حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد 28 سبتمبر، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، حفل تكريم أوائل خريجي الجامعات المصرية. وكان في استقبال الرئيس، رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، ووزير التعليم العالي الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار. وبدأت وقائع الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة وزير التعليم العالي، الذي قدم في نهايتها للرئيس المصحف الشريف كهدية تذكارية. وقد أعقب ذلك كلمة وزير الشباب والرياضة، التي تلاها عرض فيلم تسجيلي عن المكرمين من أوائل خريجي الجامعات المصرية. وقد صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف أن الرئيس مَنَحَ أوائل خريجي الجامعات المصرية نوط الامتياز من الطبقة الثانية. ألقى الرئيس كلمة استهلها بتوجيه التحية لروح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ذكرى رحيله، كما وجه التحية لكل من ساهم في إنشاء جامعة القاهرة، معرباً عن أمله في أن تصبح هذه الجامعة وسائر الجامعات المصرية في مصاف أفضل جامعات العالم. كما أكد الرئيس على اهتمام الدولة بآليات تطوير الجامعات للقيام بدورها في نشر رسالة العلم والتنوير، ورفع درجة الوعي والمشاركة الفاعلة لدى طلاب الجامعات المصرية في كافة مناحي الحياة، مشيرا إلى اجتماعه مع رؤساء الجامعات المصرية، الذي عقد مؤخراً، وتناول النهوض بأداء الجامعات المصرية في شتى المجالات، منوهاً إلى تشكيل المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر، والذي يضم نخبة منتقاة من خيرة علماء مصر الذين تخرجوا في الجامعات المصرية. وشدد السيسي على أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم وفرص العمل، منوهاً إلى دور العلم في تحقيق التنمية على كافة مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي يتعين أن يشارك الشباب في تحقيقها من خلال مساهماتهم في المشروعات الوطنية الكبرى التي تنفذها مصر، وفي مقدمتها تنمية محور قناة السويس، ومشروع التنمية الزراعية، فضلاً عن مشروعات الإسكان والمشروع القومي لإنشاء الطرق. وأكد الرئيس على أهمية الارتقاء بمستوى الطلاب وزيادة مشاركتهم في تطوير الأداء الأكاديمي لجامعاتهم والالتزام بتطبيق معايير الجودة العالمية، لافتا إلى توجيهه بمضاعفة أعداد الدارسين المبعوثين إلى الخارج. ودعا السيسي الطلاب إلى أهمية الالتفات إلى تحصيل العلم في بداية العام الدراسي الجديد، وعدم الاِنخراط في أي أنشطة سلبية أو الاِنجراف وراء أفكار هدامة تستهدف النَيْل من مقدرات الوطن. وأعلن الرئيس عن تخصيص نسبة 50% للشباب في المجالس المتخصصة التابعة لرئيس الجمهورية، والتي سيتم الإعلان عنها في مستقبل قريب. ونوّه إلى أهمية إعداد وتأهيل الشباب سواء للالتحاق بسوق العمل أو لتعزيز مشاركتهم المجتمعية في شتى مناحيها، مؤكداً على ضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع في تأهيل وإعداد الشباب، وألا تقتصر تلك المسؤولية على الجامعات فحسب، حيث يجب أن يكون هناك دور لمؤسسات الفكر والرأي العام والمجتمع المدني، وكذا وسائل الإعلام، التي باتت تلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي وتوجيه الرأي العام، والتي ظهر دورها جلياً على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، ومن ثم فإنه من الأهمية بمكان أن يعكس الإعلام قيمة وقيم الدولة المصرية وحضارتها العريقة، لتحصين الشباب ضد أية أفكار مغلوطة، في عصر تعددت فيه وسائل تداول المعلومات. وشدد الرئيس على أن لقاءه السنوي مع أوائل خريجي الجامعات المصرية وتكريمه لهم سيصبح تقليدا سنويا، تقديرا للطلاب المجتهدين والمتميزين الذي سيثرون الواقع المصري بإسهاماتهم الفكرية وابتكاراتهم العلمية. وطلب السيسي التقاط صورة تذكارية لخريجي الكليات المدنية مع زملائهم من طلاب الكليات العسكرية الذين حضروا الحفل، وذلك تجسيدا لمعاني التكاتف بين كافة أبناء الشعب المصري، ورمزا للوحدة والاعتزاز المتبادل بين الشعب وكل من القوات المسلحة