أفتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أعمال ترميم الكنيسة المعلقة بمنطقة مصر القديمة، بعد إتمام أعمال التجديد والترميم بها. يأتي ذلك بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزراء الآثار، الصناعة، التنمية المحلية، والتطوير الحضرى، وسفراء عدد من الدول. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول تفاصيل مشروع الترميم الذي تم تنفيذه في الكنيسة، والذي جاء ضمن مشروع شامل لتجديد الكنيسة وإعادة إحياء منطقة مجمع الأديان بأكملها، بدأ عام 1998م، بتكلفة إجمالية قاربت على نحو 101 مليون جنيه، كان نصيب مشروع ترميم الكنيسة المعلقة منها نحو 39 مليون جنيه. وخلال كلمته قال رئيس مجلس الوزراء "أتذكر اليوم كلمة البابا شنودة الشهيرة، مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكن وطن يعيش فينا، فمصر هي المحبة والسلام، مصر التي تجمعنا ولا تفرقنا، مصر التي لا تيأس، ولتنظروا جميعا إلى المنطقة التي حولنا، فما دمنا كمصريين متحدين، ويدا واحدة، فلن نخاف من أي شيء، وسنبنى بلدنا". وأشار إلى أنه التقى البابا شنودة في الوقت الذي كانت تتم فيه أعمال ترميم الأزهر الشريف، وقال له إن أعمال ترميم الكنيسة المعلقة ستلقى نفس الاهتمام. وأضاف المهندس إبراهيم محلب أنه من يريد أن يفهم مصر فليأتي لزيارة مجمع الأديان، حيث يتجاور جامع عمرو بن العاص، مع الكنيسة المعلقة، ومعبد عزرا اليهودي، نحن كمصريين عشنا في سلام، وسنعيش في سلام، ولن يستطيع أحد أن يحدث فرقة بيننا، فمن الممكن أن يكون هناك حدث أو فصيل يحاول ذلك، ولكن لن تنجح محاولات الفرقة بيننا. وأشار إلى أن الكنيسة المعلقة كانت داخل منطقة أصابها الوهن، وهى منطقة مصر القديمة، وأصررنا على أن نضيء شمعة في هذه المنطقة، وأنجزنا بالفعل الكثير من أعمال التطوير، ومستمرون، والمنطقة الآن جاهزة لاستقبال السياحة، وعلى أهالي مصر القديمة أن يحافظوا على ما تم إنجازه، مؤكدا أن هناك جهودا تبذل في مناطق متعددة، سواء في تطوير منطقة وسط البلد، أو شارع المعز، أو منطقة الأهرامات التي سيتم افتتاحها قريبا، وهذا كله أكبر شهادة لعظمة مصر. وأوضح محلب أنه كان هناك تحديات هندسية كبرى في أعمال ترميم الكنيسة المعلقة، يجب أن تسجل في هذا المشروع، ويجب أن يكون هناك فيلم تسجيلي تتولاه شركات المقاولات التي عملت بالمشروع، فالدولة أنفقت 101 مليون جنيه لأعمال التطوير، التي شهدت تباطؤا أو توقفا في بعض الأوقات، ولذا زرت الكنيسة 3 مرات مؤخرا، إحداها عندما كنت وزيرا للإسكان، وكانت هناك جهود كبرى للتعامل مع المياه الجوفية التي كانت أسفل دور العبادة بالمنطقة كلها. وفى نهاية كلمته قال رئيس الوزراء إننا نرسل من هنا كلمات حب وسلام للعالم كله، وهذا كله يؤكد إننا على الطريق الصحيح. وفى كلمته قال البابا تواضروس الثاني في هذا اليوم نقدم ثلاث رسائل، الأولى رسالة وفاء للأجداد والآباء، الذين تعبوا وبنوا هذا الصرح الذي نفتخر به، والرسالة الثانية، رسالة وعى نقدمها لكل المصريين، فمصرنا الحبيبة متحف حي للحضارة والتاريخ، ولذا يجب أن نفرح ونصون ونحفظ آثارنا، التي نباهى بها العالم، والدولة برغم كل الظروف تهتم بآثارنا، وتعلن لكل مصري أن له جذورا وأصولا، له أن يفتخر بها. أما الرسالة الثالثة، فهي رسالة سلام لكل العالم، من هذه البقعة، بأنه يمكن ان يتعايش الجميع في سلام، فنرى في هذا المكان كل جانب من الديانات السماوية، يتعايش الجميع فى سلام، فنحن نقدم النموذج لكل العالم أننا نستطيع أن نحيا في سلام، ومصر كما هي دائما كأم الدنيا، تقدم النموذج لكيف يمكن أن تتعايش الأديان. وأضاف البابا تواضروس الثاني: نحن نفرح برعاية الدولة ومسئوليها، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فعلى الرغم من أن ظروفنا ضيقة، فقلوبنا متسعة لكل عمل إيجابى على أرض بلدنا. تجدر