بعد الحرب العالمية الثانية ظهر مارد جديد يسمي أمريكا.. ومنذ ذلك التاريخ تسعي بكل شتي السبل الإجرامية لتوزيع ثروات العالم العربي مرة أخري.. حاصرت الدولة »المارقة» الدول العربية والإسلامية بطوق من النار حولها وبعض من تصنعهم من مجرمين.. فبدأت بأفغانستان »نكاية» في روسيا، ثم تحولت إلي العراق ومزقتها تماماً.. ومازال التدمير مستمراً، كما نشرت مجرميها في اليمن لتمزيقها للسيطرة علي مدخل البحر الأحمر لقطع الطريق علي مصر وقناة السويس، ثم أرسلت وليدها »داعش» إلي سوريا لتدميرها أيضاً، لم تكن سوريا في يوم من الأيام عضواً في منظمة الأوبك، ولن تكون منتجاً كبيراً للغاز والبترول، ولكن هي وحدها التي ستضع خريطة الطاقة الاقليمية في المستقبل، لأنها نقطة العبور إلي أكبر سوق مستهلك للغاز في العالم وهي أوروبا، وهي كفة الترجيح الحاسمة لصراع »القوي العظمي» حلف موسكو: »بكين طهران وتركيا» وحلف واشنطن: »باريس برلينلندنروما» علي أسواق الطاقة، وهذا هو الغرض من سوريا، ثم سعت لتدمير ليبيا وتمزيقها أيضاً، فالجماعات الإرهابية المتطرفة تعمل بكل السبل علي الإساءة للعلاقات الليبية المصرية، والهدف الحقيقي من دخول ليبيا هو حصار »مصر» غرباً، فأمريكا خادمة إسرائيل في كل مكان وزمان، لأنها عندما تتمكن من المنطقة تمكنت أمريكا أيضاً.. عندما زرعت أمريكا الإخوان الإرهابية لقلب نظام الحكم في مصر، كبداية لتمزيقها هي الأخري بمساعدة »حماس وقطر» وأغفلوا »إن كيد الله متين» فعقيدة الجيش والشعب المصري بأن العدو الأول هو إسرائيل وأمريكا وبعض »الفكة» التي صنعاها علي ساحات القتال السياسية والاستحواذ علي خيرات الدول العربية، فالدولتان المارقتان هدفهما محاصرة »مصر» شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، فحركة حماس تُكمل خططها مع إسرائيل بعدم استقرار موقفها، وهذا يأتي علي حساب الشعب الفلسطيني علي يد خائن لم يرد خيراً، ولكن لمصلحتهم الخاصة، لقد انكشفت وتساقطت الأقنعة عن أ وجه المارقين. بعد الحرب العالمية الثانية ظهر مارد جديد يسمي أمريكا.. ومنذ ذلك التاريخ تسعي بكل شتي السبل الإجرامية لتوزيع ثروات العالم العربي مرة أخري.. حاصرت الدولة »المارقة» الدول العربية والإسلامية بطوق من النار حولها وبعض من تصنعهم من مجرمين.. فبدأت بأفغانستان »نكاية» في روسيا، ثم تحولت إلي العراق ومزقتها تماماً.. ومازال التدمير مستمراً، كما نشرت مجرميها في اليمن لتمزيقها للسيطرة علي مدخل البحر الأحمر لقطع الطريق علي مصر وقناة السويس، ثم أرسلت وليدها »داعش» إلي سوريا لتدميرها أيضاً، لم تكن سوريا في يوم من الأيام عضواً في منظمة الأوبك، ولن تكون منتجاً كبيراً للغاز والبترول، ولكن هي وحدها التي ستضع خريطة الطاقة الاقليمية في المستقبل، لأنها نقطة العبور إلي أكبر سوق مستهلك للغاز في العالم وهي أوروبا، وهي كفة الترجيح الحاسمة لصراع »القوي العظمي» حلف موسكو: »بكين طهران وتركيا» وحلف واشنطن: »باريس برلينلندنروما» علي أسواق الطاقة، وهذا هو الغرض من سوريا، ثم سعت لتدمير ليبيا وتمزيقها أيضاً، فالجماعات الإرهابية المتطرفة تعمل بكل السبل علي الإساءة للعلاقات الليبية المصرية، والهدف الحقيقي من دخول ليبيا هو حصار »مصر» غرباً، فأمريكا خادمة إسرائيل في كل مكان وزمان، لأنها عندما تتمكن من المنطقة تمكنت أمريكا أيضاً.. عندما زرعت أمريكا الإخوان الإرهابية لقلب نظام الحكم في مصر، كبداية لتمزيقها هي الأخري بمساعدة »حماس وقطر» وأغفلوا »إن كيد الله متين» فعقيدة الجيش والشعب المصري بأن العدو الأول هو إسرائيل وأمريكا وبعض »الفكة» التي صنعاها علي ساحات القتال السياسية والاستحواذ علي خيرات الدول العربية، فالدولتان المارقتان هدفهما محاصرة »مصر» شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، فحركة حماس تُكمل خططها مع إسرائيل بعدم استقرار موقفها، وهذا يأتي علي حساب الشعب الفلسطيني علي يد خائن لم يرد خيراً، ولكن لمصلحتهم الخاصة، لقد انكشفت وتساقطت الأقنعة عن أ وجه المارقين.