرات الإسرائيلية في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب مدينة "بيت لحم". وسلمت الشاب علي محمود طقاقطة، 30 عاما، من بلدة "بيت فجار" جنوبا بلاغا لمراجعة مخابراتها. في سياق آخر، قال الأسير المريض رياض العمور من مدينة "بيت لحم" المحتجز في عيادة سجن الرملة إن "معاناة الأسرى المرضى تزداد مع عمليات التفتيش التي تجريها قوات القمع ليلا لغرفهم وبشكل يومي والتي تستمر لساعات دون أدنى مراعاة لأوضاعهم الصحية". وتستمر معاناة الأسرى المرضى المحتجزين في الرملة مستمرة مع تدهور في أوضاعهم الصحية، خاصة أن عددا منهم ينتظر منذ سنوات أن يتم تقديم العلاج اللازم لهم أو أن يتم تحديد موعد لإجراء فحص طبي أو عملية جراحية. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن "ناهض الأقرع المحكوم عليه بالسجن المؤبد أكد لمحاميته التي زارته أنه تقرر إجراء عملية جراحية عاجلة له لبتر جزء آخر من ساقيه وهذه المرة وحسب وصف الأسير سيتم بتر ساقيه فوق الركبة". وذكر الأسير أنه وافق على إجرائها لأنه لم يعد يحتمل الألم الذي يزداد علما بأنه خضع سابقا لثلاث عمليات بتر لساقيه. ويعتبر الأقرع، المعتقل منذ عام 2007، من أصعب الحالات المرضية المحتجزة داخل سجون الاحتلال. ويعاني الأسير ربيع صبيح من "بيت لحم" من مشاكل في القلب تتفاقم في ظل مماطلة مصلحة السجون بتحديد موعد لإجراء عملية قلب له. وكان الأسير صبيح قد أكد لنادي الأسير أنه تناول دواء زود به من أطباء مصلحة السجون وتسبب بحدوث نزيف أثر على عمل عضلة القلب علما بأنه محكوم عليه بالسجن "22 شهرا". الجدير بالذكر أن 14 أسيرا مريضا محتجزون في "عيادة سجن الرملة" بشكل دائم. ومن جهة أخرى، طالب نادي الأسير سلطات الاحتلال ومصلحة السجون بتقديم العلاج للأسير جابر عويص من مخيم "بلاطة" بعد تردي وضعه الصحي نتيجة إصابته برصاص قوات الاحتلال بعينه اليمنى. وقال نادي الأسير إن "عويص معتقل من 24 مارس 2014 ومتواجد بسجن "مجدو" حيث تعرضت عينه لالتهابات حادة وأصبح عاجزا لا يستطيع مشاهدة أي شيء، وطالبت عائلة الأسير جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل للإفراج عنه من أجل استكمال علاجه بالخارج علما بأن إدارة السجون تمنع جميع أفراد عائلته من الزيارة تحت الحجج الأمنية".