أرسل رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج عبد الفتاح إبراهيم خطابا لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لمطالبته بالتدخل لإنقاذ الشركة العربية بولفارا للنسيج بالإسكندرية من الانهيار. جاء ذلك بعد قرار مجلس الإدارة بمنح أكثر من 4 ألاف عامل إجازة شهر بداية من شهر أكتوبر الحالي بسبب عدم توافر المواد الخام. وأكد رئيس النقابة في خطابه أن الشركة مثلها مثل بقية الشركات تعاني من البضائع المهربة عبر الحدود بالإضافة إلى الغزول المستوردة من الخارج بدون رسوم جمركية، والذي أدى في النهاية لانهيار الصناعة الوطنية وغلق الكثير من الشركات وتشريد الآلاف من العمال. ومن جانبه قال رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة علاء طلبة أنهم يعملون حاليا ب40% فقط من الطاقة الإنتاجية للشركة وهو الأمر الذي تسبب في عدم قدرة الإدارة على توفير المواد الخام اللازمة للتشغيل بالإضافة إلى عدم توافر رواتب العاملين التي تبلغ قيمتها 9 مليون جنيه شهريا. وأشار طلبة إلى أن الشركة كانت تتبع القطاع العام قبل خصخصتها في عام 1997 ضمن برنامج الخصخصة في ذلك الوقت إلا أنها ظلت تحقق أرباح كثيرة حتى عام 2008 بدأت تخسر عقب قرار الحكومة في ذلك الوقت بفتح الباب على مصراعيه أمام المنتجات الأجنبية. أرسل رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج عبد الفتاح إبراهيم خطابا لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لمطالبته بالتدخل لإنقاذ الشركة العربية بولفارا للنسيج بالإسكندرية من الانهيار. جاء ذلك بعد قرار مجلس الإدارة بمنح أكثر من 4 ألاف عامل إجازة شهر بداية من شهر أكتوبر الحالي بسبب عدم توافر المواد الخام. وأكد رئيس النقابة في خطابه أن الشركة مثلها مثل بقية الشركات تعاني من البضائع المهربة عبر الحدود بالإضافة إلى الغزول المستوردة من الخارج بدون رسوم جمركية، والذي أدى في النهاية لانهيار الصناعة الوطنية وغلق الكثير من الشركات وتشريد الآلاف من العمال. ومن جانبه قال رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة علاء طلبة أنهم يعملون حاليا ب40% فقط من الطاقة الإنتاجية للشركة وهو الأمر الذي تسبب في عدم قدرة الإدارة على توفير المواد الخام اللازمة للتشغيل بالإضافة إلى عدم توافر رواتب العاملين التي تبلغ قيمتها 9 مليون جنيه شهريا. وأشار طلبة إلى أن الشركة كانت تتبع القطاع العام قبل خصخصتها في عام 1997 ضمن برنامج الخصخصة في ذلك الوقت إلا أنها ظلت تحقق أرباح كثيرة حتى عام 2008 بدأت تخسر عقب قرار الحكومة في ذلك الوقت بفتح الباب على مصراعيه أمام المنتجات الأجنبية.