هنا وقعت المصيبة الكبري فتلاقي الحلم التركي مع السراب المصري الذي اصبح حقيقة وتورمت داخل اردوغان احاسيس العظمة وانتفش الرجل كما الطاووس غريبا علي طيب رجب أردوغان أن يلعن مصر وأن يسب يوم 30 يونيو وأن يشن حملة مسعورة علي عبدالفتاح السيسي وبصريح العبارة لو كنت مكان هذا الرجل لصنعت الشيء نفسه فقد كان الرجل يستعدون لجرجرة المنطقة كلها نحو خلافة إسلامية تعيد المجد الغابر لامبراطورية آل عثمان وتجعل من الاستانة الباب العالي الذي اذا اصدر امرا انصاع له كل العرب ورضخ له كل المسلمين لقد كانت تركيا تحلم أولا بالانضمام إلي الغرب وتصبح إحدي دول الاتحاد الاوروبي ولكن المانيا بالتحديد بقيادة امرأة تبدو ناعمة وقفت موقفاً شديد الصلابة اثبتت فيه السيدة ميركل انها امرأة حديدية وارد ألمانيا وانها وان كان شكلها يثبت اساس طيبين فانها في الاوقات العصيبة تتحول الي اسد هصور واحيانا الي ثعبان كوبرا لدغ أردوغان في مؤخراً احلامه فإذا به يتحول الي كابوس ولم يجرؤ أردوغان ان يسب مركل أو يلعن خاش أبوألمانيا أو يخطب في اي مكان في المعمورة ضد سياسة السيدة التي حرمت أردوغان من تحقيق الحلم والحصول علي جواز المرور إلي الاتحاد الاوروبي وهكذا عاد الرجل ليحلم أحلاما بعيدة عن الحدود التي تتحكم فيها النساء وداعبته الايام الخوالي التي كانت تركيا هي سيدة المنطقة بأسرها ودخل اردوغان في رباط لا ينفصم ابدا مع حكام ابار الغاز في قطر ولا أقول دولة قطر لانه من العيب ان نسمي هذا النتوء الذي خرج في الخليج العربي باسم دولة ذلك لان زوار حديقة الحيوان في الجيزة في أول يومين للعيد تعدو تعدادا هذا النتوء المهم ان اردوغان وحكام أنابيب البوتجاز في هذا النتوء وضعوا أيديهم في ايدي بعضهم البعض فأردوغان يحلم والنتوء ينتج احلامه ويحولها إلي واقع فإذا بالربيع العربي يهب علي تونس قادما من الغرب تحمله رياح امريكية فيتشقلب بن علي ويأخذ بمبة واتجهت كل الانظار الي سييء الحظ من حكام العرب الذي سيصيبه الدور بعد بن علي وهنا حدد الاستاذ هيكل بيروت ستكون المحطة التالية لنسمات هذا الربيع العربي ولكن القدر شاء أن تكون مصر هي المسرح المعد لاستقبال أعلي موجاته علي الاطلاق وذهب مبارك الفاسد ولا أقول الخائن وصعد تيار الاخوان وهم بالمناسبة علي استعداد لصنع أي شيء وكل شيء من اجل الوصول إلي حكم مصر فالامر بالنسبة اليهم لم يكن حلما بل كان سرابا. وهنا وقعت المصيبة الكبري فتلاقي الحلم التركي مع السراب المصري الذي اصبح حقيقة وتورمت داخل اردوغان احاسيس العظمة وانتفش الرجل كما الطاووس فها هي أهم ولايات الاسلام اصبحت تابعا لتركيا وفي الطريق ليبيا وتونس وسوريا واليمن والعراق ولكن ولان مصر محروسة بأولياء الله الصالحين ومحفوظة بفضل وعي هذا الشعب العظيم الذي ليس له مثيل في الكون فقد انتفض وثار لتعديل الكفة التي مالت وخابت واستجاب الجيش المصري الذي هو جزء اصيل من هذا الشعب لرغبة المصريين وخرج الي الوجود هذا الرجل الذي اثبت ان مصر لا يمكن ابدا ان تخلو من الرجال الاوفياء في اوقات الشدة. خرج السيسي من نفس المكان الذي جاء منه احمد عرابي وتخرج فيه جمال عبدالناصر، جاء السيسي ليعلن انهاء الاحلام التركية والكوابيس التي حلت بمصر والمنطقة وهنا فقد الرجل عقله وجن جنونه ومعه الحق كله ذلك لأنك عندما تفقد حلمك.. تفقد اسباب الحياة واردوغان بصراحة حصل له اللي حصل لبديعة فقد هتك السيسي حلمه ويا حول الله كان هذا هو الحلم الاخير لذلك فمن حق الرجل المهتوك ان يلطم الخدود ويشق الجيوب أمام انظار العالم في الأممالمتحدة فلا تعجب إذا رأيته وقد كشف غطاء رأسه واتجه للسماء يدعو علي السيسي فمعه كل الحق! واذا لف أضرحة أولياء الله الصالحين وكنسها علي السيسي فلا لوم عليه ولا تثريب!! وإذا رأيته متسكعا في الشوارع يشق هدومه وهو يصيح بالصوت الحياني اشوف فيك يوم يا سيسي فالرجل له اسبابه والله يكون في عونه فلم يعد امامه سوي العويل والصراخ. هنا