قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،الأحد 19 أكتوبر،"إن روسيا وأوروبا لديهما تاريخ مشترك منذ قرون،ولا يمكنهما الهرب من بعضهما البعض،غير أن السياسة الحالية للأوروبيين والتي ترمي إلى معاقبة روسيا"خبيثة ". وأضاف لافروف،في تصريح،أوردته وكالة الأنباء الروسية"تاس" شركاؤنا الذين فرضوا العقوبات في الحقيقة يقولون دون مواربة إن الإجراءات ليست بخصوص أوكرانيا،وبالنظر إلى جوهر تصريحاتهم وتصرفاتهم ترى أنها تظهر الهدف الحقيقي للقيود وهو تغيير روسيا وموقفها في القضايا الرئيسية وهي مسألة مبدأ بالنسبة لنا وذلك كله من أجل إجبار الدولة على قبول موقف الغرب"متابعا "هذه بقايا من الماضي، تفكير قاصر يعود إلى الحقب الاستعمارية ". ومضى لافروف يقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد اقترح في الماضي بدء محادثة جادة مع الاتحاد الأوروبي بشأن تأسيس مساحة اقتصادية وإنسانية مشتركة من المحيط الأطلنطي حتى المحيط الهادي. وأشار لافروف " قيل لنا قبل سنوات دعونا ننتظر وهو ما يعني الرفض بطبيعة الأمر،والآن وبعد مرور العديد من السنوات تقول القيادة الأوروبية أنه من الضروري التفكير وبدء محادثات بشأن هذا الأمر من الناحية الفعلية". تجدر الإشارة إلى أن المسئولين والشركات الروسية خضعوا لأول مجموعة من العقوبات الغربية والتي تضمنت حظر الدخول وتجميد أصول على خلفية ضم روسيا للقرم في منتصف شهر مارس الماضي بعد سقوط النظام في فبراير. وأعلن الغرب عقوبات قطاعية جديدة ضد روسيا في أواخر شهر يوليو بسبب موقف روسيا من الأحداث في أوكرانيا وخاصة بعد ما قال الغرب إنه تورط روسي في الاحتجاجات الشعبية العارمة في جنوب شرق أوكرانيا المضطرب. وردا على ذلك،فرضت روسيا، 6 أغسطس،حظرا مدته عام كامل على واردات اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان والفاكهة من استراليا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي كاملة والولايات المتحدة والنرويج. ونفت روسيا مرارا مزاعم الغرب بشأن تورطها في أي عمال عدائية في جنوب شرق أوكرانيا. قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،الأحد 19 أكتوبر،"إن روسيا وأوروبا لديهما تاريخ مشترك منذ قرون،ولا يمكنهما الهرب من بعضهما البعض،غير أن السياسة الحالية للأوروبيين والتي ترمي إلى معاقبة روسيا"خبيثة ". وأضاف لافروف،في تصريح،أوردته وكالة الأنباء الروسية"تاس" شركاؤنا الذين فرضوا العقوبات في الحقيقة يقولون دون مواربة إن الإجراءات ليست بخصوص أوكرانيا،وبالنظر إلى جوهر تصريحاتهم وتصرفاتهم ترى أنها تظهر الهدف الحقيقي للقيود وهو تغيير روسيا وموقفها في القضايا الرئيسية وهي مسألة مبدأ بالنسبة لنا وذلك كله من أجل إجبار الدولة على قبول موقف الغرب"متابعا "هذه بقايا من الماضي، تفكير قاصر يعود إلى الحقب الاستعمارية ". ومضى لافروف يقول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد اقترح في الماضي بدء محادثة جادة مع الاتحاد الأوروبي بشأن تأسيس مساحة اقتصادية وإنسانية مشتركة من المحيط الأطلنطي حتى المحيط الهادي. وأشار لافروف " قيل لنا قبل سنوات دعونا ننتظر وهو ما يعني الرفض بطبيعة الأمر،والآن وبعد مرور العديد من السنوات تقول القيادة الأوروبية أنه من الضروري التفكير وبدء محادثات بشأن هذا الأمر من الناحية الفعلية". تجدر الإشارة إلى أن المسئولين والشركات الروسية خضعوا لأول مجموعة من العقوبات الغربية والتي تضمنت حظر الدخول وتجميد أصول على خلفية ضم روسيا للقرم في منتصف شهر مارس الماضي بعد سقوط النظام في فبراير. وأعلن الغرب عقوبات قطاعية جديدة ضد روسيا في أواخر شهر يوليو بسبب موقف روسيا من الأحداث في أوكرانيا وخاصة بعد ما قال الغرب إنه تورط روسي في الاحتجاجات الشعبية العارمة في جنوب شرق أوكرانيا المضطرب. وردا على ذلك،فرضت روسيا، 6 أغسطس،حظرا مدته عام كامل على واردات اللحوم والدواجن والأسماك ومنتجات الألبان والفاكهة من استراليا وكندا ودول الاتحاد الأوروبي كاملة والولايات المتحدة والنرويج. ونفت روسيا مرارا مزاعم الغرب بشأن تورطها في أي عمال عدائية في جنوب شرق أوكرانيا.