باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عملية القدس التي استهدفت المسئول فيما يسمى منظمة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية الحاخام المتطرف يهودا غليك والذي يقود عمليات الاقتحام اليومية للمسجد الأقصى المبارك. ووصف الناطق باسم حماس فوزي برهوم، في بيان صحفي الخميس 30 أكتوبر، العملية بالبطولية والشجاعة.مشيرا إلى أن العملية تأتي كرد فعل طبيعي، ونتيجة للانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين. وحمل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن اغتيال الأسير المحرر معتز حجازي.وقال "هذه الجريمة النكراء تهدف إلى تصفية عناوين ورموز المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة". وطالب برهوم أهالي القدس وكل أبناء الشعب الفلسطيني بمزيد من هذه العمليات والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين بكل قوة دفاعا عن الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات. وكان المسئول في "جماعة أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة الحاخام المتطرف يهودا غليك أصيب مساء أمس الأربعاء بجراح حرجة للغاية بعد تعرضه لنيران مسلحين يمتطى دراجة نارية لدى خروجه من مؤتمر لليمين المتطرف في مدينة القدسالمحتلة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح الخميس 30 أكتوبر، عن قتل منفذ العملية بحي أبو طور المقدسي، وهو الأسير المحرر معتز حجازي من سكان الحي وسط تشكيك برواية الشرطة. وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عملية اغتيال الحاخام "يهودا غليك" بالقدسالمحتلة "تعيدنا بالذاكرة إلى تطور آليات ووسائل المقاومة لتناسب شكل وحجم العدوان الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". وأكد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي:" أن الصهيوني المتطرف "غليك" نال ما يستحق وهو أحد أخطر المحرضين والمشاركين في قتل أطفال شعبنا والاعتداء اليومي على القدس والمسجد الأقصى" . واعتبر شهاب أن قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين عدوان خطير في سياق مخطط تقسيم الأقصى، داعيا المقدسيين وعموم أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية لإعلان النفير العام وشد الرحال للمسجد الأقصى تحديا للقرار العسكري الإسرائيلي. في سياق متصل،نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد معتز حجازي الذي اغتالته قوات الاحتلال بعد استهداف "غليك"، مؤكدة أنها أحد أعضائها وعلى استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الحركة في بيان صحفي "بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي ابن ال 32 عاماً التي أمضى قرابة نصفها أسيرا في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدسالمحتلة مستهدفة إعدامه". وتابعت: لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة –كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيدا كريما مقبلا غير مدبر . باركت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عملية القدس التي استهدفت المسئول فيما يسمى منظمة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية الحاخام المتطرف يهودا غليك والذي يقود عمليات الاقتحام اليومية للمسجد الأقصى المبارك. ووصف الناطق باسم حماس فوزي برهوم، في بيان صحفي الخميس 30 أكتوبر، العملية بالبطولية والشجاعة.مشيرا إلى أن العملية تأتي كرد فعل طبيعي، ونتيجة للانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين. وحمل حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن اغتيال الأسير المحرر معتز حجازي.وقال "هذه الجريمة النكراء تهدف إلى تصفية عناوين ورموز المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة". وطالب برهوم أهالي القدس وكل أبناء الشعب الفلسطيني بمزيد من هذه العمليات والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين بكل قوة دفاعا عن الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات. وكان المسئول في "جماعة أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة الحاخام المتطرف يهودا غليك أصيب مساء أمس الأربعاء بجراح حرجة للغاية بعد تعرضه لنيران مسلحين يمتطى دراجة نارية لدى خروجه من مؤتمر لليمين المتطرف في مدينة القدسالمحتلة. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح الخميس 30 أكتوبر، عن قتل منفذ العملية بحي أبو طور المقدسي، وهو الأسير المحرر معتز حجازي من سكان الحي وسط تشكيك برواية الشرطة. وبدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن عملية اغتيال الحاخام "يهودا غليك" بالقدسالمحتلة "تعيدنا بالذاكرة إلى تطور آليات ووسائل المقاومة لتناسب شكل وحجم العدوان الصهيوني على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا". وأكد داوود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي:" أن الصهيوني المتطرف "غليك" نال ما يستحق وهو أحد أخطر المحرضين والمشاركين في قتل أطفال شعبنا والاعتداء اليومي على القدس والمسجد الأقصى" . واعتبر شهاب أن قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين عدوان خطير في سياق مخطط تقسيم الأقصى، داعيا المقدسيين وعموم أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في الأراضي المحتلة عام 48 والضفة الغربية لإعلان النفير العام وشد الرحال للمسجد الأقصى تحديا للقرار العسكري الإسرائيلي. في سياق متصل،نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد معتز حجازي الذي اغتالته قوات الاحتلال بعد استهداف "غليك"، مؤكدة أنها أحد أعضائها وعلى استمرار انتفاضة القدس في وجه الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الحركة في بيان صحفي "بطل آخر يتقدم في بيت المقدس وأكنافها المباركة مدافعاً عن مسرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إنه الشهيد المجاهد البطل معتز إبراهيم خليل حجازي ابن ال 32 عاماً التي أمضى قرابة نصفها أسيرا في سجون الاحتلال، الذي استشهد صبيحة هذا اليوم بعد اشتباك مع قوات الاحتلال التي تقدمت نحو منزل عائلته في حي الثوري بمدينة القدسالمحتلة مستهدفة إعدامه". وتابعت: لقد كان الشهيد المجاهد طوال عمره القصير شوكة –كما وعد لحظة خروجه من السجن- في حلق الاحتلال والمستوطنين، حيث كان دائم الصلاة والرباط في ساحات المسجد الأقصى يدافع بجسده الضعيف عن طهر القدس وقداستها، إلى أن ارتقى شهيدا كريما مقبلا غير مدبر .