وقعت المصيبة الكبري فتلاقي الحلم التركي مع السراب المصري الذي اصبح حقيقة وتورمت داخل اردوغان احاسيس العظمة وانتفش الرجل كما الطاووس غريبا علي طيب رجب أردوغان أن يلعن مصر وأن يسب يوم 30 يونيو وأن يشن حملة مسعورة علي عبدالفتاح السيسي وبصريح العبارة لو كنت مكان هذا الرجل لصنعت الشيء نفسه فقد كان الرجل يستعدون لجرجرة المنطقة كلها نحو خلافة إسلامية تعيد المجد الغابر لامبراطورية آل عثمان وتجعل من الاستانة الباب العالي الذي اذا اصدر امرا انصاع له كل العرب ورضخ له كل المسلمين لقد كانت تركيا تحلم أولا بالانضمام إلي الغرب وتصبح إحدي دول الاتحاد الاوروبي ولكن المانيا بالتحديد بقيادة امرأة تبدو ناعمة وقفت موقفاً شديد الصلابة اثبتت فيه السيدة ميركل انها امرأة حديدية وارد ألمانيا وانها وان كان شكلها يثبت اساس طيبين فانها في الاوقات العصيبة تتحول الي اسد هصور واحيانا الي ثعبان كوبرا لدغ أردوغان في مؤخراً احلامه فإذا به يتحول الي كابوس ولم يجرؤ أردوغان ان يسب مركل أو يلعن خاش أبوألمانيا أو يخطب في اي مكان في المعمورة ضد سياسة السيدة التي حرمت أردوغان من تحقيق الحلم والحصول علي جواز المرور إلي الاتحاد الاوروبي وهكذا عاد الرجل ليحلم أحلاما بعيدة عن الحدود التي تتحكم فيها النساء وداعبته الايام الخوالي التي كانت تركيا هي سيدة المنطقة بأسرها ودخل اردوغان في رباط لا ينفصم ابدا مع حكام ابار الغاز في قطر ولا أقول دولة قطر لانه من العيب ان نسمي هذا النتوء الذي خرج في الخليج العربي باسم دولة ذلك لان زوار حديقة الحيوان في الجيزة في أول يومين للعيد تعدو تعدادا هذا النتوء المهم ان اردوغان وحكام أنابيب البوتجاز في هذا النتوء وضعوا أيديهم في ايدي بعضهم البعض فأردوغان يحلم والنتوء ينتج احلامه ويحولها إلي واقع فإذا بالربيع العربي يهب علي تونس قادما من الغرب تحمله رياح امريكية فيتشقلب بن علي ويأخذ بمبة واتجهت كل الانظار الي سييء الحظ من حكام العرب الذي سيصيبه الدور بعد بن علي وهنا حدد الاستاذ هيكل بيروت ستكون المحطة التالية لنسمات هذا الربيع العربي ولكن القدر شاء أن تكون مصر هي المسرح المعد لاستقبال أعلي موجاته علي الاطلاق وذهب مبارك الفاسد ولا أقول الخائن وصعد تيار الاخوان وهم بالمناسبة علي استعداد لصنع أي شيء وكل شيء من اجل الوصول إلي حكم مصر فالامر بالنسبة اليهم لم يكن حلما بل كان سرابا. وهنا وقعت المصيبة الكبري فتلاقي الحلم التركي مع السراب المصري الذي اصبح حقيقة وتورمت داخل اردوغان احاسيس العظمة وانتفش الرجل كما الطاووس فها هي أهم ولايات الاسلام اصبحت تابعا لتركيا وفي الطريق ليبيا وتونس وسوريا واليمن والعراق ولكن ولان مصر محروسة بأولياء الله الصالحين ومحفوظة بفضل وعي هذا الشعب العظيم الذي ليس له مثيل في الكون فقد انتفض وثار لتعديل الكفة التي مالت وخابت واستجاب الجيش المصري الذي هو جزء اصيل من هذا الشعب لرغبة المصريين وخرج الي الوجود هذا الرجل الذي اثبت ان مصر لا يمكن ابدا ان تخلو من الرجال الاوفياء في اوقات الشدة. خرج السيسي من نفس المكان الذي جاء منه احمد عرابي وتخرج فيه جمال عبدالناصر، جاء السيسي ليعلن انهاء الاحلام التركية والكوابيس التي حلت بمصر والمنطقة وهنا فقد الرجل عقله وجن جنونه ومعه الحق كله ذلك لأنك عندما تفقد حلمك.. تفقد اسباب الحياة واردوغان بصراحة حصل له اللي حصل لبديعة فقد هتك السيسي حلمه ويا حول الله كان هذا هو الحلم الاخير لذلك فمن حق الرجل المهتوك ان يلطم الخدود ويشق الجيوب أمام انظار العالم في الأممالمتحدة فلا تعجب إذا رأيته وقد كشف غطاء رأسه واتجه للسماء يدعو علي السيسي فمعه كل الحق! واذا لف أضرحة أولياء الله الصالحين وكنسها علي السيسي فلا لوم عليه ولا تثريب!! وإذا رأيته متسكعا في الشوارع يشق هدومه وهو يصيح بالصوت الحياني اشوف فيك يوم يا سيسي فالرجل له اسبابه والله يكون في عونه فلم يعد امامه سوي العويل والصراخ.