قررت السلطات السعودية إقامة غرفة عمليات، لمتابعة المرضى المصابين بارتفاع شديد في درجات الحرارة، وعمل التحاليل اللازمة لهم فورا، للكشف مبكرا عن أي حالة تعاني من الإيبولا أو الكورونا. ويأتي ذلك تنفيذا لتعليمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ابن عبد العزيز ملك السعودية، الذي أصدر تعليمات مشددة بتوفير أقصى الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمنأ ورفع حالة الطوارئ القصوى داخل مستشفيات المملكة لحين انتهاء موسم الحج. وأكد مساعد وزير الداخلية الرئيس التنفيذي لحجاج القرعة اللواء شاكر الكيال، أن جميع حجاجنا بخير ولا توجد أي إصابة بين المصريين بالايبولا أو الكورونا، وأن ضباط البعثة تعمل على قدم وساق تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتوفير كل الإمكانيات للحجاج المصريين. وأضاف الكيال أن الوزير يتابع يوميا بنفسه أخبار الحجاج، ويطمئن عليهم يوميا، وأنه سيتم تفويج جميع حجاجنا الاثنين 29 سبتمبر إلى مكةالمكرمة، وأنه تم اتخاذ الاستعدادات اللازمة لذلك. وأشار الكيال إلى أنه تم تشكيل لجان من ضباط وزارة الداخلية بالأراضي المقدسة، لإرشاد الحجاج التائهين إلى الفنادق الخاصة بهم، ومساعدة المرضى على أداء المناسك في المشاعر المقدسة. وأوضح اللواء شاكر الكيال الرئيس التنفيذي لبعثة الحج، أنه سيتوجه إلى مطار جدة خلال ساعات لاستقبال وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة رئيس البعثة المصرية بالأراضي المقدسة "الداخلية والسياحة والتضامن" الذي يعقد اجتماعا مع رؤساء البعثات الثلاثة في مكة للاطلاع على آخر المستجدات للحجاج المصريين، وسوف يضع اللمسات النهائية لتفويج الحجاج ويعتمدها. ورصدت البعثات النوعية الثلاثة مبالغ مالية لصرفها للحجاج الذين فقدوا أموالهم بالأراضي المقدسة حيث سيتم صرف مبلغ 25 ريال سعودي لكل حاج يوميا طيلة بقاؤه في الأراضي المقدسة لمن فقد أمتعته بسبب الزحام. وأجرت وزيرة التضامن د.غادة والي، اتصالا تليفونيا برئيس بعثة حجاج التضامن أيمن عبد الموجود، للاطمئنان على أحوال الحجاج المصريين، وطالبته بتقديم كل الإمكانيات لحجاج التضامن وصرف مبلغ يومي لكل حاج فقد أمتعته، وفي ذات السياق يتم وصول جميع الحجاج المصريين إلى الأراضي المقدسة الأحد 28 سبتمبر، لتبدأ عمليات التلويح غداً الاثنين، وقد اتخذت البعثات المصرية الثلاثة جميع إجراءات تفويج الحجاج حيث يتم تصعيد الحجيج إلى صعيد عرفات يوم الأربعاء المقبل.