الإشارة إلى أن مكونات مشروع الترميم الكامل الذي تم تنفيذه بالكنيسة المعلقة، تضمن ما يلي : المشروع الأول : تنفيذ ( شركة المقاولون العرب وأوراسكوم ) " ترميم شامل لمعالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية أسفل الكنيسة، بالتوازى مع أعمال مشروع شامل لخفض منسوب المياه تحت الأرضية ، تدعيم الأساسات للحفاظ على الثبات الإنشائى ، ترميم الأرضيات، وتغيير البراطيم المتهالكة، والطبقة أعلاه، وتركيب أرضيات ، ترميم الحوائط الداخلية والخارجية ". المشروع الثانى : تنفيذ ( شركة المقاولون العرب و أوراسكوم ) : " أعمال ترميم وصيانة الزخارف على الحوائط والرسوم الجدارية ، أعمال تنسيق الموقع داخل الحصن "حصن بابليون " . المشروع الثالث : تنفيذ ( الهيئة الفنية – مجلس الدفاع الوطنى ) : " تكييف مركزي، لتثبيت درجة الحرارة والرطوبة النسبية، بالإضافة إلى تهوية جيدة لفراغ الحصن " حصن بابليون" ، رفع كفاءة الكهرباء والإضاءة وتطوير منظومة التأمين بالكنيسة ، صيانة معمارية شاملة للمشروع، وترميم حرفي دقيق للآثار ، صيانة وتنسيق المداخل، والموقع العام، لإعادته لما كان عليه طبقا ً للأصول الأثرية ، تركيب مصعد لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ، تطوير شامل لقاعة الأيقونات وعمل مدرجات حجرية " بانوراما". تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة المعلقة، تسمى كنيسة السيدة العذراء، والقديسة دميانة، وسميت ب "المعلقة" لأنها مشيدة فوق عدد من أبراج الحصن الروماني المعروف باسم حصن بابليون. وقد بدأ بناؤها أواخر القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي، وتم تجديد عمارتها العديد من المرات على مر العصور، أبرزها في العصر الإسلامي عام 1775. وللكنيسة المعلقة أهمية دينية، فقد كانت في فترات كثيرة من العصر الإسلامي يتم فيها رسامة البطاركة، وعقد كثير من الاحتفالات الدينية المسيحية الكبيرة. أفتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أعمال ترميم الكنيسة المعلقة بمنطقة مصر القديمة، بعد إتمام أعمال التجديد والترميم بها. يأتي ذلك بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزراء الآثار، الصناعة، التنمية المحلية، والتطوير الحضرى، وسفراء عدد من الدول. واستمع رئيس الوزراء إلى شرح حول تفاصيل مشروع الترميم الذي تم تنفيذه في الكنيسة، والذي جاء ضمن مشروع شامل لتجديد الكنيسة وإعادة إحياء منطقة مجمع الأديان بأكملها، بدأ عام 1998م، بتكلفة إجمالية قاربت على نحو 101 مليون جنيه، كان نصيب مشروع ترميم الكنيسة المعلقة منها نحو 39 مليون جنيه. وخلال كلمته قال رئيس مجلس الوزراء "أتذكر اليوم كلمة البابا شنودة الشهيرة، مصر ليست وطنا نعيش فيه، ولكن وطن يعيش فينا، فمصر هي المحبة والسلام، مصر التي تجمعنا ولا تفرقنا، مصر التي لا تيأس، ولتنظروا جميعا إلى المنطقة التي حولنا، فما دمنا كمصريين متحدين، ويدا واحدة، فلن نخاف من أي شيء، وسنبنى بلدنا". وأشار إلى أنه التقى البابا شنودة في الوقت الذي كانت تتم فيه أعمال ترميم الأزهر الشريف، وقال له إن أعمال ترميم الكنيسة المعلقة ستلقى نفس الاهتمام. وأضاف المهندس إبراهيم محلب أنه من يريد أن يفهم مصر فليأتي لزيارة مجمع الأديان، حيث يتجاور جامع عمرو بن العاص، مع الكنيسة المعلقة، ومعبد عزرا اليهودي، نحن كمصريين عشنا في سلام، وسنعيش في سلام، ولن يستطيع أحد أن يحدث فرقة بيننا، فمن الممكن أن يكون هناك حدث أو فصيل يحاول ذلك، ولكن لن تنجح محاولات الفرقة بيننا. وأشار إلى أن الكنيسة المعلقة كانت داخل منطقة أصابها الوهن، وهى منطقة مصر القديمة، وأصررنا على أن نضيء شمعة في هذه المنطقة، وأنجزنا بالفعل الكثير من أعمال التطوير، ومستمرون، والمنطقة الآن جاهزة لاستقبال السياحة، وعلى أهالي مصر القديمة أن يحافظوا على ما تم