أكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم هاني كمال أن هناك حالة استنفار قصوى في الوزارة وسنجازي كل مقصر ومهمل والقانون سيطبق على الجميع دون تمييز. وأوضح كمال، خلال مداخلة هاتفية على قناة التحرير في برنامج "مساء جديد" أنه تم إعفاء مدير مدرسة أمين النشرتي ومسئول الأمن ومدير عام الإدارة عقب وفاه الطفل بأطفيح من عملهم، لافتا إلى أن الطفل "أدهم" توفي خارج المدرسة أثناء دخول سيارة التغذية ورجوعها بالخلف مما أدى إلى دهسه. وأضاف أنه تم إيقاف كل من له صلة عن العمل في واقعة وفاة الأطفال في مدارس المطرية ومطروح، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم في انتظار تقرير النيابة لمحاسبة المخطئ كما أن هناك منشور أمني بالتحذير من دخول السيارات إلى المدارس. وأشار كمال إلى أن الوزارة حصلت على بيانات قبل بدء الدراسة من الأبنية التعليمية أكدت فيها أن المدارس كلها في حالة جيدة، مضيفا أن هيئة الأبنية بكل المحافظات تعمل ليل نهار للتأكد من سلامة المدارس كما تم توجيه الأبنية التعليمية بخطاب شديد اللهجة لمراجعة كل جزء في المدرسة حتى لا تتكرر مثل هذه الوقائع. وأبدى المتحدث باسم وزارة التعليم استعداده لتقديم استقالته من الوزارة بعد وفاة طالب أطفيح إذا كان ذلك حلاً للمشكلة قائلا:" الحل ليس في الاستقالة ولكن في محاسبة المقصرين الذين عاشوا سنوات من الفوضى بدون رقيب أو حساب نافيا تقدم وزير التربية والتعليم د.محمود أبو النصر بإستقالته عقب الحادث وإنسحابه في هذا التوقيت مثل الجندي الذي ينسحب من الميدان.