أكدت صحيفة الوطن السعودية أن مصر في طريقها للتخلص من أيديولوجيا التطرف والمضي في تجفيف منابع الإرهاب، داعية المصريين إلى السعي لتنمية بلادهم لتحقيق الأهداف المرجوة. وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها ،الثلاثاء 28 أكتوبر، تحت عنوان "عن قصة مصر مع الإرهاب" - إن "كل مراقب أو متابع يستطيع أن يعقد مقارنة سريعة بين مصر في سنة الإخوان ومصر بعد 30 يونيو، ويستطيع كل محايد أن يرى عودة الحياة إلى الشارع المصري بعد الفوضى والصراعات والانقسامات التي أعقبت ثورة 25 من يناير، التي اشتدت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي". وأضافت أنه "أثناء فترة حكم الإخوان نشطت الجماعات الإرهابية في مصر، وتوالدت بشكل غير مسبوق في أرض لها تاريخها الحضاري القديم، وشعب يحمل كل قيم التمدن والتنوع، ونخب لها عمقها وتجربتها في تاريخ مصر الثقافي والسياسي، جاءت هذه الجماعات والتنظيمات لاختطاف الدولة المصرية، ولفرض وإحلال ثقافة رجعية طارئة على أمة فطرت على التعايش والتنوع والاختلاف". وتابعت أن "سيناء كانت وقتها معسكرا للتنظيمات الجهادية، لأن سيناء بالنسبة لنظام الإخوان لم تكن أكثر من ورقة مساومة يمكن من خلالها أن ينجح النظام في فرض خلافته على المنطقة، ويعرف الإرهابيون جيدا أن مصر في ذلك الوقت كانت فرصة تاريخية لا تعوض لإثبات نجاحهم السياسي ومن ثم فرض أجندتهم". وأكدت أن ثورة 30 يونيو جاءت لتغير المسار وتتدارك الوضع، مضيفة "وها نحن نرى الاستقرار الأمني وعودة الحياة الطبيعية إلى كل بيت وشارع ومدرسة.. ها نحن نرى مصر ماضية إلى النهضة شيئا فشيئا، ماضية إلى إزالة كل الركام الذي خلفته تركة الماضي ". ووصفت التفجيرات الإرهابية الأخيرة في سيناء واستهداف رجال الأمن والمنشآت الحيوية بأنها "محاولة اليائس" من قبل أعداء الحياة، بعد أن استعصت عليهم مصر. وقالت - في ختام تعليقها - إن "ما نراه هو أن مصر في طريقها للتخلص من أيديولوجيا التطرف، والمضي في تجفيف منابع الإرهاب، لكن ذلك لن يكتمل إلا إذا ركز المصريون على مفتاح التقدم: التنمية". أكدت صحيفة الوطن السعودية أن مصر في طريقها للتخلص من أيديولوجيا التطرف والمضي في تجفيف منابع الإرهاب، داعية المصريين إلى السعي لتنمية بلادهم لتحقيق الأهداف المرجوة. وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها ،الثلاثاء 28 أكتوبر، تحت عنوان "عن قصة مصر مع الإرهاب" - إن "كل مراقب أو متابع يستطيع أن يعقد مقارنة سريعة بين مصر في سنة الإخوان ومصر بعد 30 يونيو، ويستطيع كل محايد أن يرى عودة الحياة إلى الشارع المصري بعد الفوضى والصراعات والانقسامات التي أعقبت ثورة 25 من يناير، التي اشتدت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي". وأضافت أنه "أثناء فترة حكم الإخوان نشطت الجماعات الإرهابية في مصر، وتوالدت بشكل غير مسبوق في أرض لها تاريخها الحضاري القديم، وشعب يحمل كل قيم التمدن والتنوع، ونخب لها عمقها وتجربتها في تاريخ مصر الثقافي والسياسي، جاءت هذه الجماعات والتنظيمات لاختطاف الدولة المصرية، ولفرض وإحلال ثقافة رجعية طارئة على أمة فطرت على التعايش والتنوع والاختلاف". وتابعت أن "سيناء كانت وقتها معسكرا للتنظيمات الجهادية، لأن سيناء بالنسبة لنظام الإخوان لم تكن أكثر من ورقة مساومة يمكن من خلالها أن ينجح النظام في فرض خلافته على المنطقة، ويعرف الإرهابيون جيدا أن مصر في ذلك الوقت كانت فرصة تاريخية لا تعوض لإثبات نجاحهم السياسي ومن ثم فرض أجندتهم". وأكدت أن ثورة 30 يونيو جاءت لتغير المسار وتتدارك الوضع، مضيفة "وها نحن نرى الاستقرار الأمني وعودة الحياة الطبيعية إلى كل بيت وشارع ومدرسة.. ها نحن نرى مصر ماضية إلى النهضة شيئا فشيئا، ماضية إلى إزالة كل الركام الذي خلفته تركة الماضي ". ووصفت التفجيرات الإرهابية الأخيرة في سيناء واستهداف رجال الأمن والمنشآت الحيوية بأنها "محاولة اليائس" من قبل أعداء الحياة، بعد أن استعصت عليهم مصر. وقالت - في ختام تعليقها - إن "ما نراه هو أن مصر في طريقها للتخلص من أيديولوجيا التطرف، والمضي في تجفيف منابع الإرهاب، لكن ذلك لن يكتمل إلا إذا ركز المصريون على مفتاح التقدم: التنمية".