والشرطة. حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد 28 سبتمبر، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، حفل تكريم أوائل خريجي الجامعات المصرية. وكان في استقبال الرئيس، رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، ووزير التعليم العالي الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار. وبدأت وقائع الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة وزير التعليم العالي، الذي قدم في نهايتها للرئيس المصحف الشريف كهدية تذكارية. وقد أعقب ذلك كلمة وزير الشباب والرياضة، التي تلاها عرض فيلم تسجيلي عن المكرمين من أوائل خريجي الجامعات المصرية. وقد صرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف أن الرئيس مَنَحَ أوائل خريجي الجامعات المصرية نوط الامتياز من الطبقة الثانية. ألقى الرئيس كلمة استهلها بتوجيه التحية لروح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر في ذكرى رحيله، كما وجه التحية لكل من ساهم في إنشاء جامعة القاهرة، معرباً عن أمله في أن تصبح هذه الجامعة وسائر الجامعات المصرية في مصاف أفضل جامعات العالم. كما أكد الرئيس على اهتمام الدولة بآليات تطوير الجامعات للقيام بدورها في نشر رسالة العلم والتنوير، ورفع درجة الوعي والمشاركة الفاعلة لدى طلاب الجامعات المصرية في كافة مناحي الحياة، مشيرا إلى اجتماعه مع رؤساء الجامعات المصرية، الذي عقد مؤخراً، وتناول النهوض بأداء الجامعات المصرية في شتى المجالات، منوهاً إلى تشكيل المجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر، والذي يضم نخبة منتقاة من خيرة علماء مصر الذين تخرجوا في الجامعات المصرية. وشدد السيسي على أهمية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم وفرص العمل، منوهاً إلى دور العلم في تحقيق التنمية على كافة مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي يتعين أن يشارك الشباب في تحقيقها من خلال مساهماتهم في المشروعات الوطنية الكبرى التي تنفذها مصر، وفي مقدمتها تنمية محور قناة السويس، ومشروع التنمية الزراعية، فضلاً عن مشروعات الإسكان والمشروع القومي لإنشاء الطرق. وأكد الرئيس على أهمية الارتقاء بمستوى الطلاب وزيادة مشاركتهم في تطوير الأداء الأكاديمي لجامعاتهم والالتزام بتطبيق معايير الجودة العالمية، لافتا إلى توجيهه بمضاعفة أعداد الدارسين المبعوثين إلى الخارج. ودعا السيسي الطلاب إلى أهمية الالتفات إلى تحصيل العلم في بداية العام الدراسي الجديد، وعدم الاِنخراط في أي أنشطة سلبية أو الاِنجراف وراء أفكار هدامة تستهدف النَيْل من مقدرات الوطن. وأعلن الرئيس عن تخصيص نسبة 50% للشباب في المجالس المتخصصة التابعة لرئيس الجمهورية، والتي سيتم الإعلان عنها في مستقبل قريب. ونوّه إلى أهمية إعداد وتأهيل الشباب سواء للالتحاق بسوق العمل أو لتعزيز مشاركتهم المجتمعية في شتى مناحيها، مؤكداً على ضرورة تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع في تأهيل وإعداد الشباب، وألا تقتصر تلك المسؤولية على الجامعات فحسب، حيث يجب أن يكون هناك دور لمؤسسات الفكر والرأي العام والمجتمع المدني، وكذا وسائل الإعلام، التي باتت تلعب دوراً محورياً في تشكيل الوعي وتوجيه الرأي العام، والتي ظهر دورها جلياً على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، ومن ثم فإنه من الأهمية بمكان أن يعكس الإعلام قيمة وقيم الدولة المصرية وحضارتها العريقة، لتحصين الشباب ضد أية أفكار مغلوطة، في عصر تعددت فيه وسائل تداول المعلومات. وشدد الرئيس على أن لقاءه السنوي مع أوائل خريجي الجامعات المصرية وتكريمه لهم سيصبح تقليدا سنويا، تقديرا للطلاب المجتهدين والمتميزين الذي سيثرون الواقع المصري بإسهاماتهم الفكرية وابتكاراتهم العلمية. وطلب السيسي التقاط صورة تذكارية لخريجي الكليات المدنية مع زملائهم من طلاب الكليات العسكرية الذين حضروا الحفل، وذلك تجسيدا لمعاني التكاتف بين كافة أبناء الشعب المصري، ورمزا للوحدة والاعتزاز المتبادل بين الشعب وكل من القوات المسلحة والشرطة.