شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة من الاعتقالات الجديدة على الفلسطينيين في مختلف المناطق، حيث كانت بدايتها مع الأسير المحرر "يوسف شعبان ياسين" الذي اعتقلته سلطات الاحتلال بعد اقتحام منزلة في "جنين" وتفتيشه ومصادرة ممتلكاته. كما اعتقلت "محمد أسعد الزغل" شقيق الأسير "سلام الزغل" من بيته في قرية "شويكة" وسط أنباء عن نقله إلى مستشفى "الخضيرة" جراء تعرضه للضرب المبرح أثناء اعتقاله. جاء ذلك في تقرير بثته قناة "فلسطين اليوم"، حيث منعت سلطات الاحتلال محامى "الزغل" من زيارته، وأعل نادي "الأسير الفلسطيني" أن الأسير "أحمد عوض" الموجود في عيادة سجن الرملة، يواجه خطر الإصابة بشلل، جراء إصابته برصاصتين في الحوض أثناء اعتقاله، ويعانى أيضا 16 أسيرا فلسطينيا من أوضاع صحية سيئة في المستشفى التابعة لسجن الرملة. ووصف "العيساوى" مستشفى سجن الرملة، بأنه ليس أكثر من مختبر للتجارب الطبية على المرضى الموجودين فيه على حسب وصفه، وقالت الأسيرة "هبة بدير" المعتقلة من بيت لحم، أنها تعرضت للتعذيب وضغوطات نفسية خلال استجوابها واعتقالها، بتهمة متعلقة بزيارة عائلتها في قطاع غزة.