في مشهد جنائزى مهيب شيعت أمس من مسجد أكاديمية الشرطة القديم بالعباسية جنازة شهيدى الشرطة المقدم محمد محمود أبو سريع والمقدم خالد حسن زعفان اللذين استشهدا حال قيامهم بأداء الواجب الوطنى صباح أمس الاول إثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع تم زرعها اسفل شجرة بمحيط وزاره الخارجية .. تقدم الجنازة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والدكتور عادل العدوى وزير الصحة والمهندس ابراهيم يونس وزير الدولة للانتاج الحربى و جلال السعيد محافظ القاهرة مندوبا عن وزير الدفاع " عقب انتهاء صلاة الجنازة قام الامام بالدعاء للشهداء بان يحسبه الله تعالي شهيدا ويسكنهم جنة الفردوس مع الشهداء والأنبياء ..تجمع اقارب الشهداء حول جثمان فقيدهم والدموع تنهمر من أغلبهم في مشهد هيستيري غير مصدقين لما حدث لشهيدهم كما قام اصدقاء الشهداء بالقاء نظرة الوداع حول جثمان زملائهم داعين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدهم الغالي الذي دفع حياته ثمنا لمكافحة الإرهاب الأسود الذي يضرب بلده الغالي ..مرددين هتافات ضد الإرهاب "لا لا للإرهاب والشهيد حبيب الله والجيش والشرطة والشعب ايد واحدة "شهدائنا فى الجنه" وتحول المشهد الجنائزي عقب خروج الجثمان إلي شبه مظاهرة حاشدة ضد الإرهاب الأسود لتأييد خطوات الجيش والشرطة في القضاء علي جميع أوجه الإرهاب والعنف الذي يريد الشر لمصر والمصريين وطالب اهالى الشهداء الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالاستمرار فى محاربة الارهاب والعناصر الاجرامية وضرورة القبض على مرتكبى واقعة الواقعه وتقديمهم الى محاكمة عاجلة والقصاص.. التقت " بوابة اخبار اليوم " بجيهان زوجة المقدم محمد ابو سريع والدموع تنهمر من اعينها وقالت احتسبه من الشهداء وأخذت تردد " حسبى الله ونعم الوكيل " مرات عديدة وحاولت أن تمنع دموعها لتواصل حديثها وقالت أن الشهيد كان يتمتع بحسن السمعه و طيب النفس وهذا بشهادة زملاء العمل والجيران ولم يكن لديه عداوة بينه وبين الغير وقبل الحادث بساعات اتصل بى قال أنه ذاهب الى بولاق ابو العلا لمعاونة زملائه فى شارع 26 يوليو وكانت نبره صوته يملؤها الفرحه والسعاده وكأنه يعلم أنه سوف ينال الشهاده ومن هنا لم تمتلك زوجه نفسها تخللى الخوف والرعب عندما سمعت أخر كلمات فالها "خدى بالك من الاولاد" في مشهد جنائزى مهيب شيعت أمس من مسجد أكاديمية الشرطة القديم بالعباسية جنازة شهيدى الشرطة المقدم محمد محمود أبو سريع والمقدم خالد حسن زعفان اللذين استشهدا حال قيامهم بأداء الواجب الوطنى صباح أمس الاول إثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع تم زرعها اسفل شجرة بمحيط وزاره الخارجية .. تقدم الجنازة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والدكتور عادل العدوى وزير الصحة والمهندس ابراهيم يونس وزير الدولة للانتاج الحربى و جلال السعيد محافظ القاهرة مندوبا عن وزير الدفاع " عقب انتهاء صلاة الجنازة قام الامام بالدعاء للشهداء بان يحسبه الله تعالي شهيدا ويسكنهم جنة الفردوس مع الشهداء والأنبياء ..تجمع اقارب الشهداء حول جثمان فقيدهم والدموع تنهمر من أغلبهم في مشهد هيستيري غير مصدقين لما حدث لشهيدهم كما قام اصدقاء الشهداء بالقاء نظرة الوداع حول جثمان زملائهم داعين الله ان يلهمهم الصبر والسلوان في فقيدهم الغالي الذي دفع حياته ثمنا لمكافحة الإرهاب الأسود الذي يضرب بلده الغالي ..مرددين هتافات ضد الإرهاب "لا لا للإرهاب والشهيد حبيب الله والجيش والشرطة والشعب ايد واحدة "شهدائنا فى الجنه" وتحول المشهد الجنائزي عقب خروج الجثمان إلي شبه مظاهرة حاشدة ضد الإرهاب الأسود لتأييد خطوات الجيش والشرطة في القضاء علي جميع أوجه الإرهاب والعنف الذي يريد الشر لمصر والمصريين وطالب اهالى الشهداء الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالاستمرار فى محاربة الارهاب والعناصر الاجرامية وضرورة القبض على مرتكبى واقعة الواقعه وتقديمهم الى محاكمة عاجلة والقصاص.. التقت " بوابة اخبار اليوم " بجيهان زوجة المقدم محمد ابو سريع والدموع تنهمر من اعينها وقالت احتسبه من الشهداء وأخذت تردد " حسبى الله ونعم الوكيل " مرات عديدة وحاولت أن تمنع دموعها لتواصل حديثها وقالت أن الشهيد كان يتمتع بحسن السمعه و طيب النفس وهذا بشهادة زملاء العمل والجيران ولم يكن لديه عداوة بينه وبين الغير وقبل الحادث بساعات اتصل بى قال أنه ذاهب الى بولاق ابو العلا لمعاونة زملائه فى شارع 26 يوليو وكانت نبره صوته يملؤها الفرحه والسعاده وكأنه يعلم أنه سوف ينال الشهاده ومن هنا لم تمتلك زوجه نفسها تخللى الخوف والرعب عندما سمعت أخر كلمات فالها "خدى بالك من الاولاد"