قالت حركة حماس في غزة الخميس: إنها "تبارك" عملية إطلاق النار على الناشط اليميني يهودا جليك، الذي أصيب بجروح خطيرة إثر هذه الحادثة الأربعاء مطالبة ب"مزيد من هذه العمليات المقاومة". وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان صحفي: "نبارك عملية القدس البطولية والشجاعة التي استهدفت مسئولًا فيما يسمى أمناء جبل الهيكل الإسرائيلية العنصرية المتطرفة أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى". وأضاف "نطالب أهلنا في القدس والضفة الغربية وكل أبناء شعبنا الفلسطيني بمزيد من هذه العمليات المقاومة والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين الصهاينة، وبكل قوة دفاعاً عن الأقصى وحقوق شعبنا مهما بلغت التضحيات". واعتبر أيضًا أن "هذه العملية تأتي كرد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين". كما نعت حماس في البيان منفذ العملية معتز حجازي الذي أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلته في تبادل لإطلاق النار صباح اليوم. من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان مقتضب: إنها "تحتسب عند الله شهيدها المجاهد معتز حجازي الذي استشهد في حي الثوري بالقدس بعد اشتباك مع قوات الاحتلال". وحجازي متهم بإطلاق النار بينما كان على دراجة نارية على إسرائيلي هو الناشط اليميني يهودا جليك وهو في الخمسين من العمر، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة مساء الأربعاء في القدسالغربية. ويهودا جليك ناشط يميني متطرف يسعى منذ سنوات للحصول على تصريح للصلاة في باحة الأقصى التي طردته منها الشرطة الإسرائيلية عدة مرات. واندلعت مواجهات في حي رأس العمود وسلوان بين الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين. وعززت الشرطة قواتها في مدينة القدس وفي باب العمود وعلى بوابات المدينة وحول البلدة القديمة.