أثار إعلان دولة السويد اعترافها الرسمي بدولة فلسطين عدد من التساؤلات أهمها: ما هي الفائدة العائدة على دولة فلسطين؟..فمنذ إعلان استقلالها في 15 نوفمبر 1988 اعترف بها 135 دولة رسميا حتى الآن. وأعلن استقلال دولة فلسطين في مدينة الجزائر في دورة استثنائية في المنفى من المجلس الوطني الفلسطيني، وقامت مجموعة من البلدان بالاعتراف على الفور بدولة فلسطين، وبحلول نهاية عام 1988 كانت أكثر من 80 دولة اعترفت بالدولة المعلنة وعاصمتها القدسالشرقية، واعتباراً من 27 سبتمبر 2013، بحسب موقع ويكبيديا، قامت 134 دولة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين وارتفع العدد، الخميس 30 أكتوبر، بعد إعلان السويد اعترافها بالدولة رسميا. وتشهد الساحة الفلسطينية على المستوى الدولي حراكا كبيرا، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في تصريحات نشرت الثلاثاء 14 أكتوبر، إن باريس يجب أن تعترف بدولة فلسطينية فقط إذا كان ذلك سيساعد في تحقيق السلام وليس كمجرد بادرة رمزية، وأجاب على سؤال في البرلمان أنه إذا فشلت المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل فان باريس "لن تتنصل من مسؤولياتها" وإنما ستعترف بالدولة الفلسطينية. واعترف البرلمان البريطاني، الاثنين 13 أكتوبر، في اقتراع رمزي بدولة فلسطين بأغلبية 274 صوتا مقابل 12 صوتا، وهو إجراء لن يغير موقف الحكومة من الموضوع لكن يحمل قيمة رمزية للفلسطينيين في مسعاهم لنيل وضع الدولة. وبالرغم من أهمية اليوم للدولة الفلسطينية إلا أن تصعيديات إسرائيلية عنيفة في القدس تحاول إفساد فرحة الفلسطينيين. ونشرت صحيفة القدسالفلسطينية، الخميس 30 أكتوبر قرار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بزيادة مهمة" في أعداد رجال الشرطة الذين سيتم نشرهم في القدس، خشية من تصاعد التوتر واندلاع مواجهات، بعد إطلاق النار على الحاخام المتطرف يهودا غليك. ويذكر مجموعة من المستوطنين بتقدمهم الحاخام المتطرف "يهودا غليك" اقتحمت المسجد الأقصى المبارك صباح ،الثلاثاء 19 أغسطس، من جهة باب المغاربة بحماية الشرطة الإسرائيلية حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها هي خط أحمر لن يقبل المساس بها. وقال نبيل ابو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة- بحسب ما نشرت الوكالة الرسمية الفلسطينية- "إننا نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدسالمحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس". ويعتبر القرار الذي أصدرته إسرائيل بإغلاق المسجد الأقصى المبارك لأول مرة، تحديا سافرا وتصرفا خطيرا، مما يؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق أجواء سلبية. أثار إعلان دولة السويد اعترافها الرسمي بدولة فلسطين عدد من التساؤلات أهمها: ما هي الفائدة العائدة على دولة فلسطين؟..فمنذ إعلان استقلالها في 15 نوفمبر 1988 اعترف بها 135 دولة رسميا حتى الآن. وأعلن استقلال دولة فلسطين في مدينة الجزائر في دورة استثنائية في المنفى من المجلس الوطني الفلسطيني، وقامت مجموعة من البلدان بالاعتراف على الفور بدولة فلسطين، وبحلول نهاية عام 1988 كانت أكثر من 80 دولة اعترفت بالدولة المعلنة وعاصمتها القدسالشرقية، واعتباراً من 27 سبتمبر 2013، بحسب موقع ويكبيديا، قامت 134 دولة بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين وارتفع العدد، الخميس 30 أكتوبر، بعد إعلان السويد اعترافها بالدولة رسميا. وتشهد الساحة الفلسطينية على المستوى الدولي حراكا كبيرا، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في تصريحات نشرت الثلاثاء 14 أكتوبر، إن باريس يجب أن تعترف بدولة فلسطينية فقط إذا كان ذلك سيساعد في تحقيق السلام وليس كمجرد بادرة رمزية، وأجاب على سؤال في البرلمان أنه إذا فشلت المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل فان باريس "لن تتنصل من مسؤولياتها" وإنما ستعترف بالدولة الفلسطينية. واعترف البرلمان البريطاني، الاثنين 13 أكتوبر، في اقتراع رمزي بدولة فلسطين بأغلبية 274 صوتا مقابل 12 صوتا، وهو إجراء لن يغير موقف الحكومة من الموضوع لكن يحمل قيمة رمزية للفلسطينيين في مسعاهم لنيل وضع الدولة. وبالرغم من أهمية اليوم للدولة الفلسطينية إلا أن تصعيديات إسرائيلية عنيفة في القدس تحاول إفساد فرحة الفلسطينيين. ونشرت صحيفة القدسالفلسطينية، الخميس 30 أكتوبر قرار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بزيادة مهمة" في أعداد رجال الشرطة الذين سيتم نشرهم في القدس، خشية من تصاعد التوتر واندلاع مواجهات، بعد إطلاق النار على الحاخام المتطرف يهودا غليك. ويذكر مجموعة من المستوطنين بتقدمهم الحاخام المتطرف "يهودا غليك" اقتحمت المسجد الأقصى المبارك صباح ،الثلاثاء 19 أغسطس، من جهة باب المغاربة بحماية الشرطة الإسرائيلية حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية تأكيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها هي خط أحمر لن يقبل المساس بها. وقال نبيل ابو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة- بحسب ما نشرت الوكالة الرسمية الفلسطينية- "إننا نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدسالمحتلة، والذي وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس". ويعتبر القرار الذي أصدرته إسرائيل بإغلاق المسجد الأقصى المبارك لأول مرة، تحديا سافرا وتصرفا خطيرا، مما يؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق أجواء سلبية.