إنجازه، مؤكدا أن هناك جهودا تبذل في مناطق متعددة، سواء في تطوير منطقة وسط البلد، أو شارع المعز، أو منطقة الأهرامات التي سيتم افتتاحها قريبا، وهذا كله أكبر شهادة لعظمة مصر. وأوضح محلب أنه كان هناك تحديات هندسية كبرى في أعمال ترميم الكنيسة المعلقة، يجب أن تسجل في هذا المشروع، ويجب أن يكون هناك فيلم تسجيلي تتولاه شركات المقاولات التي عملت بالمشروع، فالدولة أنفقت 101 مليون جنيه لأعمال التطوير، التي شهدت تباطؤا أو توقفا في بعض الأوقات، ولذا زرت الكنيسة 3 مرات مؤخرا، إحداها عندما كنت وزيرا للإسكان، وكانت هناك جهود كبرى للتعامل مع المياه الجوفية التي كانت أسفل دور العبادة بالمنطقة كلها. وفى نهاية كلمته قال رئيس الوزراء إننا نرسل من هنا كلمات حب وسلام للعالم كله، وهذا كله يؤكد إننا على الطريق الصحيح. وفى كلمته قال البابا تواضروس الثاني في هذا اليوم نقدم ثلاث رسائل، الأولى رسالة وفاء للأجداد والآباء، الذين تعبوا وبنوا هذا الصرح الذي نفتخر به، والرسالة الثانية، رسالة وعى نقدمها لكل المصريين، فمصرنا الحبيبة متحف حي للحضارة والتاريخ، ولذا يجب أن نفرح ونصون ونحفظ آثارنا، التي نباهى بها العالم، والدولة برغم كل الظروف تهتم بآثارنا، وتعلن لكل مصري أن له جذورا وأصولا، له أن يفتخر بها. أما الرسالة الثالثة، فهي رسالة سلام لكل العالم، من هذه البقعة، بأنه يمكن ان يتعايش الجميع في سلام، فنرى في هذا المكان كل جانب من الديانات السماوية، يتعايش الجميع فى سلام، فنحن نقدم النموذج لكل العالم أننا نستطيع أن نحيا في سلام، ومصر كما هي دائما كأم الدنيا، تقدم النموذج لكيف يمكن أن تتعايش الأديان. وأضاف البابا تواضروس الثاني: نحن نفرح برعاية الدولة ومسئوليها، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، فعلى الرغم من أن ظروفنا ضيقة، فقلوبنا متسعة لكل عمل إيجابى على أرض بلدنا. تجدر الإشارة إلى أن مكونات مشروع الترميم الكامل الذي تم تنفيذه بالكنيسة المعلقة، تضمن ما يلي : المشروع الأول : تنفيذ ( شركة المقاولون العرب وأوراسكوم ) " ترميم شامل لمعالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية أسفل الكنيسة، بالتوازى مع أعمال مشروع شامل لخفض منسوب المياه تحت الأرضية ، تدعيم الأساسات للحفاظ على الثبات الإنشائى ، ترميم الأرضيات، وتغيير البراطيم المتهالكة، والطبقة أعلاه، وتركيب أرضيات ، ترميم الحوائط الداخلية والخارجية ". المشروع الثانى : تنفيذ ( شركة المقاولون العرب و أوراسكوم ) : " أعمال ترميم وصيانة الزخارف على الحوائط والرسوم الجدارية ، أعمال تنسيق الموقع داخل الحصن "حصن بابليون " . المشروع الثالث : تنفيذ ( الهيئة الفنية – مجلس الدفاع الوطنى ) : " تكييف مركزي، لتثبيت درجة الحرارة والرطوبة النسبية، بالإضافة إلى تهوية جيدة لفراغ الحصن " حصن بابليون" ، رفع كفاءة الكهرباء والإضاءة وتطوير منظومة التأمين بالكنيسة ، صيانة معمارية شاملة للمشروع، وترميم حرفي دقيق للآثار ، صيانة وتنسيق المداخل، والموقع العام، لإعادته لما كان عليه طبقا ً للأصول الأثرية ، تركيب مصعد لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ، تطوير شامل لقاعة الأيقونات وعمل مدرجات حجرية " بانوراما". تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة المعلقة، تسمى كنيسة السيدة العذراء، والقديسة دميانة، وسميت ب "المعلقة" لأنها مشيدة فوق عدد من أبراج الحصن الروماني المعروف باسم حصن بابليون. وقد بدأ بناؤها أواخر القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي، وتم تجديد عمارتها العديد من المرات على مر العصور، أبرزها في العصر الإسلامي عام 1775. وللكنيسة المعلقة أهمية دينية، فقد كانت في فترات كثيرة من العصر الإسلامي يتم فيها رسامة البطاركة، وعقد كثير من الاحتفالات الدينية المسيحية الكبيرة.